
الضوء الساطع ليلاً يرتبط بـ 5 أمراض قلبية
ربط باحثو معهد فلندرز للأبحاث الصحية والطبية في أستراليا، إلى جانب زملاء لهم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، #التعرضَ #للضوء #الساطع #ليلاً بارتفاع #مخاطر #الإصابة بـ 5 #أمراض_قلبية وعائية رئيسية.
وأشار الباحثون إلى أن 'التعرض الشخصي للضوء الليلي يتنبأ بحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية لدى أكثر من 88 ألف شخص' استندت إليهم الدراسة، من سجلات البنك الحيوي البريطاني، وارتدوا حول معصمهم أجهزة استشعار ضوئية مثبتة لفترة من الوقت بين عامي 2013 و2016.
وبحسب 'مديكال إكسبريس'، أجرى الباحثون تحليلاً مستقبلياً لهؤلاء الأشخاص لتقييم ما إذا كان التعرض للضوء ليلاً ونهاراً يتنبأ بحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية، وما إذا كانت العلاقات تختلف باختلاف الاستعداد الوراثي، والجنس، والعمر.
5 أمراض
وأظهرت الليالي الأكثر سطوعاً ارتباطاً بين الجرعة والاستجابة، وارتفاع المخاطر في جميع النتائج الـ 5.
وواجه المشاركون المصنفون ضمن الشريحة الأكثر تعرضاَ للضوء الليلي خطراً أعلى بنسبة 23-32% للإصابة بأمراض الشريان التاجي، و42-47% لاحتشاء عضلة القلب، و45-56% لقصور القلب، و28-32% للرجفان الأذيني، و28-30% للسكتة الدماغية، مقارنةً بمن ينتمون إلى الشريحة الأدنى.
واستمرت هذه العلاقات بعد ضبط عوامل النشاط البدني، والتدخين، والكحول، والنظام الغذائي، ومدة النوم، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والمخاطر الجينية.
اختلافات الجنسين
وأظهرت النساء ارتباطاً أقوى بقصور القلب ومرض الشريان التاجي، بينما أظهر المشاركون الأصغر سناً ارتباطاً أقوى بقصور القلب والرجفان الأذيني.
واقترح الباحثون أن اختلال الساعة البيولوجية الناجم عن الضوء غير الطبيعي قد يؤدي إلى اضطرابات أيضية ووعائية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ضعف تحمل الغلوكوز
وقد يؤدي ذلك الخلل إلى ضعف تحمل الغلوكوز، وزيادة قابلية الإصابة بالسكري، ما ينتج عنه تعزيز خلل بطانة الأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
كما قد يزيد فرط التخثر الناتج عن الضوء من حالات الانصمام الخثاري، ومع الوقت يحدث تلف بطانة الأوعية الدموية وتحفيز تضخم عضلة القلب.
وقد يؤدي تضارب إشارات التوقيت إلى اضطرابات نظم القلب.
ودعا الباحثون إلى استخدام إضاءة تراعي الساعة البيولوجية في المنازل، والمستشفيات، وتخطيط المدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
ابو سلمية: خلال ثلاث ساعات سيخرج مجمع الشفاء عن الخدمة
#سواليف اعلن مدير #مجمع_الشفاء_الطبي في غزة د #محمد_ابو_سلمية انه خلال 3 ساعات سيخرج المجمع عن الخدمة تماما بسبب #نقص_الوقود. وقال في مؤتمر صحفي ان أقسام العناية المركزة والخدج وغسيل الكلى ستتوقف ومئات من #المرضى و #الجرحى سيموتون. وطالب بفتح المعابر وإدخال الوقود خلال الساعات القادمة لتفادي #كارثة_طبية. وأكد ان المئات سيموتون بسبب انتهاء الوقود في مستشفيات الشمال واضاف:'الوضع صعب جدا وإصابات الجرحى تتفاقم وسط انتشار الأوبئة'. وقال ان عدم إدخال الوقود سيودي بحياة عشرات الأطفال الخدج في غضون يومين. وأوضح ان مصير مرضى الغسيل الكلوي والعناية المركزة هو الموت بسبب نقص الوقود.


سواليف احمد الزعبي
منذ 8 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
عالسكين يا بطيخ .. البطيخ بريء والمتهم 'السكين' بفيروس الروتا
#سواليف قال رئيس المركز الوطني لمكافحة #الأوبئة و #الأمراض_السارية، الدكتور #عادل_البلبيسي، إن بعض #الفيروسات_المعوية تنتشر خلال فصل الصيف ، وأبرزها فيروس الروتا (Rotavirus) وفيروس النورو (Norovirus). وأوضح في حديث لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، أن فيروس الروتا غالبًا ما يصيب الأطفال دون سن الخامسة، بينما قد يُصاب البالغون أيضًا، وغالبًا ما تكون إصابتهم ناتجة عن فيروس النورو. وأشار إلى أن #أعراض_الإصابة تبدأ عادة بعد يومين من التعرض للعدوى وتستمر ما بين أسبوع إلى ثمانية أيام، ثم يتعافى المريض تلقائيًا في معظم الحالات. وأكد البلبيسي أن الخطر الأكبر لهذه الفيروسات يتمثل بالإصابة بالجفاف خاصة عند #الأطفال، وهو ما يستدعي المتابعة الدقيقة لحالتهم. طرق الانتقال ــ وبيّنَ أن طرق انتقال فيروسي الروتا النورو ليس عن طريق الهواء، إنما عبر الانتقال من البراز إلى الفم، أي أن العدوى تحصل عند لمس المصاب أو استخدام أدوات ملوثة. ومثال على ذلك: عندما تقوم الأم بتغيير حفاضة طفلها، ثم تلامس طفلًا آخر فقد تنقل له العدوى. الأعراض الشائعة ــ • إسهال • قيء متكرر • ارتفاع في درجة الحرارة • تعب عام • ألم في البطن العلاج ــ وأوضح أن المضادات الحيوية لا تفيد في علاج هذه الفيروسات، لذلك يتمثل العلاج بتعويض السوائل والأملاح التي يفقدها الجسم، ناصحًا البالغين بالإكثار من شرب المياه والسوائل. أما الأطفال فيجب عليهم مراجعة المستشفى في حال ظهرت مؤشرات على الجفاف، لتزويدهم بالسوائل عن طريق الوريد 'محاليل وريدية'، وفق البلبيسي. وحذر من قطع الطعام والشراب عن الأطفال المصابين بالقيء أو الإسهال، مؤكدًا أن الطفل يستفيد من جزء من السوائل حتى إن تقيأ جزءًا منها. ونفى البلبيسي وجود أي علاقة مباشرة بين تناول البطيخ والإصابة بهذه الفيروسات، مؤكدًا أن البطيخ ليس مصدرًا للعدوى بحد ذاته بل قد تنتقل إليه الجراثيم من الخارج عبر أدوات ملوثة مثل السكين. وأشار إلى أن البطيخ يجب معاملته كأي فاكهة أخرى من حيث الغسل الجيد قبل التقطيع أو التناول. لفت البلبيسي إلى أن لقاح فيروس الروتا متوفر مجانًا للأطفال منذ عام 2015، ويُعطى للأطفال بعمر شهرين، 'ولا يُعطى للأطفال بعد سن الخامسة'.


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
العشاء المتأخر.. يربك الساعة البيولوجية ويزيد خطر السكري!
أخبارنا : يشير علماء المعهد الألماني للتغذية البشرية، إلى أن تناول العشاء في وقت متأخر قد يضعف قدرة الجسم على معالجة الغلوكوز، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي. وتشير مجلة eBioMedicine إلى أن الدراسة التي أجراها علماء المعهد الألماني للتغذية البشرية شملت 92 متطوعا من توائم البويضة الواحدة والبويضتين. وقد جمع العلماء في المرحلة الأولى بيانات عن صحة المشاركين، وسجّل المشاركون خلال الأيام الخمسة التالية مذكرات طعام مفصلة تضمنت تسجيل الوقت الدقيق لكل وجبة. كما خضعوا لاختبارات أيضية، بما في ذلك اختبار تحمّل الغلوكوز. واتضح للباحثين أن تحليل وقت تناول الطعام بالنسبة لما يسمى "منتصف النوم" — وهي "النقطة" الزمنية بين النوم والاستيقاظ — أظهر أن كلما تأخر المشاركون في تناول الطعام بالنسبة إلى هذه العلامة البيولوجية، كانت قدرة أجسامهم على معالجة الغلوكوز أسوأ. ويشير الباحثون إلى أنه حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الاعتبار — كالعمر، والجنس، ووزن الجسم، والنظام الغذائي، والنشاط البدني، والنمط الزمني — ظل تناول الوجبات المتأخرة مرتبطا بشكل كبير إحصائيا باضطرابات التمثيل الغذائي. ووفقا لهم، يرتبط هذا التدهور بالتفاوت بين توقيت الوجبات والساعة البيولوجية الداخلية التي تنظم عملية التمثيل الغذائي. ويؤكد الباحثون أن تناول العشاء في وقت متأخر ليس مجرد عادة سيئة، بل هو عامل خطر محتمل. لذلك، قد يكون تقديم مواعيد الوجبات إجراء هاما للوقاية من اضطراب عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز والنوع الثاني من داء السكري. المصدر: