logo
"جامعة الإمام" تدعم 120 موهوبًا من المدارس

"جامعة الإمام" تدعم 120 موهوبًا من المدارس

الرياضمنذ يوم واحد
تستضيف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بعمادة شؤون الطلاب, فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2025، في كلية علوم الحاسب والمعلومات، وتركز على دعم وتنمية قدرات أكثر من 120 من الموهوبين في المرحلتين المتوسطة والثانوية في بيئة أكاديمية متكاملة.
ويشارك في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2025, الذي تحتضنه الجامعة في الفترة من 6/29 إلى 7/17 الجاري بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع (موهبة) (25) موهوبًا في مسار "علم البيانات والذكاء الاصطناعي", وتشارك (96) موهوبة في أربع مسارات تتمثل في البرامج العلمية (علم البيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والفيزياء، والعلوم الطبية والحيوية) والبرامج المهارية (قيم المواطنة والاعتزاز بالهوية الوطنية، والذكاء العاطفي).
وتلقى الطلاب والطالبات الملتحقين في البرنامج خلال الأسبوع الأول تطبيقات عملية ودورات تدريبة على يدِ نخبة من الأساتذة المتخصصين في كليات (علوم الحاسب والمعلومات، والطب، والعلوم، وكلية العلوم الاجتماعية، والتربية، واللغات والترجمة).
ويهدف البرنامج إلى إثراء القدرات العلمية والمعرفية للطلبة والطالبات، وتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وإكسابهم خبرات علمية وعملية، وتحديد واكتشاف المجال العلمي للطلبة لوضع أهدافهم المستقبلية من خلال توفير بيئة علمية وإثرائية تمكن الطلبة من مخالطة أقرانهم الموهوبين واستثمار أوقات الطلبة بما ينفعهم خلال الإجازة الصيفية، ويتضمن البرنامج زيارات ميدانية، وأنشطة ثقافية وترفيهية وخدمات الإرشاد والتوجيه التي تساعد الطلاب والطالبات على اتخاذ قرارات مهنية تخص مسيرتهم الشخصية والأكاديمية والمهنية.
وتسعى الجامعة من خلال الاستضافة والمشاركة الفاعلة في تقديم الدورات التدريبية إلى توفير سواعد وطنية تواكب متطلبات التنمية، ولتكون ضمن الكوادر المتميزة وذات الكفاءة العالية في سوق العمل المحلي والعالمي، وتحقيق خطط وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية التي تركز على تنمية قدرات المواطن في مراحل التعليم العام، والتعليم الجامعي؛ لإيجاد بيئة تدريبية وتعليمية مستمرة.
وشهد البرنامج زيارة وفد من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، اطلع خلالها على منجزات البرنامج ومرافقه، وسير وتنظيم العمل في قاعات المسارات المختلفة، والتقى كذلك بالطالبات للاستماع إلى آرائهن واحتياجاتهن المتعلقة بتطوير البرامج والخدمات المقدمة لهن.
وزار الوفد أيضًا معامل الحاسب الخاصة بمسار الأمن السيبراني، ومسار الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى كلية العلوم ومعامل الفيزياء التطبيقية وكلية الطب والمختبرات الخاصة بالعلوم الطبية والحيوية والمشرحة الطبية, مبديًا إعجابه بمستوى التنظيم وجودة الخدمات المقدمة والجهود المتميزة المبذولة من قبل الفريق التنفيذي في الجامعة.
يُذكر أن البرنامج مستمر في تقديم فعالياته حتى يوم 17 يوليو الجاري في دعم الموهبة الوطنية، وتحفيز الممكنات العلمية والمهارية للطلاب والطالبات الملتحقين بالبرنامج؛ بهدف تعزيز وتنمية مهاراتهم في بيئة أكاديمية محفزة، بالشراكة مع الجهات المعنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي: تمرين "استجابة 17 " يعزز قدرات الاستجابة لحماية السواح
المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي: تمرين "استجابة 17 " يعزز قدرات الاستجابة لحماية السواح

