logo
سدايا" تستعرض دور المملكة في تنظيم "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي" الحاصل على شهادة تميز

سدايا" تستعرض دور المملكة في تنظيم "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي" الحاصل على شهادة تميز

صحيفة سبقمنذ 11 ساعات
استعرضت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، في جلسة ضمن أعمال قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير (AI for Good Summit) المقامة في جنيف خلال الفترة ( 8 - 11 ) يوليو 2025، جهود المملكة في مشروع "الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي" الذي أطلقت أول نسخة عالمية منه في الرياض، ونظمه المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) بالتعاون مع "سدايا"، وحظي بمنافسة دولية بمشاركة متسابقين من (25) دولة، ومُنح شهادة تميز في حفل توزيع جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2025م (WSIS Prizes).
وقالت مدير عام الشراكات الإستراتيجية والمؤشرات في "سدايا" رحاب العرفج, خلال مشاركتها في الجلسة: "إن هذا الإنجاز يُعد إنجازًا نوعيًا يعكس مكانة المملكة الريادية في هذا المجال عالميًّا، ويجسّد التزامها بتطوير المواهب الشابة وصقل مهاراتهم التقنية، وذلك من خلال إتاحة منصة تنافسية مبتكرة تجمع العقول المبدعة من مختلف دول العالم".
وأكدت أن الأولمبياد أسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز دولي لاحتضان المبادرات النوعية في الذكاء الاصطناعي، ومكّن المشاركين من استعراض قدراتهم الابتكارية في بيئة محفزة وداعمة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء مجتمع معرفي واقتصاد رقمي مستدام، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، من خلال تعزيز الوعي ونشر ثقافة الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.
وشهدت الجلسة التي جاءت تحت عنوان: (تعزيز الابتكار الرقمي المستدام: نهج المملكة العربية السعودية نحو مستقبل رقمي مستدام)، مشاركةً واسعة من عدد من ممثلي الجهات الحكومية ورواد القطاع الخاص والمبتكرين الرقميين من المملكة، حيث استعرضوا الجهود الوطنية لتعزيز الابتكار الرقمي وبناء القدرات الوطنية، وعلى المبادرات والممكنات, والاستثمارات النوعية الداعمة لتحقيق الاستدامة البيئية والتنموية الشاملة، مؤكدين أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الابتكار المسؤول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: المملكة تقدم مجموعة من المبادرات تسهم في تشكيل عصر للذكاء الاصطناعي
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: المملكة تقدم مجموعة من المبادرات تسهم في تشكيل عصر للذكاء الاصطناعي

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: المملكة تقدم مجموعة من المبادرات تسهم في تشكيل عصر للذكاء الاصطناعي

أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه أن المملكة وبدعم وتمكين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بادرت بمجموعة من المبادرات لمساعدة العالم على سد الفجوات في الحوسبة، والبيانات، والخوارزميات بما يسهم في خدمة الإنسانية. جاء ذلك خلال كلمة المملكة التي ألقاها معاليه في احتفال الاتحاد الدولي للاتصالات ITU في جنيف، بمناسبة مرور 160 عامًا على تأسيسه، بحضور قادة الدول وصناع القرار وشخصيات تقنية دولية. ونوه السواحه بأن العالم يقف على أعتاب مرحلة فارقة مع تسارع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الفجوات في الحوسبة، والبيانات، والخوارزميات، تستدعي استجابة جماعية وفورية. وأشار معاليه إلى التزام المملكة بمواصلة جهودها وبناء شراكات دولية لمعالجة فجوات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق شمولية رقمية تشمل الجميع دون استثناء، مؤكدًا أن السنوات القادمة ستكون حاسمة في تشكيل المستقبل، وأن التعاون هو السبيل الوحيد لتجنب فجوة جديدة بين المجتمعات والدول، لبناء عالم أكثر توازنًا، تسخر فيه التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان وتعزيز التنمية الشاملة.

الطاقة الحرارية الأرضية في المملكة
الطاقة الحرارية الأرضية في المملكة

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

الطاقة الحرارية الأرضية في المملكة

تُعرف المملكة العربية السعودية بأنها واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، وتشتهر بمخزوناتها الهائلة من الوقود الأحفوري. إلا أن المملكة تمتلك أيضًا إمكانيات كبيرة للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الحرارية الأرضية، والتي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط. وتتمتع المملكة بتنوع جيولوجي وحراري يمكن أن يوفر مصادر طاقة أرضية مناسبة، خاصة في المناطق ذات القرب من الفوالق والنطاقات التكتونية النشطة، مثل المنطقة الغربية، خاصة حول جبال الحجاز وعسير.. وتشير الدراسات إلى وجود مناطق في المملكة تتميز بارتفاع درجات حرارة باطن الأرض، مما يتيح إمكانية استغلالها في توليد الكهرباء أو التدفئة. ومع ارتفاع درجات الحرارة السائدة في العديد من المناطق، يمكن أيضًا استخدام الطاقة الحرارية الأرضية في التدفئة، خاصة في المناطق الحارة والجافة. أن التحديات التي تواجه استغلال الطاقة الحرارية الأرضية في المملكة تتلخص فيما يلي: 1- الاستكشاف والتقييم: يحتاج الأمر إلى استثمارات كبيرة في البحوث والدراسات لتحديد المواقع المثلى للاستغلال. 2- التقنيات والتكلفة: تتطلب عمليات الحفر واستغلال الحرارة تقنيات متقدمة وتكلفة عالية، خاصة في البداية. 3- التنظيم والبنية التحتية: تطوير البنية التحتية اللازمة مما يتطلب جهودًا وتخطيطًا طويل الأمد. ورغم التحديات، فإن المملكة تتجه نحو تنويع مصادر الطاقة، مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية والرياح، والطاقة الحرارية الأرضية. من خلال الاستفادة من إمكانياتها الجيولوجية، يمكن للمملكة أن تصبح رائدة في استغلال هذه الطاقة النظيفة، مما يسهم في تحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية، وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للطاقة. وعلى الرغم من أن استغلال الطاقة الحرارية الأرضية لا يزال في مراحله الأولى في المملكة، إلا أن وجود إمكانيات جيولوجية وحرارية مناسبة يعزز من فرص تطورها مستقبلًا. إن الاستثمار في البحث والتطوير، وتوفير البنية التحتية، وتبني سياسات داعمة، يمكن أن يجعل من الطاقة الحرارية الأرضية إحدى الركائز المهمة للطاقة النظيفة في المملكة، لتسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الأثر البيئي..

إنتاج الأعلاف الموسمية تعزيز للأمن الغذائي
إنتاج الأعلاف الموسمية تعزيز للأمن الغذائي

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

إنتاج الأعلاف الموسمية تعزيز للأمن الغذائي

لا يمكن الحديث عن اكتفاء ذاتي وأمن غذائي وتنمية ريفية زراعية مستدامة دون ثروة حيوانية مزدهرة ومتنوعة، ولا ينجح هذا القطاع الحيوي دون توفر مصادر دائمة ومستقرة وغير مكلفة من الأعلاف المحلية بأنواعها المختلفة، حيث لا يمكن التعويل على الأعلاف المستوردة بشكل كامل لأسباب يطول شرحها. تشكل الأعلاف ما يقارب 70 % من تكاليف الإنتاج لمعظم مكونات الثروة الحيوانية في المملكة، وقد تأثر نشاط هذا القطاع كثيرا بعد ارتفاع أسعار الأعلاف مؤخرا، ما يستدعي التفكير الجدي في موضوع انتاج الاعلاف وتوفيرها بطرق وأساليب مبتكرة. ويعد برنامج (مشروع) انتاج الاعلاف الموسمية حلا واعدا لمشكلة الأعلاف في المملكة لو فعل بطريقة ملائمة بعيدة عن الضبابية والتحفظ المبالغ فيه. ويمكن البناء على النتائج الواعدة التي تحققت من خلال دراسة انتاج الأعلاف الشتوية في المملكة الذي نفذه مركز استدامة بالتعاون مع شركات زراعية سعودية رائدة، وباحثين متميزين في هذا المجال، حيث تم اختبار العديد من أنواع الأعلاف في عدة مناطق من المملكة للاستفادة من انخفاض معدلات البخر والنتح في آواخر الخريف والشتاء واوائل الربيع، وكذلك وجود الفرص المرتفعة لهطول الأمطار في هذا الوقت من العام في معظم مناطق المملكة، ومن المؤلم ألا تلقى تلك الدراسة الواعدة الاهتمام الذي تستحقه بذريعة الخشية من استنزاف المياه"!!. إن التوسع في إنتاج الأعلاف الموسمية، مع التركيز على الأنواع التي ثبت نجاحها، والأخذ في الاعتبار التنوع المناخي في مناطق المملكة، من شأنه أن يعزز الثروة الحيوانية بتوفير أعلاف محلية جيدة وفي متناول المستفيدين، ويجنب هذا القطاع تقلبات أسواق الأعلاف الدولية، ويقلل الآثار السلبية التي لوحظت على الثروة الحيوانية نتيجة استخدام بعض الأعلاف المستوردة، ويسهم في خفض الاستيراد مما ينعكس ايجابياً على الميزان التجاري، كما يحقق مزايا أخرى مهمة منها على سبيل المثال:  كسر دورة الحشائش والأعشاب الضارة، وتقليل الخسائر الناجمة عن انتشارها.  تقلل أخطار تدهور الأراضي الزراعية الذي ينتج عن أسباب عديدة من أهمها هجر الأراضي لفترات طويلة دون زراعة.  هناك بعد بيئي في غاية الأهمية للتوسع في زراعة الأعلاف الموسمية، فالحقول الخضراء الشاسعة تعد مستودعا كبيراً لتخزين الكربون، مما يدعم جهود المملكة في تحقيق الحياد الصفري، كما أن التنوع الأحيائي يزدهر بفضل ما توفره المحاصيل الحقلية من بيئة مناسبة.  التوسع في زراعة الأعلاف الشتوية التي تصادف عادة موسم هطول الأمطار الخريفية والشتوية والربيعية في أجزاء كثيرة من المملكة، وتعظيم الاستفادة من مياه السدود التي يتبخر الجزء الأكبر منها، وكذلك امتلاء الآبار السطحية في مناطق عديدة من المملكة.  زراعة الأعلاف الشتوية على نطاق واسع من شأنه أن يدعم العديد من الأنشطة التجارية المصاحبة كالنقل والتخزين وتأجير المعدات الزراعية، وتوطين إنتاج بذور الأعلاف. ويعد إنتاج الأعلاف الموسمية (الشتوية) أحد الحلول الذكية المتاحة لتعزيز الأمن الغذائي والتنمية الريفية الزراعية في المملكة، كما أن هناك العديد من الخيارات والتقنيات التي يمكن توطينها لتسهم في تعزيز إنتاج الأعلاف في المملكة مع المحافظة على مخزون المياه، ومن تلك الخيارات على سبيل المثال لا الحصر: • الاستفادة من الطحالب وبعض النباتات البحرية كبدائل للأعلاف • الاستفادة من المخلفات العضوية ومتبقيات المزارع وتحويلها لأعلاف • توطين تقنيات حديثة ثبت نجاحها في تقليل فقد المياه من المحاصيل الحقلية، وتشجيع الدراسات والأبحاث المتخصصة في تطبيقات النانو في المجال الزراعي. • التوسع في إنتاج الأعلاف المستنبتة في بيئات متحكم بها • استخدام بعض النباتات المحلية (البرية) كمحاصيل أعلاف قليلة الاستهلاك للمياه. • تبني ونشر ممارسات زراعية ملائمة كالزراعة الحراجية والزراعة المختلطة. إن الاتكاء على مخاوف استنزاف المياه لتحجيم إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية كالقمح والأعلاف والبطاطس، والتوجه للخيارات السهلة (المنع - الإيقاف - التحجيم)، دون تقديم حلول مبتكرة تستند على رؤية شمولية، يعد تفويتاً لفرص التصدي للتحديات التي تواجه التنمية الزراعية الحقيقية، وإخلالاً بمتطلبات الأمن الغذائي الوطني. أكاديمي وباحث في البيئة والزراعة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store