logo
الاتحاد الأوروبي يؤكد استمرار خطة تشريعات الذكاء الاصطناعي في موعدها

الاتحاد الأوروبي يؤكد استمرار خطة تشريعات الذكاء الاصطناعي في موعدها

صدى البلدمنذ 20 ساعات
أكد الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة أنه لن يؤجل الجدول الزمني المقرر لتطبيق تشريعات الذكاء الاصطناعي التاريخية، وذلك في مواجهة حملة ضغط قوية تقودها أكثر من مئة شركة تكنولوجيا كبرى تسعى لإبطاء تنفيذ القانون داخل دول الاتحاد، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
من بين هذه الشركات التي طالبت بتأجيل تنفيذ القانون، ظهرت أسماء بارزة مثل Alphabet المالكة لجوجل، و Meta، و Mistral AI، وASML. وحذرت هذه الشركات من أن الإسراع في تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي قد يضر بقدرة أوروبا على المنافسة في هذا القطاع شديد التطور والسرعة.
لا تأجيل ولا فترة سماح
وفي رد رسمي، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية توماس رينييه: "لقد اطلعت بالفعل على العديد من التقارير والرسائل والمواقف بشأن قانون الذكاء الاصطناعي. دعوني أكون واضحًا تمامًا: لا يوجد وقف للساعة. لا توجد فترة سماح. لا يوجد تأجيل".
تشريعات قائمة على تقييم المخاطر
يعتمد قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي على نهج تنظيمي قائم على تقييم المخاطر. ويحظر عددًا من التطبيقات المصنفة على أنها "تشكل خطرًا غير مقبول"، مثل تقنيات التلاعب السلوكي المعرفي أو أنظمة التقييم الاجتماعي.
أما التطبيقات المصنفة ضمن "المخاطر العالية"، فتشمل تقنيات مثل التعرف على الوجه والقياسات الحيوية، أو استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعات حساسة مثل التعليم والتوظيف.
ويتوجب على مطوري هذه الأنظمة تسجيل تطبيقاتهم رسميًا والامتثال لمتطلبات صارمة لإدارة الجودة والمخاطر للحصول على إذن بالتسويق داخل السوق الأوروبية.
في المقابل، تُصنف تطبيقات مثل روبوتات الدردشة (chatbots) ضمن فئة "المخاطر المحدودة"، وتخضع فقط لمتطلبات شفافية أقل صرامة.
دخول تدريجي للقانون حتى 2026
بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل في تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي منذ العام الماضي بشكل تدريجي، على أن تدخل القواعد الكاملة حيز التنفيذ بحلول منتصف عام 2026، مما يجعل أوروبا أول كيان عالمي يُطبق نظامًا تشريعيًا شاملاً لضبط استخدامات الذكاء الاصطناعي داخل حدوده.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شكوى تُهدّد طموحات "غوغل" حول الذكاء الاصطناعي
شكوى تُهدّد طموحات "غوغل" حول الذكاء الاصطناعي

