عكرمة صبري: الأقصى ليس لأهل فلسطين وحدهم بل لأكثر من مليار مسلم
وأضاف عكرمة صبري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'حضرة المواطن'، عبر فضائية 'الحدث اليوم'، أن إسرائيل تقتحم المسجد الأقصى كما لو أنه ليس من المقدسات، مؤكدا أن الأقصى ليس لأهل فلسطين وحدهم بل لكل المسلمين الذين يزيد عددهم عن المليار نسمة.
وأشار إمام وخطيب المسجد الأقصى، إلى أن مسئولية الدفاع عن المسجد الأقصى، تقع على كل الدول العربية، مؤكدا أنه على كل مسلم أن يتحمل المسئولية، فالله- سبحانه وتعالى- سيحاسب كل من يقصر في حق القدس والأقصى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
ترامب ونتنياهو يضعان "حماس" أمام خيارين: إطلاق الأسرى والاستسلام أو مواجهة تصعيد شامل
لم يتمخض عن مهمة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في إسرائيل أي مؤشرات توحي أن الرئيس دونالد ترامب في سبيله إلى التدخل لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف حرب غزة. في ما يشبه موقفاً من قبيل رفع العتب، كرر ترامب ليل الأحد أنه يتعين على إسرائيل أن "تطعم الناس في غزة، لأن أميركا لا تريد لهم أن يتضوروا جوعاً". لكنه أكد أن إسرائيل لا تنفذ "إبادة جماعية"، معيداً إلى الأذهان "الأشياء الفظيعة التي ارتكبتها حماس" في هجومها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ماذا يعني موقف ترامب على أرض الواقع؟ أقله، هناك فرصة جديدة معطاة لنتنياهو كي ينتهي من حرب غزة إما بـ"صفقة شاملة"، وإما بهجوم شامل يغير الأوضاع جذرياً من طريق إعادة احتلال القطاع بالكامل بما يمكّن الحكومة الإسرائيلية من إعلان "النصر المطلق". وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن نتنياهو وترامب يعملان على اقتراح جديد، يتضمن توجيه إنذار الى "حماس"، يتضمن دعوة لإطلاق ما تبقى لديها من أسرى إسرائيليين والموافقة على إنهاء الحرب بما في ذلك إلقاء السلاح، تحت طائلة استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية. الحديث عن الإبادة بواسطة التجويع والقصف في غزة، لم يعد مقتصراً على الجهات المؤيدة للفلسطينيين فحسب، بل إنّ أصواتاً في إسرائيل نفسها بدأت في الآونة الأخيرة تصف سياسة التجويع بأنها ترقى إلى "إبادة جماعية"، على غرار الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان، الذي تساءل في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية: "كيف وصلنا إلى نقطة نتهم فيه بإبادة جماعية؟". والأسبوع الماضي، نشرت منظمتا "بتسيلم" و"أطباء لحقوق الإنسان" تقريرين منفصلين أقرتا فيهما للمرة الأولى بأن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في غزة. وأمس، دعا 550 من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين وبينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، ترامب إلى الضغط على نتنياهو، من أجل وضع حد للحرب "لأن حماس لم تعد تشكّل تهديداً استراتيجياً لإسرائيل". وفي الولايات المتحدة، بدأت شريحة واسعة من اليهود الأميركيين بينهم منظمات كانت تتجنب توجيه الانتقادات للسياسات الإسرائيلية، تتحدث علناً عن الأزمة الإنسانية في غزة، وتحض إسرائيل على توفير الطعام والدواء. وبعضها لا يتوانى عن وصف ما يجري بالإبادة. وفي داخل حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (ماغا)، هناك من بدأ يتجرأ على استخدام كلمة "إبادة" لوصف السياسة الإسرائيلية في غزة، مثل النائبة الجمهورية البارزة مارجوري تايلور غرين. كذلك، غرّد النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي توماس ماسي الأربعاء قائلاً إن "حرب إسرائيل في غزة غير متوازنة إلى درجة أنه لا توجد حجة منطقية كي يسدد دافعو الضرائب الأميركيون ثمنها". وتماشياً مع اعتزام دول غربية الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر في إطار إعادة إحياء فكرة "حل الدولتين"، وقّع عشرة أعضاء من الحزب الديموقراطي في مجلس النواب الأميركي على رسالة تحض إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية. كل ذلك، لا يشكل حافزاً لترامب للتدخل الجدي والدفع نحو التوصل إلى الحرب ومناقشة "اليوم التالي". وبذلك، تخلو الساحة لنتنياهو ليواصل الضغط بالقتل اليومي والتجويع والتلويح بتصعيد شامل. والقناة 12 الإسرائيلية تنقل عن مصادر أن "إسرائيل أمام أسبوع مصيري ستتخذ فيه قرارات استراتيجية من شأنها تغيير وجه الحرب". وفي سياق متصل، نقل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير التوتر إلى القدس، باقتحامه الأحد المسجد الأقصى وتأديته صلاة علنية هناك، متحدياً بذلك الوضع القائم في المكان وليدعو من هناك إلى احتلال كامل لغزة وفرض السيادة عليها.


صدى البلد
منذ 16 ساعات
- صدى البلد
بعد اقتحام بن غفير.. مستعمرون يداهمون المسجد الأقصى
اقتحم عشرات المستعمرين، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى، بحماية جنود الاحتلال الاسرائيلي، بحسب وكالة "وفا". وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستعمرين المقتحمين أدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، وقاموا بالتضييق على المصلين. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة. تجدر الإشارة إلى أن 3023 مستعمرا، يقودهم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، ومتطرفون من أعضاء الكنيست الإسرائيلية، اقتحموا المسجد الأقصى امس الأحد، وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات وصراخ عمّت أرجاء المسجد الأقصى، تخللها رفع علم الاحتلال، واستخدام لفائف توراتية مفتوحة عند أحد أبوابه.


تيار اورغ
منذ 18 ساعات
- تيار اورغ
أبو ردينة: الاعترافات بدولة فلسطين مؤشر على عزلة إسرائيل
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، إنه لا يمكن أن يتحقق الأمن في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم. وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، قال أبو ردينة إن "الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين مؤشر على عزلة إسرائيل الدولية". وأضاف أبو ردينة: "إسرائيل لا تريد وقف الحرب لأنها تريد فرض سيطرتها على المنطقة". وتابع قائلا: "إسرائيل تريد جرّ الضفة الغربية لتصعيد خطير". وفيما يلي أبرز ما أكده أبو ردينة في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية": - إسرائيل مستمرة في محاولاتها لتهجير الفلسطينيين. - لا قيمة للاستفزازات الإسرائيلية لأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه. - الاستفزازات في القدس تدل على أن إسرائيل تلعب بالنار. - الرئيس الفلسطيني طالب منذ اليوم الأول للحرب بوقفها. - منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. - إسرائيل تقوم بعملية تهجير وتجويع ولا خلاف بشأن ذلك. - ممارسات إسرائيل في القدس والضفة الغربية لن تحقق الأمن لها. - نحن ملتزمون وجادون في الوصول لسلام عادل، ومؤتمر نيويورك حقق نجاحا وأرسل رسالة واضحة لإسرائيل والولايات المتحدة. - المبادرة العربية على الطاولة وهناك جهد عربي لإيجاد حل سريع لإدخال المساعدات. - هناك نحو 9 آلاف فلسطيني أسير في السجون الإسرائيلية يعانون الكثير. - لا حل لمشاكل الشرق الأوسط دون حل مشاكل الشعب الفلسطيني. - لا حل لمشاكل الشرق الأوسط دون حل مشاكل الشعب الفلسطيني. وجاءت تصريحات أبو ردينة بعد ساعات من دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، إلى "احتلال كامل لقطاع غزة" و"إعلان السيادة الإسرائيلية على القطاع". وصرّح بن غفير من باحة المسجد الأقصى: "يجب أن نحتل كامل قطاع غزة ونعلن السيادة على كل القطاع ونشجع على الهجرة الطوعية". وأشار إلى أن "مقاطع الرعب التي تنشرها حماس تهدف إلى الضغط على دولة إسرائيل. ومن هذا المكان الذي أثبتنا فيه أنه يمكن فرض السيادة، يجب أن نوجه رسالة واضحة: أن نحتل كامل قطاع غزة، ونعلن السيادة عليه، ونقضي على كل عنصر من حماس، ونعمل على تشجيع الهجرة الطوعية". وفي وقت سابق من الأحد، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن 1251 مستعمرا، يتقدمهم بن غفير، اقتحموا المسجد الأقصى. وقالت دائرة الأوقاف: "قاد بن غفير، صباح اليوم، مسيرة استفزازية للمستعمرين، برفقة عضو الكنيست من حزب الليكود الإسرائيلي عميت هاليفي". وأشارت إلى أن "المستعمرين أدوا طقوسا تلمودية، ورقصات، وصراخ عمّت أرجاء المسجد"، لافتة إلى أن"المتطرف بن غفير، قاد بعد منتصف الليلة الماضية، مسيرة استفزازية للمستعمرين للبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، لمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل".