
بيانات VISA تُظهر أن سكان السعودية يفضلون الرحلات القصيرة خارج المملكة خلال عيد الأضحى وارتفاع الإنفاق داخلها بدعم من حجاج الخارج
ارتفاع بنسبة 7% في عدد حجاج الخارج، وزيادة بنسبة 16% في حجم الإنفاق مقارنة بالعام الماضي.
الرياض، المملكة العربية السعودية– أظهرت بيانات جديدة من Visa، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، أن سكان المملكة العربية السعودية استغلّوا فرصة عطلة عيد الأضحى التي امتدت لستة أيام (من 5 إلى 10 يونيو) للسفر، واستكشاف تجارب ثقافية وسياحية داخل المملكة وخارجها. بينما اختار عدد كبير من السكان السفر في رحلات قصيرة إلى وجهات دولية. وفي نفس الفترة، استقبلت المملكة ملايين الحجاج من خارجها، مما أسهم في تعزيز حركة السفر والإنفاق على حد سواء.
وبحسب إصدار عيد الأضحى من تقرير Travel Pulse من VISA، ارتفعت معدلات السفر الدولي بين السعوديين بنسبة 25% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، مدفوعة بتفضيل واضح للرحلات القصيرة، حيث اختارها 69% من المسافرين. كما ارتفع عدد عمليات الشراء في الخارج بنسبة 21%، إلى جانب زيادة إجمالي الإنفاق بنسبة 13% خلال موسم العيد، ما يعكس حرصهم على استثمار العطلة في رحلات قصيرة مُركزة وقيّمة.
التسوّق يقود الإنفاق خلال العطلات الدولية
أصبحت الإجازة بالنسبة للعديد من المسافرين من المملكة إلى فرصة للاستمتاع بتجارب تسوّق مميزة، لم تقتصر على تحديد كيفية الإنفاق، بل شملت أيضاً وجهاتهم المفضّلة:
الإمارات: جاءت في صدارة الوجهات الدولية، مستقطبة نسبة 14% من المسافرين، و23% من إجمالي الإنفاق الدولي. بلغ متوسط الإنفاق لكل بطاقة نحو 635 دولاراً أمريكياً، مع تصدّر قطاع الأزياء والماركات الفاخرة، حيث جاء تصنيف سبعة من بين أبرز عشرة متاجر ضمن فئة التسوق والملابس، وشملت متاجر سوق دبي الحرة، وHermes وCartier، مما يعكس تفضيل المسافرين للتسوق المريح من المطارات وتوجهاً واضحاً كبيراً نحو الرفاهية. كما جاءت المطاعم والترفيه على رأس جداول العطلات.
تركيا: حلّت في المرتبة الثانية على قائمة الوجهات المفضلة، مستقطبة نسبة 9% من المسافرين، وسجّلت 15% من إجمالي إنفاق العطلات، بمتوسط إنفاق بلغ 653 دولاراً أمريكياً لكل بطاقة.
المملكة المتحدة: اجتذبت نسبة أقلّ من المسافرين (6%) و12% من إجمالي الإنفاق، لكنها سجّلت أعلى معدل إنفاق لكلّ بطاقة عند 839 دولاراً أمريكياً، ما يعكس جاذبيتها القوية كوجهة مفضّلة للتسوّق الفاخر، وتركيز المسافرين من المملكة على التسوق كعامل رئيسي مؤثر في تفضيلاتهم.
الحجّ يواصل دوره في تعزيز الاقتصاد المحلي
أدى موسم الحجّ دوراً فعالاً في دعم النموّ الاقتصادي داخل المملكة، إذ ارتفع عدد حجاج الخارج بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، بينما سجّلوا زيادة بنسبة 16% في المشتريات خلال إقامتهم، وذلك على الرغم من نموّ الإنفاق الإجمالي بنسبة 4% فقط، فقد حافظت فئات الإنفاق الرئيسية على استقرارها؛ حيث شملت الأغذية والأدوية والاحتياجات اليومية، بينما انخفض الإنفاق على الملابس والخدمات المرتبطة بالسفر.
وقال علي بيلون، المدير الإقليمي لشركة Visa في المملكة العربية السعودية والبحرين وعُمان: "يُعتبر توفّر وسيلة دفع آمنة وسهلة عنصراً أساسياً في كلّ خطوة من تجارب رحلات السفر، سواء كانت رحلة قصيرة أو رحلة للحج تحمل طابعاً دينياً عميقاً. ونفخر في Visa بدعم هذه التجارب عبر المعلومات التي توفرها بياناتنا الفريدة وحلول الدفع الموثوقة والسلسة، ومساهمتنا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر تمكين تجارب مدفوعات أكثر اتصالاً وشمولاً وسلاسة عبر الحدود."
توصيات لتعزيز تجارب السفر والسياحة
يوفر تقرير Travel Pulse من Visa معلومات قيّمة تمكّن الشركات والمؤسسات المالية من تحسين تجربة الدفع لحاملي بطاقات Visa داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، وتشمل أبرز التوصيات:
· التخصيص الذكي بالاعتماد على البيانات: تصميم عروض مخصّصة تستند إلى أنماط الإنفاق لتحسين تجربة العملاء.
· شراكات حصرية: إبرام اتفاقيات مع تجار محليين ودوليين في الوجهات المفضلة لتقديم خصومات وباقات حصرية تعزز من قيمة البطاقة.
· تعزيز العروض المحلية: مواكبة الإقبال المتزايد على الإجازات القصيرة، من خلال مكافآت مجزية تقدم بالتعاون مع التجار المحليين.
· حوافز للحجز المبكر: تشجيع التخطيط المسبق للسفر عبر تقديم مكافآت أو استرداد نقدي، مع التركيز على العروض المناسبة للعائلات.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
حركة شرائية نشطة تزامناً مع الإجازة الصيفية
متابعة: يمامة بدوان تزامناً مع الاستعداد للإجازات الصيفية، تشهد منافذ البيع حركة شرائية نشطة، في ظل تجهيزات المتسوّقين لموسم السفر، إلى بلدانهم الأم أو وجهات سياحية أخرى، حيث باشرت الكثير من المنافذ والأسواق بتخصيص مساحات كبيرة لركن الهدايا والحلويات والحقائب وغيرها من المنتجات التي يزيد الطلب عليها، ضمن تجهيزات الإجازة في الصيف. في جولة ل«الخليج» في عدد من منافذ البيع ومتاجر التسوق، رصدت إقبال المستهلكين على شراء منتجات «الإجازة الصيفية»، بحسب تعبيرهم، مثل حقائب السفر ومستحضرات التجميل والعطور والهدايا التذكارية، التي وصلت العروض الترويجية فيها إلى نحو 75%، وسط عبارات براقة وجاذبة للأيدي الشرائية، حيث قالت لارا حسين: إن الاستعداد للإجازة الصيفية في بلدها، يتطلب المقارنة بين ما توفره الأسواق من سلع وأسعار، وهو ما يستغرق منها وقتاً وجهداً، خاصة أنها تفضل معاينة «المنتج» بنفسها، ما يجعلها تستبعد فكرة التسوّق الإلكتروني. أما زينة محاميد، فأوضحت أنها جهّزت في وقت سابق قائمة بالهدايا التذكارية والعطور التي ترغب في شرائها قبل سفرها، وانتظرت لبدء الحملات الترويجية في المنافذ والأسواق، ما جعلها توفر على نفسها نحو 50% من ميزانية التسوق، في ظل كثرة العروض التي تطلقها أماكن البيع. بينما أكد عبد الرحيم الصادق، أهمية اغتنام فرصة العروض الترويجية لتسوق هدايا السفر، في ظل تنافسية أماكن البيع التي تسعى لاستقطاب