logo
هل عادت الحياة فعلاً إلى طبيعتها في إسرائيل بعد رفع القيود؟

هل عادت الحياة فعلاً إلى طبيعتها في إسرائيل بعد رفع القيود؟

BBC عربيةمنذ 2 أيام

بعد رفع إسرائيل للقيود التي فرضتها خلال المواجهة العسكرية مع إيران، بدأت مظاهر الحياة تعود تدريجيا إلى الشوارع الإسرائيلية، حيث أعيد فتح الأسواق واستؤنفت حركة السكان، إلا أن مشاعر الاستياء لا تزال واضحة، في ظل الآثار السلبية لفترة الإغلاق على الحياة اليومية والاقتصاد المحلي، الذي يعاني من أزمات متراكمة. مراسل بي بي سي في القدس، مهند توتنجي، رصد مظاهر عودة الحياة في الشوارع الإسرائيلية، وعاد لنا بالتقرير التالي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تشيّع جثامين 60 شخصاً قتلوا خلال الضربات الإسرائيلية على البلاد، وعراقجي يدين تصريحات ترامب  "المهينة وغير المقبولة"
إيران تشيّع جثامين 60 شخصاً قتلوا خلال الضربات الإسرائيلية على البلاد، وعراقجي يدين تصريحات ترامب  "المهينة وغير المقبولة"

BBC عربية

timeمنذ 37 دقائق

  • BBC عربية

إيران تشيّع جثامين 60 شخصاً قتلوا خلال الضربات الإسرائيلية على البلاد، وعراقجي يدين تصريحات ترامب "المهينة وغير المقبولة"

