
واشنطن أم طهران.. من سيقدم تنازلات أكثر؟
في اللحظة التي توقفت فيها العمليات العسكرية ضدِّ إيران ومنشآتِها النووية بدأ نقاشٌ لا يزالُ مستمرًّا حول الضَّرَرِ الذي أصاب تلك المنشآت ومصيرِ اليورانيوم الإيراني المخصب. تقول إيرانُ إنه أُخرِجَ مع أجهزةِ طرد مركزي متطورة من المنشآت النووية قبل استهدافها، إلى مكانٍ آمن. أما الرئيس الأميركي فيقدِّمُ رواية مختلفة.. يقول إن طهران لم تخرج أي يورانيوم من منشأة فوردو. ويُضافُ إلى ذلك إبقاءُ مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مصيرَ اليورانيوم الإيراني معلَّقاً بين ما يمكن أن يكون دُمِّرَ وما يمكنُ أن يكون أُخْرِجَ من فوردو. بالمحصلة لا يُحْسَمُ الجدل، خاصةً وأن وكالات مخابراتٍ أميركية قدَّمتْ تقارير تفيد بأن الضربات الأميركيةَ على المنشآتِ الإيرانية لم تكن ناجحة. طبعًا لا يتوقَّعنَّ أحدٌ أن تكشِفَ طهرانُ معلوماتٍ تحسِمُ هذا الجدل، وفي هذا السياق ترفضُ السماحَ لرفائيل غروسي بزيارة منشآتها ومعاينتها. فهو متهمٌ إيرانياً بالتواطئ مع إسرائيل ضدَّها، وهو بالمناسبة يؤكِّدُ أن العمل العسكري لن ينهيَ البرنامجَ النووي الإيراني.. هذا الجدَلَ يضافُ إلى المعركة الكلامية المستمرة، حيث يطالب وزير الخارجية الإيراني الرئيس الأميركي بالامتناعِ عن النبرة غيرِ المحترمة ضدَّ المرشد الأعلى إن كان يريد اتفاقاً مع طهران.. فأي فصلٍ تدخُلُهُ هذه المواجهة الآن؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مصدر أمريكي يؤكد: خطة ترامب لتهجير سكان غزة لم تعد قائمة
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية اليوم الأحد عن المصدر الأمريكي، قوله إن "خطة الإخلاء الكامل لقطاع غزة وتهجير سكانه بالصورة التي طرحها في وقت سابق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تعد قائمة". وشدد المصدر حسبما نقلت الصحيفة، أن الإدارة الأمريكية الراهنة تدعم التوصل لحل يضمن إنهاء الحرب الدائرة في القطاع منذ 19 شهرا. وفي وقت سابق اليوم، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل وحماس على إبرام صفقة في غزة تهدف إلى إعادة المختطفين في 7 أكتوبر. وكتب ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال"، في منشور: "أبرموا صفقة في غزة، استرجعوا الرهائن!!!"، في محاولة منه للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي توقع ترامب سابقا إبرامه خلال أسبوع. ومساء الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبا وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل. وسبق وطرح الرئيس الأمريكي فكرة إخلاء قطاع غزة من سكانه بالكامل وإدارة الولايات المتحدة للقطاع وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط، واقترح تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول أخرى، وهو ما رفضتها الدولتان بشكل قاطع. وأكدت مصر أنها لن تقبل بتهيجر الفلسطينيين قسريا أو طوعيا، ووضعت خطة لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في القطاع، واعتمدها قمتين عربية وإسلامية، لتتحول إلى الخطة العربية الإسلامية لإعادةإعمار قطاع غزة. وفي يناير الماضي، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ردا على مقترح ترامب، إن "تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدا "الظلم التاريخي للفلسطينيين وتهجيرهم سابقا لن يتكرر مرة أخرى"، فيما شدد الأردن على أن تهجير الفلسطينيين من الضفة أو غزة "خط أحمر". وتتطلع القاهرة لاستضافة مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار. وقال الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي أمس مع نظيرته النمساوية، إن مصر ستبادر بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي إلى عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار؛ لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية وتثبيت السكان على أرضهم ومواجهة كل مخططات التهجير "المرفوضة تماما"، وفق قوله. ونوه بتكثيف مصر لجهود التوصل إلى اتفاق يحقن دماء الأبرياء في غزة ووضع حد للمأساة في غزة، مؤكدا أن ما يحدث حاليا هو "قتل من أجل القتل وجرائم ترتكب تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي دون أي تحرك يمنع هذه الجرائم". المصدر: الشروق وصل الوضع الصحي في قطاع غزة نقطة الانهيار، مع تفاقم المأساة الإنسانية يوما بعد يوم، جراء الحصار الإسرائيلي للمعابر. أفاد موقع "واللا" العبري، الأحد، بأنه في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات، سيشرع الجيش الإسرائيلي في عملية عسكرية واسعة النطاق مختلفة عن أي عملية نفذت حتى الآن في غزة. نفى عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" صحة ما نشرته "سكاي نيوز عربية" حول شروط الحركة لقبول صفقة التسوية في غزة، ووصف تقرير القناة بأنه "تلفيق مفضوح" و"مليء بالأكاذيب". في منشور ليلي على الإنترنت، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل وحماس على إبرام صفقة في غزة تهدف إلى إعادة الرهائن المختطفين في 7 أكتوبر. بدأب ودونما يأس تحاول القاهرة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتقدم المقترح تلو الآخر، جددت مصر التأكيد على موقفها بالرفض القاطع لأية محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قسريا أو طوعيا، وذلك بعد مزاعم حول قبول مصر التهجير مقابل مساعدات اقتصادية. اعتماد الخطة المصرية بشأن غزة، رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين وتشديد على ضرورة حل الدولتين.. يواصل مسؤولون إسرائيليون طرح أفكار حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، رغم الرفض الصارم الذي أبدته القاهرة لهذه المقترحات، وتشديدها على عدم وجود بديل عن حل الدولتين. منذ اللحظات الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلنت مصر والأردن رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين، من غزة أو الضفة الغربية واعتبرتا هذه الخطوة "خطا أحمر" أو "إعلان حرب".


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
حماس تتهم نتنياهو بالعبث بأعصاب أهالي الأسرى
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي إن "نتنياهو منذ شهور يعبث بأعصاب عائلات الأسرى الإسرائيليين ويستخف بمشاعرهم، وهو يصر على اختيار 10 أسماء فقط ويتجاهل الباقي والذين يمكن إطلاق سراحهم في صفقة شاملة ودفعة واحدة". ولفت مرداوي إلى أن "نتنياهو يضع شروطا تعجيزية تضمن إفشال أي اتفاق، ويرفض الالتزام بما وافق عليه سابقا ويكذب حين يدعي أنه لا يتدخل في اختيار الأسماء". وختم مرداوي بالتأكيد أن "نتنياهو لا يريد صفقة بل يماطل ويبقي الحرب رهينة حساباته". وكانت حماس، نفت اليوم الأحد، صحة ما نشرته قناة "سكاي نيوز عربية" حول شروط الحركة لقبول صفقة التسوية في غزة، ووصفت تقرير القناة بأنه "تلفيق مفضوح" و"مليء بالأكاذيب". وأكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيان له أن "شروط حماس لأي اتفاق واضحة، وتطرح في العلن، وليس عبر "مصادر مجهولة" تخدم الاحتلال، وفق قوله. واعتبر أن "هذه الأكاذيب تهدف إلى حرف الأنظار عن جرائم الحرب، والتحريض الرخيص على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وتشويه مواقفها الثابتة والمعلنة". يأتي ذلك، عقب تقرير نشرته القناة المذكورة، زعم على لسان مصدر فلسطيني لم تكشف هويته، أن شروط حماس لقبول الصفقة تشمل عدم المساس بمكتبها السياسي أو التعرض لأعضائه في الخارج، وعدم مصادرة أموالها أو فرض قيود عليها، بالإضافة إلى وجود ممثلين للحركة في إدارة غزة وعناصر في الأمن المستقبلي لقطاع غزة تابعين لها أو قريبين منها، كذلك وجود ضمانات أمريكية بإنهاء الحرب وبحث سبل تطبيق ذلك خلال فترة وقف القتال لإتمام الصفقة والمتوقعة لمدة 70 يوما. المصدر: RT وصل الوضع الصحي في قطاع غزة نقطة الانهيار، مع تفاقم المأساة الإنسانية يوما بعد يوم، جراء الحصار الإسرائيلي للمعابر. أفاد موقع "واللا" العبري، الأحد، بأنه في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات، سيشرع الجيش الإسرائيلي في عملية عسكرية واسعة النطاق مختلفة عن أي عملية نفذت حتى الآن في غزة. وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن الإدارة السياسية فاشلة تماما وعليها المضي نحو صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
مصر.. السيسي يعفو عن سجناء في ذكرى ثورة 30 يونيو
ونشرت الجريدة الرسمية في مصر، الأحد، قرار رئيس الجمهورية رقم 332 لسنة 2025 بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بالعيد الثاني عشر لثورة 30 يونيو 2013. وتحتفل مصر في 30 يونيو بذكرى الثورة التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين، والتي صنفتها الحكومة لاحقا جماعة إرهابية. ويصدر رئيس الجمهورية عادة قرارات العفو الرئاسي في المناسبات والأعياد الوطنية والدينية الهامة، والتي تشمل عيدي الفطر والأضحى وعيد الشرطة وثورة 25 يناير وعيد تحرير سيناء في 25 أبريل وثورة 23 يوليو وثورة 30 يونيو وعيد القوات المسلحة في 6 أكتوبر. وتخضع قرارات العفو الرئاسي لشروط ومعايير محددة لضمان تطبيقها على الحالات التي تستحق ذلك بما يتماشى مع القانون والدستور ومع الحرص على عدم المساس بالأمن العام، وتراجع أجهزة وزارة الداخلية المعنية ملفات السجناء ويتم تطبيق العفو على من تنطبق عليه الشروط. المصدر: RT + أ ش أ استأنفت شركات البتروكيماويات المصرية نشاطها بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي، والتي توقفت مؤقتا خلال الفترة الماضية بسبب الأوضاع الإقليمية وتراجع الإمدادات في مصر. أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بزيادة المعاشات بنسبة 15% اعتبارا من الأول من يوليو المقبل، وذلك في إطار جهود الدولة لتحسين أوضاع أصحاب المعاشات. أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم، أكد له فيه رفض التصعيد الإسرائيلي، ودعا لوقف فوري لإطلاق النار وعدم توسيع دائرة العنف. نشرت الجريدة الرسمية المصرية مصادقة الرئيس عبد الفتاح السيسى على قراري مجلس محافظى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. أكد المفكر ثروت الخرباوي أن الإخوان المسلمين كانوا يخططون لإنشاء جيش موازٍ للجيش المصري، بالتعاون مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني الذي وضع لهم تصورا لبناء جيش عقائدي بديل.