logo
رجال بشار الأسد في قبضة الشرع : 12 ضابطاً كبيراً 5 منهم برتبة لواء و6 عمداء وعقيد.

رجال بشار الأسد في قبضة الشرع : 12 ضابطاً كبيراً 5 منهم برتبة لواء و6 عمداء وعقيد.

أهل مصرمنذ 19 ساعات
يواجه السوريون تساؤلات ملحة حول مصير الموقوفين من فلول النظام السابق، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على سقوطه وبدء تشكيل لجان 'هيئة العدالة الانتقالية'. تتزايد التساؤلات حول أعدادهم وأماكن احتجازهم، وإخضاعهم للمحاكمة، وظروف احتجازهم.
وتشير بيانات وزارة الداخلية السورية، الصادرة خلال الأشهر الماضية، إلى أن قلة قليلة من الموقوفين وردت أسماؤهم في قائمة أبرز المتورطين في جرائم النظام السابق المطلوبين، وتضم 160 اسماً، سرَّبتها «إدارة العمليات العسكرية» إثر سقوط النظام.
وحسب المعلن، أُلقي القبض على 12 ضابطاً، منهم 5 برتبة لواء و6 برتبة عميد، وواحد برتبة عقيد، بينهم 3 قادة مطارات عسكرية في حماة والضمير وخلخلة. وهم اللواء الطيار فايز إبراهيم قائد مطار الضمير العسكري، واعتُقل مع العميدَين الطيارَين خالد محمد العلي وعبد الجبار محمد حلبية، أحدهما قائد مطار خلخلة العسكري، من المتهمين بالمسؤولية عن عمليات قصف استهدفت المدنيين السوريين، وأدت إلى وقوع مجازر مروعة في ريف دمشق ومناطق سورية أخرى، إضافة لتدمير مناطق سكنية.
اللواء السابق لدى النظام المخلوع عساف عيسى النيساني المتورط بجرائم حرب (الداخلية السورية)
اللواء السابق لدى النظام المخلوع عساف عيسى النيساني المتورط بجرائم حرب (الداخلية السورية)
كذلك اللواء عساف عيسى النيساني، وهو من المقربين من العميد سهيل الحسن الملقب بـ(النمر)، وشغل مناصب عسكرية ميدانية عدة، منها قيادة العمليات العسكرية في وادي الضيف بريف إدلب، والإشراف على مرابض المدفعية في قمة جبل الأربعين قرب أريحا، وقيادة غرفة العمليات العسكرية في منطقة كفرنبودة ومحيطها، وقيادة الفرقة الثامنة، ورئاسة اللجنة الأمنية في محافظة حماة.
واللواء محمد الشعار وزير داخلية بين عامَي 2011 و2018 الذي سلَّم نفسه للسلطات، في 4 فبراير (شباط)، وكان أحد أعضاء خلية الأزمة التي شكَّلها بشار الأسد عام 2011. واللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق المتهم باغتيال كمال جنبلاط، والمتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، واللواء عبد الوهاب عثمان قائد مطار حماة العسكري، وتم القبض عليه في 19 مارس (آذار).
صورة للعميد عاطف نجيب الذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا (مواقع التواصل)
صورة للعميد عاطف نجيب الذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا (مواقع التواصل)
العمداء... وهجوم الساحل
ومن العمداء الذين تم القبض عليهم، العميد عاطف نجيب ابن خالة الرئيس السابق بشار الأسد ورئيس فرع الأمن السياسي بدرعا عام 2011. والعميد في المخابرات الجوية سلطان التيناوي، وكان مسؤول التنسيق بين قيادات في ميليشيا «حزب الله» اللبناني وعدد من المجموعات الطائفية في سوريا، والعميد سالم داغستاني الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، ورئيس قسم التحقيق في «سجن صيدنايا»، ورئيس اللجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية.
قوة حكومية تطلق صاروخاً باتجاه مواقع المسلحين المؤيدين للنظام السابق في الساحل السوري... 7 مارس (د.ب.أ)
قوة حكومية تطلق صاروخاً باتجاه مواقع المسلحين المؤيدين للنظام السابق في الساحل السوري... 7 مارس (د.ب.أ)
