logo
مظاهرات ضد غوغل بسبب الذكاء الاصطناعي

مظاهرات ضد غوغل بسبب الذكاء الاصطناعي

الجزيرة٠٢-٠٧-٢٠٢٥
اندلعت مظاهرة مناهضة لسرعة تطوير الذكاء الاصطناعي أمام مقر " غوغل ديب مايند" (Google DeepMind) في لندن بقيادة مجموعة النشطاء "بوز إيه آي" (Pause AI)، وذلك حسب تقرير موقع "بيزنس إنسايدر" (Business insider).
نددت هتافات المجموعة بسرعة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المشاركة في هذا السباق المستعر، الذي تسعى كل شركة فيه لتقديم نموذج ذكاء اصطناعي جديد قبل المنافسين، على خلفية شعارات رنانة مثل "اختبر ولا تفترض"، التي تؤكد أن الشركات لا تقوم بالاختبارات اللازمة.
وأقامت المجموعة محاكمة تخيلية كان المتهم فيها "غوغل ديب مايند" ماثلا أمام لجنة من المحلفين وقاض يحمل مطرقة العدالة، إذ اتهمت "بوز إيه آي" الشركة بإهمال اختبارات أمان الذكاء الاصطناعي وتجاهل الوعود التي قدمتها في قمة الذكاء الاصطناعي بمدينة سول الكورية العام الماضي، إذ وعدت باختبار التقنيات على نحو واضح من قبل جهات خارجية محايدة، والكشف عن تدخل هذه الجهات والجهات الخارجية مثل الحكومة وغيرها في عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها، قالت غوغل -على لسان المتحدث الرسمي لمشروع "ديب مايند"- إنها ملتزمة بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن يحافظ على المجتمع، مضيفا أن الشركة تواصل تطوير نماذج الاختبار والإبلاغ الخاصة بها للاستجابة للتغيرات السريعة في التكنولوجيا مع الكشف عن المعلومات التي تدعم الاستخدام المسؤول لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وعن هذه التصريحات قالت مجموعة "بوز إيه آي" -على لسان إيلا هيوز المديرة المنظمة للمجموعة- إنها لن تترك غوغل تفلت من العقاب بعد إخلاف وعودها، مؤكدة أن المجموعة لن تدع غوغل تفلت من العقاب، وأضاف جويب مينديرتسما مؤسس المجموعة "بوز إيه آي" أن التنظيم العالمي لوضع الذكاء الاصطناعي في وضع سيئ للغاية.
ويأمل مينديرتسما أن الدعم العالمي للمجموعة سيزداد في الأيام المقبلة، مشيرا إلى الاستطلاعات التي أجرتها المجموعة في عدة مناسبات، فضلا عن تكوينها الفريد الذي يضم أفرادا ذوي خلفيات متنوعة، بدءا من العاملين في قطاع التقنية سابقا وحتى الحقوقيين والقانونيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استقالت من "إكس" بعد فضيحة "هتلر".. ياكارينو أول ضحايا هلوسات "غروك"
استقالت من "إكس" بعد فضيحة "هتلر".. ياكارينو أول ضحايا هلوسات "غروك"

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

استقالت من "إكس" بعد فضيحة "هتلر".. ياكارينو أول ضحايا هلوسات "غروك"

