logo
#

أحدث الأخبار مع #ذاناشونال،

الأمير تركي الفيصل: في عالم أكثر عدلاً كانت القاذفات الأمريكية ستقصف الترسانة النووية الإسرائيلية بدل إيران
الأمير تركي الفيصل: في عالم أكثر عدلاً كانت القاذفات الأمريكية ستقصف الترسانة النووية الإسرائيلية بدل إيران

القدس العربي

time٢٨-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القدس العربي

الأمير تركي الفيصل: في عالم أكثر عدلاً كانت القاذفات الأمريكية ستقصف الترسانة النووية الإسرائيلية بدل إيران

لندن- 'القدس العربي': أثار مقال رأي نشره الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتقاده للضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، ومقارنة ذلك بمفاعل ديمونا النووي في إسرائيل. الفيصل: من يبرّرون هجوم إسرائيل على إيران يتغافلون عن دعوات نتنياهو المتكررة منذ 1996 لتدمير الحكومة الإيرانية وجاءت تصريحات الأمير تركي في مقال نُشر بصحيفة 'ذا ناشونال'، الخميس، قال فيه: 'في عالمٍ يسوده الإنصاف، لرأينا قاذفات B2 الأمريكية تمطر ديمونا ومواقع إسرائيلية أخرى بالقنابل، فإسرائيل تملك ترسانة نووية، ولا تخضع لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، ولا لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وأضاف أن من يبررون الهجمات الإسرائيلية على إيران استنادًا إلى تصريحات قادة طهران بشأن زوال إسرائيل، يتغافلون عن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، الذي دعا منذ عام 1996 إلى 'تدمير الحكومة الإيرانية'. وتابع: 'لقد جرّت تهديدات إيران الخراب على نفسها، ولكن الغرب يستمر في دعمه المنافق لإسرائيل، سواء في عدوانها على إيران أو على فلسطين، رغم تراجع بعض الدول مؤخرًا'. وأضاف: 'ما يمكنني فعله هو أن أقتدي بقرار والدي الراحل الملك فيصل، عندما نكث الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان بوعود سلفه فرانكلين روزفلت، وساهم في ولادة إسرائيل. لقد رفض والدي زيارة الولايات المتحدة حتى غادر ترومان منصبه، وأنا كذلك، سأمتنع عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر السيد ترامب منصبه'. وتعيد هذه التصريحات إلى الأذهان مقابلة سابقة للأمير تركي مع قناة 'فرانس 24' في عام 2023، قال فيها تعليقًا على احتمالية توجيه إسرائيل ضربة لإيران: 'نتنياهو لا يحتاج إلى ذريعة، فقد كنا نسمع منذ 15 عامًا عن ضربات إسرائيلية محتملة ضد إيران، دون تنفيذ فعلي'. وفي سياق متصل، أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها العميق إزاء التصعيد الأخير، مؤكدة، في بيان رسمي، أنها 'تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، والمتمثلة في استهداف منشآت نووية من قبل الولايات المتحدة'. إسرائيل لم تنضم إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، وظلّت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يُفتّش أحد منشآتها النووية وأشارت الخارجية السعودية في البيان، الصادر يوم الجمعة، إلى أن المملكة 'تدين انتهاك السيادة الإيرانية'، وتدعو إلى 'ضبط النفس، وتجنب التصعيد، وتكثيف الجهود الدولية من أجل حلّ سياسي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة'. كما كانت السعودية قد أصدرت بياناً مماثلاً في 13 يونيو/حزيران الجاري، دانت فيه بشدة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني وعدداً من كبار القادة العسكريين، وحمّلت مجلس الأمن الدولي مسؤولية وقف 'هذا العدوان'، وفق البيان. (وكالات)

أخبار العالم : السعودية.. الأمير تركي الفيصل يشعل تفاعلا بما قاله عن ضربة إيران وربط مفاعل ديمونا بإسرائيل
أخبار العالم : السعودية.. الأمير تركي الفيصل يشعل تفاعلا بما قاله عن ضربة إيران وربط مفاعل ديمونا بإسرائيل

نافذة على العالم

time٢٨-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : السعودية.. الأمير تركي الفيصل يشعل تفاعلا بما قاله عن ضربة إيران وربط مفاعل ديمونا بإسرائيل

