
الحرب في أوكرانيا: هل سيغير ترامب سياساته حيال روسيا؟
نستضيف في هذا العدد من "حدث اليوم" المحلل السياسي خالد الترعاني من أوهايو للحديث عن قرار الرئيس الأمريكي بتزويد أوكرانيا بصواريح باتريوت وأرسال مبعوثه كيث كيلوغ إلى كييف. هل سيغير ترامب سياسته حيال روسي؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 6 ساعات
- يورو نيوز
صفقة أمريكية جديدة لأوكرانيا: ما هي الأسلحة التي ستحصل عليها كييف؟
صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، على خطة تهدف إلى دفع الحلفاء الأوروبيين لشراء معدات عسكرية أمريكية بمليارات اليورو، يمكن نقلها لاحقاً إلى أوكرانيا لتعزيز دفاعاتها الجوية في مواجهة الهجمات الروسية. وتنص الخطة الجديدة على بيع الولايات المتحدة أسلحة لأعضاء في حلف شمال الأطلسي، على أن يقوم هؤلاء الحلفاء بتوريدها لاحقاً إلى أوكرانيا. لم يكشف ترامب عن جميع تفاصيل الصفقة، مشيراً فقط إلى أن قيمة الأسلحة المعنية تقدر بالمليارات. وعند سؤاله ما إذا كانت الصفقة تشمل بطاريات الدفاع الجوي من طراز باتريوت وصواريخ اعتراضية، أجاب: "إنها كل شيء". يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أوكرانيا لضغوط متزايدة بسبب النقص في أنظمة الدفاع الجوي الفعالة، وتطالب مراراً بتزويد المزيد من بطاريات باتريوت التي تعد من بين الأنظمة القليلة القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية بشكل موثوق. بطاريات باتريوت لأوكرانيا تخطط الولايات المتحدة لبيع بطاريات دفاع جوي من طراز "باتريوت" وأسلحة أخرى لحلفاء أوروبيين في حلف شمال الأطلسي، على أن يتم تحويل هذه المعدات لاحقاً إلى أوكرانيا. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "سنقوم بتزويد حلف الناتو بأسلحة بكمية كبيرة". من جانبه، أوضح الأمين العام للناتو مارك روتي، الذي ينسق مع الدول الأوروبية لشراء الأسلحة الأمريكية، أن ألمانيا وفنلندا وكندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والدنمارك ستكون من بين الدول التي تشتري الأسلحة لنقلها إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أن "السرعة هي الجوهر هنا". في غضون ذلك، التقى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بنظيره الأمريكي بيتر هيغسيث في البنتاغون لبحث التفاصيل، خصوصاً المتعلقة بمنظومة "باتريوت"، وأكد بيستوريوس زيادة بلاده الإنفاق الدفاعي، وقال: "نحن مصممون على تحمل مسؤولية أكبر عن الردع والدفاع عن أوروبا". وأعلنت الحكومة الألمانية أنها مستعدة لتمويل منظومتي "باتريوت" إضافيتين. كما تُعد اليونان وإسبانيا من بين دول الناتو الأخرى التي يُعتقد أنها تمتلك منظومات "باتريوت" احتياطية يمكن إرسالها إلى أوكرانيا بشرط استبدالها لاحقاً. كم عدد صواريخ الباتريوت التي طلبتها أوكرانيا؟ أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال المؤتمر السنوي الرابع لاستعادة أوكرانيا الذي عُقد الأسبوع الماضي في روما، أن بلاده تستخدم حالياً ما لا يقل عن ستة أنظمة دفاع جوي من طراز "باتريوت" مقدمة من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا ورومانيا. وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا طلبت من الولايات المتحدة توفير 10 أنظمة باتريوت، إضافة إلى الصواريخ الخاصة بها، موضحاً أن الحوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول هذا الملف "إيجابي". كما أوضح أن ألمانيا ملتزمة بتوفير تمويل لمنظومتين، والنرويج لمنظومة واحدة، لافتاً إلى وجود استجابة واضحة من الشركة المصنعة وواشنطن بشأن انضمام دول أوروبية أخرى لتمويل المنظومات الأمريكية. من جانبه، كشف ترامب يوم الاثنين أن أوكرانيا ستحصل على 17 منظومة باتريوت، وقال إنها "تشمل كل شيء"، مضيفاً أن دولة غربية لم يسمها لديها 17 بطارية جاهزة للشحن، وأن الحديث يدور عن "مجموعة كاملة مع البطاريات". ليس فقط أنظمة الباتريوت ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب قد يزود أوكرانيا ليس فقط بأنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي، بل أيضًا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى. تتميز صواريخ توماهوك بأنها تتفوق على جميع الأسلحة المتاحة حاليًا لدى القوات الأوكرانية من حيث المدى، الذي يمكن أن يصل بين 1600 و2500 كيلومتر، اعتمادًا على التعديل. وبذلك، ستتمكن أوكرانيا من استهداف مواقع تقع في عمق الأراضي الروسية، وهو ما لا تستطيع أي أسلحة أخرى في ترسانتها فعله حالياً باستثناء بعض الطائرات المسيرة طويلة المدى. كما صُمّم صاروخ توماهوك ليطير بسرعة دون سرعة الصوت وعلى ارتفاع منخفض، مما يصعب رصده عبر الرادارات. ويحمل الصاروخ رأساً حربياً أكبر مقارنة بالصواريخ الأخرى، ويمكن تجهيزه بحمولة تقليدية أو نووية. تجدر الإشارة إلى أن صواريخ توماهوك استخدمت مؤخراً ضد أهداف في إيران. وفي حال تم تسليمها لأوكرانيا، فإنها ستكون قادرة على الوصول إلى مدن رئيسية مثل موسكو وسان بطرسبرغ. إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أخرى أن ترامب سأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقاء بينهما عمّا إذا كان بإمكان أوكرانيا استهداف موسكو باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى، ولماذا لم تفعل ذلك حتى الآن. ونقل عن زيلينسكي أنه أكد أن ذلك سيكون ممكناً حال توفرت هذه الأسلحة لدى كييف.


