logo
السيد الحوثي: ثابتون في مواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي مهما بلغت التضحيات

السيد الحوثي: ثابتون في مواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي مهما بلغت التضحيات

المنارمنذ 9 ساعات
أكد قائد أنصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له خلال مسيرات إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، أن إحياء هذه المناسبة هو أولًا مواساة لرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله)، وثانيًا استحضارٌ لما تعنيه هذه الذكرى من امتداد لموقع الهداية والأسوة في مسيرة الأمة.
وأشار السيد الحوثي إلى أن الإمام الحسين (عليه السلام) لم يكن رمزًا للتأريخ فحسب، بل كان صاحب قضية، وقضيته هي الإسلام الحقيقي الذي يصنع السلام ويواجه الاستسلام، مؤكدًا أن التحريف الذي طال معالم الإسلام الكبرى أوصل الأمة إلى لحظة تخلّى فيها الناس عن سبط رسول الله، حتى واجه الغربة والتخاذل في كربلاء.
وأوضح أن ما يرتكبه العدو اليوم من مجازر وجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما في غزة، من إبادة جماعية وأشكال متعددة من الظلم، يفرض على الأمة مسؤولية إيمانية لمواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي، مضيفًا أن الواجب الديني يقتضي التصدي لهذا الإجرام والتحرك لمواجهة الفساد والباطل، دون قبولٍ بالخنوع أو الطاعة لهذا الطغيان، الذي لا يجلب سوى الخزي والذل في الدنيا والآخرة.
ولفت إلى أن صعوبة الطريق وكثرة التحديات وحجم التضحيات لا تعني التراجع، فالقضية التي نحملها، كما قال، 'مقدسة، وتستحق منا كل التضحية'، وهي تثمر عزة في الدنيا وثوابًا في الآخرة، مؤكدًا أن خيار العزة والحرية هو الخيار الأسلم، في مقابل خيار الاستسلام والخنوع، الذي يدفع أثمانًا باهظة على المستويين الروحي والمادي.
وشدد قائد أنصار الله على أن انطلاقة الشعب اليمني في مسيرة الحق، مستندة إلى الثقة التامة بوعد الله بالنصر لعباده المؤمنين، لافتًا إلى أن الأمة تشهد اليوم تناميًا في هذا الاتجاه، من خلال مواقف الصمود والثبات في غزة ولبنان، وفي الجمهورية الإسلامية في إيران، وأوساط أحرار العراق، وفي نهضة اليمن الكبرى، حيث يواصل أحفاد الأنصار مسيرتهم الإيمانية.
وأكد السيد الحوثي الالتزام الكامل بالمشروع القرآني، الذي يرتكز على التمسك بالقرآن الكريم، ورفع راية الإسلام، والتحرك ضمن المسؤوليات الإسلامية الكبرى، في طليعتها الجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كما جدّد التأكيد على موقف أنصار الله الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، والعداء للعدوين الإسرائيلي والأميركي، باعتبارهما يشكلان الخطر الأكبر على الإسلام والأمة الإسلامية بأسرها، مشددًا على أن المشروع الصهيوني هو مشروع عدواني تدميري يستهدف الدين والدنيا، ولن يُواجه إلا بتكاتف أحرار الأمة ضمن محور القدس والجهاد والمقاومة.
كما شدد السيد الحوثي على أن الثبات على هذه المواقف خيار لا رجعة عنه، مهما اشتدت التحديات والضغوط والهجمات الإعلامية، وأن هذا الثبات هو عنوان المشروع الذي لا حياد فيه ولا مساومة.
المصدر: موقع المنار
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تضرب البنية التحتية الحوثية في الحديدة… والتصعيد يبلغ مرحلة جديدة
إسرائيل تضرب البنية التحتية الحوثية في الحديدة… والتصعيد يبلغ مرحلة جديدة

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

إسرائيل تضرب البنية التحتية الحوثية في الحديدة… والتصعيد يبلغ مرحلة جديدة

شهدت مدينة الحديدة غرب اليمن، ليل الأحد – الاثنين، انفجارات عنيفة عقب ساعات من تحذير إسرائيلي رسمي بإخلاء ثلاث موانئ رئيسية ومحطة كهرباء تخضع لسيطرة ميليشيا الحوثي. وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مواقع في المدينة، بينما لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من تل أبيب حول تنفيذ الغارات. وكان الجيش الإسرائيلي قد وجّه، مساء الأحد، إنذاراً عاجلاً إلى المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة كهرباء الحديدة – رأس الخطيب، مطالباً بالإخلاء الفوري، مشيراً إلى نية الجيش تنفيذ ضربات جوية ضد ما وصفه بـ'بنى تحتية تُستخدم لأغراض عسكرية'. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة 'إكس': 'سيشن الجيش قريباً غارات على هذه المناطق نظراً للأنشطة العسكرية التي تُنفذ فيها. نُحذر من البقاء فيها لأنه يُعرض حياة المدنيين للخطر'. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر الإقليمي، خصوصاً في البحر الأحمر، حيث سبق أن اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بالوقوف وراء هجمات على سفن تجارية قبالة سواحل الحديدة.

