logo
انفراجة تجارية بين أميركا والصين تنعش الأسواق العالمية

انفراجة تجارية بين أميركا والصين تنعش الأسواق العالمية

الجزيرةمنذ 5 ساعات

شهدت الأسهم العالمية انتعاشًا ملحوظًا يوم الجمعة، مدفوعة بإشارات إيجابية من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بينما واصل الدولار الأميركي تراجعه ليقترب من أدنى مستوياته منذ أكثر من 3 سنوات ونصف، وفقًا لتقرير لوكالة "رويترز".
وسجلت الأسواق العالمية ارتفاعات قياسية هذا الأسبوع، مستفيدة من إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى تفاؤل المستثمرين بإمكانية خفض أسعار الفائدة الأميركية قريبًا.
وكان الاتفاق التجاري الذي أُبرم يوم الخميس بين واشنطن وبكين بشأن تسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة بمثابة دفعة إضافية للأسواق، وسط مساعٍ لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ارتفاعات قياسية في آسيا وأوروبا
وارتفعت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 3 سنوات خلال التعاملات المبكرة، كما أشارت العقود الآجلة للأسهم الأميركية إلى افتتاح قوي لوول ستريت.
وسجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعًا بنسبة 0.8% خلال اليوم، متجهًا لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.1%، وهي الأفضل منذ منتصف مايو/أيار.
كما ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن بنسبة 0.5%، بينما صعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6%. ولامس مؤشر إم إس سي آي للأسهم العالمية مستوى قياسيًا جديدًا، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قدرها 2.8%.
وقال فاسيليوس جيوناكيس، كبير الاقتصاديين لدى شركة "أفيفا إنفستورز": "ما نشهده الآن هو بعض التفاؤل بشأن الاتفاقات التجارية المحتملة. لقد ارتفعت الأسواق من مستويات منخفضة جدًا بعد إعلان 'يوم التحرير' في أبريل/نيسان، وشهدنا أيضًا بعض التراجعات الطفيفة بسبب التوترات في الشرق الأوسط، لكن الأسواق الآن تتعافى".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حدد التاسع من يوليو/تموز كموعد نهائي أمام الاتحاد الأوروبي ودول أخرى للتوصل إلى اتفاقات لتخفيض الرسوم الجمركية.
الدولار في موقف ضعيف
من جهة أخرى، استمر الدولار الأميركي في التراجع، حيث استقر قرب أدنى مستوياته في 3 سنوات ونصف مقابل اليورو والجنيه الإسترليني. وسجّل مؤشر الدولار انخفاضًا طفيفًا ليبلغ 97.269 نقطة، في حين ارتفع اليورو إلى 1.1708 دولار، مدعومًا ببيانات أظهرت أن أسعار المستهلكين في فرنسا ارتفعت أكثر من المتوقع خلال يونيو/حزيران.
وقال مارك هيفيلي، كبير مسؤولي الاستثمار في "يو بي إس ويلث مانجمنت": "نرى الدولار الأميركي غير جذّاب حاليًا". وأضاف أن هناك فرصًا أكبر على المدى القصير في الأسواق الأميركية والناشئة مقارنةً بأوروبا.
ويتابع المستثمرون عن كثب السياسة النقدية الأميركية، حيث تزايدت الرهانات على خفض أ سعار الفائدة ، ويُتوقع الآن خفض بمقدار 64 نقطة أساس هذا العام، مقارنة بـ46 نقطة أساس فقط كانت متوقعة الأسبوع الماضي.
وأشار جيوناكيس من "أفيفا إنفستورز" إلى أن "الأمر لا يتعلق فقط بإعادة تسعير توقعات الاحتياطي الفدرالي ، بل هناك قضية أوسع تتمثل في تآكل صورة التفوق الأميركي".
ويترقب السوق بيانات التضخم الأساسية، وهي المقياس المفضل للفدرالي الأميركي، في وقت لاحق من اليوم.
السندات والنفط يتحركان أيضًا
وعلى صعيد السندات، يتجه عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 30 عامًا إلى تسجيل أكبر زيادة أسبوعية منذ نحو 4 أشهر، وسط توقعات بزيادة الإنفاق الحكومي في ألمانيا.
أما أسعار النفط فقد شهدت ارتفاعًا طفيفًا، لكنها تتجه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس/آذار 2023، مع تلاشي المخاوف بشأن تعطل الإمدادات نتيجة الحرب بين إيران وإسرائيل.
وارتفعت العقود الآجلة ل خام برنت بنسبة 0.5% لتصل إلى 68.06 دولارًا للبرميل، في حين صعد خام غرب تكساس الأميركي إلى 65.54 دولارًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انفراجة تجارية بين أميركا والصين تنعش الأسواق العالمية
انفراجة تجارية بين أميركا والصين تنعش الأسواق العالمية

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

انفراجة تجارية بين أميركا والصين تنعش الأسواق العالمية

شهدت الأسهم العالمية انتعاشًا ملحوظًا يوم الجمعة، مدفوعة بإشارات إيجابية من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بينما واصل الدولار الأميركي تراجعه ليقترب من أدنى مستوياته منذ أكثر من 3 سنوات ونصف، وفقًا لتقرير لوكالة "رويترز". وسجلت الأسواق العالمية ارتفاعات قياسية هذا الأسبوع، مستفيدة من إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى تفاؤل المستثمرين بإمكانية خفض أسعار الفائدة الأميركية قريبًا. وكان الاتفاق التجاري الذي أُبرم يوم الخميس بين واشنطن وبكين بشأن تسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة بمثابة دفعة إضافية للأسواق، وسط مساعٍ لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ارتفاعات قياسية في آسيا وأوروبا وارتفعت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 3 سنوات خلال التعاملات المبكرة، كما أشارت العقود الآجلة للأسهم الأميركية إلى افتتاح قوي لوول ستريت. وسجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعًا بنسبة 0.8% خلال اليوم، متجهًا لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.1%، وهي الأفضل منذ منتصف مايو/أيار. كما ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن بنسبة 0.5%، بينما صعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6%. ولامس مؤشر إم إس سي آي للأسهم العالمية مستوى قياسيًا جديدًا، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قدرها 2.8%. وقال فاسيليوس جيوناكيس، كبير الاقتصاديين لدى شركة "أفيفا إنفستورز": "ما نشهده الآن هو بعض التفاؤل بشأن الاتفاقات التجارية المحتملة. لقد ارتفعت الأسواق من مستويات منخفضة جدًا بعد إعلان 'يوم التحرير' في أبريل/نيسان، وشهدنا أيضًا بعض التراجعات الطفيفة بسبب التوترات في الشرق الأوسط، لكن الأسواق الآن تتعافى". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حدد التاسع من يوليو/تموز كموعد نهائي أمام الاتحاد الأوروبي ودول أخرى للتوصل إلى اتفاقات لتخفيض الرسوم الجمركية. الدولار في موقف ضعيف من جهة أخرى، استمر الدولار الأميركي في التراجع، حيث استقر قرب أدنى مستوياته في 3 سنوات ونصف مقابل اليورو والجنيه الإسترليني. وسجّل مؤشر الدولار انخفاضًا طفيفًا ليبلغ 97.269 نقطة، في حين ارتفع اليورو إلى 1.1708 دولار، مدعومًا ببيانات أظهرت أن أسعار المستهلكين في فرنسا ارتفعت أكثر من المتوقع خلال يونيو/حزيران. وقال مارك هيفيلي، كبير مسؤولي الاستثمار في "يو بي إس ويلث مانجمنت": "نرى الدولار الأميركي غير جذّاب حاليًا". وأضاف أن هناك فرصًا أكبر على المدى القصير في الأسواق الأميركية والناشئة مقارنةً بأوروبا. ويتابع المستثمرون عن كثب السياسة النقدية الأميركية، حيث تزايدت الرهانات على خفض أ سعار الفائدة ، ويُتوقع الآن خفض بمقدار 64 نقطة أساس هذا العام، مقارنة بـ46 نقطة أساس فقط كانت متوقعة الأسبوع الماضي. وأشار جيوناكيس من "أفيفا إنفستورز" إلى أن "الأمر لا يتعلق فقط بإعادة تسعير توقعات الاحتياطي الفدرالي ، بل هناك قضية أوسع تتمثل في تآكل صورة التفوق الأميركي". ويترقب السوق بيانات التضخم الأساسية، وهي المقياس المفضل للفدرالي الأميركي، في وقت لاحق من اليوم. السندات والنفط يتحركان أيضًا وعلى صعيد السندات، يتجه عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 30 عامًا إلى تسجيل أكبر زيادة أسبوعية منذ نحو 4 أشهر، وسط توقعات بزيادة الإنفاق الحكومي في ألمانيا. أما أسعار النفط فقد شهدت ارتفاعًا طفيفًا، لكنها تتجه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس/آذار 2023، مع تلاشي المخاوف بشأن تعطل الإمدادات نتيجة الحرب بين إيران وإسرائيل. وارتفعت العقود الآجلة ل خام برنت بنسبة 0.5% لتصل إلى 68.06 دولارًا للبرميل، في حين صعد خام غرب تكساس الأميركي إلى 65.54 دولارًا.

