
دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
أعلنت أستوديوهات "أمازون إم جي إم" أن المخرج الكندي دينيس فيلنوف سيتولى إخراج الجزء المقبل من سلسلة أفلام جيمس بوند.
ويعد تقديم نسخة جديدة من شخصية "العميل 007" تحديا كبيرا، خاصة بعد انتهاء رحلة الممثل البريطاني دانيال كريغ مع الدور، والتي امتدت 15 عاما، وانتهت بفيلم "لا وقت للموت" (No Time to Die) عام 2021، حيث يلقى بوند حتفه في مشهد ختامي مؤثر أثناء إنقاذه شريكته مادلين سوان (ليا سيدو) وابنتهما ماتيلد (ليزا دورا سونيت).
وفي الوقت الحالي، تعمل أمازون على إعادة إطلاق السلسلة، وهي خطوة أثارت ترقبا واسعا بين محبي جيمس بوند، وذلك منذ إعلان أمازون عن استحواذها على أستوديو "مترو جولدوين ماير" (إم جي إم) في مارس/آذار 2022 مقابل 8.5 مليارات دولار.
وفي بيان صحفي، عبّر دينيس فيلنوف عن سعادته بتولي إخراج الفيلم الجديد من سلسلة جيمس بوند، مشيرا إلى أن بعضا من أقدم ذكرياته السينمائية ترتبط بهذه الشخصية الأيقونية.
وأوضح أنه نشأ على مشاهدة أفلام بوند برفقة والده، بدءا من فيلم "دكتور نو" (Dr. No) من بطولة شون كونري، مؤكدا أنه من أشد المعجبين بالسلسلة التي يعتبرها مساحة فنية خاصة ذات طابع شبه مقدس بالنسبة له.
وأشار فيلنوف إلى أنه يسعى لتكريم هذا الإرث العريق وفتح الطريق أمام مهمات جديدة، واصفا التجربة بأنها مسؤولية كبيرة، لكنها أيضا فرصة استثنائية وشرف كبير له.
وعلّق مايك هوبكنز رئيس "برايم فيديو" و"أمازون إم جي إم ستوديوز" قائلا "نحن فخورون بانضمام دينيس فيلنوف لإخراج الفصل الجديد من سلسلة جيمس بوند، إنه مخرج يتمتع برؤية فنية استثنائية، وتاريخه الحافل في أفلام مثل "بليد رانر 2049″ (Blade Runner 2049) و"الوصول" (Arrival) و"كثيب" (Dune) يثبت قدرته على خلق عوالم بصرية ساحرة وسرد قصصي غامر يلقى صدى عالميا، بوجوده نؤمن بأن جيمس بوند في أيد مبدعة من الطراز الرفيع، ونتطلع بحماسة للمغامرة القادمة للعميل 007″.
ويأتي هذا التطور بعد استحواذ أمازون على أستوديو "مترو جولدوين ماير"، مما منحها حقوق توزيع سلسلة جيمس بوند، لكنها امتلكت فقط 50% من حقوق السلسلة، واقتصر دورها في البداية على شراكة غير فعالة في اتخاذ القرارات الفنية.
لكن الجمود الذي رافق انطلاق الجزء الجديد من السلسلة منذ سنوات انتهى في فبراير/شباط الماضي حين توصل المنتجان مايكل جي. ويلسون وباربرا بروكولي -اللذان حافظا على إرث السلسلة لعقود- إلى اتفاق مع "أمازون إم جي إم" لإنشاء مشروع مشترك يضمن ملكية متوازنة ويمنح جميع الأطراف حق المشاركة الفعلية في توجيه مستقبل "العميل 007".
وخلال معرض "سينماكون" -الذي أقيم في أبريل/نيسان- ألمح مسؤولا أمازون كورتني فالينتي وسو كرول إلى أن آيمي باسكال وديفيد هايمن يعملان على تطوير فصل جديد من السلسلة، وقال مسؤولو أمازون "نحن ملتزمون بالحفاظ على إرث هذه الشخصية الأيقونية".
ويأتي هذا الإعلان بمثابة تحقيق حلم قديم فيلنوف الذي صرح في عام 2021 خلال بودكاست "هابي ساد كونفيوزد" (Happy Sad Confused) بأنه يتمنى بشدة إخراج فيلم من سلسلة جيمس بوند، لكنه أشار حينها إلى أن إعادة إطلاق السلسلة بعد دانيال كريغ تمثل تحديا كبيرا.
وقد نال فيلنوف إشادة واسعة عن أفلام مثل "قاتل مأجور" (Sicario) و"كثيب" (Dune) و"بليد رانر 2049″ (Blade Runner 2049) و"الوصول" (Arrival)، حيث رشح عن الأخير لجائزة الأوسكار لأفضل إخراج في عام 2017.