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي: تمرين "استجابة 17 " يعزز قدرات الاستجابة لحماية السواح

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي اليوم عن نجاح التمرين التعبوي "استجابة 17" وتحقيقه ارتفاعًا في مستوى الجاهزية بنسبة 120% مقارنة بأول تمرين قبل 3 أعوام، الأمر الذي انعكس على قدرة المشاركين في مكافحة تسرب بقعة زيت افتراضية تُقدّر بنحو 70 ألف برميل في عرض البحر، مع محاكاة وصول آثار التلوث إلى الموانئ والشواطئ في منطقة المدينة المنورة بمحافظة ينبع. وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي أن أكثر من 56 جهة من مختلف القطاعات اختبرت قدراتها البشرية والفنية خلال التمرين الذي استمر يومين، باستخدام سفن وطائرات رشّ للمكافحة ومشتتات وكاشطات للتلوث وزوارق سريعة، إلى جانب طائرات المسح والوحدات البرية. وأكد أن نجاح التمرين جاء نتيجة قياس سرعة الاستجابة، ومستوى التعاون والتنسيق والتكامل بين القطاعات الأمنية والصحية ومنظومة البيئة، إضافةً إلى القطاعات التابعة لمنظومة وزارة الطاقة والشركات الوطنية التابعة لها، فضلًا عن الهيئة الملكية بينبع والهيئة العامة للموانئ وشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل". وأشار المطرفي إلى أن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة للحيلولة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد أو تأثر الموائل الطبيعية والبيئة البحرية أو نفوق الكائنات الحية، إلى جانب حماية المواقع الحيوية في المنطقة. وأضاف أن الأرقام المسجلة لكل جهة في تعاملها مع الحالات الطارئة شهدت ارتفاعًا مقارنةً بالتمارين السابقة، حيث بلغت مؤشرات تحسن الاستجابة لدى المنشآت الحيوية في منطقة المدينة المنورة ارتفاعًا بنسبة 120%. وبيّن أن الجهات المشاركة أصبحت تمتلك قدرة وجاهزية عالية للتعامل مع الظروف غير التقليدية التي وُضِعَت لها سيناريوهات عدة، يتم من خلالها تقدير المعدات اللازمة والكوادر البشرية المؤهلة لحماية البيئة البحرية والاقتصاد والإنسان. وأفاد المتحدث الرسمي بأن التمرين نُفِّذ على امتداد سواحل محافظة ينبع خلال الفترة من 8 إلى 9 يوليو الجاري، من خلال تطبيق سيناريو افتراضي يقوم على توزيع أدوار محددة بين القطاعات المشاركة، بمشاركة مختصين وخبراء سعوديين في مختلف المجالات، تحقيقًا لأحد أهداف التمرين في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية. وأشار المطرفي إلى أن هذا التمرين يأتي امتدادًا للنجاحات التي حققتها التمارين التعبوية منذ تأسيس المركز، حيث أشرف على تنفيذ 16 تمرينًا تعبويًا في مختلف المياه والشواطئ الإقليمية بجميع سواحل المملكة، بمشاركة أكثر من 46 ألف كادر وطني؛ وذلك بهدف رفع مستوى التأهب والاستعداد لمواجهة أي تسربات نفطية أو مواد ضارة قد تؤثر على استدامة البيئة البحرية. ولفت إلى أن المركز نفّذ أكثر من 101 برنامج تدريبي لرفع كفاءة الكوادر الوطنية في كيفية الاستجابة للتسربات الزيتية، استفاد منها أكثر من 5 آلاف متدرب ومتدربة، مؤكدًا أهمية استمرار تنفيذ مثل هذه التمارين والفرضيات التي تسهم في رفع القدرات البشرية والإمكانات التقنية للقطاعات المشاركة، وفقًا للخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، بما يسهم في حماية المياه الإقليمية والمحافظة على الموائل البحرية التي تدعم تحقيق اقتصاد مستدام.

