logo
مصادر بالكابينت الإسرائيلي: نتنياهو مستعد للتنازل بشأن مسألة انسحاب الجيش من محور موراج

مصادر بالكابينت الإسرائيلي: نتنياهو مستعد للتنازل بشأن مسألة انسحاب الجيش من محور موراج

مصرسمنذ 19 ساعات
نقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية عن مصادر في الكابينت الإسرائيلي قولها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مستعد للتنازل بشأن مسألة انسحاب الجيش من محور «موراج» في قطاع غزة.
وزعمت المصادر أن رئيس حكومة الاحتلال «عازم على التوصل إلى اتفاق»، قائلة إن الفريق الإسرائيلي المفاوض في الدوحة يعمل بجد ويناقش حاليًا «خرائط محدثة لانسحاب الجيش من غزة».وأشارت إلى أن «نتنياهو مستعد للتنازل عن أمور لم يُتنازل عنها من قبل»، لافتة إلى أن تل أبيب ستتخلى عن خطط إقامة مدينة إنسانية في رفح، حال التوصل إلى اتفاق.وفي وقت سابق، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن نقاشًا مغلقًا داخل «الكابينت» المصغّر لحكومة الاحتلال، عقد مساء الأحد، كشف تقديرات لجيش الاحتلال تشير إلى أن إقامة ما تُسمى «المدينة الإنسانية» في منطقة رفح، قد تستغرق أكثر من عام، بتكلفة تُقدّر ما بين 10 إلى 15 مليار شيكل (نحو 3 إلى 4 مليارات دولار).وبحسب الصحيفة العبرية، فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أبدى غضبًا شديدًا خلال الاجتماع حيال هذه التقديرات، وطالب قادة الجيش بتقديم «جدول زمني أكثر واقعية»، على حد تعبيره.وفي ختام الجلسة، أمر نتنياهو بإعداد «خطة محسنة»، مؤكّدًا أنها يجب أن تكون «أقصر زمنيًا، وأقل كلفة، وأكثر عملية».وفي تطور لافت، أفادت الصحيفة أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، دخل في مواجهة مباشرة خلال الأسابيع الماضية مع كل من نتنياهو ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.وشدد زامير، على أن جهود تجهيز البنية التحتية لهذا المشروع تسحب قدرات الجيش من مهامه الأساسية، وعلى رأسها مواصلة القتال ضد حماس واستعادة الأسرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو في واشنطن.. جلسة الأفاعي بين وهم الهدنة وخرائط الدم
نتنياهو في واشنطن.. جلسة الأفاعي بين وهم الهدنة وخرائط الدم

