
رئيس الوزراء السويدي يتبنى سياسة ميلوني في معالجة قضية الهجرة — Tunisie Telegraph
وفي تصريحات للصحافة في ختام الاجتماع الثنائي في روما مع نظيرته جورجا ميلوني، أضاف كريسترسون، أن 'السويد أبدت استعدادها لتأييد عملية روما'، وهي 'إحدى المبادرات التي أطلقتها الحكومة الإيطالية لمكافحة الهجرة غير النظامية نحو أوروبا'.
وتابع: 'أرى أن عملية روما هي خير مثال لكيفية الجمع بين قضايا المتعلقة بالهجرة والاقتصاد'، مؤكدا أن السويد وإيطاليا لديهما 'كثيراً مما يمكنهما أن تكسباه من التعاون الوثيق بشأن التحديات المشتركة'، في مجال الهجرة.
وخلص رئيس حكومة السويد إلى القول، إن 'تحسين الظروف لعودة المهاجرين من أبنائنا وزيادة التعاون مع دول ثالثة يعد أحد أولويات حكومتي'.
من جهتها قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إن قضية البلدان الثالثة الآمنة 'أمر بالغ الأهمية ليس فقط بالنسبة لإيطاليا ولا لبروتوكول إيطاليا-ألبانيا' الخاص بترحيل المهاجرين غير النظاميين، ولكن أيضًا 'لكي نتمكن من تنفيذ سياسة إعادة توطين أوروبية أكثر فعالية'.
وشددت ميلوني في أعقاب اجتماع بمقر الحكومة الإيطالية الأربعاء مع نظيرها السويدي أولف كريسترسون على أن تحديد الدول الثالثة الآمنة على المستوى الأوروبي هي 'العقدة الأساسية التي يتعين حلها' لإدارة تدفقات المهاجرين.
ولفتت ميلوني إلى أن هناك 'تقاربا كبيرا في وجهات النظر' بين إيطاليا والسويد بشأن قضية مكافحة الهجرة غير النظامية.
وأردفت 'أود أن أشكر أولف مرة أخرى على العمل الذي نقوم به معًا لتطوير حلول مبتكرة على المستوى الأوروبي، ولكون بلاده هي إحدى الدول التي تدعم موقف الحكومة الإيطالية أمام محكمة العدل الأوروبية بشأن قضية البلدان الآمنة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 2 أيام
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph أحمد الشرع حضر اجتماعًا مباشرًا مع مسؤولين إسرائيليين في العاصمة الأذربيجانية
نقل موقع i24NEWS الإسرائيلي عمن وصفه بالمصدر السوري المطّلع أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع حضر اجتماعًا مباشرًا واحدًا على الأقل، السبت، مع مسؤولين إسرائيليين في العاصمة الأذربيجانية باكو، في تطور يتعارض مع رواية رسمية نُشرت في وسائل إعلام سورية أكدت عدم مشاركته في أي محادثات مع الجانب الإسرائيلي. وأوضح المصدر، الذي وُصف بالمقرّب من الرئيس الشرع، أن اللقاء كان جزءًا من سلسلة من اجتماعين أو ثلاثة عُقدت بين الطرفين، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى جانب أحمد الدالاتي، منسق الحكومة السورية للاجتماعات الأمنية مع إسرائيل. ويضم الوفد الإسرائيلي مبعوثًا خاصًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب مسؤولين أمنيين وعسكريين رفيعي المستوى. ووفق المصدر ذاته، تهدف الاجتماعات إلى بحث اتفاقية أمنية محتملة بين سوريا وإسرائيل، تتناول ملفات الوجود الإيراني في سوريا ولبنان، أسلحة 'حزب الله'، الفصائل الفلسطينية، المخيمات في لبنان، ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين من غزة، بالإضافة إلى إمكانية فتح مكتب تنسيق إسرائيلي في دمشق دون طابع دبلوماسي. وأشار المصدر إلى أن اختيار أذربيجان كموقع للمفاوضات 'يحمل رسالة سياسية موجهة إلى إيران'، في ظل تصاعد التوتر بين طهران ودمشق خلال الأسابيع الماضية. نفي رسمي سوري في السياق نفسه، أفادت قناة 'كان' الإسرائيلية بأن اجتماعًا مباشرًا عُقد بالفعل السبت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باكو، ناقش خلاله الطرفان المطلب السوري بانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب سوريا، وسلسلة من 'التنسيقات' بين الجانبين. وذكرت القناة أن لقاءً مرتقبًا سيجمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الإثنين في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، دون تأكيد بشأن اجتماع ثنائي منفصل. ورغم هذه التطورات، كانت صحيفة 'الوطن' السورية قد نقلت عن مصادر رسمية نفيها القاطع لمشاركة الرئيس الشرع في أي لقاء مع وفود إسرائيلية، مؤكدة أن ما يجري في أذربيجان يندرج ضمن 'إستراتيجية تهدئة، لا تطبيع'، وأن الحديث عن اتفاق سلام 'سابق لأوانه'. في المقابل، أفاد مصدر دبلوماسي مطّلع في دمشق بأن اللقاءات تدور حول 'الوجود العسكري الإسرائيلي المستحدث في جنوب سوريا'، في إشارة إلى توغل