
صحة وطب : لماذا لا تتعمق في النوم المتواصل.. 10 أسباب ونصائح
نافذة على العالم - يعانى بعض الناس من النوم المتقطع في الليل وما يترتب على ذلك من الاستيقاظ أكثر من مرة وعدم الشعور بالراحة والقلق وعدم أداء المهام اليومية في اليوم التالى بشكل أفضل، حيث إنه إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، فقد تُصاب بتقلب المزاج والانزعاج أو الاكتئاب ، كما قد تجد صعوبة في التفكير السليم أو تذكر الأمور وغيرها من المشاكل المرتبطة بالصحة العقلية، وإذا استمرت قلة النوم على المدى الطويل، قد تؤدي إلى أمراض مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر، وأمراض القلب، لذلك من المهم الحصول على القدر الكافى من النوم الجيد ليلًا، وفقًا لتقرير موقع "webmd".
فيما يلى.. أسباب النوم المتقطع والأرق ليلًا:
قد تكون غرفة نومك السبب
قد تكون غرفة النوم غير مهيئة للنوم المريح، مثل ارتفاع الحرارة أو قد يكون سريرك غير مريح، لذلك ابحث عن مكان نوم مظلم وهادئ وآمن ومريح وبارد، على أن تكون درجة الحرارة بين 15 و17 درجة مئوية هي درجة الحرارة المثالية.
الكافيين
يوجد الكافيين في الشاي والقهوة والشوكولاتة والعديد من مشروبات الطاقة، وحتى في الجرعات العادية، قد يُوقظك ويُقلل من جودة نومك، خاصةً مع التقدم في السن، وقد يكون لتناوله قبل النوم بثماني ساعات تأثير سلبي، لذلك يفضل تناول الكافيين في الصباح، وتجنبه في فترة ما بعد الظهر والمساء للحصول على نوم مريح.
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل
كلما تأخرت في تناول الطعام في الليل زادت احتمالية النوم المتقطع، خاصة عند تناول أطعمة دسمة وحارة، لذلك جرب تناول عشاء خفيف قليل الدسم والملح والسعرات الحرارية، مثل الخضراوات، وتناوله في وقت مبكر من المساء ليسهل هضمه، وإذا شعرت بالجوع لاحقًا، فتناول وجبات خفيفة من أطعمة سهلة الهضم مثل الخبز المحمص أو الزبادي.
القلق والاكتئاب
إذا كانت أحداث الحياة اليومية تُقلقك أكثر مما ينبغي، فقد تكون مصابًا بنوع من اضطراب القلق، وهذا النوع من القلق قد يُؤثر على نومك، كما قد يُعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب واضطرابات المزاج الأخرى من مشاكل في النوم، بما في ذلك الاستيقاظ في منتصف الليل، لذلك استشر طبيبك للحصول على العلاج المناسب.
سن اليأس
عند وصول السيدات لسن اليأس، حيث تتوقف الدورة الشهرية لديهن بشكل طبيعي، ويتوقف وقتها الجسم عن إنتاج هرموني البروجسترون والإستروجين، وغالبًا ما يسبب هذا الهبات الساخنة، حيث ترفع موجة من الأدرينالين درجة حرارة الجسم وتجعلكِ تتعرقين أكثر من اللازم، وقد يسبب هذا الشعور الآرق وقلة النوم ليلًا، ويمكن أن يصف لكِ طبيبكِ هرمونات أو أدوية أخرى لإيقاف هذه الهبات ومساعدتكِ على النوم.
المشكلات الطبية
قد يوقظك التهاب المفاصل وآلام الظهر، وقد تؤثر الحساسية والربو على تنفسك ليلًا، وقد يسبب مرض باركنسون حركات جسدية تُعيق نومك، فيما يُسبب مرض الزهايمر اضطرابًا لدى بعض الأشخاص خلال ساعات النوم الطبيعية، وبالحصول على علاج مناسب لحالتك قد تتحسن الأعراض وجودة النوم.
انقطاع التنفس أثناء النوم
إذا كنت تعاني من هذه الحالة، فإن تنفسك يبدأ ويتوقف بشكل متكرر أثناء النوم، وقد يوقظك هذا الأمر عدة مرات في الليلة، وقد يؤدي الوزن الزائد أحيانًا إلى انقطاع النفس النومي، ولكن هناك أسباب أخرى، ويمكن للطبيب إجراء فحص للتأكد من إصابتك به ومساعدتك في إدارته وعلاجه.