السبت 28 يونيو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بأعقاب ما قاله حول الضربة الأمريكية التي وجهت لمنشآت نووية إيرانية وربط ذلك بمفاعل ديمونا النووي في إسرائيل. This is a Twitter Status تصريحات الأمير تركي المتداولة جاءت في مقال رأي نشرته صحيفة "ذا ناشونال"، الخميس، وقال فيه: "في عالمٍ يسود فيه الإنصاف، لرأينا قنابل التدمير القاذفة الأمريكية من طراز B2 تُمطر ديمونا ومواقع إسرائيلية أخرى، فإسرائيل، في نهاية المطاف، تمتلك قنابل نووية، خلافًا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.. والأدهى من ذلك، أن إسرائيل لم تنضم إلى تلك المعاهدة، وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يُفتّش أحدٌ منشآتها النووية". This is a Twitter Status وتابع الأمير السعودي في جزء من مقاله قائلا إنّ "من يبرّرون هجوم إسرائيل الأحادي على إيران بالإشارة إلى تصريحات القادة الإيرانيين الداعية إلى زوال إسرائيل، يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء عام 1996، الداعية إلى تدمير الحكومة الإيرانية، لقد جلبت لهم تهديدات إيران الدمار.. من المتوقع أن يُبدي الغرب دعمًا منافقًا لهجوم إسرائيل على إيران.. ففي نهاية المطاف، لا يزال دعمهم للهجوم الإسرائيلي على فلسطين مستمرًا، وإن كانت بعض الدول قد تراجعت مؤخرًا في دعمها". This is a Twitter Status ويذكر أن الأمير تركي الفيصل رد في مقابلة سابقة أجراها مع قناة "فرانس 24" العام 2023 على سؤال حول موقف إسرائيل من الاتفاق السعودي الإيراني واحتمال أن يدفع ذلك نتنياهو إلى توجيه ضربة لإيران لأنه لا يرى حلا آخر لبرنامج طهران النووي، قائلا: "اعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ليس بحاجة لعذر إذا أراد أن يضرب إيران، وكنا نسمع عن ضربات إسرائيلية ضد إيران منذ 15 عاما، منذ العام 2005 كان هناك دائما أخبار على نحو ما بأن إسرائيل تحضر لضربة ضد إيران.." This is a Twitter Status وكانت السعودية قد عقّبت في بيان على الضربة الأمريكية بإيران، قالت فيه: "تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.. وإذ تؤكد المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 / 6 / 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتعرب عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد". This is a Twitter Status وتابعت: "كما تدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة". This is a Twitter Status وسبق للسعودية أن أعربت في بيانها بتاريخ الـ13 من يونيو عن "إدانتها واستنكارها الشديدين" للضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني وكبار القادة العسكريين، إذ قالت وزارة الخارجية في بيان: "في حين تدين المملكة هذه الهجمات الشنيعة، فإنها تؤكد أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) يتحملان مسؤولية كبيرة لوقف هذا العدوان". قد يهمك أيضاً This is a Twitter Status

ذا ناشونال تفتح باب التقديم للدورة الثالثة من برنامج الخريجين التدريبي
ذا ناشونال تفتح باب التقديم للدورة الثالثة من برنامج الخريجين التدريبي

العين الإخبارية

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

ذا ناشونال تفتح باب التقديم للدورة الثالثة من برنامج الخريجين التدريبي

أعلنت ذا ناشونال، عن فتح باب تقديم طلبات التسجيل في برنامج الخريجين التدريبي لعام 2025-2026. والذي يمتد لأربعة أشهر ويهدف إلى تزويد المواهب الصحفية الصاعدة في دولة الإمارات بالخبرة العملية والتوجيه في غرفة الأخبار. وتأتي خطوة ذا ناشونال، إحدى المؤسسات الإعلامية التابعة لمجموعةIMI والرائدة في الصحافة الإنجليزية على مستوى الشرق الأوسط، لتؤكد التزامها الراسخ بتطوير الجيل الجديد من الموهوبين الإعلاميين. وسيتم اختيار اثنين من الخريجين هذا العام للانضمام إلى برنامج تدريبي متخصص مدته أربعة أشهر، ومصمّم ليتناسب مع اهتماماتهما ومهاراتهما الفردية. ويوفر البرنامج خبرة عملية في غرف الأخبار بما يشمل عدة أقسام، ويهدف إلى منح المشاركين الذين يجتازون التدريب بنجاح وظائف بدوام كامل لدى صحيفة ذا ناشونال. وسيتناوب المشاركان على مجالين أساسيين على الأقل في غرفة الأخبار، مثل الأخبار والاقتصاد والرياضة ونمط الحياة والفنون والرأي والوسائط المتعددة ووسائل التواصل الاجتماعي والتصميم. وسيعمل كل خريج مع مُشرف متخصص، بينما تتم متابعة التقييمات المنتظمة مع كبار المحررين لمعرفة مدى التقدم المحرز وتقديم الملاحظات القيمة. وفي هذا السياق، قالت لورا كوت، مديرة التحرير لدى "ذا ناشونال": "يُعد هذا البرنامج جزءاً محورياً من استراتيجيتنا المستدامة للاستثمار في الكفاءات الصحفية والحفاظ على أعلى معايير التميز في غرفة الأخبار، فنحن ملتزمون بتمكين الصحفيين الناشئين وتزويدهم بالمهارات والمعايير المهنية والدقة التحريرية التي تُميز صحيفة ذا ناشونال. كما نفخر بأن دورة العام الماضي أثمرت عن تعيين موظفين اثنين بدوام كامل، مما يؤكد أهمية البرنامج باعتباره منصة لتخريج القادة المستقبليين لغرف الأخبار." وسيعمل المشاركان طوال فترة البرنامج على توثيق رحلتهما عبر مدونة ذا ناشونال، لتكون بمثابة لمحة تعريفية للمتقدمين في المستقبل وفرصة للتفكير في مدى تطورهما الشخصي. تقديم الطلبات ويستمر استقبال طلبات الالتحاق بالبرنامج التدريبي حتى 30 يونيو الجاري، على أن يتم إشعار المرشحين المقبولين في 25 يوليو المقبل، تمهيداً لانطلاق البرنامج في سبتمبر من العام الجاري. كما يشترط على الراغبين في الالتحاق بالبرنامج، إرسال وثائق التقديم بالبريد الإلكتروني إلى: GraduateProgramme@ على أن تشمل: • السيرة الذاتية • الخطاب التقديمي • نسخة من جواز السفر • ثلاثة نماذج عمل (يمكن أن تكون من أعمال منشورة أو مهام مدرسية أو مشاريع شخصية) • ثلاث أفكار لقصص/ مشروعات لـ ذا ناشونال (مع خطوط عريضة بسيطة واقتراحات للمقابلات وسبب إعداد القصة الآن) ويجب أن يستوفي المرشح المعايير التالية: • خريج إحدى جامعات دولة الإمارات خلال العامين الماضيين • إجادة اللغة الإنجليزية محادثة وكتابة • القدرة على العمل وفق مواعيد مناوبات مرنة في غرفة الأخبار لدى صحيفة ذا ناشونال أبوظبي "ذا ناشونال" "ذا ناشونال"، إحدى الشركات التابعة لـ IMI، والتي تأسست في عام 2008، تعد المصدر الرئيسي للأخبار الشاملة عن منطقة الشرق الأوسط، حيث تقدم صحافة عالمية المستوى تتجاوز العناوين لتوفر تحليلات معمقة ورؤى لجمهور مميز وذو تأثير. تم الاعتراف بها كإحدى أكثر الصحف الإخبارية تأثيراً على صعيد المنطقة، حيث حصلت على العديد من الجوائز لتميزها في التقارير والتصميم والبودكاست والتصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو. يقع مقرها الرئيسي في أبوظبي، ولها مكاتب في لندن وواشنطن وبيروت والقاهرة، كما أنها مدعومة من شبكة واسعة من المراسلين والمساهمين في جميع أنحاء العالم. تقدم "ذا ناشونال" محتوى عبر جميع المنصات الرقمية، كما تصدر أيضاً نسختها المطبوعة على مدار خمسة أيام في الأسبوع في دولة الإمارات العربية المتحدة. يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـــ "ذا ناشونال" عبر ، كما يمكنكم متابعتنا على وسائل التواصل الاجتماعي والعثور على التطبيق في متاجر تطبيقات الهواتف الذكية. IMI IMI هي مجموعة إعلامية عالمية مملوكة للقطاع الخاص، يقع مقرها الرئيسي في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتنتشر عملياتها في 15 دولة حول العالم. وتضم محفظتها مجموعة من العلامات الإعلامية الرائدة مثل "سكاي نيوز عربية" والتي تعد جزءاً من شراكة مع شبكة سكاي البريطانية؛ بالإضافة إلى "ذا ناشونال"، و"CNN الاقتصادية"، و"العين الإخبارية"، كما تمتلك حصة أقلية في "Euronews". بالإضافة إلى ذلك، فإنها تعمل من خلال شركة "RedBird IMI" وهي مشروعها المشترك مع شركة "RedBird Capital Partners"، على الاستثمار في العلامات الرائدة في مجالات الإعلام والرياضة والترفيه على مستوى العالم. نحن نعمل على بناء عالم أقرب من خلال تقديم قصص تلهم العقول، وتعزز التواصل، وتثري الحياة، مما يمكّن الجمهور من الحصول على الأخبار، والمعرفة، والترفيه الواقعي. aXA6IDg1LjEyMi44NS4xMTEg جزيرة ام اند امز RO

لجهودها الريادية وتأثيرها العالمي.. مينا العريبي تحصد جائزة التميّز في صناعة الإعلام
لجهودها الريادية وتأثيرها العالمي.. مينا العريبي تحصد جائزة التميّز في صناعة الإعلام

نون الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نون الإخبارية

لجهودها الريادية وتأثيرها العالمي.. مينا العريبي تحصد جائزة التميّز في صناعة الإعلام

حصدت الإعلامية مينا العريبي ، رئيسة تحرير صحيفة ذا ناشونال، إحدى المؤسسات الإعلامية التابعة لمجموعة IMI والرائدة في الصحافة الإنجليزية بمنطقة الشرق الأوسط، جائزة «التميّز في صناعة الإعلام» لعام 2025. أخبار ذات صلة 9:02 مساءً - 28 أبريل, 2025 1:07 مساءً - 28 أبريل, 2025 2:10 مساءً - 30 أبريل, 2025 8:14 مساءً - 26 أبريل, 2025 جاء ذلك خلال النسخة الثالثة عشرة من الحفل السنوي لجوائز مؤسسة مي شدياق، المعروفة بتكريمها للإنجازات البارزة في مجال الصحافة والإعلام على المستويين الإقليمي والعالمي. تقدير لمسيرة استثنائية هذا التكريم يمثل تتويجًا لمسيرة مهنية استثنائية امتدت لما يزيد عن عقدين من الزمن، تميزت خلالها العريبي بدورها البارز في تعزيز جودة التغطية الإخبارية وإعادة صياغة محتواها بما يتماشى مع أعلى معايير النزاهة والاحترافية. كما أضافت لرصيدها مقابلات حصرية مع شخصيات عالمية بارزة، بجانب مساهماتها في تطوير مشهد الإعلام من خلال منهجيتها التي تجمع بين الرؤية المهنية الراقية والالتزام بالقيم الإنسانية. حدث سنوي يحتفي بالريادة الإعلامية تهدف جوائز مؤسسة مي شدياق إلى الاحتفاء بالإعلاميين الذين تركوا بصمة واضحة في تطوير المهنة، وساهموا في الدفاع عن حرية التعبير وتعزيز السلام المجتمعي. وقد تم تسليم الجائزة للعريبي وسط حضور لافت من السفراء وكبار الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية، ما يعكس أهمية الحدث على الصعيدين الإقليمي والدولي. شهادة فخر من مجموعة IMI عبّر راني رعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة IMI، عن فخره بتكريم العريبي بهذه الجائزة المرموقة، حيث صرح بأن «هذه الجائزة تعكس التزام مينا العريبي الراسخ بالقيم الصحفية المهنية، إضافة إلى تأثيرها الإيجابي والمستدام في الارتقاء بالمشهد الإعلامي». وأكد رعد أن إنجازات العريبي المستمرة ساهمت في ترسيخ مكانة ذا ناشونال كواحدة من أبرز المنصات الإعلامية الناطقة بالإنجليزية في Screenshot كلمات تقدير من مينا العريبي بدورها، أعربت مينا العريبي عن اعتزازها بالحصول على هذه الجائزة، مشيرة إلى أنها تمثل تقديرًا للالتزام الذي حافظت عليه طوال مسيرتها بهدف تقديم صحافة رصينة وذات مسؤولية مجتمعية. وأضافت: «أؤمن بأن الصحافة ليست مجرد مهنة بل مسؤولية تجاه المجتمع، وأشعر أن هذا التكريم يعكس عمل فريق ذا ناشونال الرائع وما نمثله من تفانٍ والتزام بقيم المصداقية». الإنجازات المهنية: مسيرة حافلة بالتميز منذ انطلاق مسيرتها الإعلامية قبل أكثر من 20 عامًا، رسخت العريبي مكانتها كواحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية على المستويين الإقليمي والدولي. تولت رئاسة تحرير ذا ناشونال منذ عام 2017 كأول امرأة تشغل ذلك المنصب الفريد، حيث نجحت في تحويل الصحيفة إلى منصة إعلامية رقمية رائدة تحقق الاعتراف والتكريم في كثير من المحافل. وخلال رحلتها المهنية، تقلدت العريبي مناصب بارزة، مثل مساعد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط ورئيسة مكتبها في واشنطن. وقد أجرت مقابلات مع شخصيات قيادية بارزة، مثل رئيس الوزراء العراقي مساهمة بحثية وشخصية قيادية إلى جانب عملها الصحفي المحترف، انخرطت العريبي في المجال البحثي. حيث عملت زميلة في معهد 'Institute for State Effectiveness'، وشاركت كباحثة دولية بجامعة ييل الأمريكية مع تركيز على قضايا ذات صلة بالحوكمة والإصلاح المؤسسي. اختيارها كزميلة ضمن برنامج القادة العالميين الشباب التابع للمنتدى خلفية ثقافية غنية وشخصية متعددة الأبعاد وُلدت العريبي في السويد لعائلة عراقية خلال الحرب العراقية الإيرانية، وتشكل وعيها السياسي خلال أحداث مفصلية مثل غزو الكويت وحرب العراق، نشأت في السعودية والمملكة المتحدة، ودرست التاريخ الحديث في جامعة لندن (UCL) حيث نالت درجتي البكالوريوس والماجستير. وبدأت العريبي مسيرتها الصحفية كمتدربة في صحيفة الحياة في لندن، وسرعان ما أثبتت كفاءتها لتتولى تغطية مراكز القرار في كل من لندن وواشنطن، بالإضافة إلى الأزمات الإنسانية الكبرى، بما في ذلك معاناة أقلية الروهينغا في ميانمار. وفي سن الثامنة والعشرين، سطّرت إنجازًا لافتًا كأول وأصغر امرأة تتولى رئاسة مكتب صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن، حيث كانت من أبرز من غطّى أخبار وفي عام 2017، تولت العريبي رئاسة تحرير ذا ناشونال، لتقود إعادة إطلاقها تحت مظلة IMI، وتنجح في تحويل الصحيفة إلى منصة رقمية رائدة تحصد العديد من الجوائز المرموقة. ولا تزال تواصل تغطية كبرى القضايا الدولية، من تداعيات الدمار في معبر رفح إلى كواليس الاجتماعات رفيعة المستوى في منتدى دافوس. تُعد العريبي واحدة من القلائل بين النساء العربيات اللواتي يتولين تغطية الشؤون الدولية بهذا العمق والتأثير، وهي ملتزمة بإفساح المجال أمام الجيل الجديد من الصحفيين، حيث أولت تحت قيادتها أهمية كبيرة لبناء غرفة أخبار متنوعة، ديناميكية، وشاملة. وإلى جانب دورها الإعلامي، تشغل العريبي عضوية مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في العراق – السليمانية، وتسهم بفاعلية في تعزيز الحوار الثقافي العالمي من خلال مشاركاتها الدولية وعضوياتها الاستشارية. وقد اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي كونها زميلة في جامعة ييل العالمية وضمن برنامج القادة العالميين الشباب، تأكيدًا لمكانتها كصوت قيادي على الساحة الدولية. بواسطة

الإمارات وأزمة السودان.. دبلوماسية سلام
الإمارات وأزمة السودان.. دبلوماسية سلام

العين الإخبارية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

الإمارات وأزمة السودان.. دبلوماسية سلام

حاملة مشعل السلام، لم تتوقف جهود دولة الإمارات من أجل إنهاء أزمة السودان عبر حل سياسي سلمي يسكت أزيز الرصاص ويعيد الأمن والاستقرار. حراك لم يتأخر كدأب الدولة كلما هبت رياح الأزمات والحروب في كل شبر من الأرض، وبدأ بعد ساعات فقط من اندلاع الأزمة بالسودان في 15 أبريل/نيسان 2023، بين الجيش وقوات «الدعم السريع». وفي خضم جهودها المتواصلة حتى اليوم، طرقت دولة الإمارات كل الأبواب لنقل رؤيتها لحل الأزمة، من خلال: - التواصل المباشر مع رأس السلطة السودانية. - المشاركة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية والأممية. - العمل مع كافة الأطراف المعنية والشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سلمي للصراع سعياً لوقف التصعيد وإطلاق النار. - الدعوة المتكررة لبدء حوار سوداني-سوداني يضم جميع المكونات السياسية وأطراف النزاع ليحقق للشعب تطلعاته في التنمية والأمن والازدهار. - دعم التوصل لوقف فوري لإطلاق النار ووقف الاقتتال الداخلي. - معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية من خلال تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للشعب السوداني الشقيق. - الدعوة لاحترام القانون الدولي الإنساني ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. رؤية شاملة متكاملة أكدت عبرها الإمارات دعم جميع الحلول والمبادرات السياسية السلمية الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان بما يساهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء. تلك الرؤية أعلنت عنها دولة الإمارات مرارا وتكرارا في مختلف الفعاليات الدبلوماسية والإنسانية التي شاركت فيها، سواء عبر مجلس الأمن الدولي، أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو قمة عدم الانحياز أو القمة العربية، أو قمة الاتحاد الأفريقي. أيضا عبرت عنها عبر بيانات فردية من وزارة الخارجية الإماراتية، أو بيانات مشتركة مع الدول المعنية بحل الأزمة، مثل تلك الصادرة عن مجموعة «أصدقاء السودان» (الإمارات عضو فيها). أو البيانات الصادرة عن منصة «متحالفون لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان»، والتي تعد أيضا الإمارات عضوا فعالا فيها، أو حتى بيانات من عدة دول معنية بحل الأزمة. افتراءات جهود دؤوبة وسعي حثيث لحل الأزمة عبر عملية سياسية سلمية، لم ترٌق لجهات رسمية في السودان، فكان أن سعت -بتحريض من مجموعات سياسية وإعلامية تقودها عناصر «المؤتمر الوطني» (الجناح السياسي لتنظيم الإخوان) لتشويهها. افتراءات يروجون لها وتستهدف الدور الإماراتي النشيط لحل الأزمة، والزعم بأنها تدعم أحد أطراف الأزمة، في أكاذيب عارية من الصحة. وسبق أن اتهم التحالف الذي كان يقود الحكومة الانتقالية بالسودان، حزب «المؤتمر الوطني» وقيادات «الإخوان» بتوريط الجيش في الحرب عبر تحريك رموزهم داخل المؤسسة العسكرية. افتراءات وأكاذيب لها مآرب خبيثة أبرزها: - تشويه جهود الإمارات في إطار موقفها المعادي من تنظيم الإخوان منذ أن صنفته جماعة إرهابية. - سعي تلك الجهات لاستمرار الحرب ورفض أي جهود دولية أو إقليمية لاستئناف عملية التفاوض والتي ستقود حتما لعملية سياسية تستبعد الإخوان من مستقبل البلاد وتحاكمهم على جرائمهم السابقة. - صرف انتباه المجتمع الدولي عن أعمال العنف التي ترتكب على الأرض من قبل الأطراف المتحاربة، عبر خلق خلافات جانبية مع الإمارات. افتراءات قادت الحكومة التي تقودها القوات المسلحة السودانية إلى التقدّم بشكوى ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية بحجة مزاعم دعمها لقوات الدعم السريع. إجراءات وصفها الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في مقال بصحيفة "ذا ناشونال"، بأنها "هزلية". واعتبر أنها "ليست أكثر من لعبة سياسية وحيلة دعائية، وهي محاولة لجر صديق قديم للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أججوه هم أنفسهم". وأكد أن "شعب السودان يستحق أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة - إنه يستحق مستقبلاً مبنياً على السلام والكرامة"، مشددا استمرار