
الإمارات وأزمة السودان.. دبلوماسية سلام
حراك لم يتأخر كدأب الدولة كلما هبت رياح الأزمات والحروب في كل شبر من الأرض، وبدأ بعد ساعات فقط من اندلاع الأزمة بالسودان في 15 أبريل/نيسان 2023، بين الجيش وقوات «الدعم السريع».
وفي خضم جهودها المتواصلة حتى اليوم، طرقت دولة الإمارات كل الأبواب لنقل رؤيتها لحل الأزمة، من خلال:
- التواصل المباشر مع رأس السلطة السودانية.
- المشاركة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية والأممية.
- العمل مع كافة الأطراف المعنية والشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سلمي للصراع سعياً لوقف التصعيد وإطلاق النار.
- الدعوة المتكررة لبدء حوار سوداني-سوداني يضم جميع المكونات السياسية وأطراف النزاع ليحقق للشعب تطلعاته في التنمية والأمن والازدهار.
- دعم التوصل لوقف فوري لإطلاق النار ووقف الاقتتال الداخلي.
- معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية من خلال تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للشعب السوداني الشقيق.
- الدعوة لاحترام القانون الدولي الإنساني ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
رؤية شاملة متكاملة أكدت عبرها الإمارات دعم جميع الحلول والمبادرات السياسية السلمية الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان بما يساهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء.
تلك الرؤية أعلنت عنها دولة الإمارات مرارا وتكرارا في مختلف الفعاليات الدبلوماسية والإنسانية التي شاركت فيها، سواء عبر مجلس الأمن الدولي، أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو قمة عدم الانحياز أو القمة العربية، أو قمة الاتحاد الأفريقي.
أيضا عبرت عنها عبر بيانات فردية من وزارة الخارجية الإماراتية، أو بيانات مشتركة مع الدول المعنية بحل الأزمة، مثل تلك الصادرة عن مجموعة «أصدقاء السودان» (الإمارات عضو فيها).
أو البيانات الصادرة عن منصة «متحالفون لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان»، والتي تعد أيضا الإمارات عضوا فعالا فيها، أو حتى بيانات من عدة دول معنية بحل الأزمة.
افتراءات
جهود دؤوبة وسعي حثيث لحل الأزمة عبر عملية سياسية سلمية، لم ترٌق لجهات رسمية في السودان، فكان أن سعت -بتحريض من مجموعات سياسية وإعلامية تقودها عناصر «المؤتمر الوطني» (الجناح السياسي لتنظيم الإخوان) لتشويهها.
افتراءات يروجون لها وتستهدف الدور الإماراتي النشيط لحل الأزمة، والزعم بأنها تدعم أحد أطراف الأزمة، في أكاذيب عارية من الصحة.
وسبق أن اتهم التحالف الذي كان يقود الحكومة الانتقالية بالسودان، حزب «المؤتمر الوطني» وقيادات «الإخوان» بتوريط الجيش في الحرب عبر تحريك رموزهم داخل المؤسسة العسكرية.
افتراءات وأكاذيب لها مآرب خبيثة أبرزها:
- تشويه جهود الإمارات في إطار موقفها المعادي من تنظيم الإخوان منذ أن صنفته جماعة إرهابية.
- سعي تلك الجهات لاستمرار الحرب ورفض أي جهود دولية أو إقليمية لاستئناف عملية التفاوض والتي ستقود حتما لعملية سياسية تستبعد الإخوان من مستقبل البلاد وتحاكمهم على جرائمهم السابقة.
- صرف انتباه المجتمع الدولي عن أعمال العنف التي ترتكب على الأرض من قبل الأطراف المتحاربة، عبر خلق خلافات جانبية مع الإمارات.
افتراءات قادت الحكومة التي تقودها القوات المسلحة السودانية إلى التقدّم بشكوى ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية بحجة مزاعم دعمها لقوات الدعم السريع.
إجراءات وصفها الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في مقال بصحيفة "ذا ناشونال"، بأنها "هزلية".
واعتبر أنها "ليست أكثر من لعبة سياسية وحيلة دعائية، وهي محاولة لجر صديق قديم للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أججوه هم أنفسهم".
وأكد أن "شعب السودان يستحق أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة - إنه يستحق مستقبلاً مبنياً على السلام والكرامة"، مشددا استمرار دولة الإمارات "في لعب أي دور بنّاء يمكننا القيام به للمساعدة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية والحرب العبثية".
جهود متواصلة
الدور البناء الذي تقوم به دولة الإمارات لحل الأزمة السودانية بدأ منذ اللحظات الأولى للأزمة التي تصادف هذه الأيام ذكرى مرور عامين على اندلاعها.
وفور اندلاع الأزمة، أصدرت الإمارات بيانا رسميا في 15 أبريل/نيسان 2023 ، دعت فيه كافة أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء هذه الأزمة بالحوار.
وأكدت موقفها الثابت المتمثل في ضرورة خفض التصعيد والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة دعم الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة.
رسائل تدعم الحل السياسي السلمي للأزمة، دعت إليها الإمارات منذ اللحظات الأولى وحتى اليوم ، وكررتها في مختلف المحافل الدولية من أبرزها:
- خلال الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل في مارس/آذار 2025، حيث أكدت الإمارات التزامها الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
- الرسائل ذاتها أكدت عليها الإمارات خلال مشاركتها في 20 فبراير/شباط الماضي بالإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
- نظمت دولة الإمارات مع إثيوبيا والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية 'إيغاد' بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في 14 فبراير/ شباط الماضي، 'المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان'.
وأكدت خلاله الإمارات موقفها الثابت في الدعوة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، ومعالجة الأزمة الإنسانية من خلال توفير المساعدات الإغاثية العاجلة، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو التنمية والازدهار.
وأعلنت الإمارات خلال المؤتمر تقديم 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي المساعدات الإماراتية منذ اندلاع الأزمة إلى 600.4 مليون دولار، وترتفع إجمالي مساعداتها للسودان على مدار الـ 10 سنوات الماضية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار.
- دعت دولة الإمارات في بيانها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها التاسعة والسبعين في سبتمبر/أيلول الماضي الأطراف المتحاربة إلى وقف القتال بشكلٍ فوريٍّ ودائم، والسماح بدخول المساعدات عبر الحدود وخطوط النزاع، بشكلٍ مستدام ودون عوائق.
كما أكدت العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لرفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق من أجل حياة أكثر أماناً وازدهاراً.
- شاركت دولة الإمارات في المحادثات بشأن السودان التي جرت بسويسرا في أغسطس/آب الماضي ضمن منصة «متحالفين لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان» والتي تم إنشاؤها حديثا وتضم: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وركزت على توسيع نطاق الوصول الإنساني في حالات الطوارئ واحترام القانون الدولي الإنساني، وقد وصل ما يقدر بنحو 3114 طناً من الإمدادات إلى ما يقرب من 300 ألف شخص في دارفور حتى نهاية سيتمبر/أيلول الماضي.
- أصدرت دولة الإمارات، و14 دولة أخرى، في 17 يوليو/تموز الماضي، بيانا أعربت فيه عن بالغ قلقها بشأن الأمن الغذائي بالسودان والمخاوف بشأن خطر المجاعة، والتأثيرات الوخيمة للوضع المتدهور على سلامة المدنيين، ودعوة الأطراف المتحاربة في السودان إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
- أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حرص بلاده على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان الشقيق بما يساهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء.
جاء ذلك خلاله تلقيه اتصالا هاتفيا من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان في 19 يوليو/ تموز 2024، تم خلاله بحث سبل دعم السودان للخروج من الأزمة.
وحينها، شدد رئيس دولة الإمارات على ضرورة تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي وإعلاء مصالح السودان العليا والحفاظ على أمنه واستقراره.
- أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال القمة العربية بالمنامة في مايو/أيار 2024 دعم بلاده للجهود الرامية إلى تعزيز السلام ووقف التصعيد، وإنهاء الصراع الدائر، حقناً للدماء، وحفاظاً على المنجزات التي تحققت في سبيل التحوّل السلمي المدني في السودان.
- دعت الإمارات في يونيو/حزيران 2024، في بيان تضمن رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنب حدوث مجاعة وشيكة في السودان.
وأكدت دعمها لجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى حكومة شرعية تمثل كافة أفراد الشعب السوداني.
- شاركت الإمارات في أبريل/نيسان 2024 باجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، المنعقد بالعاصمة الفرنسية، وتعهدت خلالها بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار.
وأكدت التزامها بدعم الجهود الدولية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإيجاد حل سلمي للأزمة.
-وجهت دولة الإمارات رسالة إلى مجلس الأمن في 21 أبريل/نيسان 2024 أكدت خلالها أنها ستظل ملتزمة بدعم الحل السلمي للصراع في السودان ومواصلة العمل مع جميع المعنيين لدعم أية عملية تهدف إلى وضع السودان على المسار السياسي للتوصل إلى تسوية دائمة، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة بقيادة مدنية.
وأكدت رفضها القاطع للادعاءات الزائفة والمعلومات المضللة والروايات الزائفة التي تستهدف دروها بهدف التهرب من المسؤولية، وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى معالجة الأزمة الإنسانية في السودان.
- شاركت الإمارات في قمة دول حركة عدم الانحياز بالعاصمة الأوغندية كمبالا في يناير/كانون الثاني الماضي، وأكدت خلالها دعمها للجهود المبذولة للتهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والحث على العمل لإنهاء الصراع في السودان.
- دعت دولة الإمارات وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة العربية السعودية والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي -بصفتها أعضاء بـ«مجموعة أصدقاء السودان»، في بيان مشترك صدر في يونيو/حزيران 2023، الأطراف المتحاربة على وقف القتال والهجمات على المدنيين.
ودعا البيان إلى الموافقة على وقف إطلاق نار فعال ومستدام، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق واحترام القانون الإنساني الدولي، والعمل من أجل العودة إلى العملية السياسية.
دبلوماسية سلام
في إطار جهودها لدعم جميع مبادرات السلام التي قامت بها مختلف الدول والجهات، تم ما يلي:
-رحبت دولة الإمارات في مايو/أيار 2023 بإعلان كل من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عن توقيع ممثلي الجيش وقوات الدعم السريع بجمهورية السودان في جدة على إعلان الالتزام بحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان لتسهيل العمل الإغاثي وتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين.
- رحبت الإمارات في يوليو/ تموز 2023 بالبيان الختامي الصادر عن 'قمة جوار السودان' المنعقدة في القاهرة والذي أكد أهمية حماية السودان والحفاظ على مقدراته ومنع تفككه، ودعا إلى الاحترام الكامل لسيادته وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
- شاركت الإمارات في الاجتماع الأول للجنة الرباعية المنبثقة عن منظمة 'إيغاد' لبحث تطورات الأوضاع في جمهورية السودان، والمنعقد بأديس أبابا في 10 يوليو/ تموز 2023، في رسالة تؤكد حرصها والتزامها الراسخ بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي مع الدول الأفريقية لحل الأزمة.
- شاركت الإمارات في 16 نوفمبر/ تشرين ثاني 2023 بالاجتماع الافتراضي الوزاري لمجلس الأمن والسلام للاتحاد الأفريقي، لبحث تطورات الأوضاع في السودان.
وأكدت خلال الاجتماع، على موقفها الثابت المتمثل في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار كمطلب رئيسي والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة.
- رحبت الإمارات في بيان أصدرته في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بالجهود الدبلوماسية لتركيا لإيجاد حل للأزمة الراهنة في السودان، والتي تمثل أيضا أولوية لدى دولة الإمارات.
وأكدت أنها على أتم الاستعداد للتعاون والتنسيق مع الجهود التركية وكافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في السودان وإيجاد حل شامل للأزمة.
aXA6IDMxLjU5LjMxLjI5IA==
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 14 دقائق
- البوابة
بريطانيا و24 دولة تدعو إلى وقف فوري للحرب في غزة
دعت بريطانيا و24 دولة أخرى اليوم الاثنين إلى وقف فوري للحرب في غزة، ووصفت نموذج توزيع المساعدات الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية بأنه "خطير ويؤجج عدم الاستقرار ويجرد الفلسطينيين في غزة من كرامتهم الإنسانية". وقالت الدول في البيان الذي نشرته الحكومة البريطانية عبر موقعها الرسمي، مساء الاثنين، إن معاناة المدنيين في غزة «بلغت مستويات غير مسبوقة». وحذر البيان من خطورة نموذج الحكومة الإسرائيلية في تقديم المساعدات، قائلًا إنه «يؤجج عدم الاستقرار، ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية». وأدان «التنقيط في إيصال المساعدات إلى غزة، والقتل اللاإنساني للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، الذين يسعون إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء». وأشار إلى أن مقتل أكثر من 800 فلسطيني أثناء سعيهم للحصول على المساعدة «أمر مروع». ونوه أن «حرمان الحكومة الإسرائيلية للسكان المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية أمر غير مقبول»، مشددًا على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى رفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات فورًا، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية بشكل عاجل من القيام بعملها المنقذ للحياة بـ أمان وفعالية. التهجير القسري وشدد على أن مقترحات نقل السكان الفلسطينيين إلى مدينة إنسانية غير مقبولة إطلاقًا، منوهًا أن التهجير القسري الدائم انتهاك للقانون الإنساني الدولي. وعارض البيان بشدة أي خطوات تهدف إلى تغيير جغرافي أو ديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال إن «خطة الاستيطان E1 التي أعلنتها الإدارة المدنية الإسرائيلية، في حال تنفيذها، ستُقسّم الدولة الفلسطينية إلى قسمين، مما يُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويُقوّض حل الدولتين بشكل حاسم». وناشد وقف وتيرة بناء المستوطنات المتسارعة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. وحثّ الأطراف والمجتمع الدولي على التكاتف في جهد مشترك لـ«إنهاء هذا الصراع المرير»، من خلال وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم. وأضاف: «لا جدوى من سفك المزيد من الدماء، ونؤكد دعمنا الكامل لجهود مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق ذلك، ونحن على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم وقف إطلاق النار الفوري والمسار السياسي نحو الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها».


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«مستعدون لدعم وقف إطلاق نار».. 25 دولة تدعو لإنهاء حرب غزة «فورا»
تم تحديثه الإثنين 2025/7/21 05:53 م بتوقيت أبوظبي دعت بريطانيا و24 دولة أخرى اليوم الإثنين إلى إنهاء الحرب في غزة "فورا". وأكد وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمارك ودول أخرى في بيان مشترك أن نموذج تقديم المساعدات الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية "خطير ويغذي عدم الاستقرار ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية". وقال البيان: "نحن الموقعون أدناه، نبعث معا برسالة بسيطة وعاجلة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن". وأضاف البيان"نحن مستعدون لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم وقف إطلاق نار فوري وإيجاد مسار سياسي يفضي إلى تحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها". وقالت الدول الموقعة على البيان إن أكثر من 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، ونددت هذه الدول بما وصفته بأنه "توزيع غير منظم للمساعدات وقتل وحشي للمدنيين". وسقط معظم القتلى بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية التي أسندت لها إسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة مهمة توزيع المساعدات في غزة من شبكة تقودها الأمم المتحدة. وقال وزراء خارجية هذه الدول في بيان مشترك إن "النموذج الذي وضعته الحكومة الإسرائيلية لتوصيل المساعدات خطير، ويؤجج عدم الاستقرار، ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية". وتأتي الدعوة إلى إنهاء الحرب وانتقاد طريقة توصيل إسرائيل للمساعدات من عدة دول متحالفة مع إسرائيل وأهم داعميها الولايات المتحدة. وتستخدم مؤسسة غزة الإنسانية شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لإيصال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاما تقوده الأمم المتحدة تزعم إسرائيل أنه سمح لمسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بنهب شحنات المساعدات المخصصة للمدنيين. وتنفي حماس هذا الاتهام. ووصفت الأمم المتحدة نموذج مؤسسة غزة الإنسانية بأنه غير آمن ويشكل انتهاكا لمعايير الحياد الإنساني، وهو ما تنفيه المؤسسة. aXA6IDEwNC4yNTIuMjcuNzkg جزيرة ام اند امز CA


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
بيان مشترك لبريطانيا و24 دولة يطالب بإنهاء حرب غزة فورا
بيان مشترك لبريطانيا و24 دولة يطالب بإنهاء حرب غزة فورا بيان مشترك لبريطانيا و24 دولة يطالب بإنهاء حرب غزة فورا سبوتنيك عربي دعت الحكومة البريطانية إلى وقف فوري للحرب في قطاع غزة، مؤكدة أن معاناة المدنيين بلغت مستويات غير مسبوقة. 21.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-21T14:00+0000 2025-07-21T14:00+0000 2025-07-21T14:00+0000 العالم أخبار العالم الآن العالم العربي أخبار فلسطين اليوم أخبار إسرائيل اليوم بريطانيا وأصدرت الحكومة البريطانية، بالاشتراك مع دول أخرى، بيانا مشتركا، نشرته عبر موقعها الرسمي، يطالب الحكومة الإسرائيلية برفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية على الفور.وأدان البيان نموذج تسليم المساعدات الذي تتبعه إسرائيل، واصفًا إياه بأنه "خطير" و"يؤجج عدم الاستقرار" ويحرم سكان غزة من الكرامة الإنسانية. كما استنكر البيان مقتل أكثر من 800 فلسطيني أثناء سعيهم للحصول على المساعدات، بما في ذلك أطفال يبحثون عن الماء والغذاء، واعتبر رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين "غير مقبول"، داعيا إياها إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء استمرار احتجاز الرهائن من قبل حماس منذ 7 أكتوبر 2023، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. وأكد أن وقف إطلاق النار المتفاوض عليه يمثل "أفضل أمل" لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم وإنهاء معاناتهم.ودعا البيان إلى تمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من أداء مهامها الإنسانية بأمان وفعالية، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي. كما رفض البيان بشدة أي مقترحات لتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى "مدينة إنسانية"، معتبرًا ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي.وأبدى الموقعون معارضتهم القوية لأي تغييرات ديموغرافية أو إقليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرين من أن خطة مستوطنة E1 التي أعلنت عنها الإدارة المدنية الإسرائيلية ستؤدي إلى تقسيم الدولة الفلسطينية، مما يقوض حل الدولتين.كما أدان البيان تصاعد بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب تزايد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، داعيا إلى وقف هذه الممارسات.وحث البيان الأطراف والمجتمع الدولي على توحيد الجهود لإنهاء الصراع من خلال وقف إطلاق نار فوري ودائم، معربا عن دعمه الكامل لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر في هذا الصدد.وأكد الموقعون استعدادهم لاتخاذ إجراءات إضافية لدعم وقف إطلاق النار وإيجاد مسار سياسي يحقق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها. بريطانيا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, بريطانيا