logo
روسيا تندّد بالهجوم الأميركي… وإيران تتجه نحو موسكو

روسيا تندّد بالهجوم الأميركي… وإيران تتجه نحو موسكو

الأخبار كندامنذ 6 أيام

نددت روسيا بشدة، يوم الأحد، بالضربة الصاروخية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، معتبرة أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، في وقت تتجه فيه طهران نحو موسكو لتوسيع مشاوراتها الاستراتيجية.
واستقبلت العاصمة الروسية وزير الخارجية الإيراني لإجراء محادثات رفيعة المستوى، حيث أعلن الوزير من إسطنبول قبيل مغادرته: 'روسيا صديق لإيران، ولدينا شراكة استراتيجية. نحن نتشاور ونسّق مواقفنا باستمرار'.
وأضاف الوزير الإيراني عباس عراقجي: 'سأجري غداً مشاورات جدية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسنواصل التعاون الوثيق بيننا'. وأشار إلى أنّ روسيا من الدول الموقّعة على اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية الخاصة بإيران.
وفي السياق، قال دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، إن دولاً عدة مستعدة لتزويد إيران بأسلحة نووية، دون أن يحددها. واعتبر أن الضربة الأميركية ألحقت ضرراً محدوداً، ولن تمنع طهران من متابعة برنامجها النووي
المصدر: "Euronews"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ويتكوف: دول عربية جديدة ستنضم لاتفاقات أبراهام قريباً
ويتكوف: دول عربية جديدة ستنضم لاتفاقات أبراهام قريباً

الأخبار كندا

timeمنذ 3 أيام

  • الأخبار كندا

ويتكوف: دول عربية جديدة ستنضم لاتفاقات أبراهام قريباً

قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن دولاً عربية جديدة ستنضم إلى "اتفاقات أبراهام". في إشارة إلى المساعي التي تقودها واشنطن من أجل تحقيق تطبيع شامل ومستدام في المنطقة. إعلانات هامة وقال ويتكوف في تصريحات إعلامية، إن "الأسابيع المقبلة قد تشهد إعلانات هامة بخصوص دول عربية جديدة تنضم إلى نادي اتفاقات أبراهام"، من دون أن يذكر أسماء هذه الدول أو عددها المحتمل. وأوضح أن "هدف الرئيس (دونالد ترامب) توسيع اتفاقات أبراهام، ونحن نعمل على ذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية... نعتقد أنه ستكون لدينا أمور كبيرة للإعلان عنها في شأن الاتفاقات". وأعرب المبعوث الأميركي عن أمله في "التطبيع مع العديد من الدول التي ربما لم يفكر الناس في أنها قد تنضم إلى اتفاقات أبراهام مع إسرائيل". وسبق لويتكوف أن أعلن أن إدارة ترامب، تبذل جهوداً لتوسيع نطاق اتفاقات أبراهام الهادفة إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل مناقشة التحديات في المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا ولبنان وإيران، مؤكداً أن واشنطن تتفق مع فكرة "عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية". وأعرب المبعوث الأميركي، عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران وصولاً إلى "اتفاق سلام شامل". لكنه شدد على أن محاولة إيران استئناف تخصيب اليورانيوم تعتبر خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه. استغلال إسرائيلي في موازاة ذلك، تحدّث رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، عن إمكانية التطبيع مع لبنان وسوريا، وذلك في إحاطة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست، بحسب مصادر مطلعة. وتسعى إسرائيل، وفق رؤية ترامب، إلى استغلال إنجازات الاتفاقات الأخيرة في مواجهة إيران، والعمل على ضم لبنان وسوريا إلى "اتفاقات أبراهام" لتحقيق تطبيع شامل ومستدام في المنطقة. وكان الرئيس الأميركي، حث خلال لقائه في السعودية الرئيس السوري أحمد الشرع على الانضمام إلى هذه الاتفاقات، وذكرت تقارير إعلامية في ذلك الوقت أن الشرع أبدى استعداداً لذلك حتى قبل اللقاء. إلا أن خبراء تحدثوا لصحيفة "هآرتس" العبرية، أشاروا إلى أن الرأي العام اللبناني لا يزال غير مستعد للتطبيع في هذه المرحلة، خصوصاً في ظل استمرار آثار الحرب في قطاع غزة، والتي خلفت دماراً وخسائر بشرية وموجة نزوح واسعة. يذكر أن اتفاقيات إبراهيم شهدت حتى الآن انضمام كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في أيلول/سبتمبر 2020، حيث مثلت تلك الخطوة تحولاً جذرياً في خريطة العلاقات الإقليمية. المصدر:

القائد الجديد لـ"اليونيفيل": التحديات الأمنية لا تزال قائمة ولكن..
القائد الجديد لـ"اليونيفيل": التحديات الأمنية لا تزال قائمة ولكن..

الأخبار كندا

timeمنذ 4 أيام

  • الأخبار كندا

القائد الجديد لـ"اليونيفيل": التحديات الأمنية لا تزال قائمة ولكن..

أقيم صباح اليوم في في قيادة اليونفيل في الناقورة حفل التسلم والتسليم بين القائد العام المنتهية ولايتة الجنرال الإسباني ارولدو لاثارو والجنرال الإيطالي الجديد دايواتو ابانيارا الذي عينه امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيرش مطلع الشهر الحالي ليتبوأ منصبه الحالي. وقد حضر الحقل معالي وزير الدفاع اللبناني العميد ميشال منسى ممثلا فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون ومعالي رئيس مجلس الوزراء اللبناني السيد نواف سلام، النائب الدكتور أشرف بيضون ممثلا معالي رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، الجنرال لوتشيانو بورتولانو رئيس اركان الدفاع الإيطالي، الفريق أول أنطونيو أغويرو مارتينيز، قائد العمليات المشتركة، وعدد الوزراء والنواب ، العماد قائد الجيش ممثلا بالعميد حسن عودي، وممثلي مدراء الأجهزة الأمنية اللبنانية ومديرية المخابرات وشخصيات مدنية وعسكرية وديبلوماسية . والقى الجنرال لاثارو كلمة قال فيها : يشرفني أن أكون معكم اليوم في حفل انتقال القيادة حيث نجتمع في وقت يشهد تحولات كبيرة في المشهد العملاني والسياسي. يتجاوز حفل اليوم مجرد نقل رسمي للقيادة، فهو يؤكد مجدداً على الدور الحيوي لليونيفيل كقوة استقرار بعد تجدد الأعمال العدائية. كما يعكس التزامنا المشترك - مع الدول المساهمة، والسلطات المضيفة، والأمم المتحدة - بدعم لبنان خلال هذه الفترة العصيبة. ومع هذا التحول، نؤكد من جديد التزامنا الجماعي بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والمبادئ الأساسية لحفظ السلام. قبل أن اتكلم عن تجربتي الشخصية، دعونا نتوقف لنُكرّم أولئك الذين قدموا التضحية الأسمى خدمة للسلام. منذ عام 1948، فقد أكثر من أربعة الاف واربعمئة جنديا لحفظ السلام حياتهم أثناء خدمتهم تحت راية الأمم المتحدة. في اليونيفيل، قدّم أكثر من ثلاثمائة وثلاثين فردًا التضحية الأسمى منذ تأسيس البعثة في العام 1978. منهم احد عشر جنديا خلال فترة ولايتي أفكارنا معهم، ومع عائلاتهم وأوطانهم التي تركوها وراءهم. ولن أنسى ذكرى جنود القوات المسلحة اللبنانية الذين سقطوا في الخدمة. إن تضحياتهم، كما تضحيات قوات حفظ السلام التابعة لنا، يذكرنا بالثمن الباهظ الذي نقدمه من اجل السلام والمسؤولية المشتركة التي نتحملها من اجل تطبيقه. اسمحوا لي أن أتوقف قليلاً عند المراحل الثلاث التي ميّزت فترة قيادتي: ركّزت الفترة الأولى، الممتدة من وصولي حتى أكتوبر/تشرين الأول 2023، على مواصلة عمل أسلافي، والحفاظ على الاستقرار، وتعزيز وقف الأعمال العدائية في ظلّ تصاعد الضغوط السياسية والإقليمية. تلا ذلك فترة من المواجهة المباشرة. وكانت أولويات البعثة واضحة: تطبيق القرار 1701 وضمان سلامة أفرادنا وقد كان التضامن الذي أبدته الدول المساهمة بقوات - ولا سيما قرارها بالإجماع بالحفاظ على 29 موقعًا مكشوفًا - لحظةً فارقةً في الصمود والدعم الدولي. ونحن ممتنون لأنه، رغم المخاطر، لم نفقد أيٌّ من جنود حفظ السلام نتيجةً لتبادل إطلاق النار، مما يعكس استعدادنا واحترافينا ونعمة الله علينا. وما زلنا ندرك تمامًا معاناة المدنيين خلال هذه الفترة - فهي لا تزال في صميم اهتماماتنا. نحن الآن في المرحلة الثالثة الأكثر هشاشة. لا يزال وقف الأعمال العدائية هشًا، ولكنه يوفر فرصة للتقدم. ومع استمرار التوترات الإقليمية الحالية، تركز جهودنا على احتواء التصعيد، وتعزيز الاستقرار، وتهيئة الظروف لحل سياسي دائم. في الواقع، طوال هذه الفترة العصيبة، حافظت البعثة على عملها وفعاليتها. حتى في الأوقات الصعبة والمضطربة والمحفوفة بالمخاطر، وصمدت اليونيفيل بثبات، داعمةً الدولة اللبنانية، ومتفاعلةً مع المجتمعات، ومساهمةً في منع التصعيد. وقد تحققت هذه الإنجازات بفضل الجهد الجماعي والتضحيات وتفاني أفرادنا العسكريين والمدنيين. إنني ممتنٌّ لهم جميعًا بصدق. من الإنجازات التي استطعنا تحقيقها توسيع رقعة انتشار الجيش اللبناني في جميع أنحاء الجنوب. وبدعم من اليونيفيل، أُنشئ أكثر من 120 موقعًا جنوب نهر الليطاني. واليوم، ينتشر المزيد من جنود الجيش اللبناني، والعدد الى ارتفاع. تُعدّ هذه خطوةً هامةً نحو تعزيز سلطة الدولة، ووضع الاسس اللازمة لتحقيق استقرار دائم في جنوب لبنان. يعد تعاوننا مع الجيش اللبناني محورًا أساسيًا لمهمتنا بالتعاون مع اللجنة الفنية العسكرية والجهات الدولية المانحة، ستستمر جهودنا في بناء قدراتهم حيث تعكس العمليات اليومية المشتركة والتدريب والدعم المادي التزامنا المشترك بجنوب آمن ومستقر. مع تطور المشهد العملاني، تطورت اليونيفيل أيضًا، مواكبةً وضعها وحجمها انتقلنا إلى نهج "تقوده العمليات" لمواجهة المخاطر الجديدة، وتعزيز التنسيق مع الجيش اللبناني، وتوسيع نطاق وجودنا، لا سيما على طول الخط الأزرق وفي المناطق الحساسة. ازدادت العمليات التكتية، وتعزز التعاون مع الجيش اللبناني، وتحسّنت حرية الحركة. وطورت هذه التعديلات كفاءتنا، ودعمنا لتوسيع سلطة الدولة، وساعدت في احتواء التصعيد. ونعمل على تنمية قدرتنا على المراقبة وإعداد التقارير بشأن القرار ١٧٠١ لتعزيز الشفافية، وترسيخ المساءلة، ودعم عملية سياسية ذات مصداقية. مع اقتراب موعد تجديد التفويض، برزت نقاشات حول التوجه المستقبلي لليونيفيل، حيث دعا البعض إلى تغييرات جوهرية في وضعها أو تفويضها أو مبادئها. يُعدّ هذا الحوار بالغ الأهمية للحفاظ على أهمية البعثة وفعاليتها. ومع ذلك، فإن أي تعديل يجب أن يأخذ في الاعتبار الحقائق العملانية، والديناميكيات الإقليمية، والحاجة إلى دعم القرار 1701. إن تقويض حيادية اليونيفيل ومصداقيتها من شأنه أن يؤدي إلى تآكل أسس فعاليتها الراسخة. لا يزال القرار ١٧٠١ أساسًا لحل دائم بين لبنان وإسرائيل. ودور اليونيفيل ليس في تطبيقه فحسب، بل في مساعدة الطرفين على الوفاء بالتزاماتهما. إن وجود عملية سياسية موثوقة أمرٌ أساسي لمعالجة القضايا الأساسية، بما في ذلك ترسيم الحدود وانسحاب القوات الأجنبية. إلى ذلك الحين، مهمتنا واضحة: الحفاظ على مساحة للحوار ومنع التصعيد. إن استمرار الوحدة والدعم الدوليين أمران لا غنى عنهما في سعينا لتعزيز المكاسب وضمان بقاء حفظ السلام متجذرا في على الإرادة السياسية. لا يزال وجود اليونيفيل في جنوب لبنان مهما. لان الوضع بعيد كل البعد عن الحل، ولا تزال البعثة تؤدي دورًا في تحقيق الاستقرار - من خلال مراقبة القرار 1701، وفض النزاعات، ودعم تنفيذه. وبدون تقدم سياسي، فإن الانسحاب المبكر من شأنه أن يُنذر بتجدد حالة عدم الاستقرار. بينما أستعد الآن لتسليم القيادة، يغمرني شعور من أدى واجبه وثقة تامة بمستقبل هذه المهمة. لقد كان لي شرف قيادة فريقٍ صمد خلال واحدة من أصعب الفترات في تاريخ اليونيفيل. اسمحوا لي أن أتقدم بأحرّ التهاني للواء ديوداتو أبانيارا على توليه مسؤولياته الجديدة. هذه مرحلة حاسمة في مسيرة المهمة، وكلي ثقة بأنه سيقودها إلى الأمام بشرف وحكمة وعزيمة. قبل أن أختم كلمتي، أود أن أعرب عن خالص امتناني للدول المساهمة ولشركائنا في منظومة الأمم المتحدة على ثقتهم ودعمهم. كما أعرب عن عميق امتناني للقيادة اللبنانية، مدنيةً وعسكريةً، على تعاونها طوال فترة ولايتي. وأخص بالشكر القوات المسلحة اللبنانية على شراكتها الراسخة. كما أتقدم بالشكر للمرجعيات الدينية والمجتمعات على تعزيزهم للحوار، ولشعب جنوب لبنان على صموده واحترامه لقوات حفظ السلام التابعة لنا. ان مهمة اليونيفيل متجذرة في الشراكة، وكان دعمكم ضروريًا لسعينا المشترك لتحقيق السلام والاستقرار. ولكلّ جندي ومدني، شكرًا لكم على تفانيكم وقوتكم وتعاطفكم في هذه المهمة. لقد كان لي شرف العمل إلى جانبكم. شكرًا لكم. ابانيارا ثم تحدث والجنرال الإيطالي الجديد دايواتو ابانيارا فقال : يشرفني ان اتسلم مسؤولية قيادة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. اسمحوا لي أولا ان أكرم ذكرى من قدم التضحية الأسمى في سبيل البعثة. حيث تقف تضحياتهم شاهدا على المخاطر اليومية والتحديات التي يواجهها افرادنا. افتخر بالثقة التي منحني اياها كل من الأمم المتحدة والدول الأعضاء وكل امرأة ورجل يرتدون القبعات الزرقاء من اجل خدمة السلام. أولا أتوجه بخالص الشكر والامتنان الى سلفي الجنرال ارولدو لازارو على دوره كما جميع الافراد المدنيين والعسكريين العاملين في اليونيفيل على قيادته الحكيمة ومهنيته وانسانيته خلال احدى اكثر الفترات العصيبة التي مرت على لبنان. والشكر موصول الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كما وكيل الامن العام جان بيير لاكروا على ثقتهما والفرصة التي منحاني إياها ان قيادتهما ورؤيتهما لحفظ السلام بطريقة حديثة وفعالة تُشكلان نبراسًا لنا جميعًا ممن يعملون تحت راية الأمم المتحدة. كما اتوجه بالامتنان الى حكومة إيطاليا، والقائد السابق لقوات اليونيفيل ورئيس أركان الدفاع الإيطالي الحالي، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، الحاضر هنا اليوم، ولجميع القيادات في مؤسسة الدفاع الإيطالية، على دعمهم الثابت والمستمر في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. دعوني أبدأ بتأمل بسيط: "تبدأ المغامرة حيث تنتهي المسارات المُعبّدة. عندما نترك هذه المسارات، نخرج تلقائيًا من مساحتنا الامنة." لم يكن مُقدّرًا لليونيفيل أن تسلك طريقًا سهلًا. تعمل مهمتنا حيث يلتقي التعقيد بالهشاشة، حيث لا تكون المرونة والابتكار والالتزام الراسخ خيارات، بل ضروريات. لا يمكن النظر إلى الأمن بأفق محدود. لا يمكننا أن ننظر فقط إلى الحاضر وداخل حدود لبنان. يجب أن ننظر إلى ما هو أبعد من ذلك، وأن نبني جسورًا للتواصل، وأن نوسع رؤيتنا الاستراتيجية على المستوى الإقليمي. لا يمكن عزل عدم الاستقرار في منطقة ما عن السياق العالمي. لان أمن لبنان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالديناميكيات الإقليمية، وبتوازن القوى في شرق البحر الأبيض المتوسط، وبالمصالح الاستراتيجية للقوى العالمية. لهذا السبب، يجب علينا مواصلة تعزيز الاستقرار، والتنسيق الدولي، وتحويل الحوار إلى عمل ملموس. إن إدراك أهمية الاستقرار لا يكفي؛ بل يجب أن نعمل، بلا كلل على بنائه يومًا بعد يوم. واليوم، تقف اليونيفيل عند لحظة محورية. نحن منخرطون في عملية تكيف من اجل المستقبل، وهي عملية تحوّل تُعزز قدرتنا على أداء مهامنا بفعالية وكفاءة ومصداقية أكبر. يُعيد هذا التكيّف التأكيد على مهمتنا الأساسية: حماية المدنيين، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، والمساهمة في استقرار جنوب لبنان وفقًا للقرار 1701، ودعم الجيش اللبناني. ويبقى قرار مجلس الأمن 1701 الاساس والوجهة النهائية. وهو يجسد الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي لتعزيز السلام العادل والدائم والشامل. وفي سعينا لتحقيق هذا الهدف، يجب علينا أن نستمر في استكشاف توليفات وحلول واقتراحات مختلفة لتحقيق أهدافنا، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يمكن لأي منظمة أو أمة أو فرد واحد أن ينجح بمفرده. كما علينا أن نبتكر حلولاً يكون فيها الكل أعظم من مجموع أجزائه، مستفيدين من كل مهارة وخبرة ووجهة نظر تقدمها وحداتنا وشركاؤنا. معًا، نبني أحجيةً، لوحة فسيفساءً حية، حيث يؤدي كلٌّ منا دوره من أجل السلام والاستقرار. هناك مساحة للجميع: كل جندي، كل مدني، كل دولة مساهمة، كل التزام مهم. التحديات الماثلة أمامنا حقيقية. لا تزال البيئة الأمنية هشة. والمخاطر قائمة. لكننا لسنا وحدنا. نمضي قدمًا جنبًا إلى جنب مع من يعملون يوميًا من أجل السلام، مع شركائنا، وبدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. إلى جنود حفظ السلام على الأرض: - أنتم نبض هذه المهمة. إن مهنيتكم وصمودكم وإنسانيتكم هي ركائز مصداقيتنا ومصدر قوتنا. فليبدأ هذا الفصل الجديد برؤية واضحة، وطاقة متجددة، وإحساس راسخ بالهدف. السلام ليس فكرة مجردة؛ بل يُبنى يومًا بعد يوم بأيادٍ شجاعة، وجهد جماعي، وقناعة راسخة بأنه حتى في خضم الغموض، لا يزال الأمل في الاستقرار ومستقبل أفضل لهذا الجيل وللأجيال القادمة قائمًا. شكرا جزيلا لكم على دعمكم وثقتكم معا سنخدم السلام بشرف واحترام وتصميم. المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

خارج نطاق الرادار: اليورانيوم وأجهزة الطرد تنتقل إلى السرية الكاملة
خارج نطاق الرادار: اليورانيوم وأجهزة الطرد تنتقل إلى السرية الكاملة

الأخبار كندا

timeمنذ 4 أيام

  • الأخبار كندا

خارج نطاق الرادار: اليورانيوم وأجهزة الطرد تنتقل إلى السرية الكاملة

هذا يعني أن طهران قد تمتلك كل القدرات اللازمة لصنع قنبلة نووية قال خبير في البرنامج النووي الإيراني إن إيران أخفت مواقع تضم مئات إن لم يكن آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة القادرة على إنتاج يورانيوم صالح للاستخدام في الأسلحة. وأضاف أن النظام نقل أيضا معظم اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من قصف المنشآت النووية الثلاث المعروفة للجمهورية الإسلامية، بحسب صحيفة "التلغراف". وهذا يعني أن طهران قد تمتلك كل القدرات اللازمة لصنع قنبلة نووية، حسبما قالت سيما شاين، الخبيرة في البرنامج النووي الإيراني التي عملت في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لأكثر من 30 عاما. وقالت للصحيفة: 'أنا متأكدة من أن لديهم مكانا سريا في مكان ما يضم مئات، إن لم يكن آلاف، من أجهزة الطرد المركزي، ولديهم مواد في عدة أماكن في جميع أنحاء إيران". وأضافت: "لا يمكنهم فعل أي شيء الآن أو غدا، ولكن في المستقبل، لديهم كل القدرات لبناء قنبلة. لا شك في أن الطائرات الإسرائيلية والأميركية ألحقت أضرارا جسيمة بالمواقع النووية المعروفة لإيران في فوردو ونطنز وأصفهان، ولكن من شبه المؤكد أن هناك منشآت سرية أخرى". وأردفت: "المواقع المعروفة في حد ذاتها، في الوقت الحالي، لا تشكل تهديدا كبيرا. المشكلة، كما تعلمون، هي المواد والطرد المركزي المتطور الذي أنا متأكدة من وجوده في مكان ما. الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تزر المنشآت الرئيسية في البلاد منذ أربع سنوات، لذلك أنا متأكدة من أن لديهم مكانا مخفيا". وقالت شاين، التي شغلت منصب نائبة رئيس الشؤون الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ووزارة الشؤون الاستراتيجية، حيث كانت مسؤولة عن الملف الإيراني: "لا تعرف إسرائيل جميع الأماكن التي توجد فيها المواد، هذا ما أعتقده، لكنني لست متأكدة. كانت هناك أشياء كنا نعرفها من قبل، ولكن بمجرد أن قرر الإيرانيون تغيير الصورة... لست متأكدة من أن الاستخبارات اكتشفت كل شيء". تقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمتلك 400 كيلوغرام من اليورانيوم المركّز بنسبة نقاء 60 في المائة، وهو ما يكفي لصنع 9 إلى 10 قنابل نووية إذا تم تخصيب المادة إلى درجة صالحة للاستخدام في الأسلحة، والتي تبلغ عموما 90 في المائة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store