الأسبوع

timeمنذ 42 دقائق

  • الأسبوع

نتنياهو في واشنطن.. جلسة الأفاعي بين وهم الهدنة وخرائط الدم

محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية في لحظةٍ مشبعةٍ بالرماد، يتسلّل بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، ليس كقائد دولة «تحترق على أطرافها»، بل كجنرال هارب إلى حضن الجنرال الأكبر في البيت الأبيض. بين أروقة الكونجرس، حيث يُصفّق المُصفّقون ويَضحكُ الموت، تتهيّأ "جلسة الأفاعي"، لبحث معادلة عجيبة: كيف يُعاد تشكيل غزة؟ ليس على مقاس أهلها، بل وفق ما تمليه بنادق الاحتلال، وصمت العالم، وأوهام صفقة القرن التي لم تُدفن بعد. هل يحمل نتنياهو هدنة؟ أم يحمل خرائط لتموضع جديد، يكسو الاحتلال بلونٍ أكثر "عصرية"، ويُخرجه من مستنقع الحرب بمظهر المنتصر؟! الواضح أن الزيارة ليست سوى قمة جليد في بحر معقد من المعادلات: تموضع عسكري يعيد انتشار قوات الاحتلال على أطراف القطاع، وتخلي عن كلفة الاحتلال المباشر لصالح وكلاء محلّيين، مع إبقاء السماء والحدود والسلاح تحت السيطرة. ولكن ما يُراد من ذلك ليس فقط الأرض، بل الإنسان. الديمغرافيا في عيون الساسة يعود الحديث مجددًا عن "خطة ترامب - نتنياهو" لتبادل الأسرى مقابل تهجير سكان، صفقة تبدو من حيث الشكل إنسانية، لكنها تخفي في جوفها جريمة تطهير صامتة. طرد 760 ألف فلسطيني من القطاع، مقابل فتات من الأرض في العريش أو رفح أو حتى "عبر البحار"، لتفريغ غزة ديمغرافيًا، ومنح 40% فقط من مساحتها لمن بقي، إن بقي. تريد واشنطن وتل أبيب، ومن خلفهم "مجلس الحرب"، أن تُسلّم غزة لا فقط بلا مقاومة، بل بلا مقاومين. يريدون من المقاومة أن تُسلّم سلاحها، وتُسلّم أبناءها، وتُسلّم تاريخها. لكن المقاومة لا تفاوض على الذاكرة، ولا تساوم على الألم. بين التموضع والمقاومة في الوقت الذي يُعاد فيه رسم حدود غزة في الخرائط الأمريكية، تُعيد المقاومة رسم الجغرافيا بالنار. لا تُقاتل المقاومة اليوم لأجل نقاط تماس، بل لأجل المعنى. هي تقاتل تموضع الاحتلال كما تُقاتل وجوده. تقاتل ألا يكون لأحد أن يقرّر من يبقى ومن يُرحّل، وأين يزرع الفلسطيني زيتونه، وأين يُدفن. عمليات الثغرات، والكمائن، والتسلّل خلف خطوط العدو، ليست فقط تكتيكًا عسكريًا، بل فلسفة وجود.تقول المقاومة عبرها: لسنا ضحية ننتظر قرار مجلس الأمن، بل شعبٌ يكتب تاريخه بدمائه، لا بحبر السياسيين. ترامب ونتنياهو: أشباح الماضي وجلسة الخرائط نتنياهو لا يذهب إلى واشنطن ليصنع السلام، بل ليبرّر الحرب. يجلس في حضن ترامب كمن يجلس على مقعد خشبي في مسرح مهجور، يعيدان تمثيل مشهد "صفقة القرن"، وكأنها لم تُدفن في رمال النقب. كلاهما مجروح، سياسياً وجنائياً، يبحث عن نصر زائف لستر عورته. لكنهم ينسون أن غزة لا تُغفر، ولا تنسى، ولا تسقط. وأن الأوطان التي يُراد اختزالها بخريطة، قد تنفجر في وجه من رسمها. ختامًا: إن ما يجري ليس مجرد إعادة انتشار لقوات الاحتلال، بل مشروع طويل المدى لإعادة تشكيل وعي ووجود الفلسطيني، معركة الديمغرافيا، والمكان، والرمز، هي معركة وجودية. ومن جلسات الأفاعي في واشنطن، إلى أنفاق غزة، تتقاطع الجغرافيا بالفلسفة، والبارود بالتاريخ.

حزب إسرائيلي ينسحب من حكومة الاحتلال بسبب أزمة تجنيد الحريديم
حزب إسرائيلي ينسحب من حكومة الاحتلال بسبب أزمة تجنيد الحريديم