المتسوقين، وهو ما يصب في مصلحتهم، وكذلك البائعين أنفسهم، ما يجعل موسم الصيف فرصة ذهبية لشراء أي منتج بنصف سعره، مقارنة بالمرحلة السابقة. وفي المقابل، قال عدد من البائعين في أحد مراكز التسوق، إن إطلاق العروض الترويجية في بداية فصل الصيف، يأتي ضمن خطة مدروسة، بالتزامن مع موسم السفر للإجازات الصيفية، الذي يزداد الإقبال خلاله على شراء منتجات محددة. وأوضح غياث عثمان، بائع في محل للعطور العربية، أن الإقبال على شراء العطور يتزايد من 40-60%، بل إن بعض الزبائن الدائمين يجهزون قائمة بالهدايا الراغبين في شرائها قبل السفر، ويحرصون على تغليفها بطريقة جذابة. عوامل تحفيزية في حين، أوضحت فاتن محمد أحمد، بائعة في متجر مواد تجميل، أن أكثر الزبائن من السيدات، اللاتي يحرصن على شراء منتجات العناية بالبشرة والشعر قبل السفرة بمدة وجيزة، لمعرفتهنّ بمواعيد الحملات التخفيضية في الأسواق، التي تراوح بين 25-75%، وتعدّ عاملاً تحفيزياً للتسوق بأسعار تنافسية. ويأتي ذلك ضمن استراتيجية تتبعها جميع محال البيع لاستقطاب الأيدي الشرائية في مواسم مختلفة، ومنها موسم السفر. وذكر يوسف السعيد، بائع في متجر للساعات، أن الكثير من زبائن المتجر، وأغلبهم من الرجال، ينتظرون شراء الساعات في بداية الصيف، تزامناً مع العروض الترويجية التي تتجاوز 50%، خاصة أن هذه الفئة تفضل شراءها بأسعار مخفضة، هدايا لأفراد أسرهم قبل موسم السفر. وفي السياق ذاته، أكد أيوب محمد عبدالله، المدير العام ل«تعاونية عجمان»، أنه ضمن استراتيجية الجمعية، الهادفة إلى مواكبة زيادة الطلب على منتجات محددة، خلال مواسم الأعياد والإجازات، أعدّت خطة سنوية مسبقاً، تتضمن إطلاق الكثير من الحملات الترويجية، تزامناً مع فعاليات ومواسم وطنية مختلفة. وفي ظل استعداد كثر للسفر إلى خارج الدولة، أطلق حملة «عطلة الصيف»، مطلع يوليو الجاري، وتستمر حتى نهاية أغسطس المقبل، التي تتضمن 8 حملات ترويجية متتابعة، تشمل تنزيلات تصل إلى 60% على نحو 3 آلاف سلعة استهلاكية. كما ستُطرح عروض وفئات جديدة أسبوعياً في جميع فروع التعاونية المنتشرة في إمارة عجمان، وتشمل الحميدية، والجرف، والرميلة، والراشدية. دعم القدرة الشرائية وقال: تأتي هذه الخطوة تزامناً مع موسم العطلات والإجازات الصيفية، وضمن استراتيجية التعاونية الرامية إلى دعم القدرة الشرائية للأسر، وتوفير احتياجاتهم الأساسية والموسمية بأسعار تنافسية، حيث تشمل الحملة الصيفية مجموعة كبيرة من السلع الغذائية وغير الغذائية، مع التركيز على المنتجات التي يحتاج إليها المستهلكون خلال العطلة، مثل: حقائب السفر، ومستلزمات الرحلات والعطلات، وهدايا المناسبات الصيفية والأسرية، حيث يتوقع ارتفاع الطلب عليها من 30 إلى 35%، إذ تهدف التعاونية بهذه العروض إلى تلبية متطلبات الأسر خلال الصيف، وتوفير خيارات متعددة تلائم مختلف الأذواق والميزانيات. تخفيف الأعباء وأوضح أن هذه الحملات الصيفية تأتي ضمن الخطة الموسمية السنوية، وتعكس توجّه