جوزيف أبو فاضل: السلطة الحاكمة مسؤولة عن هدر أموال المودعين وليس المصرف المركزي
جوزيف أبو فاضل: السلطة الحاكمة مسؤولة عن هدر أموال المودعين وليس المصرف المركزي

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

جوزيف أبو فاضل: السلطة الحاكمة مسؤولة عن هدر أموال المودعين وليس المصرف المركزي

كتب المحلل السياسي جوزيف أبو فاضل عبر حسابه على منصة "أكس": "حربٌ ضروس تُشّن على الحاكم الجديد لمصرف لبنان كريم سعَيد نتيجة إصداره تعميم لحماية أموال المودعين جميعهم-دون استثناء،وذلك بعدم إلتزام المصارف اللبنانية بالأحكام القضائية التي تلزمها أن تدفع لفلان المبالغ التالية وتترك فلان في استنسابية التفرقة بين مودعٍ ومودع آخر..!! تغريدتي هذه،ليست من باب الدفاع عن المصارف ولا عن شخص الحاكم سعيد المحترم إطلاقاً ،لكن حرصاً مني على قول الحقيقة الساطعة مع تقديري للمودعين وحقوقهم ولجمعياتهم الموّقرة، بداية، الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن هدر أموال المودعين ، لكنها غير آبهة.. حيث لم تقَدّم أي خطة إقتصاديّة لإنقاذ الوضع..!! بل أصبحت تتفنّن وتتحايل لشطب أموال المودعين وهذا الأمر ظاهر للعيان عبر هروبها للأمام مع صندوق النقد الدولي وبدليل آخر، الحكومات المتعاقبة منذ ما يسمى بالثورة والإنتفاضة القذرة-النتِنة، في17 أكتوبر 2019 زادت هذه السلطة الحاكمة الفاسدة يومها حتى اليوم بصرفها ميزانياتها على الرواتب والصناديق السوداء والسفر والسياحة ورواتب الجيش والقوى الأمنية والقضاء والموظفين والمتقاعدين (هذا حقهم) بالإضافة إلى صناديق المهجّرين والجنوب والنازحين والطامحين والمتضررين..وكذلك مجالس الإنماء والإعمار ،والجنوب، والإغاثة، والوهميّة والتركيبات والصفقات وهدر وزارت الإقتصاد والخارجية والمالية والأشغال وفلسفة التفّنن في الصرف، وكذلك هدر عشرات مليارات الدولارات ثمن الطاقة الذي نعيش بدونها وكهرباء "يوك" نتيجة بطولات "الغرام والإنتقام" و"أبي فوق الشجرة-مقابل عمّي تحت الشجرة لكن في جهنّم الحمرا" كما التهريب للحبوب والطحين والمواد الغذائية والمشتقات النفطية والكاجو والكافيار واللبنة والجبنة المدعوم بعشرات مليارات الدولارات وكل هذا بالقوة من مصرف لبنان بمراسيم حكومية وقوانين غير مدروسين وكل هذه "البغدَدَة" فقط من أموال المودعين !! وإذا أخذنا مثلا،،أن هذا الرئيس أو القائد أو الزعيم استدعى صاحب مصرف وأعطاه لائحة بأسماء لديهم رصيد بعشرات ملايين الدولارات ويفرض على المصرف تسليمها لأصحابها وتسَلّموها..!!! ماذا سيحصل بأموال المودعين الآخرين..!؟؟ وهل تملك المصارف هذه السيولة؟بطبيعة الحال كلا لا تملك السيولة المطلوبة مما يؤثر على وضعها وربما كثيرا ستضطر لإعلان "إفلاسها" وهذا هو مخطط أصحاب بدعة عدم دفع سندات اليوروبند لإسقاط القطاع المصرفي وإنشاء على طريقة أرطة كلنا أرادة وحديثي النعمة من الشركات الماليّة،،(5) مصارف جديدة تجاريّة يكون رصيدها من أموال المودعين المسلوبة منهم بالإتفاق مع بعض الرؤساء والزعماء المنفوخين بأموال الناس بالتحالف مع أطفال "حناجر البويا"..!! لذلك، وجب تسديد الهدف الرئيسي نحو الدولة اللبنانية التي أهدرت أموال المودعين وليس تعاميم الحاكم كريم سعيد ولا شخصه الذي وصل إلى مركزه بمعركة كسر عضم بين رئيسي الجمهورية والحكومة وفي انقسام وزاري واضح في بداية العهد..!! أتوجّه بكامل صدقي ومصداقيتي إلى الأساتذة والشخصيات ومن كل المهن كمراقب منكم في وطننا الغالي لبنان ، وخاصة جمعية صرخة المودعين لأن التعاميم التي صدرت عن مصرف لبنان حتى الأمس،تبلسم الكثير من جراح المودعين المعوزين (للأسف الشديد..!!) الوضع دقيق وخطير الى حين أن يُنزل الله على هذه السلطة الحاكمة الوحي بأن تدفع الدولة اللبنانية حقوق الناس وتعيد الأموال التي صرفتها بقلة حياء وصلف وبسوء إدارة لا مثيل لها ..!!". #جوزيف_أبو_فاضل:حربٌ ضروس تُشّن على الحاكم الجديد لمصرف لبنان #كريم_سعَيد نتيجة إصداره تعميم لحماية #أموال_المودعين جميعهم-دون استثناء،وذلك بعدم إلتزام المصارف اللبنانية بالأحكام القضائية التي تلزمها أن تدفع لفلان المبالغ التالية وتترك فلان في استنسابية التفرقة بين مودعٍ ومودع…