اليوم السابع

timeمنذ 44 دقائق

  • اليوم السابع

حزب إسرائيلي ينسحب من حكومة الاحتلال بسبب أزمة تجنيد الحريديم

أعلن حزب "ديغيل هتواره" الذي يشغل 4 مقاعد بالكنيست وينضوي ضمن تحالف "يهدوت هتوراه" يعلن الانسحاب من حكومة الاحتلال الإسرائيلية بسبب أزمة تجنيد الحريديم ، بحسب رسالة نشرته وسائل الإعلام العبرية باسم الحاخام لاندو. و حزب "ديغيل هتواره" هو حزب يميني ديني سياسي إسرائيلي متشدد، يدعو لإقامة دولة يهودية تقودها القوانين الدينية، ويرفض المفاوضات مع الفلسطينيين. وقد أفادت القناة 12 أن اجتماع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع رئيس لجنة الخارجية والدفاع، يولي إدلشتاين، بشأن مشروع قانون الإعفاء قد بدأ. كما أفادت التقارير أن مصدرًا مشاركًا في الاجتماعات صرّح بأن إدلشتاين لن يُقدّم القانون اليوم، وربما غدًا. مع ذلك، لا يزال نتنياهو يُمارس ضغوطًا عليه، وحتى لو استقال الحريديم هذا المساء، فسيظل أمام نتنياهو 48 ساعة لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة. وتصاعدت الأزمة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وسط فشل التوصل إلى توافق بشأن قانون إعفاء طائفة اليهود المتشددين (الحريديم) من التجنيد في الجيش الإسرائيلي، ودعوات قادة أحزاب دينية إلى الانسحاب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسعى المعارضة لتقديم مقترح بحل الكنيست (البرلمان) وإجراء انتخابات مبكرة. وفي أول يوليو الجاري، قال جيش الاحتلال الإسرائيلى إنه سيصدر 54 ألف أمر استدعاء لطلاب المعاهد اليهودية (الحريديم)، وذلك عقب صدور حكم من المحكمة العليا يقضى بإلزامهم بالخدمة العسكرية. وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلى فى بيان، إلى أنه سيبدأ هذا الأسبوع فى إرسال استدعاءات لاستكمال إجراءات التجنيد لباقى أبناء الحريديم الذين لم يعد وضعهم كطلاب معاهد دينية ساريا فى أعقاب انتهاء مفعول القانون. وكانت المحكمة العليا ألغت العام الماضى إعفاء استمر عقودا لطلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية، والذى أُقر فى فترة كان فيها مجتمع الحريديم يشكل شريحة من السكان أصغر بكثير من النسبة التى يمثلها اليوم وهى 13%.

الديار: رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة
الديار: رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