نشرت ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لشركة " إكس" رسالة إيجابية، يوم الأربعاء، عن فترة عملها في الشركة المعروفة سابقًا باسم تويتر بعد تقديمها استقالتها على خلفية المشكلة الأخيرة الخاصة بتحديثات الذكاء الاصطناعي في إكس، بحسب موقع أسوشيتد برس. وقالت ياكارينو: "الأفضل لم يأتِ بعد مع دخول إكس فصلًا جديدًا" مع شركة الذكاء الاصطناعي إكس إيه آي (xAI) التابعة لإيلون ماسك، والمطورة لبرنامج المحادثة الآلية غروك (Grok)". وعيّن ماسك ياكارينو، وهي مديرة تنفيذية مخضرمة في مجال الإعلانات، في مايو/أيار 2023 بعد شرائه تويتر مقابل 44 مليار دولار أواخر عام 2022. وقال حينها، إن دور ياكارينو سيركز أساسا على إدارة العمليات التجارية للشركة، تاركًا إياها للتركيز على تصميم المنتجات والتقنيات الجديدة. واجهت ياكارينو في أيامها الأولى تحدي إعادة العلامات التجارية الكبرى إلى منصة التواصل الاجتماعي بعد أشهر من الاضطرابات التي أعقبت استحواذ ماسك عليها. حيث تراجعت عدة شركات عن إنفاقها على الإعلانات -المصدر الرئيسي لإيرادات المنصة- بسبب مخاوف من أن تخفيف ماسك قيود المحتوى سوف يشجع انتشار خطاب الكراهية على المنصة. بعد عامين من هذا التحدي، لم تهدأ هذه المخاوف. فقد أدى تحديث غروك الأخير إلى ظهور سيل من التعليقات المعادية للسامية من روبوت الدردشة هذا الأسبوع، والتي تضمنت مدحًا لأدولف هتلر. وقد نشر حساب غروك على منصة إكس، صباح اليوم الأربعاء، تعليقا على هذه الحوادث: "نحن على علم بالمنشورات الأخيرة التي نشرها Grok، ونعمل بنشاط على إزالة المنشورات غير اللائقة".

إنفيديا أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار
إنفيديا أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

إنفيديا أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار

وصلت القيمة السوقية لشركة إنفيديا إلى 4 تريليونات دولار لأول مرة اليوم الأربعاء، لتعزز بذلك مكانتها ضمن أكثر الأسهم في وول ستريت استفادة من الارتفاع المستمر في الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي. ارتفع سهم الشركة الرائدة في تصميم رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة 2.59% إلى 164.11 دولارا، وذلك ما يجعلها أول شركة مدرجة في العالم تحقق ذلك الإنجاز. وتُعدّ شركة صناعة الرقائق أول شركة تحقق هذه القيمة السوقية على الإطلاق. وتعتبر إنفيديا الشركة الأكثر قيمة في العالم، متجاوزةً مايكروسوفت وآبل اللتين وصلتا إلى حاجز 3 تريليونات دولار قبل إنفيديا، كما تُعدّ مايكروسوفت أحد أكبر وأهم عملاء إنفيديا. وتجاوزت الشركة، التي أسست عام 1993 ومقرها كاليفورنيا، حاجز 2 تريليون دولار لأول مرة في فبراير/شباط 2024، وارتفعت قيمتها السوقية إلى 3 تريليونات دولار في يونيو/حزيران. الذكاء الاصطناعي استفادت إنفيديا بشكل كبير من الطلب المتزايد على أجهزة ورقائق الذكاء الاصطناعي منذ إطلاق شات جي بي تي في أواخر عام 2022، ورسّخت الشركة مكانتها كرائدة حاسمة في إنشاء وحدات معالجة الرسومات التي تُشغّل نماذج اللغات الكبيرة. وأدى ارتفاع الطلب على رقائق شركة إنفيديا العملاقة إلى ارتفاع أسهمها بأكثر من 15 ضعفًا خلال السنوات الخمس الماضية، وارتفعت أسهمها بأكثر من 15% خلال الشهر الماضي و22% منذ بداية العام. وجاء الارتفاع الأخير في أسهم إنفيديا على الرغم من التوترات الجيوسياسية والقيود المستمرة على الرقائق التي حدّت من عمليات الشركة في الصين. وفي الشهر الماضي، صرّحت إنفيديا بأن القيود الأخيرة على تصدير رقائقها من نوع "إتش تو أو" المُصنّعة للصين ستُكلّفها خسائر في المبيعات بقيمة 8 مليارات دولار.

من يخسر وظيفته للذكاء الاصطناعي أولا، ذوو الخبرة أم الجدد؟
من يخسر وظيفته للذكاء الاصطناعي أولا، ذوو الخبرة أم الجدد؟

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

من يخسر وظيفته للذكاء الاصطناعي أولا، ذوو الخبرة أم الجدد؟

أيقظت رسالة آندي جاسي، المدير التنفيذي لشركة " أمازون"، المخاوف التي كانت كامنة في قلوب العديد من الموظفين في العالم، إذ أشار بوضوح إلى أن شركته تتوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي طمعا في خفض عدد موظفيها الكلي في السنوات المقبلة. ولم تساعد خطوة " مايكروسوفت" لإقالة 9 آلاف موظف أو 4% من إجمالي عدد موظفيها في تهدئة هذه المخاوف، إذ أشارت عدة مصادر إلى ارتباط هذه الإقالة باعتماد الشركة على تقنيات الذكاء الاصطناعي. لذا لم يعد النقاش الآن، هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الموظفين في العالم أم لا، بل تحول إلى من يستبدله الذكاء الاصطناعي، الموظفين الجدد، الذين لا يملكون خبرة كافية أم ذوي الخبرة الذين يصعب عليهم تعلم التقنيات الجديدة واستخدامها في وظائفهم. جدال محتدم بين الطرفين في مقابلة حديثة أجراها داريو أمودي، المدير التنفيذي، لشركة "آنثروبيك" مطورة نموذج "كلود" (Claude) الذي يعد أكبر منافسي "شات جي بي تي" مع وكالة "أكسيوس" (Axios)، وضّح أمودي، أن الذكاء الاصطناعي يحل محل نصف المبتدئين في الوظائف المكتبية الاعتيادية. وعزز نقص وظائف المبتدئين في سوق العمل من وجهة النظر هذه رغم غياب الدليل القاطع، أن الذكاء الاصطناعي أحدث هذا النقص، وعلى صعيد آخر، يرى بعض رواد الذكاء الاصطناعي، أن الموظفين المبتدئين صغار السن لديهم القدرة على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعزز من مكانتهم في سوق العمل. وهو ما وضّحه براد لايتكاب، الرئيس التنفيذي للعمليات في " أوبن إيه آي" أثناء حدثٍ أقامته "نيويورك تايمز"، مشيرا في مقابلة للحدث أن الذكاء الاصطناعي يمثل مشكلة لفئة وصفها: "فئة من العمال أعتقد أنها أكثر استقرارا، وتميل أكثر نحو الروتين في طريقة معينة للقيام بالأشياء". وتعد الإجابة عن هذا السؤال محورية للغاية في مستقبل الوظائف والتعليم الجامعي، فإن كانت وظائف المبتدئين هي الأكثر تضررا، فهذا يعني أن التعليم الجامعي يحتاج إلى تحسين ورفع مستوى لجعل كافة الخريجين يصلون إلى مستوى متقدم من المهارة. وإن كانت وظائف ذوي الخبرة هي الأكثر تأثيرا، فإن هذ قد يؤدي إلى مجموعة من الانتقادات العالمية الواسعة، وربما حتى عدم استقرار سياسي واجتماعي في المناطق التي تشهد هذه الإقالات، بحسب الكاتب. وذكّر المقال بتحذير ديفيد فورلونجر، نائب رئيس الأبحاث في شركة "غارتنر" (Gartner)، أن الضرر الناتج عن استبدال الموظفين ذوي الخبرة يتطلب تدخلا حكوميا لتأمينهم وحمايتهم. الذكاء الاصطناعي يجعل المديرين أفضل في عام 2023، حظرت إيطاليا استخدام " شات جي بي تي"، بعد أن بدأ العديد من المبرمجين الاعتماد عليه في وظائفهم اليومية بكثافة، وهذا دفع فريقا من عدة جامعات منها جامعة كاليفورنيا وإيرفين وتشابمان إلى مقارنة تأثير هذه الخطوة مع بقية المبرمجين في مختلف دول العالم. وبينما لم تنظر الدراسة إلى أثر "شات جي بي تي" على معدلات الإقالة، إلا أنها نظرت مباشرة إلى استخدام الأداة من فرق المبرمجين مختلفي الخبرة، وتحديدا المبرمجين المبتدئين والمبرمجين ذوي الخبرة المتوسطة. وأوضح المقال، أن الدراسة وجدت أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كان له أثر إيجابي أكثر على الموظفين ذوي الخبرة المتوسطة من الموظفين المبتدئين، إذ استطاع هؤلاء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدة فرق المبرمجين العاملين معهم خاصة في حالة اختلاف اللغة بين المبرمجين، وذلك مقارنة مع تسريع عمل الموظفين المبتدئين. وخلاصة هذه النتيجة، يمكن القول إن "شات جي بي تي" جعل المبرمجين متوسطي الخبرة أكثر فائدة لفرقهم، وساهم في تعزيز أداء الفريق بأكمله مقارنة بالمبرمجين المبتدئين الذين استخدموه لتحسين أعمالهم المباشرة فقط. ويتكرر الأمر مع روبرت بلوتكين الشريك في شركة محاماة صغيرة متخصصة في الملكية الفكرية، إذ قال في حديثه لـ "نيويورك تايمز" إن الذكاء الاصطناعي لم يؤثر على حاجة شركته للعمالة ذات المهارات المنخفضة، مثل المساعدين القانونيين، ولكن على النقيض أثرت على محامي كتابة العقود الموظفين بالشركة، وبعضهم كان يملك خبرة عدة سنوات. ويقول بلوتكين إن عمله كان يتلخص في مراجعة المستندات والعقود التي يكتبها هؤلاء المحامون قبل نقلها إلى العملاء، ولكن الآن أصبح يعتمد على مساعدة ذكاء اصطناعي قادر على كتابة العقود بشكل أفضل وأكثر كفاءة. ويماثل هذا التوجه ما قامت به "مايكروسوفت" في موجة الإقالة الأخيرة، إذ تخلت عن عدد كبير من المديرين المتوسطين فضلا عن بعض مهندسي البرمجيات خلال الموجات السابقة، بحسب المقال. ويبرر فورلونجر هذا التصرف بأن أي وظيفة كانت تحتاج للتعامل مع البيانات والبريد الإلكتروني والمستندات يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بها أفضل وأسرع، مما يترك وقتا أكثر للمديرين لتدريب موظفيهم وتوجيههم. تعزيز أهمية الخبرة القليلة يقول هاربر ريد، الرئيس التنفيذي لشركة "2389 للأبحاث" التي تعمل على بناء وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين لمساعدة الشركات على أداء مجموعة متنوعة من المهام، إن الطريقة الأفضل لخفض التكاليف ليست في إقالة الموظفين ذوي الرواتب المنخفضة، ولكن في تحويلهم إلى موارد تستحق رواتبها. ويرى الكاتب أنه بالرغم من أن هذه الفلسفة تبدو غير متعلقة بالذكاء الاصطناعي مباشرة، إلا أن الدراسة التي نشرتها "مايكروسوفت" بالتعاون مع ثلاث جامعات وجدت أن مساعدي الذكاء الاصطناعي للبرمجة قادرون على زيادة إنتاجية المبرمجين المبتدئين بما يتخطى المبرمجين ذوي الخبرة. لذا يرى ريد أن توظيف مبرمجين ذوي خبرة منخفضة وتدريبهم على استخدام مساعدي البرمجة بالذكاء الاصطناعي أفضل من منظور مالي بحت من توظيف المبرمجين ذوي الخبرة الكبيرة. وتطرق الكاتب في نهاية مقاله إلى موجة التسريح الأخيرة التي أصابت "مايكروسوفت" و"غوغل" وغيرها من شركات الذكاء الاصطناعي، مستشهدا بتحليل جيل لوريا، محللة الأسهم التي تغطي "مايكروسوفت" لصالح بنك الاستثمار "دي. إيه. ديفيدسون" أن الشركة كانت في حاجة إلى تحسين نتائجها المالية، لذلك كان من المنطقي أن تستبدل بعض الموظفين الذين يحصلون على رواتب كبيرة بالذكاء الاصطناعي، فضلا عن استثمار الشركة الواسع في الشرائح وغيرها من جوانب تطوير الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store