Update: Date: 28 June 2025 Title: محافظة طهران تعلن إغلاق المصالح الحكومية لـ"إتاحة الفرصة لحضور الجنازة" Content: أعلنت محافظة طهران، أمس، أن كافة المصالح الحكومية ستكون مغلقة اليوم السبت 27 يونيو/حزيران، بالتزامن مع مراسم التشييع. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن هذا القرار جاء بهدف إتاحة الفرصة للعامة والموظفين لحضور الجنازة. Update: Date: 28 June 2025 Title: Content: Update: Date: 28 June 2025 Title: ترامب يهدد بتوجيه ضربات أخرى لإيران إن قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري Content: قبل قليل، أشرنا إلى تغريدة لوزير الخارجية الإيراني على موقع "إكس"، انتقد فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إليكم السياق الذي جاءت فيه تلك التغريدة. خلال ساعات الليل، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، واتهم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بـ"الجحود". ترامب قال على منصة "تروث سوشال": "كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته". وأضاف ترامب أنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على رفع عقوبات مفروضة على إيران، وأوضح: "بدلا من ذلك تلقيت بيانا مليئا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفت على الفور عن العمل على تخفيف العقوبات". منشور ترامب يبدو أنه جاء رداً على كلمة لخامنئي بثها التلفزيون الرسمي الإيراني الخميس، أشاد فيها ب"انتصار" الشعب الإيراني على "الكيان الصهيوني الزائف" وقلل فيها من شأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية. صدر الصورة، Reuters Update: Date: 28 June 2025 Title: قيادي في الحرس الثوري: مشاركة الشعب بمثابة إحدى عمليات "الوعد الصادق" Content: صدر الصورة، Reuters قال قائد فيلق "محمد رسول الله" التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد حسن حسن زاده إن مشاركة الشعب في مراسم تشييع الجنازات السبت، يعد بمثابة إحدى عمليات "الوعد الصادق". وأوضح زاده في مؤتمر صحفي أن المراسم تنطلق من ساحة "انقلاب" إلى ساحة "آزادي" في طهران، بحضور "حشود غفيرة من أبناء الشعب، ومن مختلف شرائح المجتمع". وأكد قائد فيلق "محمد رسول الله" إنه تم دفن جثامين عدد من القادة على مختلف المستويات، بالإضافة إلى أقاربهم من قوى الأمن والجيش والحرس الثوري خلال الأيام الماضية، مضيفاً أن مراسم السبت هي "جنازة رمزية وطنية لتكريم ذكرى جميع شهداء البلاد". وفي هذه المراسم، سيُجرى تشييع جثامين عدد من القادة والعلماء القتلى، بالإضافة إلى أفراد مدنيين من ضمنهم عدد من الأطفال، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا". Update: Date: 28 June 2025 Title: كيف سيكون مسار الجنازة؟ Content: تجمع حشد من المُشيّعين عند الثامنة صباحاً (4:30 بتوقيت غرينيتش) في ساحة انقلاب (الثورة بالفارسية) وسط طهران، لحضور جنازة 60 شخصاً قتلوا خلال التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل. وستسير الجنازة وصولاً الى ساحة آزادي (الحرية) التي يتوسطها برج ضخم، ويُعد من أبرز معالم العاصمة طهران ، ويحظى بمكانة رمزية لدى الإيرانيين. وقال المسؤول الديني في محافظة طهران، محسن محمودي، للتلفزيون الرسمي يوم الجمعة، إن المراسم ستكون "قصيرة"، ثم "ستتجه مواكب الشهداء إلى ميدان آزادي على مسافة 11 كيلومترا". وأضاف محمودي أن اليوم "سيكون يوماً تاريخياً لإيران الإسلامية ولتاريخ الثورة". صدر الصورة، Reuters Update: Date: 28 June 2025 Title: وزير الخارجية الإيراني يندد بالتصريحات "المهينة وغير المقبولة" لترامب Content: ندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت بالتصريحات "المهينة وغير المقبولة" للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قال فيها إنه أنقذ المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي من "موت قبيح ومخز". وكتب عراقجي على حسابه على منصة "إكس" فجر اليوم: "إذا كان الرئيس ترامب يريد حقاً التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانباً نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الإيراني، آية الله الخامنئي، وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين". Update: Date: 28 June 2025 Title: بدء مراسم تشييع 60 شخصاً قتلوا خلال التصعيد بين إيران وإسرائيل Content: بدأت قبل قليل في إيران مراسم التشييع الرسمية لستين شخصاً من القادة العسكريين والعلماء النوويين ومدنيين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال التصعيد الذي استمر إثني عشر يوماً بين البلدين. وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنه "بدأت رسمياً مراسم تكريم الشهداء"، ونقل مشاهد مباشرة من طهران تظهر حشوداً من المواطنين يحملون أعلام إيران ويرفعون صور القادة العسكريين الذين قتلوا خلال التصعيد. صدر الصورة، Reuters صدر الصورة، Reuters صدر الصورة، Reuters Update: Date: 28 June 2025 Title: أبرز محطات التصعيد بين إيران وإسرائيل Content: قبل أن نبدأ برصد ومتابعة مراسم الجنازة الجماعية في إيران، دعونا نستذكر سوياً أبرز محطات التصعيد بين إيران وإسرائيل خلال الفترة الماضية: بعد إنذار إسرائيلي بساعات قليلة، أعلنت إسرائيل تنفيذ أول موجة من الضربات الجوية على طهران حوالي الساعة 03:30 بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينتش) في عملية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الأسد الصاعد". أعلنت طهران أنها ردت بهجمات صاروخية على مواقع إسرائيلية على الهجوم الإسرائيلي، في عملية أُطلق عليها " الوعد الصادق 3" - والحرس الثوري الإيراني يعلن إطلاق دفعة صواريخ باليستية على إسرائيل من قواعد صاروخية في طهران وكرمانشاه. واصلت إيران وإسرائيل القصف المتبادل، وتم الإبلاغ عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين بالإضافة إلى عدد من المدنيين. لمعرفة المزيد من التفاصيل حول اثني عشر يوماً من التصعيد بين إيران وإسرائيل اضغط هنا Update: Date: 28 June 2025 Title: Content: صباح الخير .. أهلا بكم إلى هذه التغطية المباشرة من بي بي سي نيوز عربي لمراسم تشييع 60 شخصاً قتلوا خلال الضربات التي شنتها إسرائيل على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري واستمرت اثني عشر يوماً. ابقوا على إطلاع وتابعوا تغطيتنا المباشرة، ويمكنكم التفاعل معنا عبر صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تويتر وإنستغرام.