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأنه حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرب العاصمة الروسية. وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن ترامب طرح مع زيلينسكي إمكان شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن أسلحة بعيدة المدى. ولكن ردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، أجاب ترامب "عليه عدم القيام بذلك". الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
بعد تصعيد ترامب.. كيف سيتعامل بوتين مع الحرب في أوكرانيا؟
أكدت ثلاثة مصادر مطلعة على قرارات الكرملين، في تصريحات لوكالة رويترز، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عازم على مواصلة الحرب في أوكرانيا حتى توافق الدول الغربية على شروطه للسلام، مشيرة إلى أن مطالبه الإقليمية قد تتسع مع استمرار تقدم القوات الروسية على الأرض، رغم تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات إضافية. ووفق المصادر نفسها، يعتقد بوتين أن الاقتصاد الروسي وقواته المسلحة قادران على تحمّل المزيد من العقوبات الغربية، وأنه لا يرى حتى الآن مفاوضات جادة من الجانب الغربي حول تسوية النزاع. شروط بوتين للسلام المصادر التي تحدثت لرويترز أكدت أن شروط بوتين الأساسية للسلام تشمل التزامًا قانونيًا بعدم توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا، وحياد أوكرانيا، وتقليص قدرات جيشها، وضمان حقوق المتحدثين بالروسية، إلى جانب الاعتراف بالمناطق التي تسيطر عليها روسيا كأراضٍ روسية. كما أبدى بوتين، وفقًا للمصادر، انفتاحًا على مناقشة تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بمشاركة قوى كبرى، إلا أن الآلية المقترحة لتطبيق هذه الضمانات لا تزال غامضة. وفي المقابل، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن بلاده لن تعترف بسيادة روسيا على أي من الأراضي التي احتلتها، وأن لأوكرانيا كامل الحق في تحديد سياساتها الأمنية، بما في ذلك الانضمام إلى الناتو. ترامب يلوّح بالعقوبات وبوتين يواصل التقدم العسكري كان ترامب قد أعلن، يوم الإثنين، عن إرسال دفعة جديدة من الأسلحة لأوكرانيا تشمل أنظمة "باتريوت"، إلى جانب تهديده بفرض عقوبات جديدة على روسيا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام خلال 50 يومًا. إلا أن المصادر الروسية أكدت أن بوتين غير متأثر بالضغوط الاقتصادية، وأنه يعتبر أهداف موسكو في أوكرانيا أهم من أي خسائر مالية. ووفق بيانات خريطة "ديب ستيت"، سيطرت القوات الروسية في الأشهر الثلاثة الماضية على نحو 1,415 كيلومترًا مربعًا إضافيًا من الأراضي الأوكرانية. وتشمل السيطرة الروسية حاليًا شبه جزيرة القرم، وكامل منطقة لوغانسك، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، إضافة إلى أجزاء من خاركيف وسومي ودنيبروبتروفسك. ونقلت رويترز عن أحد المصادر قوله إن "الشهية تزداد مع الأكل"، في إشارة إلى إمكانية توسّع الطموحات الإقليمية الروسية في حال استمر الانهيار في الدفاعات الأوكرانية. في المقابل، تقول القيادة الأوكرانية إن القوات الروسية تواجه مقاومة شديدة وتتكبّد خسائر فادحة. وأعلنت الرئاسة الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها تحتاج إلى وقت لتقييم المهلة التي حددها ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ووصفتها بـ"الخطرة جداً"، في حين أبدت في الوقت ذاته استعداداً لاستئناف المحادثات المباشرة مع كييف. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات للصحافيين، إن "تصريحات الرئيس ترامب خطيرة للغاية، ونحن بحاجة إلى وقت لدراستها وتحليلها بدقة"، مضيفاً أن هذه التصريحات قد تقوّض جهود التسوية السياسية. ورغم الاتصالات المتكررة بين ترامب وبوتين منذ عودة الأول إلى البيت الأبيض في كانون الثاني، والتي وصلت إلى ست مكالمات هاتفية، لم ينجح الطرفان في التوصل إلى أي تفاهم بشأن وقف إطلاق النار. وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، قال ترامب إنه لا يزال يأمل في التوصل إلى اتفاق مع بوتين، مؤكدًا أن الزعيم الروسي "رجل قوي وليس قاتلًا". وأشارت المصادر إلى أن الكرملين يقدّر العلاقة مع ترامب، لكنه يضع مصلحة روسيا فوق كل اعتبار. واعتبر أحد المصادر أن ترامب لا يملك الكثير من النفوذ على بوتين، حتى مع تهديداته بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الروسية وفرض عقوبات على الدول التي تشتري النفط الروسي، مثل الصين والهند. وحذّر أحد المصادر من تصعيد أكبر خلال الأشهر المقبلة، مؤكدًا أن الحرب ستستمر، ومشددًا على خطورة التوتر بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.