
هل يرتدي زيلينسكي ملابس رسمية؟.. رهان بـ12 مليون دولار
إذ هيمنت حالة من الالتباس حول ملابس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التي ارتداها قبل أيام خلال سلسلة من الاجتماعات مع قادة العالم، خاصة حول ما إذا كان يمكن اعتبارها بدلة رسمية أم لا.
هذا الالتباس أشعل سوقا رئيسية لمراهنات العملات المشفرة، وفقا لما طالعته "العين الإخبارية" في مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وتضم منصة "بولي ماركت"، التي تتيح للمستخدمين التداول على نتائج الأحداث الواقعية باستخدام العملات المشفرة، سوقًا يتيح وضع رهانات على ما إذا كان زيلينسكي سيرتدي بدلة رسمية قبل نهاية يونيو/حزيران أم لا؟
12 مليون دولار
ومن المقرر أن يتم حسم الأمر عبر التقاط صورة رسمية لزيلينسكي أو تسجيل فيديو له وهو يرتدي بدلة رسمية بين 22 مايو/أيار و30 يونيو/حزيران 2025، وتجاوزت التعاملات في هذا الرهان، 12 مليون دولار.
كان زيلينسكي، الذي حضر قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في لاهاي قبل أيام، قد ارتدى سترة رسمية ذات طابع عسكري مع قميص أسود بأزرار، بما في ذلك خلال حضوره حفل عشاء رسمي أقامته العائلة المالكة الهولندية يوم الثلاثاء الماضي.
كما ظهر زيلينسكي إلى جانب قادة العالم في هولندا مرتديا سترة سوداء عملية ذات ياقة، وهو ما يُمثل انحرافا ملحوظا عن خياراته السابقة في الملابس.
هذا التغيير ظهر أيضا خلال اجتماع زيلينسكي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن قبيل قمة "الناتو"، حيث اختار سترة مماثلة.
وبحسب "بولي ماركت"، فقد ارتفعت نسبة احتمال ارتداء زيلينسكي لبدلة بحلول يوليو/تموز، إلى 19%، في اليوم التالي لنهاية القمة، نتيجة التطورات الأخيرة في أنماط ملابسه.
تحول تدريجي
كانت خيارات زيلينسكي للملابس مصدر جذب دائم للاهتمام. كما كانت سببا في توجيه انتقادات له بين الحين والآخر خاصة خلال رحلته إلى المكتب البيضاوي ولقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير/شباط الماضي.
وعقب الاجتماع الكارثي، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدرين مطلعين قولهما إن مستشاري ترامب أخبروا فريق زيلينسكي أكثر من مرة أن عليه تغيير زيه العسكري التقليدي ذي اللون الكاكي أو الأسود عند زيارته للبيت الأبيض.
وأثناء استقباله زيلينسكي في البيت الأبيض، قال ترامب للكاميرات "إنه يرتدي ملابس أنيقة اليوم"، حيث وصل الرئيس الأوكراني مرتديًا ملابس سوداء بالكامل، لكن ليس بدلة رسمية.
وردا على سؤال أحد الصحفيين عن سبب عدم ارتدائه بدلة رسمية، أجاب الرئيس الأوكراني بأنه سيرتدي بدلة "بعد انتهاء هذه الحرب".
ويرتدي زيلينسكي عادة زيا عسكريا، أو ملابس تُظهر الرمح الأوكراني في إشارة إلى دوره كقائد في زمن الحرب.
وفي تصريحات لـ"نيوزويك"، قال أوليكساندر ميريزكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني وعضو حزب "خادم الشعب" الذي يتزعمه زيلينسكي، إن هناك "رسالة سياسية" في اختيارات الرئيس، تُذكّر العالم بأنه "رئيس يمثل بلدا في حالة حرب فعلية".
