logo
شهود عيان على ولادة كوكبنا.. العثور على أقدم صخور معروفة على وجه الأرض

شهود عيان على ولادة كوكبنا.. العثور على أقدم صخور معروفة على وجه الأرض

روسيا اليوممنذ 3 أيام

ومن المعروف منذ فترة طويلة أن "حزام نوفواجيتوك" الأخضر يتميز بصخوره القديمة - سهول من الحجر الرمادي المخطط على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون في كيبيك. لكن العلماء يختلفون حول عمرها الدقيق.
The Nuvvuagittuq Greenstone Belt— a complex geological sequence in northeastern Canada—harbors surviving fragments of Earth's oldest crust, dating back to ~4.16 billion years old, according to a new Science study.Learn more: https://t.co/5puq0qO5wl pic.twitter.com/AspNakoqe1
These Canadian rocks may be the oldest on Earth @WashTimes https://t.co/sqNZL4Ggd1
وأشارت أبحاث منذ عقدين إلى أن هذه الصخور قد يبلغ عمرها 4.3 مليار سنة، أي إلى الفترة الجيولوجية الأولى من عمر كوكبنا. إلا أن هذه النتائج واجهت جدلا علميا، حيث استخدم فريق من العلماء طريقة تأريخ مختلفة وتحدوا هذا الاكتشاف، قائلين إن شوائب قديمة أثرت على تقدير عمر الصخور، وأن عمرها الحقيقي أصغر قليلا عند 3.8 مليار سنة.
وفي محاولة لحسم هذا الجدل العلمي الدائر منذ سنوات، قام فريق بحثي جديد بقيادة جوناثان أونيل من جامعة أوتاوا بأخذ عينات من قسم مختلف من هذا الحزام الصخري القديم.
وباستخدام تقنيتين مختلفتين لتحليل النظائر المشعة، توصل الفريق إلى أن عمر هذه الصخور يبلغ نحو 4.16 مليار سنة، وهي نتيجة تتفق عليها الطريقتان المختلفتان في التأريخ، ما يعزز مصداقية هذا التقدير الجديد.
وتكمن أهمية هذه الصخور في ندرتها الشديدة، حيث أن حركة الصفائح التكتونية المستمرة على مدى مليارات السنين أدت إلى إعادة تدوير معظم الصخور البدائية التي تشكلت في المراحل الأولى من عمر الأرض. وحتى الآن، كان مجمع أكاستا نايس في كندا يحمل الرقم القياسي السابق لأقدم الصخور المعروفة بعمر 4 مليارات سنة.
ويدرس العلماء هذه الصخور القديمة باهتمام بالغ، حيث يمكن أن تقدم أدلة حيوية حول الظروف التي سادت على الأرض الفتية، وكيفية تطورها من عالم منصهر تغطيه محيطات من الحمم البركانية إلى الكوكب الذي نعرفه اليوم. كما قد توفر هذه الصخور معلومات قيمة حول الظروف التي ربما ساهمت في ظهور أول أشكال الحياة على كوكبنا.
لكن الوصول إلى هذه الصخور النادرة يواجه بعض التحديات، حيث يقع الموقع ضمن أراضي مجتمع الإينويت الأصلي في إنوكجواك، الذي فرض قيودا على أخذ العينات بعد أن لاحظ أضرارا بيئية ناجمة عن الزيارات العلمية السابقة، بما في ذلك اختفاء قطع صخرية كبيرة وعرض بعضها للبيع عبر الإنترنت.
ويعبر تومي باليسر، ممثل المجتمع المحلي، عن فهمه لأهمية هذه الصخور العلمية، لكنه يؤكد على ضرورة حمايتها من المزيد من الأضرار، حيث يعمل يعملون مع العلماء على إيجاد حل توافقي قد يشمل إنشاء حديقة محمية تسمح بالبحث العلمي مع الحفاظ على الموقع.
المصدر: أسوشيتد برس
تكشف دراسة جديدة احتمالية مرور نجم عابر بالقرب من نظامنا الشمسي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في مدارات الكواكب، بل وربما تصادم محتمل مع الأرض.
رصد فريق من علماء الجيولوجيا، لأول مرة، عمودا "شبحيا" من الصخور الساخنة يرتفع من أعماق الأرض أسفل سلطنة عُمان، دون أن يصاحبه أي نشاط بركاني على السطح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطوير طريقة آمنة ومستدامة لاستخلاص الذهب من النفايات الإلكترونية
تطوير طريقة آمنة ومستدامة لاستخلاص الذهب من النفايات الإلكترونية

روسيا اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • روسيا اليوم

تطوير طريقة آمنة ومستدامة لاستخلاص الذهب من النفايات الإلكترونية

وهذه الكمية الهائلة تمثل زيادة بنسبة 82% مقارنة بعام 2010. ومن المتوقع أن تصل إلى 82 مليون طن بحلول عام 2030 إذا استمرت المعدلات الحالية. وتكمن المشكلة في أن هذه النفايات التي تشمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف القديمة تحتوي على معادن ثمينة مثل الذهب، إلا أن أقل من ربعها فقط يتم جمعه وإعادة تدويره بالشكل الصحيح. وفي مواجهة هذه التحديات، طور فريق بحثي متعدد التخصصات تقنية ثورية لاستخراج الذهب من النفايات الإلكترونية بطريقة آمنة ومستدامة. وهذه التقنية التي نشرت تفاصيلها في مجلة Nature Sustainability المرموقة لا تقدم حلا لمشكلة النفايات الإلكترونية فحسب، بل قد تحدث تحولا جذريا في قطاع التعدين الحرفي للذهب الذي يعتمد حاليا على مواد شديدة السمية مثل الزئبق والسيانيد. وتكمن أهمية الذهب في دوره التاريخي كعملة وأداة فنية، فضلا عن استخداماته الحيوية في الصناعات الحديثة مثل الإلكترونيات والفضاء. لكن عملية استخراجه التقليدية تترافق مع آثار بيئية مدمرة تشمل إزالة الغابات واستخدام مواد كيميائية خطرة. ففي التعدين الكبير، يستخدم السيانيد السام على نطاق واسع، بينما يعتمد التعدين الحرفي - الذي يشكل المصدر الرئيسي لتلوث الزئبق عالميا - على استخدام الزئبق بطرق بدائية تشكل خطرا على العمال والبيئة المحيطة. وتعتمد التقنية الجديدة على مبدأ كيميائي مبتكر باستخدام حمض ثلاثي كلورو إيزوسيانوريك (trichloroisocyanuric acid) المتوفر بكثرة والمنخفض التكلفة، والذي يتم تنشيطه بمحلول ملحي لتحويل الذهب إلى شكل قابل للذوبان في الماء. ثم يتم استخلاص الذهب باستخدام مادة ماصة بوليمرية فريدة مشتقة من الكبريت العنصري - وهو منتج ثانوي وفير لصناعة النفط. وما يميز هذه الطريقة هو شموليتها حيث تغطي جميع مراحل العملية بدءا من الاستخراج وانتهاء بإعادة التدوير، مع الحفاظ على معايير الاستدامة في كل خطوة. وتم اختبار هذه التقنية بنجاح على أنواع مختلفة من المواد الحاملة للذهب بما في ذلك الخامات الطبيعية ولوحات الدوائر الإلكترونية القديمة. كما طور الفريق طرقا مبتكرة لإعادة تدوير جميع مكونات العملية بما في ذلك المواد الكيميائية والماء المستخدم، ما يجعل النظام بأكمله متوافقا مع مبادئ الاقتصاد الدائري. وإحدى أكثر الابتكارات إثارة هي القدرة على تفكيك المادة الماصة البوليمرية بعد استخدامها وإعادة بنائها من جديد، وهي عملية تحقق كفاءة غير مسبوقة في استهلاك الموارد. وعلى الرغم من النتائج الواعدة، فإن الطريق أمام تطبيق هذه التقنية على نطاق واسع ما يزال طويلا. ويواجه العلماء تحديات تتعلق بتوسيع نطاق الإنتاج وخفض التكاليف لضمان القدرة التنافسية مع الطرق التقليدية. لكن الأهم من ذلك هو الرؤية الإنسانية الكامنة وراء هذا الابتكار، والتي تهدف إلى تحسين ظروف الملايين من عمال المناجم الحرفيين في المناطق النائية، مع توفير حل مستدام لأحد أكبر التحديات البيئية في عصرنا. المصدر: إندبندنت بحلول عام 2030 قد نشهد تحولا جذريا في طبيعة القدرات البشرية بفضل التطورات التكنولوجية المتسارعة، ما يفتح الأبواب أمام قدرات كانت حبيسة الخيال العلمي. ابتكر علماء معهد الكيمياء العضوية في أكاديمية العلوم الروسية، طريقة جديدة للتركيب الكهروكيميائي لمواد خاصة يمكن استخدامها لإنتاج وقود صديق للبيئة للمركبات الفضائية وصناعة التعدين.

