
أكبر نيزك مريخي للبيع بـ 4 ملايين دولار!
تم اكتشاف هذا النيزك في نوفمبر 2023 في منطقة أغاديز النائية في النيجر، وهي منطقة اشتهرت بأحافير الديناصورات أكثر من النيازك الفضائية، ويتميز النيزك بتركيبته المعدنية النادرة، التي يُعتقد أنها تشكلت نتيجة تبريد الحمم البركانية على سطح المريخ قبل ملايين السنين، وهو أكبر بنسبة 70% من سابقه، النيزك Taoudenni 002، الذي عُثر عليه في مالي عام 2021 وكان يزن 14.5 كيلوغرام فقط.
ويُعد المزاد الذي سينطلق عند الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، حدثاً فريداً يجذب هواة جمع القطع الفضائية والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، إذ تعتبر النيازك المريخية من أندر المواد على الأرض، فقد تشكلت من شظايا انفصلت عن المريخ نتيجة اصطدامات كونية، ثم سافرت عبر الفضاء لتصل إلى كوكبنا.
وتُعتبر النيازك المريخية من أندر القطع التي تصل إلى الأرض، إذ تُشكل أقل من 0.2% من إجمالي النيازك المكتشفة، وتحمل هذه النيازك أهمية علمية كبيرة، إذ توفر أدلة عن التاريخ الجيولوجي للمريخ وإمكانية وجود حياة سابقة على الكوكب الأحمر، مثال على ذلك، النيزك Tissint الذي سقط في المغرب عام 2011، وكشف عن مركبات عضوية غير مسبوقة.
وسبق لدار سوثبي أن باعت مقتنيات فضائية نادرة، مثل قطعة من القمر بـ37800 دولار في 2022، كما باعت هيكلاً عظمياً لديناصور بـ44.6 مليون دولار في 2024، ما يعكس خبرتها في التعامل مع القطع النادرة.
وتعد دار سوثبي للمزادات التي تأسست عام 1744 في لندن، رابع أقدم دار مزادات في العالم، ويقع مقرها الرئيسي حالياً في نيويورك، وهي واحدة من أكبر الوسطاء العالميين للفنون الجميلة، والمجوهرات، والمقتنيات النادرة، وحققت سوثبي مبيعات عالمية بقيمة 5.8 مليار دولار في 2011، ما يعكس مكانتها في سوق المزادات.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
فقدان قمر اصطناعي بيئي في الفضاء بعد انقطاع الاتصال به
أعلن صندوق الدفاع البيئي في الولايات المتحدة، "فقدان" الاتصال بقمر اصطناعي مصمم لرصد انبعاثات الميثان الناتجة عن الأنشطة البشرية، بعد انقطاع الاتصال به طوال أسبوعين دون معرفة الأسباب وراء ذلك، حسبما أفادت مجلة "فيوتشريزم" المختصة في أخبار التكنولوجيا. وأُطلقت المركبة الفضائية "ميثان سات"، التي تبلغ تكلفتها 88 مليون دولار، إلى مدارها على متن صاروخ "سبيس إكس" في مارس 2024، وكان من المتوقع أن تجمع بيانات لمدة خمس سنوات على الأقل. وأعلن مركز التحكم، الثلاثاء الماضي، أن "ميثان سات" قد انقطعت عنه الطاقة، مما قضى تقريباً على أي أمل في إعادته إلى العمل. وقال صندوق الدفاع البيئي في بيان: "من المرجح أنه غير قابل للاستعادة". دون تحديد أسباب فقدان الاتصال، ويجري التحقيق بشأن ذلك. إنها خسارة مؤلمة، لا سيما وأن المهمة - التي دعمتها شركة جوجل، ومؤسس "أمازون"، جيف بيزوس، أثبتت أن أجهزة مطيافها المتطورة قادرة على التقاط الانبعاثات من الفضاء وتتبعها إلى مصدرها بدقة مذهلة. وقال ستيفن هامبورج، كبير العلماء في مؤسسة الدفاع عن البيئة (EDF)، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن البيانات التي تم جمعها على مدار أقل من عام كانت "رائعة". وأضاف هامبورج: "لقد انطلقنا في هذا العام الأول لإثبات ما هو ممكن، وهو أننا نستطيع التفكير في القياس المباشر لغازات الدفيئة بطريقة لم نكن قادرين على القيام بها من قبل. وأعتقد أننا أثبتنا ذلك". ويحتجز الميثان حرارة أكثر بـ 28 مرة من ثاني أكسيد الكربون، ويُعتبر ثاني أكبر مساهم في الاحتباس الحراري. ولمحاسبة الملوثين، قامت العديد من المنظمات، بما في ذلك وكالة "ناسا"، بمراقبة الميثان من الفضاء. لكن مشغلي القمر الصناعي"ميثان سات" زعموا أنه نجح في ذلك بدقة كافية لتحديد المنشآت المسؤولة تحديداً، حسبما أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز". وأشارت البيانات التي جمعها القمر الاصطناعي، والمتاحة للعامة، إلى أن مواقع النفط والغاز في أميركا الشمالية وآسيا الوسطى تنبعث منها كميات من الميثان أعلى بكثير مما كان متوقعاً. وقالت المؤسسة في بيانها: "لقد حققت المهمة نجاحاً ملحوظاً من حيث الإنجاز العلمي والتكنولوجي، وتأثيرها الدائم على كل من الصناعة والجهات التنظيمية في جميع أنحاء العالم". وأضافت: "سنواصل معالجة البيانات التي استرجعناها من القمر الصناعي، وسننشر مشاهد إضافية لانبعاثات إنتاج النفط والغاز العالمي على مستوى المنطقة خلال الأشهر المقبلة".

العربية
منذ يوم واحد
- العربية
من يوتا إلى المدار الأرضي.. ابتكار ثوري قد يغير مستقبل الطاقة في الفضاء
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية " ناسا" وسلاح الجو الأميركي عن نشر أول لوح طاقة شمسية بتقنية "الأوريغامي" في الفضاء، في إنجاز علمي قد يعيد رسم ملامح مستقبل الطاقة الفضائية. فبعد أكثر من قرن على ظهور الألواح الشمسية، يأتي هذا الابتكار ليكسر القواعد التقليدية، ويقدم حلاً ذكياً لمشكلة طالما أرّقت وكالات الفضاء: كيف نحمل أنظمة ضخمة إلى الفضاء عبر صواريخ محدودة السعة؟ السر وراء هذا الابتكار يعود إلى جامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتا الأميركية، حيث طوّر فريق من الباحثين بقيادة البروفيسورين لاري هاول وسبنسر ماغليبي تصميماً فريداً يعتمد على تقنيات الطي اليابانية التقليدية "الأوريغامي"، ما يسمح بضغط اللوح الشمسي إلى حجم صغير قبل إطلاقه، ثم تمدده تلقائياً في الفضاء ليصل إلى 10 أضعاف حجمه الأصلي، بحسب ما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". اللوح الجديد ليس مجرد فكرة على الورق، بل مشروع استغرق تطويره أكثر من 5 سنوات، ويضم فريقاً من الأساتذة والباحثين والمهندسين بالتعاون مع جامعة فلوريدا الدولية. وقد تم تصميمه ليكون خفيف الوزن، قليل التكلفة، وسهل النشر دون الحاجة إلى أجزاء متحركة، ما يقلل من احتمالات الفشل أثناء الإطلاق. كيف يعمل؟ اللوح مصنوع من غشاء رقيق مغطى بخلايا شمسية بسماكة 1 سم فقط، ثم يُطوى إلى قطر لا يتجاوز 9 أقدام (حوالي 2.7 متر). عند الوصول إلى المدار، يتم قطع سلك التثبيت عن بُعد، لينفتح اللوح تلقائياً إلى عرض يقارب 80 قدماً (نحو 24 متراً). ويُتوقع أن يولد طاقة تصل إلى 150 كيلوواط، مع طموحات للوصول إلى 250 كيلوواط في المستقبل. تطبيقات تتجاوز الخيال هذا الابتكار لا يقتصر على تزويد الأقمار الصناعية بالطاقة، بل قد يُستخدم مستقبلاً في تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي من الفضاء، أو حتى في اصطياد الكويكبات عبر شباك قابلة للتمدد، أو نشر أشرعة شمسية تدفع المركبات الفضائية عبر ضوء الشمس.


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
أكبر نيزك مريخي للبيع بـ 4 ملايين دولار!
تستعد دار سوثبي للمزادات العالمية، أحد أعرق دور المزادات في العالم، لعرض نيزك مريخي نادر يُعد الأكبر من نوعه على سطح الأرض، في مزاد استثنائي مقرر إقامته في نيويورك 16 يوليو الجاري، ويعرف باسم «NWA 16788» يزن 24.67 كيلوغرام، ويُتوقع أن يصل سعره إلى 4 ملايين دولار أمريكي، ما قد يجعله أغلى نيزك مريخي يُباع في التاريخ إذا تحقق هذا السعر. تم اكتشاف هذا النيزك في نوفمبر 2023 في منطقة أغاديز النائية في النيجر، وهي منطقة اشتهرت بأحافير الديناصورات أكثر من النيازك الفضائية، ويتميز النيزك بتركيبته المعدنية النادرة، التي يُعتقد أنها تشكلت نتيجة تبريد الحمم البركانية على سطح المريخ قبل ملايين السنين، وهو أكبر بنسبة 70% من سابقه، النيزك Taoudenni 002، الذي عُثر عليه في مالي عام 2021 وكان يزن 14.5 كيلوغرام فقط. ويُعد المزاد الذي سينطلق عند الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، حدثاً فريداً يجذب هواة جمع القطع الفضائية والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، إذ تعتبر النيازك المريخية من أندر المواد على الأرض، فقد تشكلت من شظايا انفصلت عن المريخ نتيجة اصطدامات كونية، ثم سافرت عبر الفضاء لتصل إلى كوكبنا. وتُعتبر النيازك المريخية من أندر القطع التي تصل إلى الأرض، إذ تُشكل أقل من 0.2% من إجمالي النيازك المكتشفة، وتحمل هذه النيازك أهمية علمية كبيرة، إذ توفر أدلة عن التاريخ الجيولوجي للمريخ وإمكانية وجود حياة سابقة على الكوكب الأحمر، مثال على ذلك، النيزك Tissint الذي سقط في المغرب عام 2011، وكشف عن مركبات عضوية غير مسبوقة. وسبق لدار سوثبي أن باعت مقتنيات فضائية نادرة، مثل قطعة من القمر بـ37800 دولار في 2022، كما باعت هيكلاً عظمياً لديناصور بـ44.6 مليون دولار في 2024، ما يعكس خبرتها في التعامل مع القطع النادرة. وتعد دار سوثبي للمزادات التي تأسست عام 1744 في لندن، رابع أقدم دار مزادات في العالم، ويقع مقرها الرئيسي حالياً في نيويورك، وهي واحدة من أكبر الوسطاء العالميين للفنون الجميلة، والمجوهرات، والمقتنيات النادرة، وحققت سوثبي مبيعات عالمية بقيمة 5.8 مليار دولار في 2011، ما يعكس مكانتها في سوق المزادات. أخبار ذات صلة