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مرآة قمة جنيف... وريادة سعودية
أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مرآة قمة جنيف... وريادة سعودية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مرآة قمة جنيف... وريادة سعودية

في ممرات قصر الأمم بجنيف؛ حيث يلتقي العلم بالدبلوماسية، يتردّد سؤال واحد بين أروقة «قمة الذكاء الاصطناعي لأجل الخير» لعام 2025: هل يمكن أن تتعلم الآلة كيف تكون عادلة، ورحيمة، وإنسانية؟ هنا، لا تَحتدم النقاشات حول قدرات الذكاء الاصطناعي الخارقة، بل حول حدوده الأخلاقية ومسؤوليته تجاه الإنسان. في عصر باتت فيه الخوارزميات تحسم مصير وظائف، وتعطي توصيات طبية، وتُقيّم طلبات لجوء، لم يعد كافياً أن نسأل: «ماذا يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يفعل؟»، بل بات الأهم أن نسأل: «ما الذي ينبغي عليه ألا يفعله؟». ومع ازدياد الاعتماد العالمي على الأنظمة الذكية، تتقدم إلى الواجهة قضايا مثل التحيز الخفي، والشفافية، والمساءلة، والعدالة الرقمية. مَن يُدرّب الخوارزميات؟ وفق أي قيم؟ ومن يضمن ألا تتحول الآلات الذكية إلى أدوات للتمييز بدلاً من المساواة؟ في هذا السياق، تتقدّم المملكة العربية السعودية برؤية رائدة، كونها أول دولة في الشرق الأوسط تضع إطاراً وطنياً شاملاً لحوكمة الذكاء الاصطناعي، يستند إلى مبادئ الأخلاق والعدالة والشفافية. وقد حرصت المملكة -من خلال الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)- على أن يكون الذكاء الاصطناعي جزءاً من مشروع وطني يخدم الإنسان ويحفظ القيم. ولا تكتفي رؤية المملكة بتبني التقنية، بل تسعى إلى قيادتها بمنظور إنساني يعكس طموحها في أن تكون مركزاً عالمياً متقدماً في مجال الذكاء الاصطناعي المسؤول. وتأتي قمة جنيف -التي تُنظَّم هذا العام تحت رعاية الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للذكاء الاصطناعي لأجل التنمية- لتضع هذا الملف على رأس أولوياتها. فقد اختارت القمة شعاراً محورياً هو: «أخلاقيات الذكاء الاصطناعي»، في دعوة صريحة نحو وضع ميثاق عالمي يضمن استخداماً عادلاً، وآمناً، وشفافاً للتقنيات الذكية، وبما يُعزز العدالة الاجتماعية، ويحمي الحقوق الرقمية للبشر حول العالم. الخوارزميات التي نُطلق عليها صفة «الذكاء» ليست سوى مرايا رقمية تعكس طبيعة البيانات التي دُرّبت عليها. وإذا كانت هذه البيانات مشوّهة أو منحازة، انعكس الانحياز بدوره في قرارات الآلة. هنا لا يعود الخطأ تقنياً فحسب، بل أخلاقياً وهيكلياً. في تقرير مهم نُشر في عام 2024 في مجلة «Nature Machine Intelligence»، حذّر الخبراء من أن العديد من الأنظمة الذكية -بما في ذلك أدوات التوظيف الرقمية والتقييمات البنكية الآلية- قد تُكرّس أشكالاً غير مرئية من التمييز ضد النساء والأقليات، بسبب ما وصفه بـ«التحيّز البنيوي في البيانات». في مثل هذه الحالات، لا يكفي أن نتقن كتابة الشيفرات، بل ينبغي أن نسأل: مَن يُحاسب حين تتسبب الخوارزمية في ظلم إنسان؟ ومن هنا تبرز الحاجة إلى حوكمة أخلاقية صارمة، تُلزم المطورين والمؤسسات بالمسؤولية الكاملة عن نتائج أدواتهم، لا الاكتفاء بجودة التصميم أو دقة الأداء. في قلب النقاشات العالمية حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، تبرز المملكة العربية السعودية بصفتها صوتاً ريادياً في المنطقة، كونها أول دولة في الشرق الأوسط تضع سياسة وطنية شاملة لحوكمة الذكاء الاصطناعي. فقد أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) هذه السياسة في عام 2022، واضعةً الأسس الأخلاقية لاستخدام التقنيات الذكية بما يخدم الإنسان أولاً. وتنصّ الوثيقة الرسمية المنشورة على موقع «سدايا» على أربعة محاور رئيسية: * الشفافية والعدالة واحترام حقوق الإنسان. * مساءلة المطورين والمستخدمين عن نتائج استخدام الذكاء الاصطناعي. * وضع معايير