logo
صحة وطب : دراسة تكشف أضرار تناول هذا النوع من المشروبات على النساء ومرضى السمنة

صحة وطب : دراسة تكشف أضرار تناول هذا النوع من المشروبات على النساء ومرضى السمنة

الأحد 29 يونيو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - أصبح الناس اليوم مهووسين بالمشروبات الغازية الدايت، لما تحمله من وعدٍ بأنها خالية من السكر والسعرات الحرارية، وتبدو مشروبًا خاليًا من الشعور بالذنب، خاصةً لمن يسعون لإنقاص وزنهم، ولكن مشروبات الدايت قد لا تكون الخيار الأمثل، فقد وجدت دراسة جديدة أن تناول المشروبات الدايت قد يُعوق رحلة إنقاص الوزن، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
وجد باحثون من كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا أن المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام والشهية، خاصةً لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من السمنة، حيث نُشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.
المذنب في الصودا الدايت
وجد الباحثون أن المشروبات التي تحتوي على المُحلي الصناعي السكرالوز ترتبط بزيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتُعدّ هذه الدراسة من أكبر الدراسات التي بحثت في آثار المُحلي الصناعي، المعروف أيضًا باسم المُحلي غير الغذائي (NNS)، على نشاط الدماغ واستجابات الشهية لدى شرائح مختلفة من السكان.
ويستخدم أكثر من 40% من البالغين في الولايات المتحدة حاليًا منتجات NNS لإشباع رغباتهم في تناول الحلويات، ويعتبرها الكثيرون طريقة خالية من السعرات الحرارية لتحقيق أهداف إنقاص الوزن، وهناك جدل حول استخدام المحليات الصناعية لأن الكثير من الناس يستخدمونها لإنقاص الوزن، وبينما تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تكون مفيدة، تُظهر دراسات أخرى أنها قد تُسهم في زيادة الوزن بدلًا من انقاصه، وقد تسبب الإصابة بمرض السكر من النوع 2، واضطرابات أيضية أخرى.
من جانبها، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة في بيان: "تناولت دراستنا فئات سكانية مختلفة لاستخلاص بعض الأسباب الكامنة وراء هذه النتائج المتضاربة"، ولفهم آثار المُحليات الصناعية على الصحة، أجرى الباحثون دراسة على 74 مشاركًا، تم تقسيمهم حسب الجنس، وصُنِّفوا إلى ذوي وزن صحي، أو يعانون من زيادة الوزن، أو يعانون من السمنة، على مدار ثلاث جلسات منفصلة، وخلال كل جلسة، تناول المشاركون 300 مل من مشروب مُحلى بسكر المائدة (السكروز)، أو مشروب مُحلى بالسكرالوز، أو من الماء.
استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لقياس ثلاثة أشياء: تنشيط مناطق الدماغ المسئولة عن الشهية والرغبة الشديدة في تناول الطعام استجابة لصور الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل البرجر والكعك، والجلوكوز (سكر الدم)، والأنسولين، والهرمونات الأيضية الأخرى في الدم، حيث ارتبطت المحليات الصناعية بزيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ووجد الباحثون نشاطا متزايدا في مناطق الدماغ المسئولة عن الرغبة الشديدة في تناول الطعام والشهية لدى كلًا من النساء والأشخاص المصابين بالسمنة بعد أن تناولوا المشروبات التي تحتوي على السكرالوز، مقارنة بمن شربوا مشروبات السكر الحقيقي.
وأظهرت الدراسة أنه بعد تناول المشروبات الخالية من السعرات الحرارية والمُحلاة صناعيًا، انخفضت مستويات الهرمونات التي تُشير إلى الشبع لدى المشاركين، مقارنةً بحالتهم عند تناول المشروبات المُحلاة بالسكر، وهذا يُشير إلى أن مشروبات الصودا دايت قد لا تُساعد حقًا في كبح الجوع، ووجد الباحثون أيضًا أن المشاركات الإناث اللاتي شربن مشروبات التحلية الصناعية تناولن وجبات خفيفة أكثر، في حين لم يختلف تناول الوجبات الخفيفة بالنسبة للمشاركين الذكور.
تبدأ دراستنا بتوفير سياق للنتائج المتباينة للدراسات السابقة فيما يتعلق بالآثار العصبية والسلوكية للمحليات الصناعية، ومن خلال دراسة مجموعات مختلفة، تمكنا من إثبات أن الإناث والأشخاص الذين يعانون من السمنة قد يكونون أكثر حساسية للمحليات الصناعية، بالنسبة لهذه المجموعات، وقد يؤدي تناول المشروبات المحلاة صناعيًا إلى خداع الدماغ ليشعر بالجوع، مما قد يؤدي بدوره إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية، لذلك إذا كنت تستمتع بشرب المشروبات الغازية الخالية من السكر، معتقدًا أنها قد تساعدك على إنقاص وزنك، فعليك أن تفكر مرة أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر
صحة وطب : هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر

الأحد 29 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - يلعب ما نأكله دورًا حاسمًا في صحتنا وعافيتنا بشكل عام، في السنوات الأخيرة، سُلِّط الضوء على النظام الغذائي المتوسطي لفوائده الصحية للقلب، إلى جانب فوائد أخرى، لكن دراسة جديدة تشير إلى وجود خيار أفضل، خاصةً إذا كنت تسعى إلى إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بمرض السكر، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". أظهرت دراسة جديدة أجرتها لجنة الأطباء للطب المسئول أن اتباع نظام غذائي معين يُقلل بشكل ملحوظ من الحمل الحمضي الغذائي، وهو عامل رئيسي مرتبط بزيادة الوزن وخطر الإصابة بمرض السكر، مقارنةً بالنظام الغذائي المتوسطي الشائع، وقد نُشرت النتائج في مجلة Frontiers in Nutrition. النظام الغذائي وخطر الإصابة بالسكر النظام الغذائي المعني هو نظام نباتي قليل الدسم، وقد وجدت الدراسة أنه مقارنةً بالنظام الغذائي المتوسطي، انخفض الحمل الحمضي الغذائي بشكل ملحوظ عند اتباع نظام نباتي قليل الدسم، وارتبط ذلك بفقدان الوزن أيضًا. من جانبها، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن تناول الأطعمة المُنتجة للحموضة، مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان، قد يزيد من الحمل الحمضي الغذائي، أو كمية الأحماض المُستهلكة، مما يُسبب التهابًا مرتبطًا بزيادة الوزن، ولكن استبدال المنتجات الحيوانية بأطعمة نباتية، مثل الخضراوات الورقية والتوت والبقوليات، يُمكن أن يُساعد في تعزيز فقدان الوزن وبناء ميكروبيوم معوي صحي. لفهم العلاقة بين النظام الغذائي النباتي وفعاليته في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري، أجرى الباحثون تجربة عشوائية متقاطعة شملت 62 بالغًا يعانون من زيادة الوزن، واتبع المشاركون نظامًا غذائيًا نباتيًا قليل الدسم أو نظامًا غذائيًا متوسطيًا، تفصل بينهما فترة تطهير لمدة أربعة أسابيع، تليها 16 أسبوعًا إضافيًا من النظام الغذائي البديل، وقام الباحثون بتحليل السجلات الغذائية للمشاركين لحساب الحمل الحمضي الغذائي، والذي يُقدر عادةً بدرجتين: الحمل الحمضي الكلوي المحتمل (PRAL) والإنتاج الحمضي الداخلي الصافي (NEAP). تشير الدرجة الأعلى إلى ارتفاع الحمل الحمضي الغذائي. نتائج الدراسة وجد الباحثون أن المنتجات الحيوانية، بما فيها اللحوم والأسماك والبيض والجبن، تُسبب إنتاج الجسم لمزيد من الحموضة، وهذا يزيد من الحمل الحمضي الغذائي، المرتبط بالالتهاب المزمن الذي يُعطل عملية الأيض وقد يؤدي إلى زيادة الوزن، ومن ناحية أخرى، ارتبطت الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات، والتي تعتبر أكثر قلوية، بفقدان الوزن، وتحسين حساسية الأنسولين، وانخفاض ضغط الدم. وقد وجد الباحثون أيضًا أن درجتي PRAL وNEAP انخفضتا بشكل ملحوظ لدى المشاركين الذين اتبعوا النظام الغذائي النباتي، دون أي تغيير يُذكر لدى اتباع النظام الغذائي المتوسطي، وارتبط انخفاض الحمل الحمضي الغذائي بفقدان الوزن، كما ظل هذا الارتباط ذا دلالة إحصائية حتى بعد تعديل التغيرات في استهلاك الطاقة. كما لاحظوا فقدانًا ملحوظًا للوزن بلغ 13.2 رطل لدى اتباع النظام الغذائي النباتي، مقارنةً بعدم حدوث أي تغيير لدى اتباع النظام الغذائي المتوسطي. قال الباحثون إن التأثير القلوي للنظام الغذائي النباتي يزيد من مستوى الرقم الهيدروجيني (pH) في الجسم، مما يجعله أقل حموضة، مما قد يساعد أيضًا على تعزيز فقدان الوزن، وتشمل هذه الأطعمة الخضراوات، وخاصةً الخضراوات الورقية، والبروكلي، والبنجر، والهليون، والثوم، والجزر، والملفوف، والفواكه، مثل التوت، والتفاح، والكرز، والمشمش، والشمام، والبقوليات، مثل العدس، والحمص، والبازلاء، والفاصوليا، أو فول الصويا، والحبوب، مثل الكينوا.