كذلك العميد عبد الكريم الحمادة أحد أبرز المقربين من ماهر الأسد، وكان مسؤولاً عن ملف التسوية زمن النظام السابق والتنسيق مع قيادات الحرس الثوري الإيراني. وقُبض عليه بعد ضبط شحنة مخدرات كانت متجهة إلى العراق. والعقيد سالم إسكندر طراف قائد «اللواء 123» في الحرس الجمهوري بحلب، ومن ثم في دير الزور، وهو من المشاركين في هجوم الفلول في مارس الماضي في مناطق الساحل السوري. بالإضافة إلى مقتل العميد الطيار علي شلهوب في اشتباكات لدى محاولة القبض عليه في 26 أبريل (نيسان) بحمص.
محمد كنجو حسن الملقب بـ«سفاح صيدنايا» (سانا)
محمد كنجو حسن الملقب بـ«سفاح صيدنايا» (سانا)
عزرائيل صيدنايا
على مستوى آخر، تم القبض على 3 من سجَّاني «سجن صيدنايا»، وواحد من سجَّاني فرع فلسطين، وهم؛ محمد كنجو الملقب بـ«سفاح صيدنايا» النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية، وقاضي الفرد العسكري الثاني في حلب، ومستشار المحكمة الجنائية العسكرية في دمشق. وقُبض عليه في عملية أمنية في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2024 بطرطوس، أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من الأمن العام.
كما تمَّ القبض على أحد أبرز سجَّاني «سجن صيدنايا»، أوس سلوم، الملقب بـ«عزرائيل صيدنايا»، ومحمد شلهوم أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بـ«سجن صيدنايا». ومن السجَّانين ياسين الملحم أحد سجَّاني فرع فلسطين «235».
كما قُبض على 4 من المتورطين في مجزرة حي التضامن عام 2013، وهم منذر الجزائري، والشقيقان سومر وعماد محمد المحمود، وكامل شريف العباس، بالإضافة إلى ماهر حديد أحد عناصر ميليشيا «قوات الدفاع الوطني» في شارع نسرين بحي التضامن.
بشار محفوض قائد مجموعات الاقتحام ومسؤول التجنيد في «الفرقة 25» (الداخلية السورية)
بشار محفوض قائد مجموعات الاقتحام ومسؤول التجنيد في «الفرقة 25» (الداخلية السورية)
قادة مجموعات
ومن قادة المجموعات المسلحة قُبض على 5، بينهم مشاركون في هجمات الفلول في الساحل وهم؛ حيان ميا المتهم بتنفيذ أعمال إرهابية وتجارة المخدرات، وفخري درويش مدير مكتب قائد ميليشيا «لواء القدس» الفلسطيني الداعمة لقوات النظام السابق، وعدنان السيد نائب قائد «لواء القدس» في مدينة حلب، وهو إحدى الأذرع الإيرانية البارزة.
وبشار محفوض قائد مجموعات الاقتحام في «الفرقة 25» التابعة لسهيل الحسن، وقُبض عليه مع عدد من أفراد عصابته التي تخصَّصت بالخطف، وسموئل وطفة قائد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون في ريف اللاذقية، وقُبض عليه بعد اشتباك، أسفر أيضاً عن اعتقال اثنين من أفراد المجموعة وضبط أسلحة بحوزتهم، وتُتَّهم المجموعة بالمشارَكة في أحداث الساحل.
فلول و«لبوات»
وخلال الأشهر الخمسة الماضية، اعتُقل المئات بشبهة الانتماء للفلول، وأعلنت إدارة الأمن العام عن أبرزهم، بينهم سيدتان، هما ناريمان مصطفى حجازي الملقبة بـ«جزارة داريا»، والملازم أول قمر دلا، المتطوعة في الكتائب النسائية في قوات النظام السابق المعروفة باسم «اللبوات»، وهي ابنه شقيق العميد غيث دلا القائد في الفرقة الرابعة، أحد المتهمين بالتخطيط لهجمات الساحل.
ناريمان حجازي وأحد العناصر العاملين معها في داريا والحجر الأسود بدمشق (فيسبوك)
ناريمان حجازي وأحد العناصر العاملين معها في داريا والحجر الأسود بدمشق (فيسبوك)
ومن الفلول ساهر النداف القيادي في الإعدامات الميدانية، وهو من الذين رفضوا تسليم سلاحهم. ودريد أحمد عباس أحد مرتكبي مجزرة كفر شمس في منطقة الحولة بحمص، والطبيب غسان يوسف علي أحد الضباط العاملين في «مشفى تشرين العسكري».
الملازم أول قمر دلا المتطوعة في الكتائب النسائية بجيش الأسد المشهور بـ«اللبوات» (فيسبوك)
الملازم أول قمر دلا المتطوعة في الكتائب النسائية بجيش الأسد المشهور بـ«اللبوات» (فيسبوك)
وعلي أحمد عبود الملقب بـ«أبو معلا» مساعد أول في الأمن العسكري قُبض عليه في مدينة محردة. وموسى أحمد خليفة الملقب بـ«الخفاش» قُبض عليه في طرطوس. ومحمد أسعد سلوم الملقب بـ«أبو جعفر مخابرات» المسؤول عن حاجز المليون، وأُلقي القبض عليه بريف دمشق، ومهند نعمان أحد المقربين من ماهر الأسد والمشرف على تصنيع الحبوب المخدرة في ريف دمشق والساحل. ومحمود شدود وهو من المتهمين بارتكاب مجازر في حي بابا عمرو، وعروة سليمان المتهم بالهجوم على نقاط الجيش والأمن بالساحل في مارس الماضي. وأسد كاسر صقور أحد عناصر «لواء درع الساحل». وعلاء محمد، ومحمد إبراهيم الراعي المتهم بالمشارَكة في أحداث الساحل، وتجارتَي المخدرات والسلاح.
يُشار إلى أن وزارة الداخلية توقَّفت عن نشر إحصاءات لأعداد الموقوفين بعد مارس، الذي شهد أحداث الساحل. وأكدت مصادر في وزارة الداخلية لـ«الشرق الأوسط» عدم وجود إحصاءات إجمالية، في حين تظهر الوزارة اهتماماً بالتمييز بين الموقوفين من الفلول وبين المجرمين الجنائيين، من خلال الصور: في الفلول تظهر ملامح الوجه مع ذكر الاسم الثلاثي وطول القامة، أما الموقوفون بتهم جنائية فتغيب في صورهم ملامح الوجه مع ترميز الاسم، مراعاةً للقانون العام.
سجون خاصة
وبحسب المعلومات المتوفرة، يُرسَل أي موقوف خطير أو سياسي إلى السجون الأمنية في محافظة إدلب، التي كانت تتبع «هيئة تحرير الشام» والفصائل الأخرى، منها سجن «العقاب» في جبل الزاوية، وسجن «حارم» وسجن «الزنبقي» في دركوش، بينما يودع الباقي في السجون المركزية التابعة لوزارة العدل في حمص وحماة وحلب وإدلب وغيرها، والتي تُقسَّم إلى قسمين: مدني وعسكري.
ومن الفلول البارزين الذين أعلنت وزارة الداخلية القبض عليهم في 22 مارس، آصف رفعت سالم، أحد قياديي ميليشيا «لواء درع الوطن» التي أسَّسها رامي مخلوف ابن خالة الرئيس المخلوع بشار الأسد عام 2011، وكان يقودها سامر درويش، بينما يتولى قيادتها عسكرياً القائد فراس سلطان.
كما كانت ميليشيا «لواء درع الوطن» تنشط في الأعمال القتالية إلى جانب قوات النظام السابق وأعمال الخطف والابتزاز والتعفيش تحت غطاء مؤسسة «العرين الخيرية»، وفق ما أظهره تقرير مصور لوزارة الداخلية بثَّته أخيراً، كشف القبض على عدد من قياديي مجموعات وعناصر يتبعون «درع الوطن»، منهم محفوظ محمد محفوظ القيادي في الفرقة الرابعة، والعنصران ربيع صالح معروف، وميسم عيسى يوسف التابع لمجموعة «سوار صايمة».
يواجه السوريون تساؤلات ملحة حول مصير الموقوفين من فلول النظام السابق، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على سقوطه وبدء تشكيل لجان 'هيئة العدالة الانتقالية'. تتزايد التساؤلات حول أعدادهم وأماكن احتجازهم، وإخضاعهم للمحاكمة، وظروف احتجازهم.
تشير البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية السورية خلال الأشهر الماضية إلى أن عددًا محدودًا من الموقوفين وردت أسماؤهم ضمن قائمة تضم 160 اسمًا لأبرز المتورطين في جرائم النظام السابق، والتي سربتها 'إدارة العمليات العسكرية' عقب سقوط النظام.
ضباط كبار في قبضة العدالة
حسب المعلومات المعلنة، أُلقي القبض على 12 ضابطًا، منهم خمسة برتبة لواء وستة برتبة عميد وواحد برتبة عقيد. ومن بين هؤلاء، ثلاثة قادة مطارات عسكرية في حماة والضمير وخلخلة.
اللواء الطيار فايز إبراهيم: قائد مطار الضمير العسكري، اعتُقل مع العميدين الطيارين خالد محمد العلي وعبد الجبار محمد حلبية، أحدهما قائد مطار خلخلة العسكري. يُتهم هؤلاء بالمسؤولية عن عمليات قصف استهدفت المدنيين السوريين، مما أدى إلى مجازر مروعة في ريف دمشق ومناطق سورية أخرى، وتدمير مناطق سكنية.
اللواء عساف عيسى النيساني: أحد المقربين من العميد سهيل الحسن (النمر)، شغل مناصب عسكرية ميدانية عدة، منها قيادة العمليات العسكرية في وادي الضيف بريف إدلب، والإشراف على مرابض المدفعية في قمة جبل الأربعين قرب أريحا، وقيادة غرفة العمليات العسكرية في منطقة كفرنبودة ومحيطها، وقيادة الفرقة الثامنة، ورئاسة اللجنة الأمنية في محافظة حماة.
اللواء محمد الشعار: وزير الداخلية بين عامي 2011 و2018، سلم نفسه للسلطات في 4 فبراير. كان عضوًا في خلية الأزمة التي شكلها بشار الأسد عام 2011.
اللواء إبراهيم حويجة: رئيس المخابرات الجوية السابق، متهم باغتيال كمال جنبلاط وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
اللواء عبد الوهاب عثمان: قائد مطار حماة العسكري، قُبض عليه في 19 مارس.
عمداء متورطون وهجوم الساحل
من بين العمداء الذين أُلقي القبض عليهم:
العميد عاطف نجيب: ابن خالة الرئيس السابق بشار الأسد ورئيس فرع الأمن السياسي بدرعا عام 2011.
العميد سلطان التيناوي: في المخابرات الجوية، وكان مسؤولًا عن التنسيق بين قيادات في ميليشيا 'حزب الله' اللبناني وعدد من المجموعات الطائفية في
العميد سالم داغستاني: الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، ورئيس قسم التحقيق في 'سجن صيدنايا'، ورئيس اللجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية.
العميد عبد الكريم الحمادة: أحد أبرز المقربين من ماهر الأسد، وكان مسؤولًا عن ملف التسوية زمن النظام السابق والتنسيق مع قيادات الحرس الثوري الإيراني. قُبض عليه بعد ضبط شحنة مخدرات كانت متجهة إلى العراق.
العقيد سالم إسكندر طراف: قائد 'اللواء 123' في الحرس الجمهوري بحلب، ثم في دير الزور، وهو من المشاركين في هجوم الفلول في مارس الماضي بمناطق الساحل السوري.
بالإضافة إلى مقتل العميد الطيار علي شلهوب في اشتباكات أثناء محاولة القبض عليه في 26 أبريل بحمص.
سجانو صيدنايا وفروع الأمن
على مستوى آخر، تم القبض على ثلاثة من سجاني 'سجن صيدنايا'، وواحد من سجاني فرع فلسطين:
محمد كنجو حسن: الملقب بـ'سفاح صيدنايا'، النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية، وقاضي الفرد العسكري الثاني في حلب، ومستشار المحكمة الجنائية العسكرية في دمشق. قُبض عليه في عملية أمنية في 26 ديسمبر 2024 بطرطوس، أسفرت عن مقتل 15 عنصرًا من الأمن العام.
أوس سلوم: أحد أبرز سجاني 'سجن صيدنايا'، الملقب بـ'عزرائيل صيدنايا'.
محمد شلهوم: أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بـ'سجن صيدنايا'.
ياسين الملحم: أحد سجاني فرع فلسطين '235'.
متورطون في مجزرة حي التضامن
كما قُبض على أربعة من المتورطين في مجزرة حي التضامن عام 2013، وهم:
منذر الجزائري.
الشقيقان سومر وعماد محمد المحمود.
كامل شريف العباس.
بالإضافة إلى ماهر حديد: أحد عناصر ميليشيا 'قوات الدفاع الوطني' في شارع نسرين بحي التضامن.
قادة المجموعات المسلحة
تم القبض على خمسة من قادة المجموعات المسلحة، بينهم مشاركون في هجمات الفلول في الساحل:
حيان ميا: المتهم بتنفيذ أعمال إرهابية وتجارة المخدرات.
فخري درويش: مدير مكتب قائد ميليشيا 'لواء القدس' الفلسطيني الداعمة لقوات النظام السابق.
عدنان السيد: نائب قائد 'لواء القدس' في مدينة حلب، وهو إحدى الأذرع الإيرانية البارزة.
بشار محفوض: قائد مجموعات الاقتحام في 'الفرقة 25' التابعة لسهيل الحسن، قُبض عليه مع عدد من أفراد عصابته المتخصصة بالخطف.
سموئل وطفة: قائد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون في ريف اللاذقية، قُبض عليه بعد اشتباك أسفر عن اعتقال اثنين من أفراد المجموعة وضبط أسلحة بحوزتهم. تُتهم المجموعة بالمشاركة في أحداث الساحل.
وخلال الأشهر الخمسة الماضية، اعتُقل المئات بشبهة الانتماء للفلول، وأعلنت إدارة الأمن العام عن أبرزهم، بينهم سيدتان:
ناريمان مصطفى حجازي: الملقبة بـ'جزارة داريا'.
الملازم أول قمر دلا: المتطوعة في الكتائب النسائية في قوات النظام السابق المعروفة باسم 'اللبوات'، وهي ابنة شقيق العميد غيث دلا، القائد في الفرقة الرابعة، وأحد المتهمين بالتخطيط لهجمات الساحل.
ومن بين فلول النظام الآخرين الذين أُلقي القبض عليهم:
ساهر النداف: القيادي في الإعدامات الميدانية، وهو من الذين رفضوا تسليم سلاحهم.
دريد أحمد عباس: أحد مرتكبي مجزرة كفر شمس في منطقة الحولة بحمص.
الطبيب غسان يوسف علي: أحد الضباط العاملين في 'مشفى تشرين العسكري'.
علي أحمد عبود: الملقب بـ'أبو معلا'، مساعد أول في الأمن العسكري، قُبض عليه في مدينة محردة.
موسى أحمد خليفة: الملقب بـ'الخفاش'، قُبض عليه في طرطوس.
محمد أسعد سلوم: الملقب بـ'أبو جعفر مخابرات'، المسؤول عن حاجز المليون، أُلقي القبض عليه بريف دمشق.
مهند نعمان: أحد المقربين من ماهر الأسد والمشرف على تصنيع الحبوب المخدرة في ريف دمشق والساحل.
محمود شدود: من المتهمين بارتكاب مجازر في حي بابا عمرو.
عروة سليمان: المتهم بالهجوم على نقاط الجيش والأمن بالساحل في مارس الماضي.
أسد كاسر صقور: أحد عناصر 'لواء درع الساحل'.
علاء محمد.
محمد إبراهيم الراعي: المتهم بالمشاركة في أحداث الساحل، وتجارتي المخدرات والسلاح.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية توقفت عن نشر إحصاءات لأعداد الموقوفين بعد مارس، الذي شهد أحداث الساحل. وتؤكد مصادر في وزارة الداخلية عدم وجود إحصاءات إجمالية. وتولي الوزارة اهتمامًا بالتمييز بين الموقوفين من الفلول وبين المجرمين الجنائيين في الصور المنشورة: في صور الفلول، تظهر ملامح الوجه مع ذكر الاسم الثلاثي وطول القامة، أما الموقوفون بتهم جنائية فتغيب في صورهم ملامح الوجه مع ترميز الاسم، مراعاةً للقانون العام.
سجون خاصة للموقوفين
وفقًا للمعلومات المتوفرة، يُرسل أي موقوف خطير أو سياسي إلى السجون الأمنية في محافظة إدلب، التي كانت تتبع 'هيئة تحرير الشام' والفصائل الأخرى، منها سجن 'العقاب' في جبل الزاوية، وسجن 'حارم' وسجن 'الزنبقي' في دركوش. بينما يودع الباقون في السجون المركزية التابعة لوزارة العدل في حمص وحماة وحلب وإدلب وغيرها، والتي تُقسم إلى قسمين: مدني وعسكري.
من الفلول البارزين الذين أعلنت وزارة الداخلية القبض عليهم في 22 مارس، آصف رفعت سالم، أحد قياديي ميليشيا 'لواء درع الوطن' التي أسسها رامي مخلوف ابن خالة الرئيس المخلوع بشار الأسد عام 2011. كانت الميليشيا تنشط في الأعمال القتالية إلى جانب قوات النظام السابق وأعمال الخطف والابتزاز والتعفيش تحت غطاء مؤسسة 'العرين الخيرية'، وفقًا لتقرير مصور لوزارة الداخلية بث مؤخرًا. كشف هذا التقرير القبض على عدد من قياديي المجموعات والعناصر التابعين لـ'درع الوطن'، منهم محفوظ محمد محفوظ القيادي في الفرقة الرابعة، والعنصران ربيع صالح معروف، وميسم عيسى يوسف التابع لمجموعة 'سوار صايمة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا امتنعت إيران ومحور المقاومة عن قصف مفاعل ديمونة في حين قصفت إسرائيل منشآت نووية إيرانية..؟
لماذا امتنعت إيران ومحور المقاومة عن قصف مفاعل ديمونة في حين قصفت إسرائيل منشآت نووية إيرانية..؟

يمرس

timeمنذ 3 ساعات

  • يمرس

لماذا امتنعت إيران ومحور المقاومة عن قصف مفاعل ديمونة في حين قصفت إسرائيل منشآت نووية إيرانية..؟

عادل السياغي* 1. مدخل الإشكالية شكّل تصاعُدُ المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية في ربيع وصيف 2024-2025 وصولاً إلى العملية الإسرائيلية الواسعة داخل إيران في يونيو 2025 مفارقة بارزة: إسرائيل استهدفت عشرات المواقع المرتبطة ببرنامج طهران النووي والصاروخي، بينما لم يُسجَّل أيّ هجوم صاروخي أو مسيَّر من جانب إيران أو حلفائها ضد مفاعل ديمونة الإسرائيلي، على الرغم من تهديدات متكررة من قيادات محور المقاومة، وفي مقدمتهم أمين عام حزب الله حسن نصر الله. فكيف يُفسَّر هذا «اللا-فعل»؟ وما الذي يمنع طهران وحلفاءها من ضرب أحد أهم رموز الردع النووي الإسرائيلي؟ 2. أهمية ديمونة في معادلة الردع يقع المفاعل في قلب المنظومة النووية الإسرائيلية غير المعلَنة رسميًّا. ويُصنَّف، وفق تقديرات غربية، على أنه ينتج البلوتونيوم المستخدم في ترسانة يُقدَّر حجمها بما بين 80-100 رأس نووي. ضربُه سيُثير احتمال تسرُّب إشعاعي ويهز صورة «المناعة المطلقة» التي تروّجها تل أبيب منذ عقود. لهذا السبب حوَّلته إسرائيل إلى هدف ذي حساسية ردعية قصوى، تحيطه بطبقات من الدفاع الجوي (حيتس-3، مقلاع داود، والقبة الحديدية) وبإجراءات حماية مدنية داخلية تجعل الوصول إليه وإحداث أضرار كارثية مهمة شبه مستحيلة من دون قدرات صاروخية دقيقة وكثيفة في آن واحد. 3. سجل الضربات الإسرائيلية الحديثة على إيران الهجمات الإسرائيلية في أبريل 2024 ثم «عملية نارنيا/ Rising Lion» في يونيو 2025 جسَّدت عقيدة «الضربة الوقائية» الإسرائيلية: تدمير البنى التحتية النووية قبل أن تبلغ «نقطة اللاعودة». أكثر من 250 طائرة مسيَّرة ومقاتلة F-35I شاركت في قصف مواقع من نطنز إلى أصفهان وكيرمانشاه، مع دمج هجمات سيبرانية وتشويش GPS. الهدف المعلن: إطالة الجدول الزمني للوصول إلى سلاح نووي، وإضعاف قدرات الصواريخ الباليستية التي يفترض أن تحمل هذا السلاح مستقبلاً. التكرار والجرأة في هذه العمليات يعكسان الثقة بقدرة سلاح الجو الإسرائيلي على العمل بعيداً عن الحدود، وتأييداً أميركياً ضمنياً، مقابل إدراك بأن ردّ إيران سيكون «تحت العتبة». 4. ميزان الردع وعدم تماثل القدرات يملك إيران ومحورها وفرة في الصواريخ الباليستية (حتى 2 000 كم) والمسيَّرات الانتحارية، لكنها تفتقر إلى التفوق الاستخباري والجوي المطلوب لاختراق عمق النقب وتنفيذ ضربة دقيقة تُعطِّل المفاعل. في المقابل، يتمتع الجيش الإسرائيلي بمنصات اعتراض متراكبة مع تغطية رادارية كثيفة، إلى جانب إمكانية رد تقليدي ساحق ضد أهداف حساسة داخل إيران ولبنان وسوريا ، وربما رد نووي تكتيكي إذا تعرضت «مواقع سيادية نووية» لهجوم كارثي. معادلة الردع هذه تُفسر أن كِلا الطرفين يتجنب استهداف «نواة» قدرة الخصم الردعية، مكتفياً بضربات «حولية» ومحدودة. 5. الكلفة البيئية-الإنسانية والحساب السياسي أي صاروخ دقيق يضرب قلب ديمونة قد يُطلق مواد مشعة ويعرّض مئات الآلاف في النقب وجنوب الأردن للخطر، ما قد يستجلب إدانة دولية واسعة. يحرص إيران على تقديم نفسها خصوصاً بعد فتوى خامنئي بحرمة السلاح النووي بوصفها طرفاً «مسؤولاً» لا يستهدف منشآت نووية مدنية حتى لدى خصومه. بالمقابل، تُسوّق إسرائيل ضرباتها بأنها وقائية ومُوجَّهة إلى منشآت عسكرية أو أجهزة طرد مركزي «غير مشغَّلة»، لتتفادى اتهامها بارتكاب «تشيرنوبل شرق أوسطي». هذا البُعد الأخلاقي-الدعائي يجعل قرار ضرب المفاعل الإسرائيلي محفوفاً بخسارة «الحرب الإعلامية» التي يوليها محور المقاومة أهمية متزايدة. 