وتعد هذه الأعمال من أبرز المحطات في مسيرته، إذ جمع فيها بين الرؤية البصرية المبتكرة والسرد العميق، مما جعله واحدا من أكثر المخرجين تميزا وتأثيرا في السينما المعاصرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم "الماديون"
لعلها تلك الفائدة المنسية لأي فيلم، حين يهمس في أذن المشاهد عبر الألوان والأضواء والموسيقى متسائلا عن القيمة المعنوية مقابل الثروة المادية، أو عن قيمة الأمان والحب مقابل المال والخيانة. قدمت المخرجة سيلين سونغ تلك الفائدة المنسية في فيلم "الماديون" (Materialists)، بهمس، يبدو كما لو أنه يصدر عن صديق يجلس مع مشاهد العمل في باحة بيته، ويتأملان معا معنى الحياة والحب. كانت سونغ تلف السؤال في فستان حريري أنيق، يبدو في حد ذاته همسة رقيقة لعيون من يشاهده، ونظرات حالمة من عيون بطلة حائرة هي لوسي (داكوتا جونسون) عبر نافذة في الدور العلوي من منزل فخم في حي راق. إنها ملامح قصة يسردها الهمس والصمت عن العاطفة التي حاصرتها الفخامة والثراء والتخطيط، فتحولت إلى سلعة، تباع مقابل المال، والفخامة الشريرة. تعود سيلين سونغ، مخرجة فيلم "حيوات ماضية" (2023) الذي استكشفت فيه مشاعر الطفولة والارتباط والانفصال تحت مظلة الندم، لتطرح في فيلمها الجديد "الماديون" تيمة مختلفة تتمحور حول التخطيط والاختيار العقلاني، مقابل الانجراف خلف العاطفة. بطلة الفيلم، "لوسي"، امرأة أنيقة ومثقفة، تخوض تجربتين متوازيتين مع رجلين مختلفين: الأول هو تشارلز (كريس إيفانز)، مصرفي ناجح يؤمن بالأرقام والمنطق، والثاني هو أليخاندرو (بيدرو باسكال)، كاتب مسرحي رومانسي، يفتقر إلى المال لكنه يملك ثراء داخليا مليئا بالذكريات. التوتر لا ينشأ من المفاضلة بين الرجلين، بل من إدراك لوسي العميق بأن الاختيار قد يكون قد تحدد مسبقا، قبل أن تلتقي بأي منهما، وكأن الحسم لم يكن نتيجة اللحظة بل كان انعكاسًا لمسار طويل من القناعات والتجارب. قوة ما لا يقال رغم جمال الحوار، واستخدام السيناريست لكلمات واضحة وجمل أنيقة، فإن الصمت بين تلك الكلمات وتأمل الكاميرا لردود الأفعال دون صوت هو ما يمنح الفيلم أثره الأعمق، ويمكّن المشاهد من فهم الرهانات الحقيقية في العمل. إنه المؤثر غير المرئي الذي طاردته كاميرا المخرجة سيلين سونغ خلال العمل ولم تستطع اقتناصه بين حدود اللقطات، لكنها نقلت أثره في رحلة العمل. ولعل النموذج الأكثر وضوحا لذلك يأتي في مشهد جلوس لوسي وحدها في شقة بعمارة شاهقة تطل على سنترال بارك، وظهرها إلى أفق المدينة، وهاتفها مضاء برسالة لم ترسلها. تم تشكيل تفاصيل اللقطة السينمائية بروية وهدوء وبطء لدرجة أن المشاهد قد يخطئ في اعتبارها صورة ثابتة. لكن صوت الصمت كان هادرا، بينما يحوم إبهام البطلة فوق الشاشة برجفة وتردد وكثير من التحفظ. يعمل الصمت باعتباره قوة وليس مجرد غياب للحوار أو الموسيقى، وهو "الورقة" الرابحة التي يتم بها التفاوض مع السلطة، وهو، أيضا، التعبير عن الرفض، والأكثر قسوة، أنه الطريقة التي يتم بها رفض الحب. في مشهد آخر، تجلس لوسي وأليخاندرو وجها لوجه في مقهى بوسط المدينة، لا ينطقان بكلمة لمدة 3 دقائق تقريبا، لا كلمات، لا ذكريات. إنهما شخصان تُطاردهما المسافة بينهما، ويعمق ضجيج الحياة المُحيط الصادر عن حركة أكواب القهوة، وثرثرة زبائن المقهى في الخلفية، انفصالهما المتبادل، ويبدو الصمت بينهما كما لو كان اعترافا بعدم القدرة على الاستمرار. ويعبر الصمت عن