دولة الإمارات "في لعب أي دور بنّاء يمكننا القيام به للمساعدة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية والحرب العبثية". جهود متواصلة الدور البناء الذي تقوم به دولة الإمارات لحل الأزمة السودانية بدأ منذ اللحظات الأولى للأزمة التي تصادف هذه الأيام ذكرى مرور عامين على اندلاعها. وفور اندلاع الأزمة، أصدرت الإمارات بيانا رسميا في 15 أبريل/نيسان 2023 ، دعت فيه كافة أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء هذه الأزمة بالحوار. وأكدت موقفها الثابت المتمثل في ضرورة خفض التصعيد والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة دعم الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة. رسائل تدعم الحل السياسي السلمي للأزمة، دعت إليها الإمارات منذ اللحظات الأولى وحتى اليوم ، وكررتها في مختلف المحافل الدولية من أبرزها: - خلال الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل في مارس/آذار 2025، حيث أكدت الإمارات التزامها الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر. - الرسائل ذاتها أكدت عليها الإمارات خلال مشاركتها في 20 فبراير/شباط الماضي بالإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان. - نظمت دولة الإمارات مع إثيوبيا والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية 'إيغاد' بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في 14 فبراير/ شباط الماضي، 'المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان'. وأكدت خلاله الإمارات موقفها الثابت في الدعوة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، ومعالجة الأزمة الإنسانية من خلال توفير المساعدات الإغاثية العاجلة، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو التنمية والازدهار. وأعلنت الإمارات خلال المؤتمر تقديم 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي المساعدات الإماراتية منذ اندلاع الأزمة إلى 600.4 مليون دولار، وترتفع إجمالي مساعداتها للسودان على مدار الـ 10 سنوات الماضية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار. - دعت دولة الإمارات في بيانها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها التاسعة والسبعين في سبتمبر/أيلول الماضي الأطراف المتحاربة إلى وقف القتال بشكلٍ فوريٍّ ودائم، والسماح بدخول المساعدات عبر الحدود وخطوط النزاع، بشكلٍ مستدام ودون عوائق. كما أكدت العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لرفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق من أجل حياة أكثر أماناً وازدهاراً. - شاركت دولة الإمارات في المحادثات بشأن السودان التي جرت بسويسرا في أغسطس/آب الماضي ضمن منصة «متحالفين لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان» والتي تم إنشاؤها حديثا وتضم: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وركزت على توسيع نطاق الوصول الإنساني في حالات الطوارئ واحترام القانون الدولي الإنساني، وقد وصل ما يقدر بنحو 3114 طناً من الإمدادات إلى ما يقرب من 300 ألف شخص في دارفور حتى نهاية سيتمبر/أيلول الماضي. - أصدرت دولة الإمارات، و14 دولة أخرى، في 17 يوليو/تموز الماضي، بيانا أعربت فيه عن بالغ قلقها بشأن الأمن الغذائي بالسودان والمخاوف بشأن خطر المجاعة، والتأثيرات الوخيمة للوضع المتدهور على سلامة المدنيين، ودعوة الأطراف المتحاربة في السودان إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. - أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حرص بلاده على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان الشقيق بما يساهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء. جاء ذلك خلاله تلقيه اتصالا هاتفيا من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان في 19 يوليو/ تموز 2024، تم خلاله بحث سبل دعم السودان للخروج من الأزمة. وحينها، شدد رئيس دولة الإمارات على ضرورة تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي وإعلاء مصالح السودان العليا والحفاظ على أمنه واستقراره. - أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال القمة العربية بالمنامة في مايو/أيار 2024 دعم بلاده للجهود الرامية إلى تعزيز السلام ووقف