الديار: رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة

الديار: رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة «عوكر» تبلّغ بعبدا جدولاً زمنياً لا يتعدّى نهاية العام وطنية – كتبت صحيفة 'الديار': عادت الفوضى في سورية لتفرض نفسها على المشهد اللبناني، في ظل المواجهات الدموية في السويداء بين ابناء الطائفة الدرزية، ومجموعات مسلحة تابعة للامن العام السوري مدعومة من اباء العشائر. هذه التطورات التي انعكست انقساما في المواقف السياسية الدرزية في لبنان، وتوترا مكبوتا لدى ابناء الطائفة الذين يشعرون بانهم مستهدفون كاقلية، بعد استهداف العلويين والمسيحيين. هذه الاجواء المتفجرة التي جاءت بعد ايام قليلة من تصريحات المبعوث الاميركي توم براك المهددة للكيان اللبناني، احيت كل الهواجس لدى معظم اللبنانيين القلقين على مستقبلهم، في ظل تلزيم الملف لديبلوماسي اميركي لا يدرك الحقائق التاريخية والجغرافية، ويستخدم سياسة «العصا والجزرة» باسلوب خبيث، يكشف عن حقيقة الاستراتيجية الاميركية التي تمنح حزب الله دفعا جديا، للتمسك بمقاربته حول ملف السلاح الذي يتحول الى حاجة اكثر من اي وقت مضى. رد اميركي على «الورقة» اللبنانية وفيما كشفت مصادر مطلعة عن حَراك للسفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون، خلال الساعات القليلة الماضية تجاه رئاسة الجمهورية، وابلغت دوائر بعبدا برد اميركي اولي على «ورقة» الرد اللبنانية، وفيها تجديد المطالبة بوضع جدول زمني لسحب السلاح في مهلة لا تتعدى نهاية العام، رفعت الاجهزة الامنية جهوزيتها لمواجهة مخاطر المجموعات التكفيرية، فيما تشهد «ساحة النجمة» اليوم سوق «عكاظ» قديم – جديد، حيث سيستفيد النواب من نقل جلسة مساءلة الحكومة على الهواء مباشرة، لخوض حفلة من المزايدات ، مع تركيز خصوم حزب الله كـ «القوات اللبنانية» على ملف السلاح. علما انه لم تسمع اصواتهم في الرد على استباحة براك للسيادة اللبنانية، فيما ستكون التعيينات الاخيرة تحت المجهرايضا، في مقابل تركيز «التيار الوطني الحر» على ملف النازحين السوريين. اما حزب الله وحلفاؤه فيعاودون شرح المخاطر المحيطة بالبلاد، وضرورة وقف الاعتداءات «الاسرائيلية»، وسيركزون على الاداء السيىء لوزير الخارجية. رد عون وبري على براك وفي اول رد رسمي على كلام براك، اكد رئيس الجمهورية جوزاف عون امام وفدين، سياحي وإسكاني، ان «وحدة الأراضي اللبنانية ثابتة وطنيّة، كرّسها الدستور، ويحميها الجيش اللبناني، وتحصّنها إرادة اللبنانيين الذين قدّموا التضحيات على مرّ السنين للمحافظة عليها». وقال: «لقد أقسمت اليمين، بعد انتخابي رئيسًا للجمهورية، على الحفاظ على «استقلال الوطن وسلامة أراضيه»، ويُخطئ من يظن أن من أقسم مرّتين على الدفاع عن لبنان الواحد الموحّد، يمكن أن ينكث بقَسَمه لأي سبب كان، أو أن يقبل أي طروحات مماثلة. وفي السياق نفسه، اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان «لبنان سيبقى لبنان، وسورية ستبقى سورية». المخاوف اللبنانية وتعززت المخاوف اللبنانية من خطورة المرحلة المقبلة، بعد معلومات ديبلوماسية غربية نقلت عن مستشارين مقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تفيد بان «الهوة» تتسع أكثر بينه وبين رئيس الحكومة «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، بالرغم من كل الادعاءات الإعلامية بعكس ذلك. وخلافا لما يعلن، يبدو أن نتنياهو لم يمنح ترامب ما يريده في ملفات المنطقة، ولم يضغط عليه كفاية للحصول على ما يريده، خصوصا بشأن ألملف الإيراني. ونقلت مصادر اعلامية عن شخصية مقربة من ترامب إشارة الأخير الى شعوره بان نتنياهو «يتلاعب ويراوغ» . مخاطر «اسرائيلية» والمقلق، أن الرئيس ترامب اختار عدم الدخول في مواجهة مع نتنياهو ، لان الأخير يحظى بإسناد قوي من مجموعة ضغط مؤثرة جدا في أقرب دوائر ترامب، وهذا يمنحه فرصة كبيرة لتوسيع النفوذ «الإسرائيلي» الذي يعيق التصور الذي يدعمه ترامب