حل لغز البقعة الباردة الغامضة في المحيط الأطلسي
حل لغز البقعة الباردة الغامضة في المحيط الأطلسي

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

حل لغز البقعة الباردة الغامضة في المحيط الأطلسي

وتعرف المنطقة باسم "ثقب شمال الأطلسي الدافئ" رغم برودتها، وقد حيرت العلماء لسنوات. فبينما سجلت المحيطات حول العالم ارتفاعا مستمرا في درجات الحرارة خلال القرن الماضي، شهدت هذه المنطقة انخفاضا ملحوظا بلغ 0.3 درجة مئوية، الأمر الذي حير العلماء لسنوات طويلة. Scientists have determined that slowing ocean currents are responsible for a cold spot south of Greenland. فريق البحث هذا التبريد غير المألوف إلى تباطؤ في نظام تيارات المحيط المعروف باسم "دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي" (AMOC)، والذي يعد أحد الأنظمة الرئيسية المنظمة للمناخ العالمي. ويشرح ديفيد ثورنالي، الخبير في علم المحيطات القديمة بجامعة كوليدج لندن، أن هذا التباطؤ يمثل "إضعافا لعنصر حاسم في النظام المناخي"، ما قد تكون له تداعيات واسعة النطاق على أنماط الطقس العالمية. واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة Communications Earth and Environment على تحليل دقيق لبيانات درجة الحرارة والملوحة في المحيط الأطلسي، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بسرعة التيارات المائية. ولتعويض ندرة البيانات المباشرة عن التيارات المحيطية التي لا تتجاوز عشرين عاما، استعان الفريق البحثي بـ99 نموذجا محيطيا مختلفا لإعادة بناء أنماط حركة التيارات خلال القرن الماضي. وقد أظهرت النتائج تطابقا واضحا بين النماذج التي تضمنت تباطؤ التيارات الأطلسية والتبريد الملاحظ في المنطقة. ويؤكد كاي-يوان لي، عالم المناخ بجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد وأحد المشاركين في الدراسة، أن "هذه العلاقة قوية جدا"، ما يعزز مصداقية النتائج. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على حل اللغز العلمي فحسب، بل تمتد إلى تحسين نماذج التنبؤ المناخي، حيث يؤثر نظام "دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي" والظاهرة الشاذة المرتبطة به بشكل مباشر على أنماط الطقس في أوروبا، بما في ذلك توزيع الأمطار وحركة الرياح. ومن ناحية أخرى، يثير تباطؤ التيارات المحيطية مخاوف جدية حول تأثيره السلبي على النظم البيئية البحرية، حيث تلعب درجة حرارة المياه ومستويات الملوحة دورا حاسما في تحديد ملاءمة البيئة للكائنات البحرية. كما يظل احتمال انهيار نظام "دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي" تماما مصدر قلق كبير للمجتمع العلمي، حيث تشير التقديرات إلى أن التيار قد يفقد 20% على الأقل من قوته بحلول نهاية القرن الحالي. ويوضح نيكولاس فوكال، عالم المحيطات بجامعة جورجيا، أن النقاش العلمي لم يعد يدور حول احتمال حدوث هذا التباطؤ، بل حول "مدى شدته وتوقيته، وإمكانية تكيف النظم البيئية والمجتمعات البشرية مع آثاره". وتكشف هذه الدراسة عن التفاعل المعقد بين أنظمة المحيطات والمناخ، مؤكدة على الحاجة الملحة لتعميق فهمنا لهذه العلاقات الحيوية في ظل التغير المناخي المتسارع. المصدر: لايف ساينس كشف تقرير جديد أنه لم يتبق للعالم سوى 130 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في "الرصيد الكربوني" المتبقية قبل تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية من الاحترار العالمي. كشفت دراسة علمية حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن أزمة المناخ قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في اضطراب صحي يعاني منه نحو مليار شخص حول العالم.

شهود عيان على ولادة كوكبنا.. العثور على أقدم صخور معروفة على وجه الأرض
شهود عيان على ولادة كوكبنا.. العثور على أقدم صخور معروفة على وجه الأرض

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

شهود عيان على ولادة كوكبنا.. العثور على أقدم صخور معروفة على وجه الأرض

ومن المعروف منذ فترة طويلة أن "حزام نوفواجيتوك" الأخضر يتميز بصخوره القديمة - سهول من الحجر الرمادي المخطط على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون في كيبيك. لكن العلماء يختلفون حول عمرها الدقيق. The Nuvvuagittuq Greenstone Belt— a complex geological sequence in northeastern Canada—harbors surviving fragments of Earth's oldest crust, dating back to ~4.16 billion years old, according to a new Science more: These Canadian rocks may be the oldest on Earth @WashTimes وأشارت أبحاث منذ عقدين إلى أن هذه الصخور قد يبلغ عمرها 4.3 مليار سنة، أي إلى الفترة الجيولوجية الأولى من عمر كوكبنا. إلا أن هذه النتائج واجهت جدلا علميا، حيث استخدم فريق من العلماء طريقة تأريخ مختلفة وتحدوا هذا الاكتشاف، قائلين إن شوائب قديمة أثرت على تقدير عمر الصخور، وأن عمرها الحقيقي أصغر قليلا عند 3.8 مليار سنة. وفي محاولة لحسم هذا الجدل العلمي الدائر منذ سنوات، قام فريق بحثي جديد بقيادة جوناثان أونيل من جامعة أوتاوا بأخذ عينات من قسم مختلف من هذا الحزام الصخري القديم. وباستخدام تقنيتين مختلفتين لتحليل النظائر المشعة، توصل الفريق إلى أن عمر هذه الصخور يبلغ نحو 4.16 مليار سنة، وهي نتيجة تتفق عليها الطريقتان المختلفتان في التأريخ، ما يعزز مصداقية هذا التقدير الجديد. وتكمن أهمية هذه الصخور في ندرتها الشديدة، حيث أن حركة الصفائح التكتونية المستمرة على مدى مليارات السنين أدت إلى إعادة تدوير معظم الصخور البدائية التي تشكلت في المراحل الأولى من عمر الأرض. وحتى الآن، كان مجمع أكاستا نايس في كندا يحمل الرقم القياسي السابق لأقدم الصخور المعروفة بعمر 4 مليارات سنة. ويدرس العلماء هذه الصخور القديمة باهتمام بالغ، حيث يمكن أن تقدم أدلة حيوية حول الظروف التي سادت على الأرض الفتية، وكيفية تطورها من عالم منصهر تغطيه محيطات من الحمم البركانية إلى الكوكب الذي نعرفه اليوم. كما قد توفر هذه الصخور معلومات قيمة حول الظروف التي ربما ساهمت في ظهور أول أشكال الحياة على كوكبنا. لكن الوصول إلى هذه الصخور النادرة يواجه بعض التحديات، حيث يقع الموقع ضمن أراضي مجتمع الإينويت الأصلي في إنوكجواك، الذي فرض قيودا على أخذ العينات بعد أن لاحظ أضرارا بيئية ناجمة عن الزيارات العلمية السابقة، بما في ذلك اختفاء قطع صخرية كبيرة وعرض بعضها للبيع عبر الإنترنت. ويعبر تومي باليسر، ممثل المجتمع المحلي، عن فهمه لأهمية هذه الصخور العلمية، لكنه يؤكد على ضرورة حمايتها من المزيد من الأضرار، حيث يعمل يعملون مع العلماء على إيجاد حل توافقي قد يشمل إنشاء حديقة محمية تسمح بالبحث العلمي مع الحفاظ على الموقع. المصدر: أسوشيتد برس تكشف دراسة جديدة احتمالية مرور نجم عابر بالقرب من نظامنا الشمسي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في مدارات الكواكب، بل وربما تصادم محتمل مع الأرض. رصد فريق من علماء الجيولوجيا، لأول مرة، عمودا "شبحيا" من الصخور الساخنة يرتفع من أعماق الأرض أسفل سلطنة عُمان، دون أن يصاحبه أي نشاط بركاني على السطح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store