صحة وطب : دراسة تكشف أضرار تناول هذا النوع من المشروبات على النساء ومرضى السمنة
صحة وطب : دراسة تكشف أضرار تناول هذا النوع من المشروبات على النساء ومرضى السمنة

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة تكشف أضرار تناول هذا النوع من المشروبات على النساء ومرضى السمنة

الأحد 29 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أصبح الناس اليوم مهووسين بالمشروبات الغازية الدايت، لما تحمله من وعدٍ بأنها خالية من السكر والسعرات الحرارية، وتبدو مشروبًا خاليًا من الشعور بالذنب، خاصةً لمن يسعون لإنقاص وزنهم، ولكن مشروبات الدايت قد لا تكون الخيار الأمثل، فقد وجدت دراسة جديدة أن تناول المشروبات الدايت قد يُعوق رحلة إنقاص الوزن، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". وجد باحثون من كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا أن المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام والشهية، خاصةً لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من السمنة، حيث نُشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open. المذنب في الصودا الدايت وجد الباحثون أن المشروبات التي تحتوي على المُحلي الصناعي السكرالوز ترتبط بزيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتُعدّ هذه الدراسة من أكبر الدراسات التي بحثت في آثار المُحلي الصناعي، المعروف أيضًا باسم المُحلي غير الغذائي (NNS)، على نشاط الدماغ واستجابات الشهية لدى شرائح مختلفة من السكان. ويستخدم أكثر من 40% من البالغين في الولايات المتحدة حاليًا منتجات NNS لإشباع رغباتهم في تناول الحلويات، ويعتبرها الكثيرون طريقة خالية من السعرات الحرارية لتحقيق أهداف إنقاص الوزن، وهناك جدل حول استخدام المحليات الصناعية لأن الكثير من الناس يستخدمونها لإنقاص الوزن، وبينما تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تكون مفيدة، تُظهر دراسات أخرى أنها قد تُسهم في زيادة الوزن بدلًا من انقاصه، وقد تسبب الإصابة بمرض السكر من النوع 2، واضطرابات أيضية أخرى. من جانبها، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة في بيان: "تناولت دراستنا فئات سكانية مختلفة لاستخلاص بعض الأسباب الكامنة وراء هذه النتائج المتضاربة"، ولفهم آثار المُحليات الصناعية على الصحة، أجرى الباحثون دراسة على 74 مشاركًا، تم تقسيمهم حسب الجنس، وصُنِّفوا إلى ذوي وزن صحي، أو يعانون من زيادة الوزن، أو يعانون من السمنة، على مدار ثلاث جلسات منفصلة، وخلال كل جلسة، تناول المشاركون 300 مل من مشروب مُحلى بسكر المائدة (السكروز)، أو مشروب مُحلى بالسكرالوز، أو من الماء. استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لقياس ثلاثة أشياء: تنشيط مناطق الدماغ المسئولة عن الشهية والرغبة الشديدة في تناول الطعام استجابة لصور الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل البرجر والكعك، والجلوكوز (سكر الدم)، والأنسولين، والهرمونات الأيضية الأخرى في الدم، حيث ارتبطت المحليات الصناعية بزيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ووجد الباحثون نشاطا متزايدا في مناطق الدماغ المسئولة عن الرغبة الشديدة في تناول الطعام والشهية لدى كلًا من النساء والأشخاص المصابين بالسمنة بعد أن تناولوا المشروبات التي تحتوي على السكرالوز، مقارنة بمن شربوا مشروبات السكر الحقيقي. وأظهرت الدراسة أنه بعد تناول المشروبات الخالية من السعرات الحرارية والمُحلاة صناعيًا، انخفضت مستويات الهرمونات التي تُشير إلى الشبع لدى المشاركين، مقارنةً بحالتهم عند تناول المشروبات المُحلاة بالسكر، وهذا يُشير إلى أن مشروبات الصودا دايت قد لا تُساعد حقًا في كبح الجوع، ووجد الباحثون أيضًا أن المشاركات الإناث اللاتي شربن مشروبات التحلية الصناعية تناولن وجبات خفيفة أكثر، في حين لم يختلف تناول الوجبات الخفيفة بالنسبة للمشاركين الذكور. تبدأ دراستنا بتوفير سياق للنتائج المتباينة للدراسات السابقة فيما يتعلق بالآثار العصبية والسلوكية للمحليات الصناعية، ومن خلال دراسة مجموعات مختلفة، تمكنا من إثبات أن الإناث والأشخاص الذين يعانون من السمنة قد يكونون أكثر حساسية للمحليات الصناعية، بالنسبة لهذه المجموعات، وقد يؤدي تناول المشروبات المحلاة صناعيًا إلى خداع الدماغ ليشعر بالجوع، مما قد يؤدي بدوره إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية، لذلك إذا كنت تستمتع بشرب المشروبات الغازية الخالية من السكر، معتقدًا أنها قد تساعدك على إنقاص وزنك، فعليك أن تفكر مرة أخرى.