6. رسائل طهران: التهديد بلا تنفيذ منذ خطاب نصر الله عام 2016 وإعادته التهديد عام 2017، تُستخدم ديمونة كورقة تخويف لردع إسرائيل عن استهداف لبنان وإيران ، لا كهدف يُنوى ضربه فعلاً. فيديوهات الدعاية التي أصدرتها وحدة الإعلام الحربي في حزب الله أظهرت شعارات «لا خطوط حمر»، لكنها في الجوهر رسائل سيكولوجية تستند إلى مفهوم الردع بالإيحاء. فالمعركة الإعلامية أرخص ثمناً وأكثر قابلية للضبط من عمل عسكري قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة. 7. استراتيجية «الرد في الساحات» بدلاً من «الرد في ديمونة» أثبتت إيران بعد الهجمات الإسرائيلية أنها تفضّل الرد عبر وكلاء في اليمن أو العراق ، أو عبر هجمات سيبرانية ونقل أسلحة متطورة إلى غزة ولبنان ، لأنها أدوات تسمح بتدرُّج تصعيدي يمكن ضبطه. استهداف ناقلات نفط في بحر عُمان، أو إطلاق مسيَّرات على قواعد أميركية في سوريا ، يُحقِّق هدف «الثأر» دون تجاوز خط أحمر قد يُفجِّر مواجهة مع الولايات المتحدة وحلف «أبراهام» العربي-الإسرائيلي. 8. الحسابات القانونية والدبلوماسية على رغم انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، ما زالت طهران حريصة على عدم منح مجلس الأمن ذريعة لقرارات عقابية جديدة. ضربُ منشأة نووية مدنية حتى لو كانت إسرائيل خارج معاهدة عدم الانتشار سيُتَرجَم كخرق صريح لقرار 1998 الصادر عام 2011 القاضي بعدم استهداف منشآت نووية محمية بمنطقة خالية من السلاح النووي. ومن ثمّ، امتناع المحور عن قصف ديمونة يُبقي إيران داخل هامش «المظلومية المقبولة» دوليًّا، في حين يسلّط الضوء على إسرائيل كطرف يخرق القواعد باستهدافه منشآت نووية معلَنة وخاضعة للوكالة الدولية. 9. خلاصات واستشراف يمتزج الامتناع الإيراني -الحزبللاوي عن ضرب ديمونة بمجموعة طبقات: (أ) معادلة ردع غير متماثلة تُفضّل فيها إيران الحفاظ على القدرة الصاروخية للمساومة لا للمقامرة بوجودها، (ب) فجوة تكنولوجية واستخبارية تجعل الوصول إلى المفاعل مخاطرة عالية مقابل عائد رمزي قد يكون محدوداً، (ج) كلفة بيئية-إنسانية-دبلوماسية هائلة قد تُفقد طهران ما تبقى لها من تعاطف دولي، (د) توفر بدائل رد غير مباشرة أقل كلفة وأقرب لمفهوم «حرب الظل». في المقابل، تُظهر العمليات الإسرائيلية الأخيرة أن تل أبيب مستعدة لاختبار سقف الردع كلما سمحت البيئة الدولية وخصوصاً الدعم الأميركي بذلك. ومع تصاعد الأصوات الإيرانية الداعية إلى «رد متماثل» أو حتى «تسريع برنامج الردع النووي»، فإن عدم استهداف ديمونة حتى الآن لا يعني انتفاء الخطر مستقبلاً، بل يدل على أن طهران تُدير صراعها ضمن سلّم تصعيد دقيق، تدرك فيه أن رصاصة واحدة على المفاعل قد تُشعل الحريق النووي الذي تخشاه جميع العواصم. * كاتب وباحث سياسي عسكري يمني — المصادر والمراجع (مرتَّبة أبجديًّا) 1. The Wall Street Journal – تقرير «عملية نارنيا»، 27 يونيو 2025. 2. Wikipedia (June 2025 Israeli strikes on Iran) – تفاصيل المواقع المستهدفة. 3. The Guardian – «Monday Briefing: Four ways Iran could retaliate...»، 23 يونيو 2025. 4. Diplomat Magazine – «The Iranian - Israeli confrontation...»، 8 أكتوبر 2024. 5. The Times of Israel – تصريح رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق حول أمان ديمونة، 2017. 6. The Sun – فيديو تهديد حزب الله لديمونة، نوفمبر 2024. 7. The Jerusalem Post – مقابلة نصر الله: «لا خطوط حمر»، فبراير 2017. 8. Anadolu Agency – خطاب نصر الله يطالب بتفكيك المفاعل، 16 فبراير 2017. 9. Modern Diplomacy – «Striking Complexity: The 2025 Israel - Iran War...»، 23 يونيو 2025. 10. Institute for the Study of War – «Iran Updates (Oct. 7 War)»، يناير 2025.

الشرع: سوريا "لا تقبل التجزئة"
الشرع: سوريا "لا تقبل التجزئة"

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 7 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

الشرع: سوريا "لا تقبل التجزئة"

أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يوم الخميس أن سوريا "لا تقبل التجزئة" وذلك خلال حفل كشفت فيه السلطات عن الرمز الجديد للجمهورية، وهو طائر عقاب ذهبي تعلوه ثلاث نجوم، بعد نحو سبعة أشهر من وصولها إلى الحكم عقب إطاحة بشار الأسد. وفي مراسم أقيمت في قصر الشعب شارك فيها الرئيس الانتقالي وبمشاركة شعبية في ساحات المدن الكبرى، أعلنت السلطات عن الرمز الجديد الذي عمل عليه فريق خاص بالتعاون مع مؤسسات الدولة. وفي كلمة خلال مراسم إطلاق الشعار الجديد للجمهورية، قال الرئيس الانتقالي إن "الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم وهي من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها واحدة موحدة". ويشكل طائر العقاب، الذي اعتمد رمزا للجمهورية السورية منذ العام 1945 أي قبل بدء حكم حزب البعث الذي استمر خمسين عاما، الأساس الذي قام عليه الرمز الجديد، مع إجراء تعديلات عليه. وأضيفت إليه ثلاث نجوم تعلو العقاب وتمثل "تحرر الشعب" كما أفاد بيان لوزارة الإعلام. كذلك، تنسدل من ذيل العقاب خمس ريش تمثل المناطق الخمس في سوريا "الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية والوسطى". وقالت الوزارة إن هذا الشعار الجديد يحمل خمس رسائل من بينها "الدولة الجديدة... دولة حديثة منبثقة من إرادة شعبها"، بالإضافة إلى "وحدة الأراضي السورية" و"عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب". وفي دمشق، تجمع المئات في ساحة "الجندي المجهول" الواقعة على جبل قاسيون المطل على دمشق، لمتابعة الحدث، بينما نصبت شاشتان كبيرتان في الساحة، وسط انتشار القوى الأمنية، كما شاهد مصور "فرانس برس". وهتف المشاركون "ارفع رأسك فوق أنت سوري حر" و"واحد واحد واحد الشعب السوري واحد"، بينما رفعوا الأعلام السورية. وتخلل الحفل عرض في ساحة الجندي المجهول، لشبان اعتلوا أحصنة ملوحين برايات وضع عليها الرمز الجديد بينما رفع آخرون العلم السوري الجديد بألوانه الثلاثة الأخضر والأسود والأبيض وفي وسطه النجوم الحمراء الثلاث. وشهدت مدن رئيسية أخرى في محافظات البلاد، لا سيما مدينة حلب كبرى مدن الشمال، تجمعات احتفالية مماثلة، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي. ومنذ وصوله إلى السلطة عقب إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، أعلن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع سلسلة خطوات لإدارة المرحلة الانتقالية، شملت حلا فوريا لمجلس الشعب السابق، ثم توقيع إعلان دستوري، حدد المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، فضلا عن تشكيل حكومة انتقالية.

راغب علامة يخضع للتحقيق في قضية التسجيل الصوتي المفبرك.. ماذا حدث؟
راغب علامة يخضع للتحقيق في قضية التسجيل الصوتي المفبرك.. ماذا حدث؟

الأسبوع

timeمنذ 8 ساعات

  • الأسبوع

راغب علامة يخضع للتحقيق في قضية التسجيل الصوتي المفبرك.. ماذا حدث؟

راغب علامة أحمد خالد تصدر الفنان اللبناني راغب علامة، التريند خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد خضوعه للتحقيق في دعوى قضائية مرفوعة ضده على خلفية الاتصال الهاتفي، مع الفنان الاماراتي عبد الله بالخير، والذي تم فيه التطرق إلى الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، الذي تم اغتياله على يد إسرائيل عام 2024. راغب علامة يوضح حقيقة التسجيل الصوتي ومن جهته، أوضح راغب علامة، خلال تصريحات إعلامية، حقيقة التسجيل الصوتي، أنه خضع للتحقيق في قصر العدل ببيروت، وأن المحامي المدعي تراجع عن الدعوى بعد علمه أن المكالمة مزيفة، نافيُا التسجيل الصوتي، ونفى أي كلمة تفوه بها أثناء الاتصال. عبد الله بالخير ينفي صحة المكالمة مع راغب علامة كما نفى الفنان الإماراتي عبد الله بالخير صحة هذه المكالمة، وقال إنه تعرض لخدعة من أحد الأشخاص الذي زيف صوت راغب بواسطة الذكاء الاصطناعي الـAI. يشار إلى أنه تم تداول مقطع فيديو أواخر عام 2024، يظهر فيه الفنان عبد الله بالخير، في مكالمة هاتفية، قيل إنها مع راغب علامة، حيث دعاه الأخير لزيارة لبنان، وقال له: «ما عاد فيه نصرالله، ارتحنا منه»، ما أثار غضب مناصري «حزب الله».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store