صارمة لحماية البيانات الشخصية. * تعزيز الثقة المجتمعية في التقنيات الذكية. وقد حظيت هذه المبادرة باهتمام دولي متزايد، خصوصاً بعد أن استضافت الرياض القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختيها لعامي 2022 و2023، بحضور وفود من أكثر من 90 دولة، وبشراكات فاعلة مع جهات مرجعية، مثل منظمة اليونيسكو، والمنتدى الاقتصادي العالمي، ومبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) حول الذكاء الاصطناعي المسؤول. إنّ ما تقدمه المملكة اليوم ليس مجرد نموذج محلي للحَوْكمة، بل مرجعية عربية طموحة تُعيد تعريف العلاقة بين التكنولوجيا والإنسان من منظور أخلاقي وإنساني متجذّر في الثقافة الإسلامية وقيم العدالة العالمية. في كلمته الافتتاحية لقمة جنيف 2025، دعا الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، دورين بوغدان-مارتن، إلى «وضع إطار قانوني عالمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بما يحترم الكرامة الإنسانية»، محذّراً من «فجوة أخلاقية» تسبق الفجوة الرقمية بين الدول. وتُشارك السعودية حالياً في صياغة هذا الإطار عبر عضويتها في المجلس الاستشاري الدولي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي أُنشئ ضمن تحالف عالمي ترعاه الأمم المتحدة، ويُشارك فيه خبراء من أكثر من 30 دولة. من بين أبرز محاضرات قمة جنيف هذا العام، كانت الكلمة الافتتاحية للدكتورة بيغي هيكس، مديرة شؤون الانخراط في مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، التي أكَّدت أن «الذكاء الاصطناعي ليس محايداً بطبيعته، بل يعكس خياراتنا نحن البشر». ودعت إلى وضع «دستور أخلاقي رقمي» عالمي يُنظّم استخدام الذكاء الاصطناعي، بما يحمي الكرامة الإنسانية، ويراعي الفروقات الثقافية بين الشعوب. وقد لاقت كلمتها تفاعلاً واسعاً، خصوصاً مع مشاركة ممثلين عن أكثر من 100 دولة ومنظمات دولية مثل «اليونيسكو»، ومنظمة الصحة العالمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي في نقاش مفتوح لصياغة إطار عالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. في عصر تتحوّل فيه البيانات الشخصية إلى سلعة رقمية، تُدق أجراس الإنذار بشأن انتهاك الخصوصية، لا سيما حين تُسخّر تقنيات الذكاء الاصطناعي في المراقبة واسعة النطاق دون ضوابط قانونية. وفي مواجهة هذا التحدي، تتحرك الدول الواعية لوضع أطر قانونية تحمي مواطنيها، وهنا تبرز المملكة العربية السعودية مثالاً على هذا الاتجاه؛ إذ أقرت مؤخراً اللائحة العامة لحماية البيانات الشخصية، الصادرة عن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، لتكون بمثابة مظلة تشريعية تضمن تنظيم جمع ومعالجة وتخزين البيانات وفق معايير شفافة ومُلزِمة، بما يُعزز الثقة الرقمية، ويحفظ كرامة الأفراد في الفضاء الإلكتروني. في عمق المختبرات والمراكز البحثية، لا ينحصر طموح العلماء في تطوير ذكاء يحاكي قدرات الإنسان، بل يمتد نحو ما يُعرف اليوم بـ«الذكاء الأخلاقي الآلي» (Machine Moral Reasoning)، محاولة لتعليم الآلة: كيف تفرّق بين الصواب والخطأ. من معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) إلى جامعة ستانفورد، وصولاً إلى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في السعودية، تُجرى أبحاث متقدمة لدمج مفاهيم «الفلسفة الأخلاقية والمنطق الرياضي» داخل بنية الخوارزميات، بحيث تُصبح قرارات الذكاء الاصطناعي أكثر عدلاً وإنصافاً، خصوصاً في مجالات حساسة مثل الرعاية الصحية، والعدالة الجنائية، والتوظيف. لكن، ورغم هذا التقدم، يبقى السؤال مفتوحاً: هل يمكن للآلة أن تمتلك «ضميراً رقمياً»؟ هل تستطيع التمييز بين الإنصاف والإجحاف... بين النية الطيبة والخداع؟ ما زال الجواب مُعلّقاً في المستقبل، لكنه بالتأكيد يبدأ من قرارات الحاضر، ومن التزام البشر بوضع القيم في قلب التكنولوجيا، لا على هامشها.