التعاونية نحو تحقيق التوازن بين الجودة والسعر، حيث نحرص دائماً على التعاون مع المورّدين المحليين والدوليين، لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار مخفضة، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن عملائنا. وبيّن أن هذه المبادرة جزء من التزامها المجتمعي، بتوزيع الحملات على مدار الشهر بطريقة مدروسة تشمل جميع الفروع، بما يضمن سهولة وصول المتسوقين إلى العروض، وتقديم محتوى ترويجي متجدد طوال موسم الصيف. وأضاف عبدالله: التعاونية لديها مخزون استراتيجي لسلع أساسية، يكفي متطلبات السوق ل 9 أشهر أو أكثر، كما لدينا احتياطات في حالة ارتفاع الأسعار عالمياً لأي من الأسباب، أبرزها توفر بدائل لكثير من المنتجات المستوردة محلياً ودول مجلس التعاون، ما يدعو المستهلكين إلى تجنب تخزين السلع، لمنع تلفها، خاصة مع توافرها في جميع الأسواق، ومنها تعاونية عجمان، التي تسعى جاهدة إلى توفير الأصناف الطازجة والمجمدة وباقي المنتجات وبكميات كبيرة، كي لا يواجه المستهلكون عبء البحث عنها، وبأسعار تنافسية. تنافسية العروض أكد الدكتور حامد جودت أصرف، مستشار التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل والتميز المؤسسي، أن السوق المحلي، ككل عام، يشهد نشاطاً ملحوظاً في الإقبال على شراء مجموعة من المنتجات المرتبطة بالسفر، مثل الحقائب والأمتعة، والملابس الصيفية، والإلكترونيات المحمولة، والهدايا التذكارية، ومنتجات العناية الشخصية، ويرتبط هذا النشاط بتغيّر نمط الاستهلاك في موسم الإجازات، وهو ما تحرص عليه منافذ البيع والمنصات الإلكترونية في دولة الإمارات، بحملات ترويجية موسمية. وتابع: مما يُحسب للبيئة التجارية في الدولة، أن هذا الإقبال ليس عشوائياً، بل في ظل سياسات رقابية وتنظيمية واضحة، تعزز ثقة المستهلك وتضمن شفافية التعاملات التجارية. وحول إن كانت العروض الترويجية حقيقية ودور الجهات الرقابية في هذا الشأن، أوضح أن الكثير من العروض الترويجية حقيقية وتتنافس العلامات التجارية على تقديم أفضل القيم للعملاء خلال المواسم، ولكن تظل هناك تحديات في السوق، خاصة مع انتشار بعض العبارات التسويقية البراقة، التي قد تُفهم على نحو مضلل، وهنا يتجلّى الدور المتميز للجهات الحكومية في الدولة، مثل: دوائر التنمية الاقتصادية في كل إمارة، ووزارة الاقتصاد، وهيئة حماية المستهلك، حيث ترخّص هذه الجهات العروض الترويجية مسبقاً، وتراجع مدى واقعيتها، كذلك تجري رصداً ميدانياً ورقمياً لمتابعة الشكاوى والمخالفات، وفرض غرامات رادعة على أي تلاعب في الأسعار أو تقديم معلومات مضللة. وإطلاق مبادرات توعوية للمستهلكين بحقوقهم والتسوّق الآمن، ودعم التجارة الرقمية الآمنة بتطوير منصات رقمية معتمدة وموثوقة. نصائح ذهبية لتجربة تسوق عادلة قال الدكتور حامد جودت أصرف: إن دولة الإمارات تتميز ببيئة تجارية رائدة، توازن بين حرية السوق وحقوق المستهلك، بفضل رؤية استشرافية من القيادة الحكيمة، وتعاون وثيق