معنى عكسي ببلاغة مدهشة في مشهد يُهدي خلاله تشارلز لوسي عقدًا من الياقوت بعد جدال، لتردّ عليه بامتنان مهذب، فيرد بدوره "إنه ليس اعتذارًا، إنه إيصال"، لتتحول اللفتة الرومانسية إلى معاملة مالية، ويسود صمت كاشف ومحرج أو الصمت الذي يعلن عن تحول العلاقة إلى اتفاق تعاقدي. ما يجعل الفيلم مؤلما للغاية هو أنه لا يوجد أحد في حالة برود تماما. أليخاندرو يكتب لها رسائل بخط يده. تشارلز يخبرها أن الحب، بالنسبة له، يعني الأمان. حتى لوسي، التي تتخذ قراراتها بدقة جراح، تكشف عن نفسها قليلاً. ومع ذلك، فقد تعلم كل منهم الدرس نفسه: للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم، يجب التفاوض على الحب، لا الإعلان عنه. مؤثرات خاصة للسؤال الأبدي لا يعتمد العمل على المؤثرات البصرية العادية، فلا انفجارات، ولا مدن أنشئت ببرامج الحاسوب أو الذكاء الاصطناعي، ولا مخلوقات غريبة، لكن المشاهد يجد مؤثرات بصرية خاصة تنتمي إلى عالم سيلين سونغ الأنيق، وهي مؤثرات تعمل في حالة تناغم عاطفي لدرجة أنها تصبح غير مرئية، وهي موجودة لخدمة هدف فلسفي يتعلق بالاختيار أكثر من خدمة الإبهار في الفيلم. وتعكس تلك المؤثرات الحالة الداخلية للشخصيات دون لفت الانتباه إليها، حيث تستغل الضوء القادم من النوافذ بمهارة لتغيير المزاج والتسلسل الهرمي، وخاصة حين كانت لوسي مع تشارلز في منزلهما العصري الأنيق، ليجد المشاهد إضاءة مركزة ومفرطة، تسطح حضورها، وتشعرها بأنها تحت المراقبة والاختبار وفي المقابل، تستخدم مشاهدها مع أليخاندرو، غالبًا في مقاهٍ مُعتمة أو شقق مُزدحمة، تدرّج الألوان والملمس المُحيط لتلطيف العالم. وتظهر نيويورك في فيلم "الماديون" مختلفة تماما، فهي نظيفة للغاية، وقد أعدت بعناية لتناسب خيال لوسي. واستُخدمت السماء، والانعكاسات الظاهرة في زجاج ناطحات السحاب، والضباب المحيط، جميعها، لبناء مدينة تبدو وكأنها صُممت للسلطة، لا للناس. التزم صناع العمل بإيقاعين للتجربتين اللتين مرت بهما البطلة، فخلال مشاهد هاري (بيدرو باسكال)، الخاطب الثري، نجد إيقاعا سلسا ومنضبطا، تنزلق خلاله الكاميرا بسلاسة، وتتدفق المحادثات بسلاسة كصفقة تجارية، ويخلق المونتاج إيقاعًا مستقرًا ومغريًا. على النقيض من ذلك، تنبض لقاءاتها مع حبيبها السابق، جون (كريس إيفانز)، بطاقة لا تهدأ، ذلك أن الإيقاع متقطع وغير متوقع، تتخلله أصوات المدينة الصاخبة وحوار أكثر خشونة وتداخلا. قررت سيلين سونغ أن تبعث برسالة شديدة اللهجة للعالم كله، ولمشاهدي فيلمها، وتجعل من فيلمها مرآة نتعرف من خلالها على أنفسنا ليس من خلال المال أو الرجال، ولكن حين تحبس بها البطلة أنفاسها قبل أن تختار طريقًا تعلم بالفعل أنها ستندم عليه، وفي الطريقة التي تلمس بها الرفاهية كما لو كانت ستحرقها، والتي تحول بها الحب إلى تقييم للمخاطر، إنه فيلم لا يسأل ما الحب؟ ولكن ما قيمة الحب؟


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
أعلنت أستوديوهات "أمازون إم جي إم" أن المخرج الكندي دينيس فيلنوف سيتولى إخراج الجزء المقبل من سلسلة أفلام جيمس بوند. ويعد تقديم نسخة جديدة من شخصية "العميل 007" تحديا كبيرا، خاصة بعد انتهاء رحلة الممثل البريطاني دانيال كريغ مع الدور، والتي امتدت 15 عاما، وانتهت بفيلم "لا وقت للموت" (No Time to Die) عام 2021، حيث يلقى بوند حتفه في مشهد ختامي مؤثر أثناء إنقاذه شريكته مادلين سوان (ليا سيدو) وابنتهما ماتيلد (ليزا دورا سونيت). وفي الوقت الحالي، تعمل أمازون على إعادة إطلاق السلسلة، وهي خطوة أثارت ترقبا واسعا بين محبي جيمس بوند، وذلك منذ إعلان أمازون عن استحواذها على أستوديو "مترو جولدوين ماير" (إم جي إم) في مارس/آذار 2022 مقابل 8.5 مليارات دولار. وفي بيان صحفي، عبّر دينيس فيلنوف عن سعادته بتولي إخراج الفيلم الجديد من سلسلة جيمس بوند، مشيرا إلى أن بعضا من أقدم ذكرياته السينمائية ترتبط بهذه الشخصية الأيقونية. وأوضح أنه نشأ على مشاهدة أفلام بوند برفقة والده، بدءا من فيلم "دكتور نو" (Dr. No) من بطولة شون كونري، مؤكدا أنه من أشد المعجبين بالسلسلة التي يعتبرها مساحة فنية خاصة ذات طابع شبه مقدس بالنسبة له. وأشار فيلنوف إلى أنه يسعى لتكريم هذا الإرث العريق وفتح الطريق أمام مهمات جديدة، واصفا التجربة بأنها مسؤولية كبيرة، لكنها أيضا فرصة استثنائية وشرف كبير له. وعلّق مايك هوبكنز رئيس "برايم فيديو" و"أمازون إم جي إم ستوديوز" قائلا "نحن فخورون بانضمام دينيس فيلنوف لإخراج الفصل الجديد من سلسلة جيمس بوند، إنه مخرج يتمتع برؤية فنية استثنائية، وتاريخه الحافل في أفلام مثل "بليد رانر 2049″ (Blade Runner 2049) و"الوصول" (Arrival) و"كثيب" (Dune) يثبت قدرته على خلق عوالم بصرية ساحرة وسرد قصصي غامر يلقى صدى عالميا، بوجوده نؤمن بأن جيمس بوند في أيد مبدعة من الطراز الرفيع، ونتطلع بحماسة للمغامرة القادمة للعميل 007″. ويأتي هذا التطور بعد استحواذ أمازون على أستوديو "مترو جولدوين ماير"، مما منحها حقوق توزيع سلسلة جيمس بوند، لكنها امتلكت فقط 50% من حقوق السلسلة، واقتصر دورها في البداية على شراكة غير فعالة في اتخاذ القرارات الفنية. لكن الجمود الذي رافق انطلاق الجزء الجديد من السلسلة منذ سنوات انتهى في فبراير/شباط الماضي حين توصل المنتجان مايكل جي. ويلسون وباربرا بروكولي -اللذان حافظا على إرث السلسلة لعقود- إلى اتفاق مع "أمازون إم جي إم" لإنشاء مشروع مشترك يضمن ملكية متوازنة ويمنح جميع الأطراف حق المشاركة الفعلية في توجيه مستقبل "العميل 007". وخلال معرض "سينماكون" -الذي أقيم في أبريل/نيسان- ألمح مسؤولا أمازون كورتني فالينتي وسو كرول إلى أن آيمي باسكال وديفيد هايمن يعملان على تطوير فصل جديد من السلسلة، وقال مسؤولو أمازون "نحن ملتزمون بالحفاظ على إرث هذه الشخصية الأيقونية". ويأتي هذا الإعلان بمثابة تحقيق حلم قديم فيلنوف الذي صرح في عام 2021 خلال بودكاست "هابي ساد كونفيوزد" (Happy Sad Confused) بأنه يتمنى بشدة إخراج فيلم من سلسلة جيمس بوند، لكنه أشار حينها إلى أن إعادة إطلاق السلسلة بعد دانيال كريغ تمثل تحديا كبيرا. وقد نال فيلنوف إشادة واسعة عن أفلام مثل "قاتل مأجور" (Sicario) و"كثيب" (Dune) و"بليد رانر 2049″ (Blade Runner 2049) و"الوصول" (Arrival)، حيث رشح عن الأخير لجائزة الأوسكار لأفضل إخراج في عام 2017. وتعد هذه الأعمال من أبرز المحطات في مسيرته، إذ جمع فيها بين الرؤية البصرية المبتكرة والسرد العميق، مما جعله واحدا من أكثر المخرجين تميزا وتأثيرا في السينما المعاصرة.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
شاهد.. ميسي في 38 عاما يتلاعب بلاعبين أصغر منه بسنوات
انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي من مباراة فريقه ضد بالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية والتي انتهت بالتعادل 2-2. اقرأ المزيد