
ريشي سوناك من رئاسة وزراء بريطانيا إلى «غولدمان ساكس»
سوناك، الذي تولى رئاسة الوزراء من أكتوبر 2022 حتى يوليو 2024، سيعمل مع قادة الشركة في مختلف وحداتها لتقديم المشورة للعملاء حول العالم في مجموعة من القضايا، «مشاركاً رؤيته الفريدة وتحليلاته للمشهد الاقتصادي الكلي والجيوسياسي»، وفق الرئيس التنفيذي، ديفيد سولومون، في بيان صدر الثلاثاء.
قبل توليه رئاسة الحكومة، شغل سوناك منصب وزير الخزانة من فبراير 2020 إلى يوليو 2022، كما عمل سابقاً أميناً عاماً للخزانة ووكيل دولة في وزارة الإسكان والمجتمعات والإدارة المحلية. وقد بدأ مسيرته السياسية عضواً في البرلمان عام 2015.
وبعد أن قاد حزب المحافظين إلى أسوأ هزيمة انتخابية في تاريخه خلال الانتخابات العامة العام الماضي، لا يزال سوناك نائباً في البرلمان عن دائرة «ريتشموند ونورثالرتون» شمال إنجلترا. وخلال الحملة الانتخابية، تعهّد بالبقاء نائباً طوال الدورة البرلمانية المقبلة، بغض النظر عن نتائج التصويت. ويُذكر أن خلفه، زعيم حزب العمال كير ستارمر، يمكنه الدعوة للانتخابات العامة المقبلة في موعد أقصاه منتصف 2029.
وكان سوناك بدأ مسيرته المهنية في «غولدمان ساكس» متدرباً صيفياً في قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية عام 2000، ثم عمل محللاً في الفترة من 2001 إلى 2004، قبل أن يشارك لاحقاً في تأسيس شركة استثمارية عملت مع شركات على المستوى الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
محافظ بنك إنجلترا: المخاطر الجيوسياسية والتجارية تهدد الاقتصاد البريطاني
وأوضح بيلي، خلال مؤتمر صحافي في لندن بمناسبة إصدار تقرير الاستقرار المالي، الأربعاء، أن حالة عدم اليقين المرتبطة بتصاعد التوترات الجيوسياسية والانقسام العالمي في سلاسل التجارة والأسواق المالية، تمثل تهديداً متزايداً للاستقرار. وحذر «بيلي» من أن أي موجة جديدة من التوترات في الأسواق العالمية، خصوصاً في حال تصاعد التوترات التجارية على غرار ما حدث في أبريل عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية جديدة، قد تؤثر سلباً على الاقتصاد البريطاني. سباق مع الزمن.. لندن تتفاوض مع واشنطن لحماية الصلب البريطاني من الرسوم أكبر انكماش شهري للاقتصاد البريطاني منذ عامين الاقتصاد المريض يجرّ بريطانيا إلى العجز والفشل التضخم السنوي في بريطانيا يتباطأ إلى 3.4 %


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
تشارلز جروب و«باتيل العائلية» توقعان شراكة عقارية بمليار دولار
وقّعت مجموعة «تشارلز جروب»، إحدى أسرع الشركات الهندية نمواً وتنوعاً، اتفاقية شراكة استراتيجية بقيمة مليار دولار مع «شركة باتيل العائلية» الأمريكية، وذلك على هامش فعاليات «مؤتمر الثروة العالمية 2025» الذي نظمه معهد صناديق الثروة السيادية في قاعة «مانشن هاوس» التاريخية في العاصمة البريطانية لندن، في خطوة نوعية تهدف إلى استثمار الخبرات العقارية في تطوير مشاريع نوعية في قطاع البنية التحتية. وقال خوسيه تشارلز مارتن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة تشارلز جروب: «يمثّل هذا التعاون خطوة محورية نحو تمكين المؤسسات ذات الجذور الهندية من أداء دور ريادي في الثورة الرقمية ونؤكد التزامنا بإضفاء مزيد من الشفافية على الأصول الحقيقية، وتسهيل الوصول إليها، وتعزيز قابليتها للتوسع». وشهدت مراسم توقيع مذكرة التفاهم حضور أكثر من 40 جهة دولية معنية في تخصيص الأصول، من بينها أكثر من 20 صندوق ثروة سيادي تدير مجتمعةً أصولاً تُقدّر بنحو 5 تريليونات دولار. وقد أُقيمت مراسم التوقيع في «القاعة المصرية»، بحضور اللورد دومينيك جونسون أوف لينستون، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية ووزير الاستثمار البريطاني السابق، إلى جانب السير براندون لويس، النائب البريطاني السابق والحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية وعضو مجلس إدارة شركة «فيون» للاتصالات. وفي هذا السياق، أكدت السيدة ديبيكا باتيل، رئيسة شركة باتيل العائلية، أن هذه الشراكة تُجسِّد نموذجاً يُحتذى به في كيفية تسخير رأس المال العائلي لدفع عجلة الابتكار بأسلوب شامل وبمستوى مؤسسي رفيع. ويعد هذا الاتفاق أول صفقة يتم الإعلان عنها خلال دورة هذا العام من مؤتمر الثروة العالمية، في مؤشر وصفه المنظمون بأنه يعكس مدى اتساق الرؤى بين صناديق الثروة السيادية ورؤوس الأموال الخاصة تجاه استراتيجيات الاستثمار في الأصول الحقيقية المدعومة بالتقنيات الرقمية. من جانبه، قال السير براندون لويس: «تجسد هذه المبادرة الرؤية التي طرحناها سابقاً حينما دعونا إلى ترسيخ مكانة لندن كمركز موثوق للابتكار الرقمي، مشيراً إلى أنها تُعد خطوة استراتيجية في الاتجاه الصحيح». وبموجب هذه الشراكة، سيتعاون الجانبان في تطوير منصة استثمار رقمية متخصصة تركز على الأصول العقارية ومشاريع البنية التحتية في كل من المملكة المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، والهند، ودول جنوب آسيا، مع خطط طموحة للتوسع عالمياً واستكشاف فرص استثمارية استراتيجية في هذا القطاع الحيوي. ومن المقرر أن تتولى شركة أمريكية متخصصة توفير البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لتشغيل المنصة بكفاءة وموثوقية. وتنص الاتفاقية على وضع إطار عمل متعدد المحاور يشمل: • مشاريع عقارية وسياحية في الهند وأسواق ناشئة أخرى. • تطوير فرص استثمارية عابرة للحدود، بما يتوافق مع الأطر التنظيمية في كل من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة جنوب آسيا. • إتاحة قنوات وصول مصممة خصيصاً لصناديق الثروة السيادية والمكاتب العائلية والجهات الاستثمارية المؤسسية المعتمدة. وقال اللورد دومينيك جونسون: «إن مستقبل رؤوس الأموال يصاغ هنا، عن وعي وإرادة، وعلى الساحة العالمية». ويشكّل هذا الاتفاق الانطلاقة العالمية الرسمية لمجموعة «تشارلز جروب»، إيذاناً بمرحلة جديدة من تحولها الاستراتيجي من قوة صناعية راسخة إلى كيان استثماري رأسمالي عالمي الطموح والتأثير. كما يعكس الاتفاق تنامي الحضور المحوري لشركة باتيل العائلية في صياغة مسارات الاستثمار في قطاعات البنية التحتية والعقارات.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
الكويت تبيع حصة في «بنك أوف أمريكا» بـ 3.1 مليارات دولار
باعت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، حصة بقيمة 3.1 مليارات دولار في «بنك أوف أمريكا كورب»، في صفقة بآلية الصفقات الكبرى، تمت خلال الليل، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر. الأسهم تم تسعيرها في الصفقة، بواقع 47.95 دولاراً للسهم الواحد، وهو الحد الأدنى للنطاق الذي تم تسويقه، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية المعلومات، وتمثل الصفقة خصماً بواقع 1.5 %، مقارنة بسعر إغلاق الاثنين، البالغ 48.66 دولاراً للسهم. وتراجع سعر سهم «بنك أوف أمريكا» إلى مستوى 46.76 دولاراً، بعد أن نشرت بلومبيرغ التقرير، وانخفض 3 %، ليصل إلى 47.21 دولاراً للسهم في نيويورك، وتولى «غولدمان ساكس» تنفيذ صفقة البيع. تُعد الصفقة، ثاني عملية بيع لحصة في مؤسسة مالية من قبل الصندوق السيادي الكويتي خلال أسبوع. وكانت «بلومبيرغ» أفادت يوم الجمعة، بأن الهيئة باعت حصة بقيمة 3.4 مليارات دولار في شركة التأمين «AIA» غروب، التي يقع مقرها في هونغ كونغ. وكانت الهيئة العامة للاستثمار من بين أكبر الداعمين لشركة «ميريل لينش» في 2008، بعد أن حوّلت ملياري دولار من الأسهم الممتازة إلى أسهم عادية في شركة الوساطة. وتم الاستحواذ على «ميريل لينش» من قبل «بنك أوف أمريكا»، في صفقة أُغلقت عام 2009. وفي وقت سابق من العام الحالي، فقدت «بيركشاير هاثاواي» التابعة لوارن بافيت، موقعها كأكبر مساهم في البنك، بعد أن خفّضت حصتها إلى 8.4 %، إثر بيع 48.66 مليون سهم في الربع الأول، وفقاً لإفصاح تنظيمي في مايو. وتُعد «فانغارد غروب» حالياً، أكبر مساهم في «بنك أوف أمريكا».