
ممداني يرفض إدانة "عولمة الانتفاضة": ضبط الخطاب ليس مهمة العمدة
رفض زهران ممداني، الفائز المرجح بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، إدانة عبارة "عولمة الانتفاضة"، معتبراً أن دور العمدة لا يشمل "ضبط الخطاب"، بحسب شبكة NBC News.
وقال ممداني في مقابلة مع برنامج Meet the Press الذي بثته الشبكة، الأحد، إنه لا يرى أنه يجب على رؤساء البلديات أن "يفرضوا رقابة على التعبير عن الرأي"، وذلك رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يدين عبارة "عولمة الانتفاضة"، التي تعتبرها جماعات يهودية عديدة مسيئاً ومُعادية للسامية.
وأضاف: "هذه ليست اللغة التي أستخدمها"، موضحاً: "اللغة التي أستخدمها، والتي سأواصل استخدامها في قيادتي لهذه المدينة، هي تلك التي تعبّر بوضوح عن نيّتي، والتي تنطلق من إيماني بحقوق الإنسان العالمية".
وأشار ممداني إلى أن هذه القناعة "هي أساس الكثير من مواقفي السياسية، وهي تنبع من الإيمان بأن الحرية والعدالة والأمان هي قيم ذات معنى، ويجب تطبيقها على الجميع، بمن فيهم الفلسطينيون والإسرائيليون".
ورغم إلحاح مقدمة البرنامج كريستن ويلكر، عليه لتقديم موقف صريح، تجنب ممداني مرة أخرى إدانة العبارة، واكتفى بالإشارة إلى أنه استمع إلى مخاوف العديد من اليهود في نيويورك بشأنها.
"لست شيوعياً"
وقال: "سمعت تلك المخاوف، وأجريت أحاديث حولها، وهي جزء أساسي من الأسباب التي دفعتني في حملتي إلى الالتزام بزيادة تمويل برامج مكافحة جرائم الكراهية بنسبة 800%".
وأضاف: "لا أعتقد أن من دور العمدة أن يراقب الخطاب".
وفي رده على سؤال بشأن سبب عدم الإدانة الصريحة لهذه العبارة، قال ممداني: "مخاوفي تكمن في أن البدء بتحديد ما أعتبره مقبولاً أو غير مقبول من الكلام يضعني في موقف مشابه لما يقوم به الرئيس (الأميركي دونالد ترمب)".
واستشهد ممداني بحالات طلاب مثل روميسا أوزتورك ومحمود خليل، الذين تم احتجازهم من قبل إدارة ترمب في وقت سابق من هذا العام، بسبب كتاباتهم أو احتجاجاتهم المؤيدة لغزة والمناهضة لإسرائيل.
وأضاف: "في نهاية المطاف، هذه ليست اللغة التي أستخدمها، لكنني أتفهم وجود مخاوف بشأنها، وما سأقوم به هو عرض رؤيتي للمدينة من خلال أقوالي وأفعالي".
وفي سياق آخر، تطرق ممداني إلى تصريحات ترمب الأخيرة، والتي وصفه فيها بأنه "شيوعي". وكان الرئيس الأميركي قد قال للصحافيين في البيت الأبيض يوم الجمعة: "لا أصدق ما يحدث، هذا أمر مروع لبلادنا. إنه شيوعي".
وأضاف: "نحن نتجه نحو الشيوعية، وهذا أمر سيئ للغاية لنيويورك، لكن بقية البلاد بدأت ترفض هذا المسار".
ورداً على هذه التصريحات، قال ممداني في المقابلة: "لست شيوعياً". وتابع: "بدأت أعتاد على حقيقة أن الرئيس سيتحدث عن مظهري، وكيف أبدو، ومن أين أتيت، ومَن أكون، لأنه يريد صرف الأنظار عمّا أناضل من أجله، فأنا أناضل من أجل العمال الذين أدار حملة لتمكينهم، لكنه خانهم منذ ذلك الحين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 31 دقائق
- أرقام
كندا تلغي ضريبة الخدمات الرقمية سعيا لدفع مفاوضات التجارة مع الولايات المتحدة
أعلنت وزارة المالية الكندية في بيان أن كندا قررت إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية في محاولة لتسريع المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. أضافت الوزارة أن رئيس الوزراء مارك كارني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستأنفان المفاوضات التجارية بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول 21 يوليو تموز 2025.


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
سعيا لدفع مفاوضات التجارة مع الولايات المتحدةكندا تلغي ضريبة الخدمات الرقمية
أعلنت وزارة المالية الكندية في بيان لها أن كندا قررت إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية في محاولة لتسريع المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. أضافت الوزارة أن رئيس الوزراء مارك كارني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستأنفان المفاوضات التجارية بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول 21 يوليو 2025.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب: اليابان تمارس معنا تجارة سيارات غير عادلة وعليها شراء المزيد من النفط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة بُثّت أمس الأحد إن اليابان تُمارس تجارة سيارات "غير عادلة" مع الولايات المتحدة، ويجب أن تزيد وارداتها من موارد الطاقة الأمريكية وغيرها من السلع للمساعدة في خفض العجز التجاري الأمريكي. وتسعى طوكيو جاهدة لإيجاد سبل لإقناع واشنطن بإعفاء شركات صناعة السيارات اليابانية من الرسوم الجمركية المفروضة على صناعة السيارات والتي تبلغ 25 بالمئة لما تلحقه من ضرر على قطاع التصنيع بالبلاد. وتواجه اليابان أيضا رسوما جمركية متبادلة بنسبة 24 بالمئة اعتبارا من التاسع من يوليو تموز ما لم تتمكن من التفاوض على اتفاق. وقال ترامب في المقابلة التي أجرتها معه قناة فوكس نيوز "لا يشترون سياراتنا، ومع ذلك نستورد الملايين والملايين من سياراتهم إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عدلا، وقد شرحت ذلك لليابان، وهم يتفهمون الأمر". وأضاف "لدينا عجز كبير مع اليابان، وهم يتفهمون ذلك أيضا. الآن لدينا النفط. يمكنهم أخذ كميات كبيرة من النفط، ويمكنهم أخذ الكثير من الأشياء الأخرى". وشكّل قطاع السيارات حوالي 28 بالمئة من إجمالي قيمة البضائع التي صدّرتها اليابان إلى الولايات المتحدة العام الماضي، والبالغة 21 تريليون ين (145 مليار دولار).