حماس تبحث في القاهرة جداول التهدئة.. والحديث عن تطورات بقبول المقترح الجديد يرتفع
حماس تبحث في القاهرة جداول التهدئة.. والحديث عن تطورات بقبول المقترح الجديد يرتفع

القدس العربي

timeمنذ 9 ساعات

  • القدس العربي

حماس تبحث في القاهرة جداول التهدئة.. والحديث عن تطورات بقبول المقترح الجديد يرتفع

غزة – 'القدس العربي': بعد اتصالات عديدة أجراها وسطاء التهدئة عن بعد مع كل من حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، يعقد وفد قيادي من حركة حماس لقاءات في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث سبل التغلب على العقبات التي تعترض التوصل لاتفاق تهدئة جديد، وفقا للمقترح الأمريكي الأخير، الذي يشمل تهدئة لمدة 60 يوما، يتخللها عقد صفقات تبادل أسرى. ويدور الحديث عن شروع وفد حركة حماس القيادي بعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين يشاركون في وساطة التهدئة، بهدف بحث آخر تطورات الملف. وحسب ما يتردد من معلومات، فإن هناك ترتيبات واتصالات تجرى لإرسال إسرائيل وفدها المفاوض إلى مصر أيضا، خاصة بعد حدوث 'تطورات' جديدة، قد تنجح في تجاوز نقاط الخلاف على شكل التهدئة القادمة، وفي مقدمتها التوصل إلى حل حول صيغة ضمان وقف الحرب بشكل كامل. تطورات جديدة ولم تعلن حركة حماس رسميا عن إرسال وفدها المفاوض إلى القاهرة، ولا عن أي تطورات جديدة في الملف، غير أن وكالة الأنباء الصينية 'شينخوا' ذكرت أن الحركة وافقت على صفقة تهدئة مع إسرائيل، وأن وفدها وصل القاهرة للتباحث من أجل تحديد جدول زمني لتنفيذ الصفقة. وكالة الأنباء الصينية 'شينخوا' ذكرت أن حماس وافقت على صفقة تهدئة مع إسرائيل، وأن وفدها وصل القاهرة للتباحث من أجل تحديد جدول زمني لتنفيذ الصفقة. ونقلت عن مصدرين مصريين مطلعين، أن حماس وافقت على صفقة تهدئة مع إسرائيل لمدة شهرين، تتضمن إطلاق سراح 10 أسرى أحياء من الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى جثامين ما يتراوح بين 10 إلى 16 محتجزا كمرحلة أولى، يليها الإفراج عن باقي الجثث. وأشار المصدران إلى أنه سيتم خلال مدة الهدنة التباحث حول الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تتضمن وقفا شاملا للحرب، وأنه بمجرد الاتفاق على الانتقال للمرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين. ثلاث قضايا هذا وذكرت قناة 'i24NEWS' أن هناك ثلاث قضايا على جدول المباحثات في القاهرة، وهي إطلاق سراح الرهائن أنفسهم، حيث من المقرر إطلاق سراح ثمانية منهم في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، وفقًا للاتفاقيات الحالية، إضافة إلى قضية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتتمثل القضية الثالثة بما سيحدث في نهاية وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. وقالت القناة إنه يجري البحث عن إمكانية عودة إسرائيل إلى الحرب، أم أنها ستواصل المناقشات بشأن صفقة أخرى، وأضافت 'النقطة المثيرة للاهتمام هي أن حماس تناقش هذه القضية بينما تخوض إسرائيل حربًا مع إيران، وهي حرب لا تزال نتائجها غير واضحة'. وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل استأنفت العدوان على غزة يوم 18 من مارس الماضي، بعد رفضها خلال فترة التهدئة التي دامت 42 يوما، الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل إتمام عمليات تبادل جديدة، مقابل موافقة إسرائيل على وقف الحرب كليا عن القطاع. وظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكرر خلال الفترة السابقة رفضه لتقديم أي تعهد بوقف الحرب على غزة، وقال في خضم تصعيد العدوان، إنه يريد تهدئة مؤقتة يطلق فيها سراح الأسرى، ثم يستأنف الحرب، وربط التوقف الكامل بشروط منها نزع سلاح حماس ونفي قادتها إلى خارج قطاع غزة. وترفض الحركة هذه الشروط، وتطلب بأن يكون هناك تعهد بوقف الحرب، ومؤخرا قدم الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحا جديدا وافقت على إطاره حماس، كما وافقت إسرائيل عليه، وتخلل الأسبوعين الماضيين اتصالات أجريت عن بعد، قام بها الوسطاء بهدف التغلب على نقاط الخلاف، حيث تردد وجود مقترحات تشمل تجاوز نقطة الخلاف حول إنهاء الحرب، من خلال تقديم الرئيس الأمريكي تعهدا يضمن فيه عدم عودة إسرائيل لاستئناف الحرب، حال انتهت الفترة المقترحة ومدتها 60 يوما، على أن يجري الدخول في مفاوضات خلال هذه الفترة تشمل الترتيبات النهاية، وعلى أن تشمل فترة التهدئة انسحاب جيش الاحتلال من المناطق التي احتلتها داخل القطاع، والسماح بتدفق المساعدات للسكان الذين يعانون من الجوع.

بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق النار والفوضى روتيناً
بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق النار والفوضى روتيناً

BBC عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • BBC عربية

بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق النار والفوضى روتيناً

بعد مرور شهر على بدء نظام توزيع المساعدات المثير للجدل والمدعوم أمريكياً وإسرائيلياً في غزة، أظهر تحليل أجراه فريق بي بي سي لتقصي الحقائق، لعشرات المقاطع المصورة، تكرار حوادث إطلاق النار قرب أشخاص كانوا يتجهون للحصول على المساعدات، إلى جانب مشاهد أخرى من الفوضى والذعر. وفي عدد من المقاطع المصورة التي حُللت، يُسمع صوت إطلاق نار وتُظهر لقطات عدة فلسطينيين قتلى أو مصابين. ووفق وزارة الصحة في غزة، قُتل، الشهر الماضي، أكثر من 500 شخص وأُصيب 4 آلاف آخرون أثناء توجههم للحصول على المساعدات، وحمّل مسؤولون ومُسعفون في غزة إلى جانب شهود عيان القوات الإسرائيلية مسؤولية قتل وإصابة الغالبية العظمى من الضحايا. ولم يعثر فريق بي بي سي لتقصي الحقائق على مقاطع مصورة تسمح بإجراء تقييم قاطع بشأن الجهة المسؤولة عن موجة القتل هذه، لكن الصورة العامة تعكس حالة فوضى وخطر مستمر. وقال الجيش الإسرائيلي، مراراً في بيانات صدرت الشهر الماضي، إنه أطلق "طلقات تحذيرية" باتجاه أفراد وصفهم بأنهم "مشتبه بهم" أو يشكلون تهديداً. واتهم الجيش الإسرائيلي خلال حديثه لبي بي سي، حماس، بأنها "تفعل كل ما بوسعها لمنع نجاح توزيع المواد الغذائية في غزة، وتحاول عرقلة إيصال المساعدات، وتلحق الأذى بشكل مباشر بسكان قطاع غزة". ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرائيل؟ في 18 مايو/أيار الماضي، أعلنت إسرائيل أنها ستخفف جزئياً من حصارها المفروض منذ 11 أسبوعاً على دخول المساعدات إلى غزة، وهو الحصار الذي قالت إنه يهدف إلى الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن. أنشأ الجيش الإسرائيلي أربعة مراكز لتوزيع المساعدات- ثلاثة في أقصى جنوب غرب غزة، وواحد في وسط القطاع قرب منطقة أمنية إسرائيلية تُعرف باسم ممر نتساريم، وبدأت هذه المراكز عملها في 26 مايو/ أيار. وتُدار هذه المراكز الواقعة في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي- المعروفة باسم SDS 1 و2 و3 و4- من قبل شركات أمنية تعمل لصالح مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، بينما يتولى الجيش الإسرائيلي تأمين الطرق المؤدية إليها ومحيطها. والخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تقديم تمويل بـ 30 مليون دولار للمؤسسة، في أول مساهمة مالية مباشرة لها. ومنذ البداية، أدانت الأمم المتحدة هذه الخطة، قائلة إنها ستؤدي إلى "عسكرة" المساعدات، وتجاوز شبكة التوزيع القائمة، وإجبار سكان غزة على قطع رحلات طويلة عبر مناطق خطرة للحصول على الغذاء. وفي غضون أيام من بدء تنفيذ الخطة، قُتل عشرات الفلسطينيين في حوادث منفصلة وقعت في الأول والثالث من يونيو/حزيران، ما أثار إدانات دولية واسعة. ومنذ ذلك الحين، تتوالى التقارير شبه اليومية عن مقتل أشخاص أثناء توجههم لتلقي المساعدات. وقال الجيش الإسرائيلي إن "قواته تُجري عمليات تدريب منهجية تهدف إلى تحسين الاستجابة العملياتية في المنطقة وتقليل الاحتكاك المحتمل بين السكان وقوات الجيش الإسرائيلي". ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، تقارير تفيد بمقتل أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات بأنها "كذبة أخرى"، مضيفاً: "لم يمت المئات من الأشخاص". فيما، نفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع أي "حادث أو حالات وفاة في أو قرب" أي من مراكز التوزيع التابعة لها. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، إن مستشفاها الميداني في رفح اضطر لتفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية، 20 مرة، منذ 27 مايو/أيار، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من المرضى كانوا يعانون من إصابات بطلقات نارية، وأفادوا بأنهم كانوا في طريقهم إلى أحد مراكز توزيع المساعدات. مسؤول في حماس لـ بي بي سي: لا مفاوضات حالياً وتواصل الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي التابع لها، فضلاً عن جهات أخرى، محاولات توزيع المساعدات في غزة، لكنها تقول إنها تعتمد على السلطات الإسرائيلية لتسهيل مهماتها. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن قتل الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات يعد "جريمة حرب محتملة". وقالت المحامية الدولية المتخصصة في حقوق الإنسان، سارة إليزابيث ديل، لفريق بي بي سي لتقصي الحقائق، إنه إذا كان هناك استهداف متعمد للمدنيين، فقد يشكل ذلك انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي. وأضافت "إطلاق النار الجماعي أثناء وصول المدنيين إلى المساعدات ينتهك القواعد الأساسية التي تحظر استهدافهم واستخدام التجويع ضدهم، وقد يرقى ذلك إلى جرائم حرب". فوضى على الساحل وتُظهر ثلاث مقاطع مصورة- نُشر الأول منها في 9 يونيو/حزيران- مئات الأشخاص، بعضهم يحمل ما يبدو أنه أكياس دقيق فارغة، وهم يتدافعون فوق أكوام الأنقاض ويختبئون في حُفر. بينما يُسمع صوت إطلاق نار. وفي ذلك اليوم، أفادت وزارة الصحة بمقتل ستة أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، وأُصيب أكثر من 99 آخرين. وفي اليوم التالي، تحدثت عن مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من 208 آخرين على صلة بعمليات توزيع المساعدات. ولم يتسنَ التأكد ما إذا كانت أي من هذه الوفيات أو الإصابات ناجمة عن إطلاق النار الذي يمكن سماعه في اللقطات المصورة. وتمكّنا من تأكيد أن مقاطع الفيديو صُوّرت على بُعد نحو 4 كيلومترات شمال غرب مركز توزيع المساعدات SDS 4، في الطريق المؤدي إلى الموقع الواقع وسط قطاع غزة. وأظهر تحليل للصوت لإطلاق النار أجراه، ستيف بيك، المستشار السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن أحد الأسلحة كان يُطلق النار بمعدل وأصوات تتوافق مع رشاش FN Minimi وبندقية M4 الهجومية. أما السلاح الثاني، فقال بيك إنه كان يُطلق النار بمعدل "يتوافق" مع صوت بندقية AK-47. ولا يمكننا تحديد الجهة التي كانت تطلق النار، لكن رشاش FN Minimi وبندقية M4 تُستخدم بشكل شائع من قبل الجيش الإسرائيلي، في حين تُستخدم بندقيةAK-47 عادةً من قبل حماس وفصائل مسلحة أخرى في غزة. "أصبحت معزولة من مؤيدي إسرائيل وغير مرحب بي من مؤيدي الفلسطينيين" وفي لقطات نُشرت في اليوم التالي، 10 يونيو/حزيران، وصُوّرت قرب الموقع، ظهرت حشود أكبر تهرب في ذعر، بينما سُمع صوت إطلاق نار ثم تبعه ما يشبه الانفجار. وبعد ذلك، ظهرت مشاهد لأشخاص مصابين وملطخين بالدماء، بينهم أطفال، يُنقلون بعيداً عن المكان. ولدى مؤسسة غزة الإنسانية خرائط تُظهر "ممرات آمنة" لمواقعها، وتُعلن أوقات فتحها عبر تطبيق واتساب ووسائل التواصل الاجتماعي. ولكل ممر "نقطة بداية" و"نقطة توقف"، مع تحذير الفلسطينيين بعدم تجاوز نقطة التوقف إلا عند تلقي تعليمات. وأكدت مؤسسة غزة الإنسانية أن هذه الممرات مُؤمّنة من قبل الجيش الإسرائيلي، وحذرت الناس من أن تجاوز نقاط التوقف هذه بدون إذن قد يكون خطيراً. لكن في مركز SDS 4، وسط قطاع غزة، لم يُخصص أي ممر آمن للأشخاص القادمين من الشمال. قتلى قرب شاحنة ووقعت حوادث قتل قرب مراكز توزيع مساعدات لا تتبع لمؤسسة غزة الإنسانية. وأظهر مقطع مُوثّق من 17 يونيو/ حزيران ما لا يقل عن 21 جثة وعدداً من المصابين على طريق كانت تقف فيه مركبات عدة، بينها شاحنة مُتضررة بشدة. وقال شهود عيان لبي بي سي إن طائرات مسيرة ودبابة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار على حشد أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات. وأقرّ بيان للجيش الإسرائيلي برصده "تجمّعاً" لأشخاص "قرب شاحنة توزيع مساعدات تعطّلت في منطقة خان يونس، وبجوار قوات للجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة". وأفاد البيان، "الجيش الإسرائيلي على علم بتقارير تفيد بوقوع إصابات جراء إطلاق نار من قِبل قواته بعد اقتراب الحشد". وأعرب عن أسفه "لأي أذى لحق بأشخاص غير متورطين"، مشيراً إلى أن تفاصيل الحادث قيد المراجعة. وقال متحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن 50 شخصاً على الأقل قُتلوا في مكان الحادث. ويُظهر الفيديو عدداً من القتلى قرب علامات احتراق على الأرض، بما في ذلك شخص بُترت ساقاه. وأشار مارك كانسيان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى عدم وجود حفرة واضحة ناجمة عن الاصطدام، لكنه قال إن حجم الضرر كان، على الأرجح، نتيجة "لكمية كبيرة من إطلاق النار المباشر". نقل جثث وأظهر مقطع فيديو آخر نُشر في 16 يونيو/ حزيران، جرى التحقق من صحته، جثثاً تُنقل على عربة يسحبها حصان عبر شارع الرشيد في شمال غزة، وهو طريق ساحلي رئيسي تستخدمه غالباً شاحنات المساعدات. وقال شرح موجود بجانب الفيديو، إن هؤلاء الفلسطينيين قُتلوا أثناء انتظار المساعدات. في اليوم التالي، نُشرت صور ومقاطع فيديو تحققنا من صحتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر جثة يحملها أشخاص على لوح خشبي على الطريق نفسه. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إن العديد من الحوادث المزعومة كانت مرتبطة بقوافل ومراكز توزيع تابعة لمجموعات أخرى، بينها الأمم المتحدة، وقالت إن تلك المساعدات "تُنهَب من قِبل مجرمين وجهات سيئة". وعَبّر المتحدث باسم المؤسسة عن "رضاه" بشكل عام بعد الشهر الأول من عملياتها، مع توزيع 46 مليون وجبة على مليوني فلسطيني في غزة، لكنه قال إن المؤسسة ترمي إلى زيادة قدرتها التشغيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه، ضمن تغييرات أخرى، يقوم بتركيب أسوار ولافتات وفتح طرق إضافية. قال المتحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية "لقد أعربنا عن قلقنا (للجيش الإسرائيلي) بشأن الحفاظ على ممرات آمنة لطالبي المساعدات، لكن للأسف، حاول بعض الأشخاص َسلْك طرق مختصرة خطيرة أو التنقل خلال أوقات محظورة". "في نهاية المطاف، الحل يكمن في توفير المزيد من المساعدات، مما سيُحدث قدراً أكبر من اليقين ويُقلل من الشعور بالإلحاح لدى السكان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store