في ترتيب ملفات المنطقة. وفي هذا السياق، فان دوائر النفوذ في «البنتاغون» تؤيد وجهة نظر نتانياهو، بعدم الوقوف عند الحدود التي يقترحها الآن ترامب بعنوان التفاوض والضغط السياسي ووقف حالات النزاع. ونتنياهو يستثمر جيدا وبمهارة في تلك المساحات والثُغر بين مراكز القوة الاميركية. نتانياهو وتوسع «اسرائيل» وتقدم جملة مسربة واحدة قالها نتنياهو خلال زيارته الى واشنطن، دلالة واضحة على خطورة الموقف، عندما اشار الى ان «هناك فرصة تاريخية امام إسرائيل للتوسع»، وهي جملة مسربة التقطها «ميكروفون» مفتوح، خلال احد لقاءاته مع احد المسؤولين الاميركيين. جلسة نيابية «حامية» بانتظار عودة الموفد الاميركي توم برّاك الى بيروت، المرتقبة بين نهاية تموز وأوائل آب، تَمثل حكومة الرئيس نواف سلام اليوم امام المجلس النيابي في اول جلسة مساءلة نيابية، تتناول انجازاتها واخفاقاتها منذ نشأتها قبل 6 أشهر، وستشهد جردة حساب لناحية ما تحقق حتى الساعة، وما لم يتحقق بعد، والخطط المطروحة لمقاربة الملفات الشائكة… ومن أهم النقاشات التي ستدور تحت قبة البرلمان، بحسب أجواء الكتل النيابية، سلاح حزب الله، وورقة الموفد الأميركي حوله والردّ الرئاسي عليها، من دون المرور في مجلس الوزراء، خاصة من قبل نواب «القوات اللبنانية». وستأخذ تصريحات براك حول وقوع لبنان وعودته الى بلاد الشام حيزًا من المناقشة العامة. كما سيتطرق البحث الى سبل وقف الاعتداءات «الاسرائيلية « وإعادة الإعمار، اضافة الى مواضيع داخلية اخرى مثل كيفية حصول التعيينات الادارية والملاحظات عليها، ومصير باقي الملفات الاصلاحية المالية والاقتصادية والادارية ومواضيع خدماتية… سلام ونيات «القوات» يتوقع أن تتحول جلسة مناقشة الحكومة في مجلس النواب، وهي الاولى من نوعها منذ فترة طويلة، إلى جلسة سجالات سياسية تعكس الأجواء المشدودة في البلاد، دون ان يؤدي ذلك الى طرح الثقة بالحكومة، على الرغم من ان «القوات» تحضر الارضية للاستقالة، لكن التوقيت سيكون متناسبًا مع موعد الانتخابات النيابية المقبلة، لتحصيل الاستفادة المطلقة في صناديق الاقتراع، وهو امر بات يدركه رئيس الحكومة نواف سلام، الذي يبدو منزعجا من محاولة «معراب» فرض وصايتها على العمل الحكومي. وبات يدرك جيدا ان النيات مبيتة لتحويل الحكومة الى حكومة تصريف اعمال قبل اشهر قليلة من موعد الانتخابات. امنيا، تحدثت مصادر مطلعة عن استنفار امني عالي المستوى لدى الاجهزة الامنية، لمواجهة تهديدات ارهابية محتملة داخل البلاد، في ظل حالة الفوضى السائدة في سورية، مع الاخذ بعين الاعتبار وجود نحو مليوني نازح سوري على الارضي اللبنانية. وفي غياب معلومات محددة، تحذر تقارير اوروبية من محاولات لاستغلال بعض هؤلاء، في محاولات لهز الاستقرار الداخلي، بينما تبقى «العين» على الحدود الشرقية والشمالية خوفا من انتقال الفوضى الى لبنان. وفي هذا السياق، جاء التحرك السريع في بلدة تيبيات المتنية، حيث تم تفكيك خلية مسلحة من 10 اشخاص، 8 منهم لبنانيون واردني وسوري. واذا كانت التحقيقات لم تصل بعد الى وجود ارتباطات واضحة بمجموعات ارهابية، الا ان كمية الاسلحة المصادرة كانت لافتة، وكذلك نوعيتها والتي تشمل قناصة، وقنابل يدوية، واسلحة متوسطة، ونواظير ليلية، والاخطر تعليمات حول خطط تدريب وتحركات امنية. وفي سياق، متصل، أعلن الجيش امس تفكيك «أحد أضخم معامل» تصنيع الكبتاغون على الحدود الشرقية مع سورية. وقال الجيش في بيان «بعد توافر معلومات لدى مديرية المخابرات حول معمل رئيسي لحبوب الكبتاغون في بلدة اليمونة – بعلبك، نفذت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش عملية دهم للمعمل، وتبين أنه أحد أضخم المعامل التي ضُبطت حتى تاريخه». وأضاف «عمل عناصر الجيش على تفكيك المعدات والآلات المستخدَمة في المعمل، ويبلغ وزنها نحو 10 أطنان، وعمدوا إلى تدمير قسم منها، بالإضافة إلى ضبط كمية ضخمة من حبوب الكبتاغون ومادة الكريستال والمواد المخدرة المختلفة. وقد تم ردم نفق بطول 300 متر كان يُستخدم للدخول إلى المعمل والخروج منه وتخزين جزء من معداته»، مضيفا «أن التحقيق بدأ بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف المتورطين». استهداف دروز سوريا؟ في سورية، اكد وجهاء السويداء ان ما يجري استهداف للمكون الدرزي، حيث تتواصل الاشتباكات الدموية في محافظة السويداء بين مجموعات من الامن العام السوري مدعومة من عشائر البدو، ومسلّحين دروز من أبناء السويداء، وقد تدخّلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة السورية الجديدة ونفّذت عمليات اقتحام، في الجهة الغربية من المحافظة. وقد دخلت «اسرائيل» على خط الفتنة، حيث أعلن الجيش «الإسرائيلي» أنه نفذ هجومًا استهدف عددا من الدبابات في اكثر من موقع بمحافظة السويداء جنوبي سورية. واكد مسؤول أمني «إسرائيلي» أنه «لا نستطيع التدخل بما يحدث في السويداء»، موضحا ان «إسرائيل» دعت حكومة الشرع لحماية الدروز. واضاف: «نحن نراقب عن كثب ما يحدث، وإذا رأينا ان الحكومة لا تقوم بما يجب فسيكون لنا كلام آخر». جنبلاط «القلق» في «عين التينة» وفي هذا السياق، جاءت زيارة الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» الوزير السابق وليد جنبلاط الى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة ، حيث تم البحث في آخر تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية. وقد لفتت مصادر مطلعة الى ان جنبلاط ابدى قلقه من الاحداث في سورية والدخول «الاسرائيلي» على الخط، وهو يشعر «ان الامور قد تخرج عن السيطرة اذا لم تضبط الامور»، وعبر عن حرصه على «عدم انتقال التوتر الى لبنان»، حيث يبذل جهودا حثيثة لتهدئة الامور في الجبل. وبعد اللقاء قال جنبلاط: «ملفات عديدة نوقشت مع الرئيس بري، في ما يتعلق بالمفاوضات في الجنوب. ملف الجنوب في أيد أمينة مع الرئيس بري ومع الرؤساء الثلاثة، ولن أتدخل فيه، وليس هذا الشأن من صلاحياتي، هو شأن الرؤساء ومجلس الوزراء.» اضاف : «في ما يتعلق بالتهديدات «الإسرائيلية»، طبعا هي سيف مصلت في كل لحظة ، لكن لا يجوز الاستمرار في هذا الأمر ، إما هناك وقف إطلاق نار أو ليس هناك وقف إطلاق نار، يعني الأمور تسير ولست متشائما هذا التشاؤم الكبير». وردا على سؤال حول أحداث السويداء والرسالة التي يوجهها لابناء السويداء ، قال جنبلاط: «نحن مع عودة الأمن وبناء مصالحة في السويداء برعاية الدولة السورية، وكنت أول شخص بعد الإطاحة بالنظام السابق، أول شخص عربي ودولي ذهب إلى دمشق، لأقول إن سورية كانت وستبقى موحدة وهي رسالة للبعض، البعض في السويداء لم يفهمني ونادى ولا يزال ينادي بالحماية الدولية وطبعا «الإسرائيلية» ، أقول السويداء مثل جرمانا مثل حمص مثل حماة مثل كل مكان في سورية هي بحماية الدولة السورية. استثمار كويتي؟ سياسيا، دخول كويتي على المشهد اللبناني، مع زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، الذي جال على كبار المسؤولين، مؤكدا دعم لبنان ومواجهة كل ما يؤدي الى عدم الاستقرار. وفيما يستكمل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون برنامج زياراته الخارجية – يزور خلال الشهر الجاري – البحرين والجزائر، استقبل امس الوزير الكويتي الذي أكد بعد اللقاء أن «الكويت بحاجة الى لبنان والعكس صحيح، ولن تنسى يوما اعتراف لبنان بدولة الكويت أيام الغزو العراقي». ومن عين التينة حيث استقبله الرئيس نبيه بري، اكد ان «لبنان سيبقى لبنان وسورية ستبقى سورية». ثم انتقل الوزير الكويتي الى السراي الحكومي، حيث عقدت محادثات لبنانية- كويتية مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام. وبعد زيارته وزير الداخلية احمد الحجار قال الوزير للبنانيين ان «هناك خبر ايجابي ستسمعونه من رئيسكم قريبًا وليس مني». وقد رجحت مصادر مطلعة ان تتولى الكويت بناء الاهراءات في مرفأ بيروت، اضافة الى استثمارات كويتية في لبنان؟!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store