ممارسة الرياضة قبل النوم
بشكل عام، يُحسّن النشاط البدني النوم، ولكن إذا مارستَ الرياضة قبل النوم مباشرةً، يُنتج جسمك المزيد من الكورتيزول، وهو هرمون يُساعدك على البقاء أكثر يقظة، وقد يسبب ذلك انزعاجًا أثناء النوم ويوقظك أكثر من مرة، وقد لا يُؤثر هذا الأمر على الجميع، ولكن إذا لاحظتَ مشاكل في النوم بعد التمرين، فحاول تجنب ممارسة الرياضة في المساء، واجعل روتينك الرياضى في الصباح أو على الأقل انتهِ منه قبل النوم بثلاث ساعات أو أكثر.
التعرض للأجهزة الرقمية قبل النوم
التعرض المفرط للضوء الاصطناعي خاصة المساء قد يفسد جودة نومك، لأن الضوء الأزرق المنبعث من الموبايل أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى ضار بشكل خاص، وقد يُقلل من مستويات الميلاتونين لديك، ويمكن أن يساعد ارتداء النظارات أو الشاشات المُخصصة للضوء، وبعض الأجهزة أيضًا مُزودة بإعدادات "الوضع الليلي" التي تُساعد على إزالته، ولكن الحل الأمثل هو تجنب استخدام الموبايل قبل النوم بساعة على الأقل.
القيلولة
يمكن للقيلولة لمدة 20 دقيقة في منتصف النهار أن تُحسن انتباهك ومهاراتك الحركية، خاصةً إذا كنت تشعر بالتعب، ولكن القيلولة في وقت متأخر من بعد الظهر أو في المساء قد تُصعب عليك النوم ليلًا، وهذا قد يُؤدي إلى دورة نوم غير صحية تُعطل روتين نومك المعتاد وتجعلك تتوق إلى قيلولة أخرى في اليوم التالى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : لماذا لا تتعمق في النوم المتواصل.. 10 أسباب ونصائح
الخميس 3 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - يعانى بعض الناس من النوم المتقطع في الليل وما يترتب على ذلك من الاستيقاظ أكثر من مرة وعدم الشعور بالراحة والقلق وعدم أداء المهام اليومية في اليوم التالى بشكل أفضل، حيث إنه إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، فقد تُصاب بتقلب المزاج والانزعاج أو الاكتئاب ، كما قد تجد صعوبة في التفكير السليم أو تذكر الأمور وغيرها من المشاكل المرتبطة بالصحة العقلية، وإذا استمرت قلة النوم على المدى الطويل، قد تؤدي إلى أمراض مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر، وأمراض القلب، لذلك من المهم الحصول على القدر الكافى من النوم الجيد ليلًا، وفقًا لتقرير موقع "webmd". فيما يلى.. أسباب النوم المتقطع والأرق ليلًا: قد تكون غرفة نومك السبب قد تكون غرفة النوم غير مهيئة للنوم المريح، مثل ارتفاع الحرارة أو قد يكون سريرك غير مريح، لذلك ابحث عن مكان نوم مظلم وهادئ وآمن ومريح وبارد، على أن تكون درجة الحرارة بين 15 و17 درجة مئوية هي درجة الحرارة المثالية. الكافيين يوجد الكافيين في الشاي والقهوة والشوكولاتة والعديد من مشروبات الطاقة، وحتى في الجرعات العادية، قد يُوقظك ويُقلل من جودة نومك، خاصةً مع التقدم في السن، وقد يكون لتناوله قبل النوم بثماني ساعات تأثير سلبي، لذلك يفضل تناول الكافيين في الصباح، وتجنبه في فترة ما بعد الظهر والمساء للحصول على نوم مريح. تناول الطعام في وقت متأخر من الليل كلما تأخرت في تناول الطعام في الليل زادت احتمالية النوم المتقطع، خاصة عند تناول أطعمة دسمة وحارة، لذلك جرب تناول عشاء خفيف قليل الدسم والملح والسعرات الحرارية، مثل الخضراوات، وتناوله في وقت مبكر من المساء ليسهل هضمه، وإذا شعرت بالجوع لاحقًا، فتناول وجبات خفيفة من أطعمة سهلة الهضم مثل الخبز المحمص أو الزبادي. القلق والاكتئاب إذا كانت أحداث الحياة اليومية تُقلقك أكثر مما ينبغي، فقد تكون مصابًا بنوع من اضطراب القلق، وهذا النوع من القلق قد يُؤثر على نومك، كما قد يُعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب واضطرابات المزاج الأخرى من مشاكل في النوم، بما في ذلك الاستيقاظ في منتصف الليل، لذلك استشر طبيبك للحصول على العلاج المناسب. سن اليأس عند وصول السيدات لسن اليأس، حيث تتوقف الدورة الشهرية لديهن بشكل طبيعي، ويتوقف وقتها الجسم عن إنتاج هرموني البروجسترون والإستروجين، وغالبًا ما يسبب هذا الهبات الساخنة، حيث ترفع موجة من الأدرينالين درجة حرارة الجسم وتجعلكِ تتعرقين أكثر من اللازم، وقد يسبب هذا الشعور الآرق وقلة النوم ليلًا، ويمكن أن يصف لكِ طبيبكِ هرمونات أو أدوية أخرى لإيقاف هذه الهبات ومساعدتكِ على النوم. المشكلات الطبية قد يوقظك التهاب المفاصل وآلام الظهر، وقد تؤثر الحساسية والربو على تنفسك ليلًا، وقد يسبب مرض باركنسون حركات جسدية تُعيق نومك، فيما يُسبب مرض الزهايمر اضطرابًا لدى بعض الأشخاص خلال ساعات النوم الطبيعية، وبالحصول على علاج مناسب لحالتك قد تتحسن الأعراض وجودة النوم. انقطاع التنفس أثناء النوم إذا كنت تعاني من هذه الحالة، فإن تنفسك يبدأ ويتوقف بشكل متكرر أثناء النوم، وقد يوقظك هذا الأمر عدة مرات في الليلة، وقد يؤدي الوزن الزائد أحيانًا إلى انقطاع النفس النومي، ولكن هناك أسباب أخرى، ويمكن للطبيب إجراء فحص للتأكد من إصابتك به ومساعدتك في إدارته وعلاجه. ممارسة الرياضة قبل النوم بشكل عام، يُحسّن النشاط البدني النوم، ولكن إذا مارستَ الرياضة قبل النوم مباشرةً، يُنتج جسمك المزيد من الكورتيزول، وهو هرمون يُساعدك على البقاء أكثر يقظة، وقد يسبب ذلك انزعاجًا أثناء النوم ويوقظك أكثر من مرة، وقد لا يُؤثر هذا الأمر على الجميع، ولكن إذا لاحظتَ مشاكل في النوم بعد التمرين، فحاول تجنب ممارسة الرياضة في المساء، واجعل روتينك الرياضى في الصباح أو على الأقل انتهِ منه قبل النوم بثلاث ساعات أو أكثر. التعرض للأجهزة الرقمية قبل النوم التعرض المفرط للضوء الاصطناعي خاصة المساء قد يفسد جودة نومك، لأن الضوء الأزرق المنبعث من الموبايل أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى ضار بشكل خاص، وقد يُقلل من مستويات الميلاتونين لديك، ويمكن أن يساعد ارتداء النظارات أو الشاشات المُخصصة للضوء، وبعض الأجهزة أيضًا مُزودة بإعدادات "الوضع الليلي" التي تُساعد على إزالته، ولكن الحل الأمثل هو تجنب استخدام الموبايل قبل النوم بساعة على الأقل. القيلولة يمكن للقيلولة لمدة 20 دقيقة في منتصف النهار أن تُحسن انتباهك ومهاراتك الحركية، خاصةً إذا كنت تشعر بالتعب، ولكن القيلولة في وقت متأخر من بعد الظهر أو في المساء قد تُصعب عليك النوم ليلًا، وهذا قد يُؤدي إلى دورة نوم غير صحية تُعطل روتين نومك المعتاد وتجعلك تتوق إلى قيلولة أخرى في اليوم التالى.


الاقباط اليوم
منذ 4 أيام
- الاقباط اليوم
بعد رحيل أحمد عامر.. استشارية قلب تكشف أخطر أسرار الموت المفاجئ للشباب وطرق الوقاية
في مشهد مؤثر سيطر الحزن على الوسط الفني وجمهور المهرجانات الشعبية، استيقظ الجميع صباح اليوم الثلاثاء 2 يوليو، على خبر وفاة المطرب الشاب أحمد عامر، إثر أزمة صحية مفاجئة أنهت حياته في ريعان شبابه. وبينما تتوالى التساؤلات كشفت الدكتورة أمل محمد، استشارية القلب والأوعية الدموية، من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن تفاصيل خطيرة حول ما يُعرف بـ الموت المفاجئ بين الشباب، محذرة من تجاهل علامات قد تكون قاتلة. أسرار الموت المفاجئ للشباب وطرق الوقاية وقالت استشارية القلب أن الموت المفاجئ ليس قدَرًا فقط بل له أسباب يمكن رصدها، مشيرة إلى أن الموت المفاجئ بين الشباب غالبًا ما يكون نتيجة لأسباب قلبية غير مكتشفة، مشيرة إلى أن أبرزها هو العيوب الخلقية في القلب، التي قد لا تظهر أعراضها بوضوح طوال سنوات. وتوضح أن هذه العيوب تشمل اضطرابات في تكوين عضلة القلب أو صمامات القلب، مما يؤدي إلى خلل في انتظام ضربات القلب أو تدفق الدم، وهي حالات في كثير من الأحيان وراثية وتنتقل من جيل إلى آخر دون تشخيص مبكر. ضربات قلب سريعة قد تودي بالحياة وأشارت استشاري القلب، بما يُعرف بـ الاضطرابات الكهربية في القلب، أو ما يطلق عليه كهرباء القلب الزائدة، وهي التي تؤدي إلى تسارع أو رجفان البطينين، وهو نوع من اضطراب نظم القلب الذي يمنع ضخ الدم بشكل فعال، وهو ما يؤدي بدورة إلى الوفاة المفاجئة، في غضون دقائق ما لم يتم التدخل الفوري. الضغط النفسي تلفت استشارية القلب إلى أن الضغط العصبي الحاد من أخطر أعداء الأنسان، الذي يعتبر محفز للموت المفاجئ، حيث يرفع من معدل إفراز هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يجهد القلب ويزيد فرص حدوث نوبات قلبية قاتلة. ونصحت محمد بتجنب التوتر والإبتعاد بقدر الإمكان عن الضغوط العصبية. متى يجب القلق؟ علامات تحذيرية لا تتجاهلها تشير أمل إلى ضرورة عدم إهمال بعض الأعراض التي قد تبدو بسيطة لكنها في الحقيقة جرس إنذار، منها: خفقان مفاجئ في القلب أو عدم انتظام ضرباته آلام في الصدر عند بذل مجهود أو في وقت الراحة فقدان مفاجئ للوعي دون سبب واضح الشعور بضيق في التنفس أو تعب غير مبرر تاريخ وراثي لحالات وفاة مفاجئة أو أمراض قلبية وتوضح أن الشباب، رغم أنهم في سن النشاط، قد يكونون معرضين أكثر من غيرهم للموت المفاجئ إذا كان لديهم استعداد وراثي أو نمط حياة غير صحي. كيف تحمي نفسك أو ابنك من خطر الموت المفاجئ؟ تقدم استشارية القلب والأوعية الدموية مجموعة من النصائح الذهبية للوقاية: إجراء فحص دوري للقلب، خاصة إذا وُجدت حالات وراثية أو أعراض غريبة. الابتعاد عن التدخين والمنشطات، بما في ذلك مشروبات الطاقة التي تزيد من اضطراب ضربات القلب. السيطرة على الضغوط النفسية، من خلال النوم الجيد، والرياضة، وتمارين الاسترخاء. معالجة أي عدوى مزمنة وعدم التهاون بها. الاهتمام بالنظام الغذائي، وتجنب الدهون المشبعة التي تؤذي القلب مع الوقت. هل يمكن إنقاذ من يتعرض للموت المفاجئ؟ أكدت استشارية القلب والأوعية الدموية، أن سرعة التدخل هي الفارق بين الحياة والموت، حيث إن الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز الصدمات الكهربائية، يمكن أن يُعيدا القلب للعمل في الدقائق الأولى إذا تم استخدامهما فورًا. وشددت محمد على أهمية نشر التوعية المجتمعية حول الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي، فمعظم من يُصابون بالسكتة القلبية يموتون قبل وصولهم للمستشفى فقط لأن من حولهم لا يعرفون ماذا يفعلون، كما نصحت بتجنب التوتر والضغط العصبي والفحص الدوري للقلب وعدم الإهمال وبالأخص إذا كان هناك تاريخ ورائي للموت المفاجئ وأمراض القلب.