فضل الله: لن نعطي إعطاء الذّليل ولن نقرّ إقرار العبيد ولن نرضخ لخيارات تملى علينا
فضل الله: لن نعطي إعطاء الذّليل ولن نقرّ إقرار العبيد ولن نرضخ لخيارات تملى علينا

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

فضل الله: لن نعطي إعطاء الذّليل ولن نقرّ إقرار العبيد ولن نرضخ لخيارات تملى علينا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشار العلامة السيد علي فضل الله في خطبة يوم العاشر من محرّم في قاعة الزهراء في مجمع الإمامين الحسنين في حارة حريك الى "أنّنا نريد أن نستعيد كلّ هذا التّاريخ في كلّ واقعنا الّذي تتكرّر فيه الصّورة اليوم في كلّ هذا العدوان الصّهيونيّ الغادر الّذي شهدناه ولا زلنا اليوم نشهده في فلسطين... وفي لبنان... وفي سورية... وفي اليمن وفي الجمهورية الإسلامية في إيران والّذي يريد منه هذا العدو ومن يقف وراءه الاطباق على هذه المنطقة ليكون هذا الكيان له اليد الطّولى فيها والمهيمن على كلّ مقدراتها وخياراتها ومستقبلها، فالأمّة اليوم تخيّر بين القبول باملاءات هذا العدو وهيمنته على هذه المنطقة أو القتل والتّدمير والحصار المالي والاقتصاديّ والإبادة ومنع حتّى إعمار ما هدمه هذا العدو". وأكد أنّنا "معنيون في هذا اليوم ووفاء لكلّ تلك الدّماء الطّاهرة الّتي سقطت أن نعلن أنّنا لن نعطي إعطاء الذّليل ولن نقرّ إقرار العبيد، ولن نرضخ لخيارات تملى علينا. إنّنا نعي الاختلال في موازين القوى بفعل الامكانات لدى العدو والدعم الذي يحظى به ولكن هذا لا يدعونا إلى التراجع والقبول بالأمر الواقع". وشدد على اننا "نحرص أن تبقى إرادتنا حيّة لمواجهة أي تحدي وإن لم يسعفنا الحاضر، فأمامنا المستقبل الّذي لا نراه مغلقًا أمامنا، فنحن نثق بوعد الله بأن المستقبل لن يكون للظّالمين والمستكبرين والمهزومين والمتخاذلين بل هو للعاملين الثّابتين في مواقفهم، والله لا يخلف وعده لعباده"، مؤكدا اننا "سوف نستمر بصدق وإخلاص نعمل لتعزيز ​الوحدة الإسلامية​ التي من دونها لن تشهد أمتنا أي نهضة، ولتعميق الوحدة الوطنية التي بها نحمي أوطاننا من مخططات التفتيت والتقسيم والفوضى التي يعمل لتنفيذها أعداء هذه المنطقة، ولتوسيع اللّقاء بين الدّيانات، وندعو إلى مدّ الجسور بين الدّول العربيّة والإسلاميّة وإزالة التوترات والهواجس فيما بينها لتقوم معًا بدورها ومسؤوليّتها، وهي من تملك الإمكانات والقدرات والطاقات الّتي تجعل لها الحضور القويّ في هذا العالم ومواجهة التّحديات الّتي تهدّدها اليوم ممّن يريدون العبث بمقدّراتها وثرواتها وحضورها في هذا العالم حيث لا يمكن أن ترتقي وتواجه كلّ التّحديات بالتّرهّل والانقسامات". اضاف "سوف نبقى على نهجنا في أن نكون صمّام أمان في أي موقع نوجد فيه، بأن نطلق الصّوت عاليًا حتّى لا نسمح للمنحرفين والفاسدين والظّالمين والعاملين للفتنة أن يسيطروا على واقعنا أو يهدّدوه... بأن نتعاون ليكون لنا في هذا البلد دولة نريدها قويّة عادلة خالية من الفساد، دولة تحرص على كل مواطنيها لا تفرق بينهم إلا على أساس الكفاءة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store