بين الجهات الحكومية والخاصة، ما يجعل تجربة التسوق – حتى في المواسم – آمنة، وذكية، ومستدامة، تعكس سمعة الدولة العالمية في حماية المستهلك وتعزيز الاقتصاد الرقمي والواقعي على السواء. وأضاف أنه حتى مع وجود بيئة تنظيمية قوية، تبقى ثقافة المستهلك الواعي عنصراً مكملاً لضمان تجربة تسوق عادلة ومفيدة، حيث قدّم بعض النصائح الذهبية، أبرزها أهمية المقارنة بين الأسعار من مصادر موثوقة، والتأكد من السعر قبل الخصم وبعده، وضرورة قراءة تفاصيل العرض بدقة، وخصوصاً الشروط المرتبطة بالاسترجاع والاستبدال، والتأكد من موثوقية المنصة أو المتجر الإلكتروني، والتحقق من وجود رقم الترخيص، فضلاً عن متابعة حسابات الجهات الرقابية الرسمية لمعرفة العروض المصرح بها، والاستفادة من المبادرات التوعوية الحكومية المنتشرة على مدار العام.


خليج تايمز
منذ 14 ساعات
- خليج تايمز
حادث صلالة يودي بـ 5 أرواح: تحذيرات لمسافري الإمارات
مع أمطار الخريف التي تُحوّل محافظة ظفار العمانية إلى جنة خضراء يانعة، يستعد آلاف المقيمين في الإمارات العربية المتحدة لرحلات برية إلى صلالة، الوجهة السياحية المفضلة في هذا الوقت من العام. ولكن مع وفاة خمسة أشخاص في حادث سير مأساوي في ظفار صباح الجمعة، يُنصح المسافرون ذوو الخبرة بتوخي الحذر قبل السفر. وقع حادث تصادم بين ثلاث مركبات في محافظة ظفار، وأسفر عن وفاة عُمانيين اثنين وثلاثة إماراتيين. ومن بين المصابين الأحد عشر، كان تسعة إماراتيين، خمسة منهم أطفال. ويقول السكان الذين سافروا إلى صلالة خلال مواسم الخريف السابقة إن التضاريس وظروف الطقس في ظفار لا تشبه أي شيء يختبره سائقو السيارات في الإمارات العربية المتحدة. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. "إنه لا يشبه القيادة في المدينة على الإطلاق" قال عبد الله المصري، أحد سكان واحة السيليكون والمغامر: "سافرتُ بالسيارة من دبي إلى صلالة مرتين خلال الخريف. ما إن تغادر الصحراء وتقترب من ظفار، حتى تتغير التضاريس تمامًا. تجد نفسك فجأة وسط التلال والضباب ورذاذ المطر المتواصل. إنها رحلة جميلة، لكن القيادة فيها صعبة للغاية". معظم الطريق سريع وهادئ، ولكن عند دخول المسافرين الطرق الجبلية قرب وادي دوخة بعد ثرميت، يتعرج المسار عبر منعطفات حادة ومنحدرات شديدة وتلال مغطاة بالضباب. قال المصري: "تنخفض الرؤية إلى بضعة أمتار أحيانًا في بعض المناطق. تصبح الطرق زلقة، وغالبًا ما لا تُدرك أنك تُسرع بسبب الانحدار الشديد". احتياطات قبل الذهاب وفيما يلي ما يوصي به سكان الإمارات العربية المتحدة ذوو الخبرة لمن يخططون للرحلة هذا الموسم: ينصح المقيمون في الإمارات العربية المتحدة الذين سبق لهم السفر إلى صلالة بشدة بعدم التسرع في القيادة. يقول شاجي ماثيو، وهو من رواد رحلات السيارات: "قسّم الرحلة إلى يومين، إذا لزم الأمر. ابدأ مبكرًا، وخذ فترات راحة منتظمة، وتجنب القيادة بعد غروب الشمس، وخاصة في الجبال". قبل دخول ظفار، على