صحة وطب : علماء يكشفون عن نظام غذائي يتفوق على الصيام المتقطع في إنقاص الوزن
صحة وطب : علماء يكشفون عن نظام غذائي يتفوق على الصيام المتقطع في إنقاص الوزن

نافذة على العالم

timeمنذ 15 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : علماء يكشفون عن نظام غذائي يتفوق على الصيام المتقطع في إنقاص الوزن

الأحد 29 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - مع تزايد وعي الناس بصحتهم، أصبحت الحميات الغذائية التي تساعد على إنقاص الوزن شائعة، ويتبعها الآلاف، وتشمل هذه الحميات ممارسات ينصح بها أخصائيو التغذية، مثل الصيام المتقطع، واتباع أسلوب حياة صحي لتقليل السعرات الحرارية، وهو أسلوب انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي دراسة جديدة نشرتها المجلة الطبية البريطانية، كشف العلماء عن نظام غذائي يتفوق على كلتا الطريقتين لإنقاص الوزن، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". وفقًا للدراسة، فإن الصيام يومًا بعد يوم يُعزز عملية الأيض بشكل أفضل من هاتين الطريقتين، حيث يعاني ما يقرب من 2.5 مليار شخص من سكان العالم البالغين من زيادة الوزن، منهم حوالي 890 مليون شخص يعانون من السمنة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ولهذه الفئة من الناس، ينصح الأطباء بإنقاص الوزن الذي يقلل من المخاطر الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتي تؤدي جميعها إلى الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب. الصيام المتقطع هو أسلوب حمية غذائية يتضمن التنقل بين فترات تناول الطعام والصيام بانتظام، ويُنصح به عادةً كبديل للأنظمة الغذائية محدودة السعرات الحرارية لإنقاص الوزن، والصيام البديل هو طريقة للصيام المتقطع تقترح الصيام في أيام متبادلة، مما يعني صيامًا لمدة 24 ساعة كل يومين. وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل نتائج 99 تجربة سريرية عشوائية شملت 6582 رجلاً وامرأة بالغين لمقارنة آثار أنظمة الصيام المتقطع مع تقييد السعرات الحرارية المستمر أو الأنظمة الغذائية غير المقيدة على وزن الجسم وعوامل الخطر الأيضية. كان متوسط مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين 31 وكان ما يقرب من 90٪ منهم يعانون من حالة صحية موجودة مسبقًا. وأشارت النتائج إلى أن الصيام يومًا بعد يوم كان الاستراتيجية الغذائية الوحيدة التي حققت فوائد متواضعة في إنقاص الوزن وقد أظهرت انخفاضًا طفيفًا في وزن الجسم مقارنةً بالطريقتين مقارنةً بالطريقتين الأخريين، وكانت أيضًا أكثر فعالية في خفض مستويات الكوليسترول السيئ(LDL) عند مقارنتها بتناول الطعام المقيد بالوقت، ومع ذلك، فإن هذه الاختلافات لم تصل إلى الحد الأدنى المهم سريريًا وهو فقدان 2 كجم على الأقل من الوزن للأفراد المصابين بالسمنة، كما حدده مؤلفو الدراسة. وتهدف الدراسة إلى وضع الصيام يومًا بعد يوم كخيار إضافي للبرامج العلاجية، حسبما ذكر باحثون من كولومبيا في مقال افتتاحي مرتبط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store