24 القاهرة
منذ 5 أيام
- 24 القاهرة
دراسة: إجراء شائع قد يعرض آلاف الأشخاص لخطر الإصابة بنوبة قلبية مميتة
حذر خبراء الصحة، من أن إجراء طبي شائع قد يعرض عدد كبير من المرضى لخطر الإصابة بالنوبة القلبية، إذ أن آلاف الأشخاص المصابين بأخطر أنواع أمراض القلب، قد يعانون من نوبة قلبية قاتلة، وفي حين أن أي شرايين القلب قد تصاب بانسداد خطير، وتعتبر انسدادات الشريان التاجي الرئيسي الأيسر مميتة بشكل خاص، إذ تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية كبرى، وأن الفحوصات الطبية غير الدقيقة وقراءة ضغط الدم الخاطئة، تعد تكون إجراء شائع بين ملايين البشر تعرض حياتهم للخطر. إجراء شائع قد يعرض آلاف الأشخاص لخطر الإصابة بنوبة قلبية ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، عادة ما يشخص تضيق الشريان الأيسر عن طريق إدخال الطبيب سلكًا رفيعًا يسمى القسطرة، بر وعاء دموي في المعصم أو الفخذ إلى القلب، وهنا يُمكن للأطباء مراقبة انخفاض ضغط الدم، الذي يشير إلى انسداد في الشريان الأكثر أهمية في القلب، ولكن آلاف المرضى قد يُغفلون سنويًا تشخيص حالتهم القلبية المميتة بسبب إرشادات قديمة حول كيفية قراءة نتائج هذه الفحوصات. وأشار باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن، الآن إلى أن انخفاضًا واحدًا فقط في ضغط الدم عن 0.8 في الشريان الأبهر الوداجي البطيني قد يُشكِّل علامة تحذيرية دالة على المرض، وإذا أغفل الأطباء هذا الانخفاض وتركوه دون علاج، كما هو الحال مع أكثر من ربع مرضى القلب، فقد يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية مفاجئة، بل وحتى الوفاة. وقال البروفيسور ديفاكا بيريرا، كبير مؤلفي الدراسة وخبير أمراض القلب في كلية كينغز كوليدج لندن، هذه النتائج بالغة الأهمية لأنها ستوجه الأطباء نحو تفسير نتائج الاختبارات التي تبدو متضاربة بدقة، وهذا يعني أن الأطباء يستطيعون تشخيص مرض الشريان التاجي ذي الشقّين العلويين (LMCA) بشكل صحيح، والنظر في إجراء دعامة أو جراحة مجازة، أو إجراء المزيد من الفحوصات على الشريان التاجي ذي الشقّين العلويين (LMCA)، بدلًا من تجاهل مرض قد يكون خطيرًا في أحد الشرايين الرئيسية للقلب. ودرس الخبراء التدخلات القلبية الوعائية لدى 80 مريضًا يخضعون لفحوصات على قلوبهم، 47 منهم مُشخَّصون بالفعل بمرض الشريان التاجي ذي الشقّين العلويين LMCA، ويمكن هذا الاختبار المعروف باسم تصوير الأوعية التاجية، الأطباء من تصور بنية القلب ووظيفته بشكل أفضل، مما يساعد في تشخيص أمراض القلب والتخطيط للعلاجات المستقبلية، وظهرت نتائج متضاربة ظاهريًا لدى جميع المرضى، وكان هذا هو الحال حتى بالنسبة للمرضى الذين تم تأكيد تشخيصهم مسبقًا. وخلص الباحثون إلى أن استبعاد الإصابة بمرض LMCA بسبب قراءة ضغط دم "طبيعية" واحدة، تزيد عن 0.8، غير كافٍ، وقدروا أن الأساليب الحالية قد تبقي ما يصل إلى 28% من المرضى دون تشخيص، وأنه قد تكون قراءة ضغط الدم لدى المريض طبيعية، من الشريان المحيطي الأيسر، ومع ذلك يُعاني من المرض. دراسة تحدد عوامل ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء دراسة: العيش قرب ملاعب الجولف قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون