
اغتيال شيخ قبلي بارز برصاص مسلحيين قبليين في الجوف
(الأول)خاص:
قُتل شيخ قبلي بارز في محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بالتزامن مع مقتل شخصين على خلفية نزاع قبلي.
وقالت مصادر قبلية، إن الشيخ ناصر العجي بن ناصر بن ربيع، أحد وجهاء قبيلة همدان، قُتل برصاص مسلحين من آل شريان في مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، على خلفية قضية ثأر قبلي.
كما قُتل شخصان من أبناء قبيلة همدان، مساء يوم الجمعة الماضية، برصاص مسلحين من قبيلة الشولان في المحافظة ذاتها، بسبب نزاع قبلي تؤججه المليشيات الحوثية.
وأوضحت المصادر أن القتيلين هما حميد محمد حميد ومحمد صالح سبتان، وقد قٌتلا خلال اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة العدلين والمقام بمديرية المتون، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات تأتي في إطار ثارات قبلية متجددة بين قبيلتي الشولان وهمدان، تغذيها مليشيا الحوثي عبر مشرفيها، الذين يتعمدون تأجيج الخلاف ورفض أي حلول جذرية له.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
قوات حزام طوق عدن تعيد سيارة مسروقة لمالكها
تمكنت قوات حزام طوق العاصمة عدن من ضبط سيارة مسروقة نوع تويوتا 'شاص مدني' أثناء محاولة تهريبها إلى خارج العاصمة عبر أحد المنافذ البرية. وأوقفت قوات حزام الطوق السيارة وخاطفيها في إحدى النقطة الأمنية، وتسليمهم إلى الجهات القانونية المختصة لاستكمال الإجراءات واتخاذ العقوبات اللازمة بحقهم، فيما أُعيدت السيارة إلى مالكها بعد استكمال كل الإجراءات القانونية. بدوره، عبّر مالك السيارة عن شكره وتقديره لقوات حزام طوق عدن، مثمنًا سرعة الاستجابة الأمنية واليقظة العالية لأفراد الطوق والتي أسفرت عن استعادة مركبته خلال وقت قياسي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صور صادمة تكشف وحشية الحوثيين بحق مختطفين بسجن العدين غرب إب
كشفت مصادر حقوقية ومحلية عن انتهاكات مروعة يتعرض لها المعتقلون داخل سجن تديره جماعة الحوثي في مديرية العدين غرب محافظة إب، حيث تمارس الميليشيا أساليب تعذيب وحشية تهدف لانتزاع اعترافات قسرية من المختطفين دون أي غطاء قانوني أو رقابة قضائية. وأفادت المصادر أن القيادي الحوثي الميداني شاكر الشبيبي، المكنى بـ"أبو بشار"، يشرف شخصيًا على عمليات التعذيب في السجن، مؤكدة تعرض المواطن فهيم مقبل أحمد مقبل الشهاب لتعذيب شديد، ظهرت آثاره واضحة في صور موثقة نشرها ناشطون حقوقيون، ما يعكس الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق المعتقلين بشكل ممنهج. وتأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تقترفها جماعة الحوثي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، في ظل مطالبات حقوقية متصاعدة بإجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم، لضمان حماية حقوق المعتقلين ووقف سياسة التعذيب الممنهج. وتثير هذه الانتهاكات المتكررة قلقًا بالغًا لدى المنظمات الحقوقية، خاصة مع استمرار التعتيم الإعلامي وانعدام الرقابة القضائية، الأمر الذي يزيد من معاناة السجناء ويهدد بمفاقمة الانفلات الأمني وغياب العدالة في مناطق سيطرة الحوثيين.


الصحوة
منذ 3 ساعات
- الصحوة
"حنتوس" علوَّ في الحياة وفي الممات
هكذا هم العظماء حتى في رحيلهم يستمرون في تعليمنا دروساً في الثبات والتضحية والأثر العابر لحدود الزمان والمكان ، وخلال الأيام الماضية استمر الشيخ الشهيد صالح حنتوس ومنذ لحظة ارتقائه في الحضور بشكلٍ باهرٍ متحدياً قاتليه الذين خُيّل لهم في لحظة انتشاءٍ زائفةٍ أنهم أنتصروا عليه ، لكن الغلبة الحقيقية كانت له ، ولما حمله من قيمٍ استمدها من القرآن الكريم الذي عاش حياته في أفيائه ، وختمها شهيداً مجيداً وشاهداً على دناءة جماعة متعطشة للقتل والدم ، ولو كان بحق شيخٍ حافظٍ ومعلم قرآنيٍ في شهرٍ حُرم . أراد الإرهابيون الحوثيون إنهاء سيرة رجلٍ أبى أن يهادنهم فإذا الأقدار تكتب له بداية جديدة ، فيها استراح جسده من عناء الدنيا ومتاعبها ، لكن دمه تحول إلى لعنةٍ على قاتليه ففضحهم وعرَّاهم ، وبدت حقائق كثيرة ماكانت لتظهر للبعض لولا استشهاده ، وخاصّة أنه أقام على القتلة الحُجّة قبل أن يقرر المواجهة ، وكان ذلك درساً ليس هيناً ، ولأنه عاش حياته يعلم الناس الخير حرص أن يصل درسه هذا للجميع فسجل مكالمته الأخيرة معهم ، وأخبر قاتليه أنها مسجلة ، وكانت مرافعته الأخيرة الفاضحة ، وحين أدرك بغيتهم تلا وصيته على الجميع ، ثم واجه القتلة وهو مدرك أي طريق يسلك ، ولاي غاية سيذهب . أي عظمة صنعها هذا الرجل في لحظات استشهاده وهو يواجهة أقذر عصابة في تاريخنا الحديث ، وأي علو صنعه وهو يصر على أن يجعل شهادته درساً لنا بعد رحيله ، وكما عاش معلماً يصنع التغيير في الأجيال رحل وهو ينفذ نفس المهمة ، وألقى درسه الاخير الذي ضجت له الأرجاء ووصل صداه إلى أبعد مدى ، وعلا حياً وميتاً ، ومن عجائب رحيله أنه كشف الزيف الذي يتمنطق به من يحاولون تبرير جرائم هذه الجماعة الإرهابية أو يتماهون معها سواء كانوا أفراداً أو هيئات ، وعرّاهم أمامنا كما لم يفعل غيره من قبل ، فرأيناهم على حقيقتهم الزائفة يتهربون من تسمية القتلة وكأنه حادث عابر! ، ولا يحمّلون هذه الجماعة المارقة مسؤلية أفعالها التي لا يقرّها نقلٌ ولا عقل . اختار "حنتوس" طريق الشجعان ، وألقى درسه الأخير ليظل منارة يهتدي به الأحرار وهم يواجهون مشاريع الاستعباد ، ويصنعون دروباً مضيئة للحياة بحرية وعدالة ومساواة ، متمثلين قول الشاعر العربي : غير أنَّ الفتى يُلاقي المنايا دمتم سالمين .