
بفضل نظرية أينشتاين.. اكتشاف كوكب نادر يختبئ في حافة مجرتنا
تمكن الفلكيون من اكتشاف كوكب غازي عملاق بحجم المشتري يقع على حافة مجرتنا، مستخدمين تقنية "العدسية الصغرية الجذبية" التي تنبأ بها ألبرت أينشتاين قبل قرن من الزمان.
ويبعد هذا الكوكب الذي أطلق عليه اسم AT2021uey b عنا مسافة تصل إلى 3200 سنة ضوئية، ويستغرق 4170 يوما لإكمال دورة واحدة حول نجمه القزم.
وما يجعل هذا الاكتشاف استثنائيا هو الطريقة التي تم بها الرصد، حيث اعتمد العلماء على ظاهرة "العدسية الصغرية" التي تنبأ بها أينشتاين في نظريته النسبية العامة قبل أكثر من مئة عام. وهذه الظاهرة الدقيقة تحدث عندما يمر جسم ضخم (في هذه الحالة الكوكب المكتشف) أمام نجم بعيد، فيعمل كعدسة جاذبية تضخم ضوء النجم الخلفي بشكل مؤقت.
ويصف الدكتور ماريوس ماسكوليوناس، أحد أعضاء الفريق البحثي من جامعة فيلنيوس، هذه العملية بأنها أشبه بمحاولة رؤية ظل عصفور يطير على بعد كبير، حيث لا يمكن رؤية الطائر نفسه، ولكن من خلال تحليل الظل بعناية، يمكن تحديد نوعه وحجمه وبعده.
وهذا التشبيه يلخص التحدي الكبير الذي واجهه الفريق العلمي، حيث تطلب الأمر تحليل كميات هائلة من البيانات التي جمعها تلسكوب غايا التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
ولم تكن عملية الاكتشاف سهلة على الإطلاق، فقد استغرق الفحص والتحليل سنوات من العمل الدؤوب، حيث أن 90% من الإشارات الضوئية التي تبدو واعدة تكون في الواقع ناتجة عن ظواهر فلكية أخرى مثل النبضات النجمية، ونسبة ضئيلة فقط من هذه الإشارات تعود فعليا لتأثير العدسية الصغرية، ما يجعل هذا الاكتشاف إنجازا نادرا في مجال الفلك.
ويقدم هذا الكشف الجديد دليلا إضافيا على صحة نظرية النسبية لأينشتاين، ويفتح آفاقا جديدة لاكتشاف الكواكب البعيدة التي يصعب رصدها بالطرق التقليدية. كما يسلط الضوء على قدرة التقنيات الحديثة في الكشف عن الأجرام السماوية "الخفية" في أعماق مجرتنا.
المصدر: نيويورك بوست

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
بفضل نظرية أينشتاين.. اكتشاف كوكب نادر يختبئ في حافة مجرتنا
أخبارنا : تمكن الفلكيون من اكتشاف كوكب غازي عملاق بحجم المشتري يقع على حافة مجرتنا، مستخدمين تقنية "العدسية الصغرية الجذبية" التي تنبأ بها ألبرت أينشتاين قبل قرن من الزمان. ويبعد هذا الكوكب الذي أطلق عليه اسم AT2021uey b عنا مسافة تصل إلى 3200 سنة ضوئية، ويستغرق 4170 يوما لإكمال دورة واحدة حول نجمه القزم. وما يجعل هذا الاكتشاف استثنائيا هو الطريقة التي تم بها الرصد، حيث اعتمد العلماء على ظاهرة "العدسية الصغرية" التي تنبأ بها أينشتاين في نظريته النسبية العامة قبل أكثر من مئة عام. وهذه الظاهرة الدقيقة تحدث عندما يمر جسم ضخم (في هذه الحالة الكوكب المكتشف) أمام نجم بعيد، فيعمل كعدسة جاذبية تضخم ضوء النجم الخلفي بشكل مؤقت. ويصف الدكتور ماريوس ماسكوليوناس، أحد أعضاء الفريق البحثي من جامعة فيلنيوس، هذه العملية بأنها أشبه بمحاولة رؤية ظل عصفور يطير على بعد كبير، حيث لا يمكن رؤية الطائر نفسه، ولكن من خلال تحليل الظل بعناية، يمكن تحديد نوعه وحجمه وبعده. وهذا التشبيه يلخص التحدي الكبير الذي واجهه الفريق العلمي، حيث تطلب الأمر تحليل كميات هائلة من البيانات التي جمعها تلسكوب غايا التابع لوكالة الفضاء الأوروبية. ولم تكن عملية الاكتشاف سهلة على الإطلاق، فقد استغرق الفحص والتحليل سنوات من العمل الدؤوب، حيث أن 90% من الإشارات الضوئية التي تبدو واعدة تكون في الواقع ناتجة عن ظواهر فلكية أخرى مثل النبضات النجمية، ونسبة ضئيلة فقط من هذه الإشارات تعود فعليا لتأثير العدسية الصغرية، ما يجعل هذا الاكتشاف إنجازا نادرا في مجال الفلك. ويقدم هذا الكشف الجديد دليلا إضافيا على صحة نظرية النسبية لأينشتاين، ويفتح آفاقا جديدة لاكتشاف الكواكب البعيدة التي يصعب رصدها بالطرق التقليدية. كما يسلط الضوء على قدرة التقنيات الحديثة في الكشف عن الأجرام السماوية "الخفية" في أعماق مجرتنا. المصدر: نيويورك بوست


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
بفضل نظرية أينشتاين.. اكتشاف كوكب نادر يختبئ في حافة مجرتنا
#سواليف تمكن #الفلكيون من #اكتشاف #كوكب_غازي_عملاق بحجم المشتري يقع على حافة مجرتنا، مستخدمين تقنية 'العدسية الصغرية الجذبية' التي تنبأ بها ألبرت أينشتاين قبل قرن من الزمان. ويبعد هذا الكوكب الذي أطلق عليه اسم AT2021uey b عنا مسافة تصل إلى 3200 سنة ضوئية، ويستغرق 4170 يوما لإكمال دورة واحدة حول نجمه القزم. وما يجعل هذا الاكتشاف استثنائيا هو الطريقة التي تم بها الرصد، حيث اعتمد العلماء على ظاهرة 'العدسية الصغرية' التي تنبأ بها أينشتاين في نظريته النسبية العامة قبل أكثر من مئة عام. وهذه الظاهرة الدقيقة تحدث عندما يمر جسم ضخم (في هذه الحالة الكوكب المكتشف) أمام نجم بعيد، فيعمل كعدسة جاذبية تضخم ضوء النجم الخلفي بشكل مؤقت. ويصف الدكتور ماريوس ماسكوليوناس، أحد أعضاء الفريق البحثي من جامعة فيلنيوس، هذه العملية بأنها أشبه بمحاولة رؤية ظل عصفور يطير على بعد كبير، حيث لا يمكن رؤية الطائر نفسه، ولكن من خلال تحليل الظل بعناية، يمكن تحديد نوعه وحجمه وبعده. وهذا التشبيه يلخص التحدي الكبير الذي واجهه الفريق العلمي، حيث تطلب الأمر تحليل كميات هائلة من البيانات التي جمعها تلسكوب غايا التابع لوكالة الفضاء الأوروبية. ولم تكن عملية الاكتشاف سهلة على الإطلاق، فقد استغرق الفحص والتحليل سنوات من العمل الدؤوب، حيث أن 90% من الإشارات الضوئية التي تبدو واعدة تكون في الواقع ناتجة عن ظواهر فلكية أخرى مثل النبضات النجمية، ونسبة ضئيلة فقط من هذه الإشارات تعود فعليا لتأثير العدسية الصغرية، ما يجعل هذا الاكتشاف إنجازا نادرا في مجال الفلك. ويقدم هذا الكشف الجديد دليلا إضافيا على صحة نظرية النسبية لأينشتاين، ويفتح آفاقا جديدة لاكتشاف الكواكب البعيدة التي يصعب رصدها بالطرق التقليدية. كما يسلط الضوء على قدرة التقنيات الحديثة في الكشف عن الأجرام السماوية 'الخفية' في أعماق مجرتنا.

سرايا الإخبارية
١١-٠٦-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
عملات تقود لكشف كنز غارق في البحار .. بقيمة 20 مليار دولار
سرايا - كشف مسؤولون أنهم استخدموا عملات معدنية عُثر عليها داخل حطام سفينة قبالة سواحل كولومبيا لإثبات أن السفينة الغارقة هي بالفعل السفينة الأسطورية "سان خوسيه"، التي كانت تحمل كنزاً يُقدّر بنحو 20 مليار دولار عند غرقها. فقد استخدمت الحكومة الكولومبية مركبة غير مأهولة لتفقد حطام السفينة التي تعود للقرن الثامن عشر، بهدف إثبات أنها وجدت الغاليون الإسباني المفقود. فيما نفذت الغواصة تحقيقاً غير تدخلي لتوثيق مناطق من الحطام لم تُصوَّر سابقاً، بينت أشياء تُشبه العملات، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Antiquity. "التصوير المجسَّم" وتم تصوير العملات التي وُجدت في مؤخرة السفينة وتحليلها حيث استخدم العلماء تقنية "التصوير المجسَّم" (Photogrammetry) لتحويل الصور إلى نماذج ثلاثية الأبعاد، ومقارنتها بنماذج لعملات مماثلة لتحديد عمرها ومصدرها. وكشفت النقوش أن العملات سُكّت في عام 1707 في ليما، بيرو، وفق ما نقلت "نيويورك بوست". فيما حملت الرموز الهيرالدية على العملات شعارات ممالك قشتالة وليون، مما يشير إلى أن السفينة هي غاليون إسباني، وفقا للدراسة. كما تضمنت العملات "صليب القدس" و"أعمدة هرقل" وأمواجا بحرية ورموزا تدل على دار سك النقود في ليما، إلى جانب الرقم 8 الذي يشير إلى فئة العملة "إسكودو دي أوتشو" (Escudo de 8). العملات المعدنية أدوات حاسمة بدورها، قالت الباحثة الرئيسية، دانييلا فارغاس أريزا، من المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ: "العملات المعدنية تُعدّ أدوات أثرية حاسمة لتأريخ وفهم الثقافة المادية، لا سيما في سياقات حطام السفن". وأوضحت أن العملات المعدنية المضروبة يدويًا وغير المنتظمة الشكل – والمعروفة بالـ"كوبس" (cobs) بالإنجليزية و"ماكوكيناس" (macuquinas) بالإسبانية – كانت العملة الأساسية في الأميركيتين لأكثر من قرنين. وكانت "سان خوسيه" السفينة الرئيسية في أسطول "فلوتا دي تييرا فيرمي"، وهو أسطول مكلّف بنقل الكنوز من أميركا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي إلى الإمبراطورية الإسبانية خلال حرب الخلافة الإسبانية. وفي إحدى رحلاتها، تعرّضت السفينة لهجوم من سفينة حربية بريطانية في كمين، وغرقت في 8 يونيو 1708. ويُعتقد أن الكنز الذي كانت تحمله يضم الزمرد والذهب والفضة، وتُقدّر قيمته اليوم بنحو 20 مليار دولار. مكان غرق السفينة ظل مجهولاً يشار إلى أن مكان غرق السفينة ظل مجهولًا حتى أواخر القرن العشرين على الأقل، عندما ادّعت شركة أميركية تُدعى "غلوكا مورا" — المعروفة حاليًا باسم Sea Search Armada — أنها اكتشفت حطام سفينة قبالة سواحل كولومبيا. وشاركت الشركة الإحداثيات مع الحكومة الكولومبية بموجب اتفاق يمنحها نصف قيمة الكنز الموجود على متن السفينة، والتي تُقدَّر بنحو 10 مليارات دولار. غير أن المسؤولين الكولومبيين قالوا إنهم لم يعثروا على أي حطام في تلك الإحداثيات، لكنهم يزعمون أنهم وجدوا السفينة المفقودة "سان خوسيه" في موقع سري عام 2015. وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد عبّر عن رغبته في رفع السفينة الحربية، ذات المدافع الـ62 والأشرعة الثلاثة، إلى السطح، وطلب تشكيل شراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ ذلك. وحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية إعلاناً يؤكد اكتشاف سفينة "سان خوسيه" بشكل نهائي.