أسعار النفط تتجه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ عامين
أسعار النفط تتجه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ عامين

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

أسعار النفط تتجه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ عامين

رغم الارتفاع الطفيف في أسعار النفط يوم الجمعة، فإن العقود الآجلة للخام تتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس/آذار 2023، وذلك بعد تلاشي علاوة المخاطر التي فرضتها الحرب بين إيران وإسرائيل، بحسب تقرير لوكالة "رويترز". وارتفع خام برنت 51 سنتًا، أي بنسبة 0.75%، ليصل إلى 68.24 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 12:02 ظهرًا بتوقيت غرينتش، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس المقدار تقريبًا ليبلغ 65.75 دولارًا، بزيادة 0.8%. وكانت الأسعار قد قفزت فوق 80 دولارًا للبرميل خلال الحرب التي اندلعت عقب استهداف إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية في 13 يونيو/حزيران، والتي استمرت 12 يومًا، قبل أن تنخفض بشكل حاد إلى 67 دولارًا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار بين الطرفين. وبحسب "رويترز"، فإن كلا العقدين يسجلان تراجعًا أسبوعيًا يقارب 12%، في أكبر هبوط من نوعه منذ عامين، ما يعكس عودة الأسواق إلى ما وصفه الخبراء بـ"الأساسيات الاقتصادية" بعد زوال التوترات الجيوسياسية. وقال المحلل في شركة "ريستاد إنرجي"، يانيف شاه، إن "السوق تجاوزت تقريبًا بالكامل علاوة المخاطر الجيوسياسية التي كانت سائدة قبل أسبوع، وعادت إلى التفاعل مع العوامل الأساسية". وأشار إلى أن اجتماع " أوبك بلس" المقرر عقده في 6 يوليو/تموز يترقبه المستثمرون، إذ يُتوقع أن يشهد زيادة إنتاجية جديدة بواقع 411 ألف برميل يوميًا، في ظل أهمية مؤشرات الطلب الصيفي. من جانبه، لفت تاماس فارغا، المحلل لدى "بي في إم أويل أسوشيتس"، إلى أن بيانات المخزون ساعدت أيضًا في دعم الأسعار، موضحًا أن "عدة تقارير للمخزون أظهرت سحبًا قويًا في المنتجات النفطية المتوسطة، وهو ما قدم دعمًا للأسعار". وكانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية قد أفادت يوم الأربعاء بأن مخزونات النفط والوقود انخفضت خلال الأسبوع السابق، بالتزامن مع ارتفاع نشاط التكرير والطلب، ما يؤكد وجود مؤشرات على تحسن نسبي في الأساسيات رغم التقلبات الجيوسياسية. وفي سياق متصل، أظهرت بيانات نُشرت الخميس أن مخزونات الغازويل المحتفظ بها بشكل مستقل في مركز التكرير والتخزين بأمستردام وروتردام وأنتويرب (ARA) انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام، في حين تراجعت مخزونات المنتجات المكررة المتوسطة في سنغافورة مع ارتفاع صافي الصادرات على أساس أسبوعي. إلى جانب ذلك، ارتفعت واردات الصين من النفط الإيراني في يونيو/حزيران بشكل ملحوظ، وفقًا لمحللين، إذ تسارعت الشحنات قبل اندلاع النزاع وتحسن الطلب من المصافي المستقلة. وتعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر مشترٍ للخام الإيراني، حيث استوردت أكثر من 1.8 مليون برميل يوميًا من الخام الإيراني بين 1 و20 يونيو/حزيران، في مستوى قياسي بحسب بيانات شركة "فورتيكسا" لتتبع حركة الشحن. وكانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية قد أفادت يوم الأربعاء بأن مخزونات النفط والوقود انخفضت خلال الأسبوع السابق، بالتزامن مع ارتفاع نشاط التكرير والطلب، ما يؤكد وجود مؤشرات على تحسن نسبي في الأساسيات رغم التقلبات الجيوسياسية. وخلص تقرير "رويترز" إلى أن الأسواق النفطية لا تزال في وضع هش، تتأرجح بين تحركات التحالفات الإنتاجية الكبرى وتقلبات السياسة الإقليمية، في حين يبدو أن تلاشي المخاوف من اتساع الصراع بين إيران وإسرائيل قد أعاد للسوق بعض الاتزان، لكن دون أن يلغي أثر التقلبات الراهنة في مستويات الطلب العالمي.

أكبر 10 دول في العالم منتجة ومصدرة للخوخ والنكتارين بينها دولة عربية
أكبر 10 دول في العالم منتجة ومصدرة للخوخ والنكتارين بينها دولة عربية

الجزيرة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجزيرة

أكبر 10 دول في العالم منتجة ومصدرة للخوخ والنكتارين بينها دولة عربية

يُعد الخوخ والنكتارين من الفواكه الصيفية المحببة، حيث ينتمي كلاهما إلى عائلة الورديات. ويُصنف النكتارين كنوع من الخوخ، لكنه يختلف عنه في ملمس القشرة؛ إذ يتميز الخوخ بقشرة زغبية ناعمة، في حين يتمتع النكتارين بقشرة ملساء خالية من الزغب. ويعود هذا الاختلاف إلى طفرة جينية واحدة، إذ يحمل الخوخ جينًا سائدًا يؤدي إلى ظهور القشرة الزغبية، بينما يحمل النكتارين جينًا متنحيًا يمنحه الملمس الأملس، وفقًا لشركة "لين ساوثرن أوركاردز" الأميركية. ترجع أصول الخوخ إلى الصين، حيث وُجدت آثار له تعود إلى أكثر من 8 آلاف عام. ومن هناك، انتقل إلى الشرق الأوسط والهند ثم إلى أوروبا. ويُرجّح أن المستوطنين الإسبان هم من جلبوا الخوخ إلى أميركا خلال القرن السادس عشر. ويُعتقد أن النكتارين نشأ أيضًا في الصين قبل آلاف السنين. واليوم، تنمو زراعة هاتين الفاكهتين في المناخات الدافئة في نصفي الكرة الأرضية. حجم الإنتاج العالمي من الخوخ والنكتارين بحسب وزارة الزراعة الأميركية، يُتوقع أن يرتفع الإنتاج العالمي من الخوخ والنكتارين في موسم 2024-2025 بمقدار 425 ألف طن ليبلغ 25.4 مليون طن، بدعم من ارتفاع الإنتاج في الصين والاتحاد الأوروبي وتركيا والولايات المتحدة. ومع زيادة المعروض، من المتوقع أن ترتفع الصادرات بمقدار 65 ألف طن لتصل إلى مليون طن، كما يُتوقع نمو الواردات بدفع من زيادة الشحنات إلى روسيا والمملكة المتحدة والصين وكندا. تُعد الصين أكبر منتج عالمي لهذه الفاكهة، إذ تُنتج نحو 69% من مجمل الإنتاج العالمي، لكنها تستهلك الجزء الأكبر محليًا، بل وتستورد أيضًا لتلبية الطلب المتزايد، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية. أكبر 10 دول منتجة للخوخ والنكتارين في العالم يشهد إنتاج الخوخ والنكتارين نموًا متواصلًا عالميًا، وتتصدر الصين المشهد، تليها إسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة. ووفقًا لبيانات هيئة الخدمات الزراعية الخارجية التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، فإن أكبر 10 دول منتجة في موسم 2024-2025 هي: أكبر 10 دول مصدرة للخوخ والنكتارين في العالم تشير بيانات البنك الدولي لعام 2023 إلى أن أكبر الدول المصدرة للخوخ والنكتارين من حيث القيمة الدولارية هي: إعلان أكبر 10 دول مستوردة للخوخ والنكتارين في العالم أما من حيث الاستيراد في العام ذاته، فقد جاءت الدول التالية في الصدارة: ألمانيا: 420.5 مليون دولار فرنسا: 206 ملايين دولار إيطاليا: 149.4 مليون دولار المملكة المتحدة: 142 مليون دولار بولندا: 113.3 مليون دولار الصين: 101 مليون دولار كندا: 84 مليون دولار الولايات المتحدة: 83.5 مليون دولار هولندا: 82 مليون دولار هونغ كونغ: 76 مليون دولار. أكبر 5 دول عربية مصدرة للخوخ والنكتارين يُعد الأردن الدولة العربية الأبرز في هذا المجال، حيث يحتل المرتبة 13 عالميًا في حجم الإنتاج، ويقود قائمة الدول العربية المصدرة. ووفق بيانات البنك الدولي لعام 2023، جاءت قائمة الدول العربية كالتالي: الأردن: 90.3 مليون دولار مصر: 25 مليون دولار أكبر 5 دول عربية مستوردة للخوخ والنكتارين أما على مستوى الاستيراد العربي في العام ذاته، فكانت الدول التالية الأكثر استيرادًا: معلومات إضافية عن الخوخ والنكتارين تورد شركة "ميدوز فارمز" عددًا من الحقائق المثيرة للاهتمام عن هاتين الفاكهتين: الاسم العلمي للخوخ هو Prunus persica، ويُعرف باسم "البرقوق الفارسي". وقد أطلق عليه الرومان اسم "التفاح الفارسي"، بينما وصفه الإغريق بـ"شراب الآلهة" لمذاقه الفريد. ينظر الصينيون إلى الخوخ كرمز للحظ وطول العمر، وهو نبات أصيل في بلادهم. تُقام سنويًا في ولاية جورجيا الأميركية فعالية لصنع أكبر فطيرة خوخ في العالم، تصل أبعادها إلى 1.5 متر × 3.8 أمتار. يعتقد البعض خطأً أن النكتارين هجين بين الخوخ والبرقوق، لكنه في الواقع نوع طبيعي من الخوخ دون زغب. يُقال إن أول شجرة خوخ في أميركا زُرعت في فلوريدا منتصف القرن السادس عشر، على يد مبشرين إسبان. الخوخ غني بفيتامينات أ، ب، ج، ويحتوي على مضادات أكسدة ومغذيات مثل بيتا كاروتين والسيلينيوم. كما أنه منخفض السعرات الحرارية ومصدر جيد للألياف الغذائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store