الجيش الإسرائيلي بعد سقوط نظام بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر. الهدف احتواء التصعيد وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد صرح، في مايو الماضي، أن حكومته 'تُجري محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء' بهدف 'منع فقدان السيطرة واحتواء التصعيد'، وهي تصريحات دعمتها تقارير إسرائيلية، من بينها قناة 12 وصحيفة 'هآرتس'، التي تحدثت عن لقاءات مباشرة عُقد بعضها في باكو، بحضور مسؤولين أتراك. وتُطرح أذربيجان اليوم كمنصة دبلوماسية مرنة تجمع بين علاقات قوية بإسرائيل وتنسيق سياسي مع تركيا، ما يمنحها دورًا محوريًا في أي مفاوضات غير معلنة تخص الملف السوري. وخلال الأشهر الماضية، التقى الرئيس الشرع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، الذي أعلن رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق، كما أبدى الشرع، في مؤتمر مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انفتاحه على 'مبادرات إقليمية تعيد الاستقرار إلى المنطقة'. (وكالات)


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
الاتحاد الأوروبي يهدد بردّ تجاري على الرسوم الأمريكية الجديدة
حذّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من إمكانية اتخاذ تدابير جوابية ضد الولايات المتحدة ، ردًا على القرار الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع واردات الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من الأول من أوت المقبل. وقالت فون دير لاين في تصريح رسمي: " إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول الأول من أوت، فإن الاتحاد الأوروبي سيتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية مصالحه، بما في ذلك إجراءات مضادة متناسبة". وأكدت المسؤولة الأوروبية أن بروكسل لا تزال تأمل في مواصلة المفاوضات التجارية مع واشنطن، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد للحوار، لكنه لن يتردد في الدفاع عن مصالحه الاقتصادية. وجاءت هذه التصريحات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصّة "تروث سوشيال"، أن الولايات المتحدة ستبدأ تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 30% على سلع الاتحاد الأوروبي في بداية أوت، مع تحذيره بأن بلاده سترد بنفس النسبة في حال فرض الاتحاد رسومًا على المنتجات الأمريكية. وفي خضم هذا التوتر المتصاعد، أشارت فون دير لاين إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على توسيع شراكاته التجارية مع دول أخرى، مبرزة أن الإجراءات الأمريكية تُهدد باضطراب في سلاسل التوريد الحيوية بين جانبي الأطلسي. ويأتي هذا التصعيد وسط مخاوف أوروبية من انهيار التفاهمات التجارية عبر الأطلسي ، في وقت يسعى فيه التكتل الأوروبي إلى تحصين اقتصاده من تداعيات الإجراءات الحمائية الأمريكية المتصاعدة.

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
الاتحاد الأوروبي يهدد بردّ تجاري على الرسوم الأمريكية الجديدة
وقالت فون دير لاين في تصريح رسمي: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول الأول من أوت، فإن الاتحاد الأوروبي سيتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية مصالحه، بما في ذلك إجراءات مضادة متناسبة". وأكدت المسؤولة الأوروبية أن بروكسل لا تزال تأمل في مواصلة المفاوضات التجارية مع واشنطن ، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد للحوار، لكنه لن يتردد في الدفاع عن مصالحه الاقتصادية. وجاءت هذه التصريحات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصّة "تروث سوشيال"، أن الولايات المتحدة ستبدأ تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 30% على سلع الاتحاد الأوروبي في بداية أوت، مع تحذيره بأن بلاده سترد بنفس النسبة في حال فرض الاتحاد رسومًا على المنتجات الأمريكية. وفي خضم هذا التوتر المتصاعد، أشارت فون دير لاين إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على توسيع شراكاته التجارية مع دول أخرى، مبرزة أن الإجراءات الأمريكية تُهدد باضطراب في سلاسل التوريد الحيوية بين جانبي الأطلسي. ويأتي هذا التصعيد وسط مخاوف أوروبية من انهيار التفاهمات التجارية عبر الأطلسي، في وقت يسعى فيه التكتل الأوروبي إلى تحصين اقتصاده من تداعيات الإجراءات الحمائية الأمريكية المتصاعدة.