
فرنسا: الاتفاق الأوروبي الأميركي يوفر «استقراراً مؤقتاً» لكنه «غير متوازن»
وكتب الوزير عبر منصة «إكس»: «سيوفر الاتفاق التجاري الذي تفاوضت المفوضية الأوروبية بشأنه مع الولايات المتحدة استقراراً مؤقتاً للأطراف الاقتصادية المهددة بالتصعيد الجمركي الأميركي، لكنه غير متوازن».
وحذر حداد من خطر «تخلف» الأوروبيين «في حال لم يستيقظوا»، ورحب حداد بكون الاتفاق يستثني «قطاعات أساسية للاقتصاد الفرنسي (صناعة الطيران والكحول والأدوية)» ولا يتضمن «أي تنازل لمجالات زراعية حساسة» و«يحافظ على التشريع الأوروبي حول مسائل مثل القطاع الرقمي أو الصحي»، وأضاف: «لكن الوضع ليس مرضياً ولا يمكن أن يكون مستداماً»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «اختارت الإكراه الاقتصادي والاستخفاف التام بقواعد منظمة التجارة العالمية».
وأكد: «علينا أن نستخلص العبر والتداعيات سريعاً وإلا قد نُمحى» كلياً. وأعلن الاتفاق خلال لقاء جمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد في اسكوتلندا.
ونص الاتفاق على فرض رسوم جمركية نسبتها 15 في المائة على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة بينما تعهد الاتحاد الأوروبي شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار إضافي في الولايات المتحدة.
وقرر الطرفان أيضاً رفع الرسوم الجمركية المتبادلة على بعض المنتجات الاستراتيجية من بينها التجهيزات في مجال صناعات الطيران، على ما أفصحت فون دير لاين أمام الصحافيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
« حل الدولتين».. خطوة سعودية إستراتيجية
نجح المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي استضافته الأمم المتحدة، وترأسته السعودية وفرنسا، في إحياء حل الدولتين، ووضعه على الأجندة الدولية بعد أن ظل حبيس الأدراج منذ سنوات. وعلى مدى يومين، ومن فوق منبر عالمي، أسمع المشاركون صوتهم إلى العالم، بفضل جهود سعودية جريئة، تمكنت من دفع المجتمع الدولي نحو مسار مختلف، انطلاقاً من رؤية ثاقبة، مفادها بأنه لا يمكن تحقيق السلام أو الاستقرار في المنطقة، من دون إنصاف الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في دولة مستقلة على حدوده المعترف بها دولياً. اللافت في مؤتمر «حل الدولتين»، أنه نجح باقتدار في تجاوز الاجتماعات البروتوكولية، وعكست كلمات المشاركين إصراراً على كسر المألوف والدخول في عمق الأزمة، وطرح الفكرة الجوهرية وكسر حالة الجمود السياسي، بالتأكيد على أنه لا سلام ولا تطبيع في ظل الاحتلال. الأهم من ذلك، أن الجهود السعودية نجحت في دفع فرنسا وبريطانيا إلى التوجه نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر القادم، ليس هذا فحسب، بل إن مؤتمر نيويورك تقدم خطوة إستراتيجية إلى الأمام بطرح إطار زمني من 15 شهراً لإقامة الدولة الفلسطينية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب: التوصل لاتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية يتضمن رسوما 15%
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية يتضمن رسوما بواقع 15 بالمئة على الواردات من كوريا الجنوبية. وذكر ترمب على تروث سوشيال أن كوريا الجنوبية ستستثمر 350 مليار دولار في الولايات المتحدة، وستشتري منتجات طاقة أميركية بمئة مليار دولار. وأضاف ترمب «تم الاتفاق أيضا على أن كوريا الجنوبية ستكون منفتحة تماما على التجارة مع الولايات المتحدة، وأنها ستستقبل منتجات أميركية بما في ذلك السيارات والشاحنات والمنتجات الزراعية، وغيرها».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بن فرحان يدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر نيويورك
اعتمد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا. ودعا وزير الخارجية السعودي إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل اختتام أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عبر إبلاغ بعثتي السعودية وفرنسا. وقال بن فرحان في كلمته بهذه المناسبة «إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الاستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع». ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل. وجدد الأمير فيصل بن فرحان إدانته جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.