
مسفر: المنتخب لم يستثمر الإجازة الصيفية في التحضير لـ «الملحق»
قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم السابق، الدكتور عبدالله مسفر، إن المنتخب الوطني لم يستثمر الإجازة الصيفية في التحضير للملحق المؤهل إلى كأس العالم 2026، في وقت يحتاج الأبيض إلى فترة إعداد أطول مع المدرب الروماني، أولاريو كوزمين، لخلق المزيد من التجانس بين اللاعبين، مطالباً بضرورة تأمين ثلاث مباريات ودية قبل المرحلة الحاسمة للمنافسة على بلوغ المونديال.
وحدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 17 يوليو المقبل موعداً لإجراء قرعة الملحق المؤهل إلى كأس العالم، فيما ستقام المباريات اعتباراً من أكتوبر المقبل، بضيافة كل من السعودية وقطر، وتضم ستة منتخبات هي الإمارات، والسعودية، وقطر، والعراق وإندونيسيا، وعمان، علماً بأن «الأبيض» تم وضعه في المستوى الثاني إلى جانب العراق.
وقال مسفر لـ«الإمارات اليوم»: «تمنيت أن يستمر المنتخب في مواصلة إعداده بالجدية نفسها، واستغلال الإجازة الصيفية عقب نهاية الدوري المنصرم، بعد أن يتم منح اللاعبين إجازة قصيرة لأسبوعين، وذلك عقب مباراتيه أمام كل من أوزبكستان وقيرغيزستان، ضمن الجولتين التاسعة والـ10 في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بهدف المحافظة على جاهزية اللاعبين والتحضير الجيد».
وأضاف: «المنتخب بحاجة إلى الاستقرار على عناصره الحالية، كما أنه بحاجة أيضاً إلى مزيد من الانسجام بين اللاعبين، بجانب أن الفترة الماضية كشفت حاجة المنتخب إلى استقرار التشكيل».
وتابع: «لو أن المنتخب واصل إعداده بعد راحة قصيرة للاعبين، لكان قد خاض أكثر من مباراة ودية خلال تلك الفترة قبل الاستحقاق المرتقب في أكتوبر المقبل».
وأوضح: «في حال أوقعت القرعة المنتخب في مواجهة المنتخب السعودي، فإن مهمته ستكون صعبة، كون الأخير جهز نفسه بشكل جيد، فقد كان تعامل مدرب المنتخب السعودي منطقياً في استغلال الإجازة الصيفية في الإعداد الجيد».
واحتل المنتخب المركز الثالث في المجموعة الأولى خلف إيران، وأوزبكستان اللتين ضمنتا التأهل المباشر، فيما ضمت المجموعة أيضاً قطر، وقيرغيزستان، وكوريا الشمالية.
وأكمل مسفر: «كان من الممكن أن يقوم المدرب كوزمين بمنح اللاعبين إجازة لأسبوع، يعود بعدها المنتخب لمواصلة الإعداد مرة أخرى، لأن البرنامج سيكون مزدحماً بتحضيرات الأندية عند بداية الموسم الجديد».
وشدد مسفر على أنه «ليس من مصلحة المنتخب التوقف لفترة طويلة، كون كوزمين تسلم مهمة تدريب المنتخب أخيراً، فضلاً عن حاجة المنتخب إلى تجارب ودية يتمكن من خلالها المدرب من التعرف إلى لاعبيه بشكل أكبر».
وتابع «المنتخب بحاجة إلى تعديل وضعه، وتصحيح الثغرات الفنية التي صاحبت مسيرته خلال الفترة الماضية».
يذكر أن خطة كوزمين التي رفعها إلى اتحاد الكرة لتجهيز المنتخب لملحق المونديال، تضمنت إقامة معسكر إعداد في سبتمبر المقبل، وخوض مباريات ودية.
عبدالله مسفر:
• في حال أوقعت القرعة المنتخب في مواجهة نظيره السعودي، فإن مهمته ستكون صعبة.
• ليس من مصلحة المنتخب التوقف لفترة طويلة، كون كوزمين تسلم مهمة التدريب أخيراً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
قبل مواجهة مانشستر سيتي.. "صدمة مزدوجة" للهلال السعودي
وأكد الهلال السعودي إصابة مهاجمه الدولي سالم الدوسري"في العضلية الخلفية" وغيابه عن الملاعب من "4 إلى 6 أسابيع". ولم يشارك الدوسري (33 عاما) الذي سجل هدف التقدم على باتشوكا المكسيكي في الفوز 2-0 ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، في الحصة التمرينية مع زملائه الجمعة، مكتفيا بمراقبتها. وقال النادي في بيان: "أوضحت الفحوصات إصابة سالم الدوسري في العضلية الخلفية، حيث سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد من 4 إلى 6 أسابيع". وكان الدوسري خرج من أرض الملعب في الدقيقة 76 من المباراة الأخيرة متأثرا بإصابة. وعلّق المهاجم الدولي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة الخميس قائلا: "ليس هناك معلومات بعد. سنقوم بتصوير أشعة وسنعرف أكثر". وتشكل الإصابة ضربة للهلال بقيادة مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي ، خاصة أن الدوسري هو أفضل هداف سعودي في الدوري المحلي خلال الموسم الماضي (15 هدفا)، وفي المركز التاسع ضمن الترتيب العام. وأكد الهلال أيضا أن المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش الذي غاب بدوره عن التمارين، "واصل برنامجه العلاجي والتأهيلي في صالة الإعداد البدني"، ومن المتوقع أن يستمر غيابه للمباراة الرابعة تواليا. وأشار النادي إلى أن مصعب الجوير لم يشارك في الحصة التمرينية، "نظير شعوره بآلام في الركبة"، كما قال إن عبد الله الحمدان أصيب "في عضلة الساق الخلفية".


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الهلال السعودي: إصابة الدوسري في العضلة الخلفية وغيابه شهراً
أكّد الهلال السعودي الجمعة إصابة مهاجمه الدولي سالم الدوسري "في العضلية الخلفية" وغيابه عن الملاعب من "أربعة إلى ستة أسابيع"، وبالتالي عدم مشاركته في مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي الإثنين في الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم في أورلاندو. ولم يشارك الدوسري (33 عاما) الذي سجل هدف التقدم على باتشوكا المكسيكي في الفوز 2-0 ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، في الحصة التمرينية مع زملائه الجمعة، مكتفياً بمراقبتها. وقال النادي في بيان "أوضحت الفحوصات إصابة سالم الدوسري في العضلية الخلفية، حيث سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد من أربعة إلى ستة أسابيع". وكان الدوسري خرج من أرض الملعب في الدقيقة 76 من المباراة الأخيرة متأثرا بإصابة. وعلّق المهاجم الدولي في المؤتمر الصحافي بعد المباراة الخميس قائلا "ليس هناك معلومات بعد. سنقوم بتصوير أشعة غداً (الجمعة) وسنعرف أكثر". وتشكل الإصابة ضربة للهلال بقيادة مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي، خاصة أن الدوسري هو أفضل هداف سعودي في الدوري المحلي خلال الموسم الماضي "15 هدفا"، وفي المركز التاسع ضمن الترتيب العام. وأكد الهلال أيضا أن المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش الذي غاب بدوره عن التمارين، "واصل برنامجه العلاجي والتأهيلي في صالة الإعداد البدني"، ومن المتوقع أن يستمر غيابه للمباراة الرابعة تواليا. وأشار النادي إلى أن مصعب الجوير لم يشارك في الحصة التمرينية، "نظير شعوره بآلام في الركبة"، كما قال إن عبد الله الحمدان أصيب "في عضلة الساق الخلفية".

سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"مونديال الأندية".. أرقام قياسية سجلت في دور المجموعات
وبحسب الموقع الرسمي لفيفا ، فقد شهدت مباراة باريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد على ملعب روز بول في لوس أنجلوس أعلى حضور جماهيري في البطولة، حيث بلغ عدد المشجعين 80 ألف و619 مشجعا، كما لعبت أندية الأهلي المصري والهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وإنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وريال مدريد الإسباني أمام جماهير تجاوز عددها 60 ألف مشجع في كل مباراة. وكانت 169 ثانية الفاصل الزمني بين الأهداف الثلاثة التي شهدها الشوط الثاني من المباراة المثيرة بين بورتو البرتغالي والأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل 4 -4، حيث أدرك ويليام غوميز التعادل لصالح بورتو، قبل أن يعيد القناص الفلسطيني وسام أبو علي التقدم للأهلي، ثم عادل سامو أجيوا النتيجة مجددا للفريق البرتغالي. واستحوذ إنتر ميلان الإيطالي على الكرة بنسبة مذهلة بلغت 80 بالمئة ضد أوراوا ريد دايموندز الياباني، ويأتي مانشستر سيتي بعده بنسبة استحواذ 74 بالمئة أمام يوفنتوس الإيطاليا، أما أفضل معدل استحواذ في ثلاث مباريات فكان من نصيب بايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي بنسبة 71 بالمئة، يليهما باريس سان جيرمان بـ70 بالمئة. وفي المقابل، نجحت ثلاثة فرق في التأهل لدور الـ16 رغم امتلاكها نسب استحواذ أقل من 50 بالمئة، وهي فلومينينسي (49 بالمئة)، بالميراس (45 بالمئة)، وبوتافوغو (38 بالمئة). أما لوكاس ريبيرو الذي استلم الكرة على بُعد 67 ياردة من المرمى، وانطلق بها دون أن يفقدها، ليسجل هدفا رائعا، فهو من أبرز المرشحين لجائزة أفضل هدف في البطولة، وذلك لصالح ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني. وكان كريم أونيسيو، لاعب ريد بول سالزبورغ النمساوي هو أول لاعب يرتدي القميص رقم 9 ينجح في التسجيل في المونديال، بعد 39 هدفا سجلها لاعبون يحملون أرقاما أخرى خلال البطولة. ومدد حارس فلومينينسي فابيو، رقمه القياسي لأطول فترة بين مشاركتين في بطولات فيفا إلى 28 سنة، حيث تألق الحارس البالغ من العمر 44 تألق مع البرازيل في كأس العالم تحت 17 عاما 1997 بجانب رونالدينيو، وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين من أصل ثلاث مباريات. وعلى المنوال نفسه، سجل كل من أنخل دي ماريا وليونيل ميسي ، نجما منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم تحت 17 عاما في 2007، أهدافا في البطولة الحالية مع بنفيكا وإنتر ميامي على التوالي، ويأتي ذلك بعد 18 عاما عن أول أهدافهما في بطولات فيفا. وشهدت مباراة أوكلاند سيتي أمام بوكا جونيورز 22 ركلة ركنية، منها 20 لصالح الفريق الأرجنتيني، وجاءت في المرتبة التالية مباراتا فلومينينسي ضد أولسان، وسالزبورغ ضد الهلال ، حيث شهدت كل مواجهة منهما 17 ركلة ركنية. وبالنسبة لماتيس ألبرت، جناح بوروسيا دورتموند، فكان أصغر لاعب يشارك في البطولة بعمر 16 عاما و27 يوما خلال مواجهة فريقه أمام فلومينينسي. ومن المفارقات أن ألبرت لعب ضد أكبر لاعب سنا في البطولة، الحارس فابيو البالغ من العمر 44 عاما. أما رودريغو مورا، لاعب بورتو، فكان أصغر من سجل هدفا في البطولة بعمر 18 عاما و49 يوما، في حين كان سيرخيو راموس، مدافع مونتيري البالغ من العمر 39 عاما، أكبر لاعب سجل خلال البطولة. وسجل مانشستر سيتي 13 هدفا، وهو رقم قياسي، يليه بايرن ميونيخ ويوفنتوس برصيد 12 و11 هدفا على التوالي، علما أن مانشستر سيتي كان متأخرا بفارق ثمانية أهداف عن العملاق البافاري بعد الجولة الأولى من دور المجموعات، ولكنه أصبح الفريق الوحيد الذي تأهل من دور المجموعات بالعلامة الكاملة. وأكمل ميكايل أوليسيه، لاعب بايرن ميونيخ، وديزاير دوي، لاعب باريس سان جيرمان، أعلى عدد من المراوغات الناجحة في البطولة، حيث أتم كل منهما 12 مراوغة. وجاء ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، في المركز الثاني بـ10 مراوغات ناجحة. ونجحت 6 فرق في قلب تأخرها إلى فوز خلال البطولة، وهي إنتر ميامي أمام بورتو وفلامنغو ضد تشيلسي وبوروسيا دورتموند أمام ماميلودي صن داونز، وفلومينينسي ضد أولسان وإنتر ميلان أمام أوراوا ريد دايموندز، والعين أمام الوداد. وأحرز أربعة لاعبين أهدافا من ركلات حرة مباشرة، وهم برايان جونزاليس مع باتشوكا ضد سالزبورغ، وليونيل ميسي مع إنتر ميامي ضد بورتو، وجون أرياس مع فلومينينسي ضد أولسان، وكلاوديو إيتشيفيري مع مانشستر سيتي ضد العين. ويتصدر سباق جائزة هداف البطولة كل من ميكايل أوليسيه (بايرن ميونيخ)، كينان يلديز (يوفنتوس)، جمال موسيالا (بايرن ميونيخ)، وسام أبو علي (الأهلي)، وأنخل دي ماريا (بنفيكا) برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، ويعد موسيالا وأبو علي اللاعبين الوحيدين اللذين أحرزا ثلاثية (هاتريك)، حيث تمكن موسيالا من تسجيل أهدافه الثلاثة في 17 دقيقة فقط خلال مباراته ضد أوكلاند سيتي فيما جاءت ثلاثية أبو علي في شباك بورتو. وحصل 4 لاعبين من أندية برازيلية على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مرتين، وهم: جناح بالميراس إستيفاو، ومهاجم بوتافوغو إيغور جيسوس، ولاعب وسط فلامنغو جيورجيان دي أراسكايتا، وصانع ألعاب فلومينينسي جون أرياس.