logo
سفير فلسطين لدى المملكة:دور المملكة الريادي تجاه القضية الفلسطينية امتداد أصيل لمواقفها التاريخية

سفير فلسطين لدى المملكة:دور المملكة الريادي تجاه القضية الفلسطينية امتداد أصيل لمواقفها التاريخية

الرياضمنذ 4 أيام
أكد سفير دولة فلسطين لدى المملكة مازن غنيم أن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية امتداد أصيل لمواقفها التاريخية منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، الذي رسخ دعم فلسطين بصفتها قضية العرب والمسلمين الأولى.
وقال: "نعرب في دولة فلسطين قيادةً وشعبًا عن تقديرنا العميق وامتناننا الكبير للموقف الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تجاه القضية الفلسطينية، الذي تجلى مجددًا في إعلان صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية حول رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.
وأشار إلى أن المملكة جسّدت على الدوام الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعم الجهود الدولية والعربية والإسلامية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه السفير الفلسطيني بما أكده سمو وزير الخارجية حول دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي أُطلق في سبتمبر 2024م بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، وعد هذا المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك فرصة مهمة للدفع قدمًا نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف.
وبين أن وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة، وتجسيد لمعاني الأخوة الصادقة، وستظل بلاده وفية لهذا الدعم الكريم حتى يتحقق للشعب الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دموع الغرب!
دموع الغرب!

عكاظ

timeمنذ 21 دقائق

  • عكاظ

دموع الغرب!

تجاوزت حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين أكثر من ستمائة يوم، ومن المؤكد أنه من الصعب جدًا أن أعيد سرد الجرائم التي ارتكبتها –ولا تزال ترتكبها- إسرائيل ضد شعب بأكمله في هذا الحيّز المحدود من السطور، وعلى ما يبدو أن شهية إسرائيل للقتل لا تقف عند أي حدود، وأن عملية السابع من أكتوبر وفّرت لها فرصة ذهبية لها لشن حرب ضد سوريا ولبنان وفلسطين وإيران مما ينذر بخطورة اتساع نطاق هذه الحرب. عندما شنّت إسرائيل حربها ضد حماس دعمتها الولايات المتحدة والكثير من الدول الأوروبية، وسارع زعماء تلك الدول بزيارة إسرائيل مبدين استعدادهم لتقديم المساعدات لها في حربها في غزة والضفة الغربية، وشن حرب ضد حماس بدعوى استعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو الأمر الذي طرح سؤالاً لطالما أثاره بعض المحللين عبر منصات الأخبار العالمية، وهو: هل تهتم حكومة نتنياهو بالفعل باستعادة الأسرى؟ فتصريحاته وذرائعه تصب جميعها في أن استعادة الأسرى هو الهدف الرئيسي من تلك الحرب، غير أن الواقع يدل على أن الأمور تسير فعلياً على نحو مختلف تماماً. من الواضح تماماً أن حكومة نتنياهو لا تهتم فعلياً باستعادة الأسرى، بل تستغل هذه الورقة من أجل تحقيق مجموعة أخرى من الأهداف التي طالما طمحت لتحقيقها، فعملية 7 أكتوبر قدّمت لحكومة نتنياهو الفرصة على طبق من ذهب لتحويل قطاع غزة إلى جحيم، لدفع سكانه للهرب منه وإفراغه تمهيداً لاستيطانه، فإن لم يتم ذلك فستلجأ حينئذٍ لقتل أكبر عدد ممكن من سكان القطاع للتخلص منهم، فجوهر خطة إسرائيل التخلص من سكان قطاع غزة وإخلاؤه بأي طريقة سواء بالقتل أو بالتهجير. منذ أن بدأت الحرب انعقدت العديد من جولات المفاوضات بين الطرفين لتبادل الأسرى، وفي كل جولة مفاوضات كان الأمل يحدو المجتمع الدولي في إنهاء الصراع ووقف القتال، وهو الأمر الذي كان على ما يبدو يقلق رئيس الوزراء الإسرائيلي على وجه الخصوص، فوقف القتال يعني إنهاء جهوده في إخلاء القطاع وفشل خططه، ولذلك فهو يسعى لوضع العراقيل واحدة تلو الأخرى لإفشال المفاوضات وإطالة أمدها إلى ما لا نهاية، ثم يخرج مصرّحاً بأن حماس تتعنت في المفاوضات لأنها ضد السلام!. غير أنه مع اشتداد وتيرة الحرب وطول أمدها وتعدد المجازر الإسرائيلية بحق سكان غزة من المدنيين والعزل ووصول الأوضاع لحافة الانهيار بدأ بعض قادة العالم الغربي بالتضجر والتململ من استمرار الحرب ووقوع ضحايا بالمئات بشكل يومي، ومع اندلاع العديد من المظاهرات العارمة داخل تلك الدول ذاتها، ولاسيما بعد تناقل وكالات الأخبار العالمية لصور الجثث والمقابر الجماعية، وتناولها لسياسات التجويع ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول لسكان غزة المحاصرين من كل الجهات، مع القصف المستمر حتى للمستشفيات وتوقف جميع أشكال الحياة داخل القطاع، بدأ الكثير من قادة العالم -ممن دعموا إسرائيل في السابق- في التنديد بما يحدث داخل القطاع من جرائم، غير أن هذا الأسف والتنديد والتألم الظاهري يطرح سؤالاً جوهرياً، ألا وهو هل التنديد بتلك الجرائم الدموية ينم عن اعتقاد حقيقي بمدى خطورة ووحشية تلك الجرائم الإسرائيلية، أم أن هدفها مجرد امتصاص الغضب الشعبي في تلك الدول؟ غير أنه من الواضح أن إسرائيل لم تعد تبالي بأي نقد، إنها حتى لا تبالي بأية إدانات أو قرارات دولية، أما قرار المحكمة الدولية بضرورة محاكمة نتنياهو لارتكابه جرائم حرب فإنه لم يجد أي صدى في إسرائيل، غير أنه قوبل برفض وسخط من بعض الدول المؤيدة لإسرائيل والتي تندد الآن بالجرائم الإسرائيلية، وهو الأمر الذي يُظهر تناقضًا واضحًا بين التصريحات الإعلامية الجوفاء وبين الواقع على الأرض. الدموع التي تذرفها الآن بعض الدول الغربية لا تجد لها آذاناً صاغيةً في إسرائيل، غير أنها لن تغيّر سيرورة الحرب الظالمة ضد شعب بأكمله، فهي إن لم تقترن بقرارات حاسمة كوقف تصدير شحنات الأسلحة لها وفرض عقوبات اقتصادية ضدها فإن الحرب ستستمر إلى مدى لا يعلمه سوى الله، ووقتها لن يجدي الندم ولن يفيد الأسف، فالأسف وحده لا يكفي بل يجب اتخاذ خطوات جادة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. أخبار ذات صلة

فقهاء غزة يفتون بتحريم عمليات حماس
فقهاء غزة يفتون بتحريم عمليات حماس

عكاظ

timeمنذ 21 دقائق

  • عكاظ

فقهاء غزة يفتون بتحريم عمليات حماس

المجتمعات المسلمة بكل مكان منهكة ومدمرة من الحروب والإرهاب باسم الإسلام وبالحقيقة كلها تعارض الشرع، فمثلاً القاعدة التي استجلبت الاحتلال على بلدين مسلمين بعملية 11 سبتمبر انشق مفتيها أبوحفص الموريتاني قبيل العملية لأنه أفتى بحرمتها وحرمة جميع عمليات القاعدة، لكن بن لادن لم يهمه رأي الشرع، وحالياً حماس استجلبت بعملية 7 أكتوبر الدمار والإبادة على أهل غزة، وأيضاً لم تهتم لرأي الشرع بعملياتها، ولا يوجد شخص واحد من مؤسسي وقادة حماس يحمل شهادة بالعلوم الشرعية وليس لحماس مفتٍ، ورأي الشرع بعملياتها يؤخذ من فقهاء غزة كالدكتور سلمان الداية أستاذ الفقه وأصوله وعميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية الذي أفتى بحرمة عمليات حماس و7 أكتوبر، وبخاصة فتاويه المعنونة «أيها الساسة والقادة والعلماء.. لسنا قطيعاً من الماشية في أرضكم»، و«أيها الساسة: أوقفوا هذا المد»، و«أيها الساسة والقادة.. لا تنزع الرحمة إلا من شقي»، وفصل المفاسد التي نتجت عن عمليات حماس، ودلل على أنها ليست بجهاد وليس لها نفع وليس على أهل فلسطين جهاد حالياً أسوة بالفترة المكية «يسعنا ما وسع النبي في ترك جهاد عدوه بمكة»، وانتقد إصرار حماس على اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية «اتّخاذ أهل القطاع سترةً يتّقون بها ضراب عدوهم، سواء الأنفاق تحت البيوت والأماكن الحيوية، والانغماس بالبيوت المأهولة، وأماكن الإيواء» مما يعرّضها للقصف الإسرائيلي، وقال إنهم ملعونون لضررهم بالشعب، وانتقد المشايخ بالخارج الذين يؤيدون عمليات حماس ويسمونها جهاداً وهي «محرقة لأهل غزة»، وقال إن حماس يعاملونهم كقطيع بهائم يملكونه ويستخفون بدمائهم وأعراضهم ويعاقبون من يخالفهم بإطلاق الرصاص على ركبتيه. وقال إن إسرائيل لا تهاجم غزة إلا كرد على عمليات حماس، ولذا حمّل حماس مسؤولية هجمات إسرائيل، وإن حجة تحرير الأسرى مرفوضة؛ لأنها أدّت لأسر الآلاف وقتل عشرات الآلاف. وذكر من مفاسد 7 أكتوبر أن رجال ونساء غزة يتعرضون للاغتصاب من الإسرائيليين. وقال إن كثيراً من نساء غزة حوامل بفعل الاغتصاب، وانتقد كون دافع عمليات حماس تحقيق بطولات فردية أو الشهادة دون النظر للكوارث التي تنتج عنها على أهل غزة، واستنكر تصريحات حماس بتعمد استجلاب الإبادة والدمار بحق الفلسطينيين بعملياتهم لاعتبارهم تشويه سمعة إسرائيل انتصاراً، وقال إنه بسبب تبرير حماس عملياتها بشعارات إسلامية انتشرت الردة بغزة. وخاطب قادة حماس «لا يجوز اتخاذ أهل القطاع ترساً لمصالح حزبكم»، وطالب بزوال حكم حماس «أنصح بتقديم حكومة تحت إدارة السلطة الفلسطينية، تدعمها قوة عربية»، ودعا القادة العرب للضغط على حماس، وسبق وانتقد مظالم حماس قبل الحرب وتعذيبها المعتقلين حتى الموت، والشيخ «فؤاد أبوسعيد» بغزة رئيس المجلس العلمي بفلسطين أيّد فتاوى الداية واستنكر تعنّت مفاوضي حماس وقال إنهم عون لإسرائيل على شعب غزة وعمليات حماس بلا فوائد. والدكتور عماد حمتو بغزة أُستاذ التفسير وعلوم القرآن وعميد المعاهد الأزهرية أفتى بحرمة عمليات حماس لما تجلبه من مفاسد على الفلسطينيين، وأشار إلى أن الغاية مما يحدث حالياً مطامع حماس بالسلطة والمال؛ «تطوى قصتنا بالغباء السياسي.. قضيتنا لا تحل بفتاوى العلماء الذين يعيشون بالكتب ولا يرون الواقع ولا بالنشطاء المتفيهقين الجهلة ولا بالإعلاميين المأجورين ولا بالمسيرات الحاشدة.. أين قراءة الواقع؟ أين حفظ الضرورات الخمس واستبقاء النفس؟..اليوم نفقد أبناءنا وأعراضنا ووجودنا في هذه الإبادة والمقابل ماذا؟ استبقاء الحكم ودراهم معدودة من الجباية والضريبة وشعارات». حماس تأخذ حالياً من أهل غزة 2000 شيكل/‏600 دولار ثمن القبر! وأخيراً أطالب بكثافة استضافتهم بالفضائيات لنشر فتاويهم لكي لا تتكرر مأساة غزة؛ فقد صرح الناطق باسم حماس «غازي حمد» بأنهم سيكررون 7 أكتوبر. أخبار ذات صلة

مصر: هناك محاولات لتزييف الحقائق وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية
مصر: هناك محاولات لتزييف الحقائق وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

مصر: هناك محاولات لتزييف الحقائق وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية

القاهرة - مباشر: قالت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، إن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة، وتعمداً لتزييف الحقائق بهدف تقويض الدور المصري وإحباط الشعوب العربية، وإحداث انقسامات بينها، وإضعاف الصمود الفلسطيني. وأوضحت وزارة الخارجية أن إدخال المساعدات الإنسانية ليس فقط واجباً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً، وإنما يصب في تحقيق المصلحة الوطنية من خلال تثبيت الشعب الفلسطيني وضمان صموده على أرضه ومنع تهجيره والحيلولة دون تنفيذ سيناريوهات الوطن البديل من خلال الضغط على السكان بالتجويع لإفراغ الأرض. وأضافت أن إدخال أكبر قدر من المساعدات يشكل أولوية رئيسية بالنسبة لمصر لأسباب أخلاقية وإنسانية في المقام الأول، وأيضاً لضمان وقف مخططات التهجير والمحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية من خلال دفع الشعب الفلسطيني لترك أرضه. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store