النهار

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار

شكوى تُهدّد طموحات "غوغل" حول الذكاء الاصطناعي

تلقّت شركة ألفابت شكوى من الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار بشأن "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي" من مجموعة من الناشرين المستقلين، الذين طلبوا أيضاً اتخاذ إجراء مؤقت لمنع إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بهم، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها رويترز. "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي" من غوغل هي ملخصات مُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي تظهر فوق الروابط التقليدية لصفحات الويب ذات الصلة، وتُعرض للمستخدمين في أكثر من 100 دولة. بدأت الشركة بإضافة إعلانات إلى "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي" في مايو/أيار الماضي. تُقدم الشركة أكبر رهان لها بدمج الذكاء الاصطناعي في البحث، لكن هذه الخطوة أثارت مخاوف بعض موفري المحتوى، مثل الناشرين. وثيقة تحالف الناشرين المستقلين، المؤرخة في 30 يونيو/حزيران، تتضمّن شكوى إلى المفوضية الأوروبية، وتزعم أن الشركة تُسيء استخدام نفوذها السوقي في البحث عبر الإنترنت. ذكرت الوثيقة أن "خدمة محرّك البحث الأساسي لغوغل تُسيء استخدام محتوى الويب لأغراض عرض البيانات المُدمجة في الذكاء الاصطناعي من غوغل في البحث، ما تسبب، ولا يزال، بأضرار جسيمة للناشرين، بمن فيهم ناشرو الأخبار، من حيث انخفاض عدد الزيارات والقراء وخسارة الإيرادات". وأفادت الوثيقة أن غوغل تضع بياناتها المُدمجة في الذكاء الاصطناعي في أعلى صفحة نتائج البحث العامة لعرض ملخصاتها الخاصة المُنشأة باستخدام مواد الناشر، وتزعم أن هذا الترتيب يُضرّ بالمحتوى الأصلي للناشرين. وجاء في الشكوى: "لا يملك الناشرون الذين يستخدمون بحث غوغل خيار إلغاء الاشتراك في استيعاب موادّهم لتدريب نموذج اللغة الكبير للذكاء الاصطناعي من غوغل و/أو الزحف للحصول على ملخصات، دون فقدان قدرتهم على الظهور في صفحة نتائج البحث العامة لغوغل". ومن جهتها، رفضت المفوّضية التعليق. وأكدت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة تسلّم الشكوى. وأفادت غوغل أنها تُرسل مليارات النقرات إلى مواقع الويب يومياً. صرّح متحدث باسم الشركة قائلاً: "تُمكّن تجارب الذكاء الاصطناعي الجديدة في البحث المستخدمين من طرح المزيد من الأسئلة، ما يُتيح فرصاً جديدة لاكتشاف المحتوى والشركات". يُشير موقع تحالف الناشرين المستقلين إلى أنه مُجتمع غير ربحي يُدافع عن الناشرين المُستقلين، دون أن يُسمّيهم. ووقّعت على الشكوى كلٌّ من حركة الإنترنت المفتوحة، التي تضمّ مُعلنين وناشرين رقميين، وشركة فوكسغلوف القانونية البريطانية غير الربحية، التي تُدافع عن العدالة في عالم التكنولوجيا. وأكدتا ضرورة اتخاذ إجراء مؤقت لمنع إلحاق ضرر جسيم لا يُمكن إصلاحه بالمنافسة، ولضمان الوصول إلى الأخبار. وقال المتحدث باسم غوغل: "الحقيقة هي أن المواقع الإلكترونية يُمكن أن تكسب أو تفقد حركة المرور لأسباب مُختلفة، بما في ذلك الطلب الموسمي، واهتمامات المستخدمين، والتحديثات الخوارزمية المُنتظمة لمحرك البحث". وقالت روزا كيرلينغ، المديرة التنفيذية المُشاركة لفوكسغلوف، إن الصحافيين والناشرين يواجهون وضعاً مُزرياً. وأضافت لرويترز: "تواجه الأخبار المستقلة تهديداً وجودياً: نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي من غوغل". وقد قدمت المجموعات الثلاث شكوى مماثلة وطلباً باتخاذ إجراء مؤقت إلى هيئة المنافسة البريطانية.

الاتحاد الأوروبي يؤكد استمرار خطة تشريعات الذكاء الاصطناعي في موعدها
الاتحاد الأوروبي يؤكد استمرار خطة تشريعات الذكاء الاصطناعي في موعدها

صدى البلد

timeمنذ 20 ساعات

  • صدى البلد

الاتحاد الأوروبي يؤكد استمرار خطة تشريعات الذكاء الاصطناعي في موعدها

أكد الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة أنه لن يؤجل الجدول الزمني المقرر لتطبيق تشريعات الذكاء الاصطناعي التاريخية، وذلك في مواجهة حملة ضغط قوية تقودها أكثر من مئة شركة تكنولوجيا كبرى تسعى لإبطاء تنفيذ القانون داخل دول الاتحاد، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". من بين هذه الشركات التي طالبت بتأجيل تنفيذ القانون، ظهرت أسماء بارزة مثل Alphabet المالكة لجوجل، و Meta، و Mistral AI، وASML. وحذرت هذه الشركات من أن الإسراع في تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي قد يضر بقدرة أوروبا على المنافسة في هذا القطاع شديد التطور والسرعة. لا تأجيل ولا فترة سماح وفي رد رسمي، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية توماس رينييه: "لقد اطلعت بالفعل على العديد من التقارير والرسائل والمواقف بشأن قانون الذكاء الاصطناعي. دعوني أكون واضحًا تمامًا: لا يوجد وقف للساعة. لا توجد فترة سماح. لا يوجد تأجيل". تشريعات قائمة على تقييم المخاطر يعتمد قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي على نهج تنظيمي قائم على تقييم المخاطر. ويحظر عددًا من التطبيقات المصنفة على أنها "تشكل خطرًا غير مقبول"، مثل تقنيات التلاعب السلوكي المعرفي أو أنظمة التقييم الاجتماعي. أما التطبيقات المصنفة ضمن "المخاطر العالية"، فتشمل تقنيات مثل التعرف على الوجه والقياسات الحيوية، أو استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعات حساسة مثل التعليم والتوظيف. ويتوجب على مطوري هذه الأنظمة تسجيل تطبيقاتهم رسميًا والامتثال لمتطلبات صارمة لإدارة الجودة والمخاطر للحصول على إذن بالتسويق داخل السوق الأوروبية. في المقابل، تُصنف تطبيقات مثل روبوتات الدردشة (chatbots) ضمن فئة "المخاطر المحدودة"، وتخضع فقط لمتطلبات شفافية أقل صرامة. دخول تدريجي للقانون حتى 2026 بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل في تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي منذ العام الماضي بشكل تدريجي، على أن تدخل القواعد الكاملة حيز التنفيذ بحلول منتصف عام 2026، مما يجعل أوروبا أول كيان عالمي يُطبق نظامًا تشريعيًا شاملاً لضبط استخدامات الذكاء الاصطناعي داخل حدوده.

كيف نكتشف التطبيقات المصرفية المزيفة؟
كيف نكتشف التطبيقات المصرفية المزيفة؟

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

كيف نكتشف التطبيقات المصرفية المزيفة؟

في عالم يمتلئ بملايين التطبيقات على متاجر الهواتف الذكية، أصبحت التطبيقات المزيفة أحد أكبر التهديدات لأمن المستخدمين، فقد يبدو التطبيق للوهلة الأولى طبيعيًا، وربما يحمل اسمًا مألوفًا أو شعارًا يشبه تطبيقًا رسميًا، لكنه في الحقيقة مجرد فخ لسرقة بياناتك، أو زرع برمجيات تجسسية، أو حتى التحكم الكامل في جهازك. في هذا التقرير، نرصد أبرز العلامات التي يمكن أن تكشف لك التطبيق المزيف قبل أن يكون الأوان قد فات. 1. تحقق من اسم التطبيق والشركة المطورة التطبيقات المزيفة غالبًا ما تقلد أسماء التطبيقات الشهيرة بإضافة حرف أو حذف آخر، مثل "WhatsAppp" أو "Faceb00k". تأكد من اسم التطبيق جيدًا، وراجع اسم الشركة المطورة، فغالبًا ما تكون التطبيقات الأصلية موقعة باسم شركات معروفة مثل Meta، Google، أو microsoft. 2. راجع عدد التحميلات والتقييمات التطبيقات المزيفة غالبًا ما تكون حديثة وعدد تحميلاتها قليل، أو تقييماتها منخفضة ومليئة بالشكاوى. التطبيق الرسمي لتطبيق شهير مثل tiktok أو Zoom ستكون لديه ملايين التحميلات، بينما النسخ المزيفة تظهر بأرقام أقل بكثير. 3. اقرأ التعليقات بعناية التعليقات قد تكون أول تحذير من المستخدمين الذين وقعوا في الفخ قبلك. إذا وجدت تعليقات كثيرة تتحدث عن الإعلانات المزعجة، الأداء الغريب، أو طلبات الصلاحيات غير المبررة، فربما يكون هذا التطبيق مشبوهًا. 4. احذر من طلب الصلاحيات الزائدة هل يحتاج تطبيق المصباح (Flashlight) إلى الوصول إلى قائمة جهات الاتصال؟ أو تطبيق تعديل الصور إلى إذن الميكروفون؟ التطبيقات المزيفة عادة ما تطلب صلاحيات لا تتناسب مع وظيفتها. لا توافق على أي إذن لا تفهم ضرورته. 5. راقب سلوك الهاتف بعد التثبيت إذا لاحظت بعد تحميل تطبيق ما أن الهاتف أصبح أبطأ، أو أن البطارية تنفد بسرعة، أو أنك ترى إعلانات منبثقة عشوائية، فقد يكون التطبيق قد بدأ في تنفيذ نشاطات خفية ضارة. 6. استخدم متجر تطبيقات موثوق حمّل التطبيقات فقط من متجر Google Play أو apple app store ، ولا تلجأ إلى ملفات APK من مصادر غير معروفة إلا إذا كنت خبيرًا. حتى على المتاجر الرسمية، تأكد من أن التطبيق تم التحقق منه، وابحث عن علامة "Verified by Play Protect" أو ما يعادلها. 7. حدّث هاتفك وتطبيقاتك باستمرار غالبًا ما تستغل التطبيقات المزيفة الثغرات القديمة في أنظمة التشغيل. تأكد من تحديث نظام التشغيل والتطبيقات بشكل منتظم للحصول على آخر التصحيحات الأمنية. (اليوم السابع)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store