التصعيد، وإنهاء الصراع الدائر، حقناً للدماء، وحفاظاً على المنجزات التي تحققت في سبيل التحوّل السلمي المدني في السودان. - دعت الإمارات في يونيو/حزيران 2024، في بيان تضمن رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنب حدوث مجاعة وشيكة في السودان. وأكدت دعمها لجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى حكومة شرعية تمثل كافة أفراد الشعب السوداني. - شاركت الإمارات في أبريل/نيسان 2024 باجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، المنعقد بالعاصمة الفرنسية، وتعهدت خلالها بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار. وأكدت التزامها بدعم الجهود الدولية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإيجاد حل سلمي للأزمة. -وجهت دولة الإمارات رسالة إلى مجلس الأمن في 21 أبريل/نيسان 2024 أكدت خلالها أنها ستظل ملتزمة بدعم الحل السلمي للصراع في السودان ومواصلة العمل مع جميع المعنيين لدعم أية عملية تهدف إلى وضع السودان على المسار السياسي للتوصل إلى تسوية دائمة، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة بقيادة مدنية. وأكدت رفضها القاطع للادعاءات الزائفة والمعلومات المضللة والروايات الزائفة التي تستهدف دروها بهدف التهرب من المسؤولية، وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى معالجة الأزمة الإنسانية في السودان. - شاركت الإمارات في قمة دول حركة عدم الانحياز بالعاصمة الأوغندية كمبالا في يناير/كانون الثاني الماضي، وأكدت خلالها دعمها للجهود المبذولة للتهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والحث على العمل لإنهاء الصراع في السودان. - دعت دولة الإمارات وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة العربية السعودية والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي -بصفتها أعضاء بـ«مجموعة أصدقاء السودان»، في بيان مشترك صدر في يونيو/حزيران 2023، الأطراف المتحاربة على وقف القتال والهجمات على المدنيين. ودعا البيان إلى الموافقة على وقف إطلاق نار فعال ومستدام، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق واحترام القانون الإنساني الدولي، والعمل من أجل العودة إلى العملية السياسية. دبلوماسية سلام في إطار جهودها لدعم جميع مبادرات السلام التي قامت بها مختلف الدول والجهات، تم ما يلي: -رحبت دولة الإمارات في مايو/أيار 2023 بإعلان كل من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عن توقيع ممثلي الجيش وقوات الدعم السريع بجمهورية السودان في جدة على إعلان الالتزام بحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان لتسهيل العمل الإغاثي وتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين. - رحبت الإمارات في يوليو/ تموز 2023 بالبيان الختامي الصادر عن 'قمة جوار السودان' المنعقدة في القاهرة والذي أكد أهمية حماية السودان والحفاظ على مقدراته ومنع تفككه، ودعا إلى الاحترام الكامل لسيادته وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. - شاركت الإمارات في الاجتماع الأول للجنة الرباعية المنبثقة عن منظمة 'إيغاد' لبحث تطورات الأوضاع في جمهورية السودان، والمنعقد بأديس أبابا في 10 يوليو/ تموز 2023، في رسالة تؤكد حرصها والتزامها الراسخ بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي مع الدول الأفريقية لحل الأزمة. - شاركت الإمارات في 16 نوفمبر/ تشرين ثاني 2023 بالاجتماع الافتراضي الوزاري لمجلس الأمن والسلام للاتحاد الأفريقي، لبحث تطورات الأوضاع في السودان. وأكدت خلال الاجتماع، على موقفها الثابت المتمثل في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار كمطلب رئيسي والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة. - رحبت الإمارات في بيان أصدرته في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بالجهود الدبلوماسية لتركيا لإيجاد حل للأزمة الراهنة في السودان، والتي تمثل أيضا أولوية لدى دولة الإمارات. وأكدت أنها على أتم الاستعداد للتعاون والتنسيق مع الجهود التركية وكافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في السودان وإيجاد حل شامل للأزمة. aXA6IDMxLjU5LjMxLjI5IA== جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store