سدايا" تستعرض دور المملكة في تنظيم "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي" الحاصل على شهادة تميز
سدايا" تستعرض دور المملكة في تنظيم "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي" الحاصل على شهادة تميز

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

سدايا" تستعرض دور المملكة في تنظيم "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي" الحاصل على شهادة تميز

استعرضت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، في جلسة ضمن أعمال قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير (AI for Good Summit) المقامة في جنيف خلال الفترة ( 8 - 11 ) يوليو 2025، جهود المملكة في مشروع "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي" الذي أطلقت أول نسخة عالمية منه في الرياض، ونظمه المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) بالتعاون مع "سدايا"، وحظي بمنافسة دولية بمشاركة متسابقين من (25) دولة، ومُنح شهادة تميز في حفل توزيع جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2025م (WSIS Prizes). وقالت مدير عام الشراكات الإستراتيجية والمؤشرات في "سدايا" رحاب العرفج, خلال مشاركتها في الجلسة: "إن هذا الإنجاز يُعد إنجازًا نوعيًا يعكس مكانة المملكة الريادية في هذا المجال عالميًّا، ويجسّد التزامها بتطوير المواهب الشابة وصقل مهاراتهم التقنية، وذلك من خلال إتاحة منصة تنافسية مبتكرة تجمع العقول المبدعة من مختلف دول العالم". وأكدت أن الأولمبياد أسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز دولي لاحتضان المبادرات النوعية في الذكاء الاصطناعي، ومكّن المشاركين من استعراض قدراتهم الابتكارية في بيئة محفزة وداعمة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء مجتمع معرفي واقتصاد رقمي مستدام، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، من خلال تعزيز الوعي ونشر ثقافة الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي. وشهدت الجلسة التي جاءت تحت عنوان: (تعزيز الابتكار الرقمي المستدام: نهج المملكة العربية السعودية نحو مستقبل رقمي مستدام)، مشاركةً واسعة من عدد من ممثلي الجهات الحكومية ورواد القطاع الخاص والمبتكرين الرقميين من المملكة، حيث استعرضوا الجهود الوطنية لتعزيز الابتكار الرقمي وبناء القدرات الوطنية، وعلى المبادرات والممكنات, والاستثمارات النوعية الداعمة لتحقيق الاستدامة البيئية والتنموية الشاملة، مؤكدين أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الابتكار المسؤول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store