السائقين التأكد من أن مركباتهم في حالة ممتازة. يجب أن تتمتع الإطارات بثبات جيد وأن تكون الفرامل سريعة الاستجابة، خاصةً مع الطرق الزلقة والمبللة بالمطر. غالبًا ما تنخفض الرؤية بسبب الضباب، لذا من الضروري استخدام مصابيح الضباب والمصابيح المنخفضة بدلًا من المصابيح العالية. قد تكون طرق ظفار الضبابية خادعة، ومن الشائع رؤية مواشي كالأبقار والماعز والإبل تعبرها فجأةً، خاصةً بالقرب من المزارع الريفية. بعض المنعطفات على طول الطريق ضيقة ومنحنية بشكل حاد، مما يجعل من الضروري تخفيف السرعة حتى لو كانت السرعة المحددة 80 كيلومترًا في الساعة. قال شاجي: "المطر خفيف ولكنه مستمر، ويبقي الطرق رطبة باستمرار". بالإضافة إلى ذلك، يُنصح المسافرون بمراقبة مستويات الوقود بدقة. بعد تجاوز نزوى وآدم، تكون المسافة بين محطات الوقود بعيدة، لذا يُفضل إعادة تعبئة خزان الوقود كلما أمكن. ارتفاع الطلب على الخريف مع إغلاق المدارس وبلوغ موسم الصيف في الإمارات العربية المتحدة ذروته، تظل صلالة ملاذًا مثاليًا للكثيرين. وصرح سوبير ثيكيبوراتفالابيل، المدير الأول في شركة وايز فوكس للسياحة: "يسافر الكثيرون الآن مع بلوغ موسم الخريف ذروته. ونشهد إقبالًا كبيرًا ونتلقى عددًا كبيرًا من طلبات الحصول على تأشيرات عُمان". يجب على الراغبين بالقيادة التأكد من صيانة سيارتهم بشكل كامل، وحالة إطاراتها الجيدة، وتجنب استخدام مثبت السرعة، خاصةً على الطرق الجبلية والزلقة. من المهم البقاء متيقظين والتحكم بالمركبة دائمًا، كما أضاف سوبير. عُمان: وفاة 5 أشخاص في حادث تصادم عدة مركبات، بينهم 3 إماراتيين، وإصابة 11 آخرين. السفر بين الإمارات العربية المتحدة وصلالة: أفضل وقت للزيارة، ومتطلبات التأشيرة، والتكلفة. هل تسافر من الإمارات العربية المتحدة إلى عُمان؟ اكتشف جنة صلالة الخضراء خلال موسم الخريف الساحر؛ إليك دليلنا.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
شيخة النويس: السياحة رافد مهم لتوفير فرص العمل
دبي: «الخليج» التقت شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، جيلبير هونغبو، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بهدف بحث فرص التعاون لتعزيز مساهمة القطاع السياحي في دعم أسواق العمل، وتعزيز نمو قطاع السياحة والقطاعات المرتبطة بها في الدول الأعضاء. تناول اللقاء أهمية القطاع السياحي في خلق فرص العمل وتحقيق الاستقرار في سوق العمل، وأوجه التعاون خلال المرحلة المقبلة لتطوير مبادرات مشتركة تستهدف معالجة تحديات العمالة في قطاع السياحة، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة الاجتماعية. وأكدت أن تطوير منظومة العمل في القطاع السياحي يُعد أولوية في رؤيتها المستقبلية، مشيرة إلى أن السياحة تمتلك قدرة كبيرة على توليد فرص عمل نوعية. وقالت: «بحثنا تعزيز الشراكات مع المنظمة لإطلاق مشاريع مشتركة تعالج قضايا مثل استقطاب المواهب، والاحتفاظ بها، وتحسين إنتاجية القوى العاملة».