aXA6IDE1NC4zMC4yNDYuMjUyIA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات على سوريا
أحمد مراد (واشنطن، وكالات) وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أمراً تنفيذياً يقضي بإنهاء برنامج العقوبات المفروض على سوريا. وذكر البيت الأبيض في بيان له أن الأمر التنفيذي يقضي بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا ويوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لتقييم تعليق العقوبات كلياً أو جزئياً إذا تم استيفاء معايير محددة، بموجب قانون قيصر، ويسمح بتخفيف ضوابط التصدير على سلع محددة، وإلغاء القيود المفروضة على بعض المساعدات الخارجية لسوريا. وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» - التي أوردت الخبر - أن الأمر يوجه روبيو أيضاً لمراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، إضافة إلى استكشاف سبل تخفيف العقوبات في الأمم المتحدة لدعم الاستقرار فيها. وأوضح البيان أن الرئيس ترامب يلتزم بدعم سوريا مستقرة وموحدة وفي سلام مع نفسها ومع جيرانها. ويُشكل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا خطوة مهمة في مسار المرحلة الانتقالية، غير أن الطريق نحو التعافي لا يزال طويلاً، وسط العديد من التحديات التي تواجه خطط إعادة الإعمار، مما يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف السورية لتحقيق الأهداف المنشودة. وشدد محللون سوريون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على أن إعادة الإعمار تحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة، وتفاهمات داخلية تعزز التعايش وتبعد شبح النزاع، بما يسمح لجميع المكونات والشرائح بالمشاركة في البناء، مؤكدين أنه لا يمكن تحقيق أي إعمار حقيقي من دون تعزيز السلم الاجتماعي، عبر سلطة مدنية قادرة على استيعاب الاختلاف والتنوع. وأوضح الكاتب والمحلل السياسي السوري، حسين عمر، أن هناك شروطاً أساسية لإعادة الإعمار في سوريا، ولا يمكن تحقيق أي تعاف حقيقي من دون توفيرها، أبرزها تعزيز الاستقرار، وترسيخ الأمان الاجتماعي، وعدم تسويق الأوهام بخطابات لا تستند إلى أرضية واقعية. وذكر عمر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن أبرز التحديات التي تواجه جهود إعادة الإعمار تتمثل في غياب السلم المجتمعي، واستمرار الصراع العنيف بين بعض الجماعات، مؤكداً أن عملية الإعمار تحتاج، قبل كل شيء، إلى بيئة آمنة ومستقرة، وتفاهمات داخلية تعزز التعايش وتبعد شبح النزاع، بما يسمح لجميع المكونات والشرائح بالمشاركة في البناء. وأضاف عمر أن رفع العقوبات لن يكون كافياً لإطلاق عملية إعمار حقيقية، ما لم يتم استيفاء الشروط الأساسية للبناء والتقدم، ولن يكون ذلك ممكناً إلا من خلال استيعاب الاختلاف والتنوع والبعد عن الشعارات البراقة. بدوره، أوضح المحلل والناشط السوري، ورئيس الهيئة العامة السورية للاجئين في مصر، تيسير النجار، أن رفع العقوبات عن سوريا يشكل دافعاً لعدد من دول العالم لإعادة النظر في علاقاتها مع دمشق، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مشدداً على أن هذه الخطوة، رغم أهميتها، لا تكفي وحدها لضمان عملية بناء فعالة ومستدامة. وقال النجار، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن إعادة بناء ما دمرته سنوات النزاع تتطلب خططاً شاملة تركز على تعزيز الإنتاج الوطني، وتحسين مستوى المعيشة، ومعالجة التحديات السياسية والأمنية، حيث لا تزال المخاوف الأمنية قائمة، مما يتطلب جهوداً مكثفة لتعزيز السلم الأهلي، والدفع بعجلة التنمية نحو الأمام. وأضاف أن رفع العقوبات عن سوريا يسهم في عودتها إلى السوق العالمية بعدما كانت معزولة عنه لسنوات طويلة، مما يفتح أبواب التبادل التجاري والاقتصادي على نطاق أوسع، مع عودة المصانع والمعامل إلى العمل، وكل ذلك يسهل عملية إعادة الإعمار، من خلال تشجيع الدول العربية والأجنبية على المساهمة الفعلية في مشاريع البناء، لا سيما في مجال البنية التحتية والخدمات الأساسية.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
برنامج صندوق النقد لدعم مصر.. دمج محتمل للمراجعتين الخامسة والسادسة
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/2 12:13 ص بتوقيت أبوظبي قالت ثلاثة مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء إن صندوق النقد الدولي قد يدمج مراجعتيه الخامسة والسادسة لبرنامج الدعم الذي يقدمه لمصر بقيمة 8 مليارات دولار، مما قد يؤخر صرف دفعة جديدة من القرض لمدة 6 أشهر. وأقر الصندوق المراجعة الرابعة للبرنامج في مارس/آذار مما أتاح صرف 1.2 مليار دولار. وذكرت المصادر أن فريقا من الصندوق وصل إلى مصر في مايو/أيار لبدء المراجعة الخامسة، لكنه لم يعلن موافقته بعد. وتمت الموافقة على منح التسهيل الذي يمتد 46 شهراً لأول مرة في مارس/آذار 2024 بعد مرور أكثر من عام على وجود نقص حاد في العملة الأجنبية بمصر وحدوث تضخم بلغ ذروته عند 38% في سبتمبر/أيلول 2023. ووفقا لحسابات رويترز، دفع الصندوق حوالي 3.5 مليار دولار حتى الآن بموجب التمويل. ولكن أحد المصادر قال إن الصندوق يرى أن تقدم مصر في الإصلاحات الهيكلية التي تمثل محور التسهيل، ومنها التخارج من أصول مملوكة للدولة، لا يزال بطيئاً. وأضاف المصدر الأول أن مصر لم تنجح في آخر مراجعتين في تحقيق نصف المعايير الهيكلية الموضوعة. لكن الإصلاحات المالية تقدمت بسلاسة نسبياً. ولم يدل متحدث باسم وزارة المالية بأي تعليق بعد. ولم يرد البنك المركزي بعد على طلب للتعليق. ومع تحري بوابة "العين الإخبارية" حقيقة الأمر، اتضح أن صندوق النقد الدولي لم يضع مصر على وقد يؤدي تأخير المراجعة الخامسة إلى توقف البرنامج إلى ما بعد الصيف، ومن المرجح أن يعقد الاجتماع التالي لمجلسه في ديسمبر /كانون الأول على أقرب تقدير. ولم ينشر صندوق النقد الدولي حتى الآن تقرير خبرائه بناء على المراجعة الرابعة. وقال المصدر إن مصر طلبت التأجيل لإعطائها الوقت لإصدار تفاصيل إجراءات توسيع الوعاء الضريبي. ووافق البرلمان يوم الأحد على زيادة ضريبة القيمة المضافة، وهو ما يعني زيادة الضرائب على خدمات البناء والمقاولات والنفط الخام والسجائر والكحوليات. وقال المصدر إن ذلك قد يؤدي إلى إصدار تقرير خبراء صندوق النقد الدولي. aXA6IDE2MS4xMjMuMjIyLjEyOCA= جزيرة ام اند امز PT


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
أصداء قمة الصين وآسيا الوسطى
أصداء قمة الصين وآسيا الوسطى عُقدت هذا الشهر القمة الثانية بين الصين وآسيا الوسطى في أستانا، عاصمة كازخستان، بمشاركة الرئيس الصيني «شي جين بينج» ورؤساء الدول الخمس في آسيا الوسطى: كازاخستان، قيرغيزستان، تركمانستان، طاجيكستان وأوزبكستان. وخلال ترحيبه بالرئيس «شي»، أكد الرئيس الكازاخي «قاسم توكاييف» أهمية العلاقات مع الصين، مشدداً على أن العلاقات بين البلدين ممتازة، وأن الصين لم تفرض أبداً أي شروط سياسية في تعاونها مع كازاخستان. أبرزت القمة تنامي الروابط الصينية مع دول المنطقة في مجالات تمتد من الأمن إلى الثقافة.تمثل آسيا الوسطى أهمية كبيرة للصين لعدة أسباب. أولاً، تشترك الصين بحدود برية مع ثلاث دول في المنطقة: كازاخستان، قيرغيزستان وطاجيكستان. كما أن آسياً الوسطى غنية بالنفط والغاز واليورانيوم والمعادن النادرة، التي تحتاجها الصين لدعم اقتصادها. في المقابل، توفر الصين لدول المنطقة استثمارات وتكنولوجيا وخبرة واسعة في تطوير البنية التحتية الحديثة. كل هذا يجعل تعميق الروابط بين الجانبين وضعا مُربحا للجانبين يصب في مصلحة تعميق التعاون. وخلال القمة، وقّعت الصين مع الدول الخمس معاهدة «الجوار الأبدي، والصداقة، والتعاون»، التي أكدت على مبادئ المساواة السيادية وعدم انتهاك الحدود. كما عبّرت الدول عن التزامها المشترك بمواجهة تهديدات مثل الإرهاب العابر للحدود، وتهريب المخدرات، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والجرائم الإلكترونية. وفي اجتماعاته الثنائية مع قادة دول المنطقة، دعا الرئيس «شي» إلى توسيع التعاون في مجالات الغاز الطبيعي والمعادن والسكك الحديدية الدولية وتطبيق القانون. كما تعهد بتقديم 208.86 مليون دولار كمساعدات مالية لدول آسيا الوسطى لدعم سبل العيش والمشاريع التنموية. ودعا إلى تعزيز التعاون في مجالات التجارة، والتعدين، والزراعة، وناقش مع رئيسي أوزبكستان وقيرغيزستان التقدم في مشروع سكة الحديد بين الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان. وأسفرت القمة عن إطلاق ثلاث مراكز تعاون جديدة تركز على الحد من الفقر، وتبادل التعليم، ومكافحة التصحر ويؤكد هذا التعاون أيضا على رؤية الصين لما تريده الدول منها. وفي كلمته أمام القمة، أعلن الرئيس «شي» استعداد بلاده لمشاركة خبراتها التنموية، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وربط البنى التحتية الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وتعزيز القوى الإنتاجية الجديدة عالية الجودة مع دول آسيا الوسطى. كما أعربت الصين عن رغبتها في تحسين ربط الطرق والسكك الحديدية، علاوة على تعزيز الرحلات الجوية المباشرة. كما عُقدت محادثات ثنائية حول التنمية عالية الجودة لمبادرة «الحزام والطريق» بين الدول خلال القمة. وأعلن وزير الخارجية الصيني «وانج يي» أن الدول الست اتفقت على وصف عامي 2025 و2026 بـ«سنوات التنمية عالية الجودة للتعاون بين الصين وآسيا الوسطى». ومن المقرر أن تستضيف الصين القمة الثالثة في عام 2027، بعد أن كانت قد استضافت القمة الأولى في مقاطعة شنشي في مايو 2023، حيث طرح الرئيس «شي» للمرة الأولى أهمية أربع مبادئ: المساعدة المتبادلة، والتنمية المشتركة، والأمن الشامل، والصداقة الدائمة. وتشكل آسيا الوسطى المحور البري الأساسي في مبادرة الحزام والطريق الصينية. والجدير بالذكر أن الرئيس «شي» أعلن عن «الحزام الاقتصادي لطريق الحرير» لأول مرة من العاصمة الكازاخية أستانا في عام 2013، وهو ما يُشكّل مع «طريق الحرير البحري للقرن 21» المبادرة الشاملة للحزام والطريق. وتشمل الاستثمارات الكبرى في إطار هذه المبادرة خطوط الشحن من الصين إلى أوروبا عبر كازاخستان، والطرق السريعة، وخطوط الأنابيب، والموانئ، ومشاريع الطاقة. ومن المشاريع البارزة مشروع سكة الحديد بين الصين وأوزبكستان وقيرغيزستان، الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار، والذي من المتوقع أن يعزز وصول الصين إلى منطقة آسيا الوسطى. ووفقا لهيئة الجمارك العامة في الصين، بلغ حجم التجارة بين الصين ودول آسيا الوسطى 94.8 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 5.4 مليارات دولار عن العام السابق. وتزود دول آسيا الوسطى الصين بالطاقة والمعادن والمنتجات الزراعية، بينما تصدر الصين إليها الآلات، والإلكترونيات، والمركبات، والسلع الاستهلاكية. · استوردت كازاخستان بضائع من الصين بقيمة 15 مليار دولار، بينما بلغت صادراتها إلى الصين 18 مليار دولار. · أما طاجيكستان فاستوردت بما قيمته 510 ملايين دولار، وصدّرت بما يعادل 1.3 مليار دولار. · استوردت قيرغيزستان 5.4 مليار دولار، بينما لم تتجاوز صادراتها 123.6 مليون دولار. · وبلغت واردات أوزبكستان من الصين 4.9 مليار دولار، مقابل صادرات بقيمة مليار دولار. · بينما سجّلت تركمانستان أعلى فائض تجاري مع الصين، إذ استوردت مليار دولار، وصدّرت بضائع بقيمة 9.6 مليار دولار. تشترك الصين مع آسيا الوسطى بحدود تتجاوز 7000 كيلومتر، ما يجعل استقرار المنطقة أمرا حيوياً لأمن الحدود الصينية. كما أن المنطقة تمثل منفذا استراتيجيا للصين للحصول على الطاقة والمعادن ومسارات التجارة. وتمتلك آسيا الوسطى احتياطات من اليورانيوم، والوقود الهيدروكربوني، والنفط، وهي موارد تلبي الطلب الصيني المتزايد على الطاقة.ويساهم هذا المنتدى في تعزيز النفوذ الإقليمي والقدرة الناعمة للصين. أما بالنسبة لدول آسيا الوسطى، فتمثل القمة فرصة لتعزيز البنية التحتية، والتمويل، والتكنولوجيا، والتدريب بدعم صيني. كما توفّر منتديات كهذه منصة للدبلوماسية الموحدة في المنطقة. ولا شك أن التعاون القائم يعكس تصاعد نفوذ الصين في آسيا الوسطى، وهي منطقة كانت تُعتبر تقليدياً مجالاً للنفوذ الروسي. *رئيس مركز الدراسات الإسلامية- نيودلهي