
بنك إنجلترا يستعد لخفض الفائدة رغم ارتفاع التضخم
كما سيتطلع المستثمرون إلى أي تلميحات حول مدى سرعة البنك في خفض ميزانيته العمومية من السندات قبل قراره المقبل بشأن التشديد الكمي في سبتمبر المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
غصة أوروبية
«إنه يوم كئيب، عندما يترك تحالف من الشعوب الحرة، التي تجمعت معاً لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، نفسه للاستسلام». بهذه الكلمات استقبل رئيس الوزراء الفرنسي فرانسو بايرو الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ربما لم يكن أقسى من تلك الكلمات، إلا ما وصف به رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الأمر، عندما استخدم كلمة «سحق»، ليصف ما قامت به واشنطن حيال المفوضية الأوروبية. في المقابل، كانت السعادة واضحة في حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق، الذي بموجبه ستفرض بلاده رسوماً جمركية بنسبة 15% على وارداتها من الاتحاد الأوروبي، كما أن الأخير تعهد باستثمارات ضخمة على الأراضي الأمريكية، فضلاً عن شراء الطاقة والسلاح الأمريكي بمئات المليارات. على صعيد المؤسسات الأوروبية، جاء الموقف دفاعياً، على اعتبار أن هذا أقصى ما أمكن الوصول إليه. ألمانيا التي تفهمت تماماً السياق الذي جرت فيه المفاوضات، اعتبرت أن من ميزات الاتفاق أنه جنب العلاقات مع واشنطن التصعيد، وتحدثت عن تحديات كثيرة ستنتج عنه، على الجانبين الأوروبي والأمريكي، ومن ثم أهمية العمل على التعامل معها. وحتى الدول التي استقبلت الاتفاق ببعض الارتياح، فإنها رأت أن الأمر لا يستدعي الاحتفال، كما هو حال بلجيكا. إيطاليا من جانبها اعتبرت أن مجرد التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، حيث إنه يضمن الاستقرار، وإن تحدثت عما أطلقت عليه بعض العناصر المفقودة، من دون أن تغلق الباب أمام عناصر أخرى، عندما يتم تقويم الاتفاق بشكل تفصيلي وكامل. السؤال المهم هنا هو لماذا اختلف الحال في استقبال الاتفاق بين طرفيه أولاً، ومن ثم لماذا تفاوتت ردود الفعل الأوروبية، وإن ظلت في سياق التوجس؟ واشنطن كان من الواضح منذ البداية أنها ترفع السقف عالياً حتى تحصل على ما تريد، كما أنها أرفقت رفع السقف بدرجة عالية جداً من التهديد للأوروبيين، بالإضافة إلى أنها اتبعت أسلوبي تعليق فرض الرسوم، وتحديد موعد نهائي للعودة إليها، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق، وقد مثّل هذا عامل ضغط قوياً على الجانب الأوروبي، الذي واجه من إدارة ترامب ضغوطاً كثيرة على مستويات عدة. الفتور الأوروبي حيال الاتفاق واضح أن مرده الأساسي النسبة العالية للرسوم على الصادرات الأوروبية، فضلاً عن التعهدات فيما يتعلق بالاستثمارات الأوروبية في الولايات المتحدة، وكذلك المشتريات منها، من دون أن تكون هناك تعهدات أمريكية مماثلة وواضحة. كما أن الأوروبيين يخشون أن تعاود الإدارة الأمريكية المطالبة بالمزيد مستقبلاً، تحت حجج وذرائع قد لا تكون مقنعة لهم، تماماً كما كانت الحجج والذرائع الأمريكية السابقة، فيما يتعلق بفرض الرسوم ابتداء. ويبقى أنه على الرغم من المستوى العالي من الاندماج ضمن الاتحاد الأوروبي، إلا أنه تظل هناك ظروف خاصة بكل دولة، واعتبارات مهمة تتعلق باقتصادات كل منها. من الواضح أن الاتحاد الأوروبي اضطر للقبول بالاتفاق التجاري الأخير مع واشنطن في ظل معادلات فرضتها إدارة ترامب للتحكم في العلاقات مع أقرب حلفائها. ويبقى الباب مفتوحاً على مفاجآت على ضوء التقلبات التي صبغت الشهور الستة الأخيرة.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
تراجُع الطلب على صناعة الآلات في ألمانيا خلال يونيو
سجلت شركات صناعة الآلات وهندسة المصانع الألمانية انخفاضاً ملحوظاً في الطلبات الجديدة، خلال شهر يونيو الماضي. وبحسب الاتحاد الألماني المعني بالقطاع «في دي إم إيه»، انخفض الطلب في الربع الثاني بوجه عام بنسبة 2% بالقيمة الحقيقية، رغم الطلب القوي من دول منطقة اليورو، وبفضل بداية قوية هذا العام، شهدت قيم الطلبات الحقيقية زيادة طفيفة بنسبة 1% في النصف الأول من العام. وقال كبير الاقتصاديين في الاتحاد، يوهانس جيرنانت: «تعود هذه الزيادة بشكل رئيس إلى ارتفاع الطلب من دول منطقة اليورو، ومن المفترض أن تكون هذه علامة إيجابية على أن أوروبا تعزز مكانتها كموقع اقتصادي».


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تستعرض جهود تصفير البيروقراطية في «النقل البحري»
استعرضت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال مشاركتها أخيراً في أعمال اجتماع الدورة الـ134 لمجلس المنظمة البحرية الدولية في العاصمة البريطانية لندن، تجربتها الرائدة في تصفير البيروقراطية ضمن قطاع النقل البحري بوصفها نموذجاً متقدماً لتبسيط الإجراءات، وتحقيق قفزات نوعية في كفاءة الخدمات الحكومية، انسجاماً مع التزام الدولة بإرساء منظومة حكومية عالمية الطراز تقوم على خدمات أكثر كفاءة وجودة وفاعلية. كما جرى خلال الاجتماعات استعراض إنجازات وزارة الطاقة والبنية التحتية ورحلتها في تطبيق مبادئ تصفير البيروقراطية، إلى جانب مجموعة من المبادرات والمشروعات التي أطلقتها منذ بدء تنفيذ البرنامج، بما يعزّز تنافسية المنظومة البحرية الوطنية ويرسّخ مكانة الإمارات كشريك فاعل في صياغة مستقبل النقل البحري. وسلّطت الإمارات الضوء على ملامح برنامج تصفير البيروقراطية في القطاع البحري، الذي يركّز على إعادة تصميم الخدمات لتكون أكثر تكاملاً وسلاسة ومرونة، عبر تقليل الخطوات الإجرائية، وتسريع زمن الإنجاز، وتيسير تجربة المستخدم، إضافةً إلى إلغاء الاشتراطات والمتطلبات المكرّرة وغير الضرورية، بما يضمن انسيابية الخدمة من الطلب إلى الإنجاز. وأكدت مستشارة وزير الطاقة والبنية التحتية للنقل البحري، المهندسة حصة آل مالك، أن «تصفير البيروقراطية» يمثّل توجهاً حكومياً متكاملاً يقوم على إعادة هندسة الخدمات من منظور إنساني يضع المتعامل في قلب عملية التصميم، معتمداً على المعرفة المتراكمة وأفضل الممارسات العالمية والابتكارات الرقمية. من جانبها، قالت مديرة إدارة الاستراتيجية والمستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ليلى البلوشي، إن الوزارة تمضي بخطى ثابتة، وفقاً لتوجيهات حكومة دولة الإمارات، نحو ترسيخ نموذج حكومي رائد يتسم بالكفاءة والمرونة، مشيرةً إلى أن تصفير البيروقراطية في خدمات القطاع البحري يجسّد هذا التوجّه الطموح، الذي يستهدف إعادة تصميم الإجراءات بما يواكب متطلبات المستقبل، ويلبّي تطلعات المتعاملين من خلال إلغاء المعاملات غير الضرورية، وتبسيط المسارات، وتسريع زمن الإنجاز، إلى جانب اعتماد حلول رقمية متقدمة تضمن تجربة أكثر سلاسة وجودة. وضمّ وفد الدولة، الذي ترأسته وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلين عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وموانئ أبوظبي، وموانئ الشارقة، وميناء الفجيرة، وميناء عجمان، وموانئ رأس الخيمة، إضافة إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).