
يدعم مستهدفات الاستدامة.. باحث سعودي في «MIT» يطوّر نظامًا متقدمًا لرصد العواصف
وحصل الباحث السعودي، المبتعث من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" فيصل الناصر، حصل على جائزة (MIT) للبيانات المفتوحة لعام (2024)، تقديرًا لإسهامه في توفير بيانات استشعار عن بُعد في مناطق تفتقر إلى بنية تحتية لرصد الأحوال الجوية، وهو ما يعزز إمكانات المراقبة المناخية في البيئات الصحراوية.
ونُشرت للناصر ثلاثة أبحاث علمية محكّمة ضمن هذا المشروع، تناولت دراسة تأثير المحميات الطبيعية في تقليل العواصف الرملية، كما فتحت آفاقًا واعدة لتطوير أنظمة إنذار مبكر تسهم في حماية الأرواح والحدّ من الخسائر الاقتصادية الناتجة عن العواصف الترابية.
ويُبرز هذا المشروع مكانة المملكة المتقدمة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المجال البيئي، ويعكس توجهها نحو دعم الأبحاث التطبيقية ذات الأثر المباشر، كما يسهم في تعزيز التعاون البحثي الدولي في قضايا التغير المناخي والعواصف الترابية التي تؤثر في ملايين السكان سنويًا.
وتُجسد أبحاث فيصل الناصر أحد النماذج الملهمة لبرنامج الابتعاث النوعي، الذي يدعم الكفاءات السعودية الشابة لتقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية، بما يتماشى مع مستهدفات المملكة في الريادة العلمية والتنمية المستدامة ضمن رؤية (2030).
يذكر أن "كاكست" ابتعثت نحو (55) باحثًا وباحثة إلى معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) خلال الـ 8 سنوات الماضية، كما دعمت عبر برنامج زمالة ابن خلدون (55) باحثة من حملة الدكتوراة خلال مسيرتهن البحثية والمهنية في المعهد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 35 دقائق
- المناطق السعودية
المنتخب السعودي ينافس (90) دولة في أولمبياد الكيمياء الدولي (2025)
يُشارك المنتخب السعودي للكيمياء، في النسخة الـ(57) من أولمبياد الكيمياء الدولي (2025)، الذي تنظّمه دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة دبي، خلال الفترة من (5) إلى (14) يوليو الجاري، بمشاركة نحو (90) دولة. ويهدف الأولمبياد إلى تعزيز سبل التواصل الدولي في مجال الكيمياء، وتحفيز أنشطة الطلاب المهتمين بها، من خلال تشجيعهم على تقديم حلول مستقلة وإبداعية للمسائل الكيميائية. وحققت المملكة في مشاركاتها السابقة في أولمبياد الكيمياء الدولي، (45) جائزة عالمية، منها (15) ميدالية فضية، و(28) ميدالية برونزية، وشهادتا تقدير. ويضم المنتخب السعودي الذي تُشرف عليه وتؤهله مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة' بالشراكة مع وزارة التعليم، 4 طلبة وهم؛ رند الحسن عوضة من إدارة تعليم الرياض بالصف الثالث ثانوي، وحيدر ياسر الدبيسي من إدارة تعليم الشرقية بالصف الثالث ثانوي، وعمار محمد التركستاني من إدارة تعليم جدة بالصف الثالث ثانوي، وعلي أحمد باوزير من إدارة تعليم الرياض بالصف الثاني ثانوي. ويُعد الأولمبياد الذي يشارك فيه أكثر من (300) طالب وطالبة، أكبر مسابقة دولية لطلاب وطالبات التعليم الثانوي في مجال الكيمياء، ويُعقد سنويًا في دولة مختلفة منذ انطلاقه عام (1968) م.

صحيفة عاجل
منذ 2 ساعات
- صحيفة عاجل
مختص: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبا على الطالب الجامعي ولا يفضل الاعتماد عليه في إعداد البحوث العلمية
قال الدكتور وديع حلبي أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك عبد العزيز، إن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبا على الطالب الجامعي، مشيرا إلى أنه على المستوى الشخصي لا يفضل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إعداد البحوث العلمية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "قناة الإخبارية"، أن هناك بعض الأبحاث يكتبها الذكاء الاصطناعي، ومن السهل اكتشافها عن طريق أدوات وبرامج معينة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يمكن الاستفادة منه في واجب أو جزئيات بسيطة، وليس في إعداد بحث علمي ينقل من خلاله المادة كما هي. د. وديع حلبي أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك عبد العزيز: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبا على الطالب الجامعي، ولا أُفضل الاعتماد عليه في إعداد البحوث العلمية، ولدينا برنامج مخصص لاكتشاف ذلك #برنامج_120 #الإخبارية — برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) July 5, 2025


صحيفة مال
منذ 2 أيام
- صحيفة مال
باحثون أمريكيون يطورون تقنية مبتكرة تحول الهواء إلى مياه شرب آمنة
طوّر فريقٌ من الباحثين الأمريكيين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، غلافًا فقاعيًا مبتكرًا يجمع مياه شرب آمنة من الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية. ويعمل هذا الجهاز على استخراج بخار الماء من الجو ليلًا، ثم يحوله إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن الجهود العلمية لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية. ويتكوّن الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. ويمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي خلال الليل، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص. اقرأ المزيد ويحتوي التصميم على شكل يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة، يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء، مما يمكن من التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ويجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافًا جدًا وقليل الرطوبة. واختبر الفريق هذا النظام في إحدى مناطق (ولاية كاليفورنيا)، المعروفة بكونها أكثر الصحاري حرارة وجفافًا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميًا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة. وقد حل الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب. ورغم أن وُحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد 'متر × مترين' يمكنها أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائمة، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة. ويخطط فريق الباحثين لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في الظروف المناخية المختلفة.