logo
تحذيرات من تداعيات خطيرة على أسواق الطاقة العالمية بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. خبراء: مصر اتخذت خطوة استباقية لتأمين مخزونها

تحذيرات من تداعيات خطيرة على أسواق الطاقة العالمية بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. خبراء: مصر اتخذت خطوة استباقية لتأمين مخزونها

البوابةمنذ 6 أيام

تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من التوتر غير المسبوق، بعدما شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية استهدفت منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، ما أثار ردود فعل دولية وتحذيرات واسعة من تداعيات هذا التصعيد على أسواق الطاقة العالمية وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، حذر خبراء اقتصاديون من احتمال دخول سوق النفط في مرحلة اضطراب خطيرة، قد تؤثر على الإمدادات والأسعار، وتنعكس على الاقتصاد العالمي برمّته.
حيث حذرت مؤسسات مالية واقتصادية بارزة من تداعيات محتملة وخطيرة على أسواق الطاقة العالمية، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، عقب توجيه الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية داخل إيران وأشارت التحذيرات إلى أن تفاقم الأزمة قد يهدد بتعطيل الإمدادات النفطية، لا سيما في حال تطور الأوضاع إلى إغلاق مضيق هرمز، أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، والذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية.
ارتفاع متوقع لأسعار النفط
في هذا السياق، قالت شركة "Potomac River Capital" إن التوترات الراهنة قد تدفع بأسعار النفط للبقاء عند مستويات مرتفعة، وسط تزايد المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة عسكرية مفتوحة وأضافت أن استمرار حالة عدم اليقين في المنطقة من شأنه أن ينعكس على الأسواق بشكل مباشر، خصوصاً مع هشاشة التوازن بين العرض والطلب العالمي.
الأسواق لا تستجيب فوراً
من جانبها، رأت شركة "B. Riley Wealth" أن الأسواق العالمية قد لا تتفاعل بشكل فوري مع التطورات السياسية، ما لم يحدث تأثير مباشر وملموس على الإمدادات وأشارت إلى أن الأسعار الحالية لا تعكس بشكل كامل حجم المخاطر التي قد تتفجر في أي لحظة، خاصة إذا تم استهداف منشآت نفطية أو تعطلت طرق الإمداد.
3 سيناريوهات لأزمة الطاقة
ورسمت مؤسسة "أوكسفورد إيكونوميكس" ثلاثة سيناريوهات محتملة لمسار الأزمة. يتمثل السيناريو الأول في خفض التصعيد بين الأطراف المتنازعة، وهو ما قد يُسهم في استقرار مؤقت بأسعار النفط. أما السيناريو الثاني فيتعلق بتعليق كامل للإنتاج الإيراني، ما سيؤدي إلى نقص كبير في السوق العالمية بينما يُعد السيناريو الثالث هو الأسوأ، حيث يشمل إغلاق مضيق هرمز بالكامل، الأمر الذي قد يدفع أسعار النفط إلى 130 دولارًا للبرميل.
تداعيات اقتصادية عالمية
بحسب تقديرات "أوكسفورد إيكونوميكس"، فإن إغلاق مضيق هرمز قد يؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى نحو 6% بحلول نهاية العام الجاري، مما سيضع ضغوطاً كبيرة على صناع السياسات النقدية في واشنطن، ويهدد بدخول الاقتصاد الأمريكي في موجة تباطؤ قد تمتد آثارها إلى الأسواق العالمية.
أسواق الطاقة المصرية آمنة في ظل توترات المنطقة
وفي هذا السياق أوضح الدكتور محمد عبد الفتاح، استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة، أن أسواق الطاقة العالمية شهدت ارتباكًا كبيرًا عقب الضربة الأمريكية الأخيرة لإيران، والتي أعادت إلى الواجهة مخاوف اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في واحدة من أكثر المناطق حساسية في إنتاج وتصدير النفط والغاز، لافتا إلى أن إيران تعد بحدودها الجغرافية وموقعها الاستراتيجي في مضيق هرمز، لاعبًا رئيسيًا في معادلة أمن الطاقة العالمي، حيث يمر كم كبير من إمدادات النفط اليومية من خلال هذا الممر الحيوي.
وأوضح عبد الفتاح، أن أي تهديد لاستقرار إيران أو تصاعد التوترات في الخليج يؤثر مباشرة على أسعار النفط التي بدأت بالفعل في تسجيل زيادات حادة، وهو ما سينعكس على تكاليف النقل والإنتاج والاقتصادات الهشة، ويهدد أمن الطاقة للعديد من الدول المستوردة، خاصة في أوروبا وآسيا.
وأشار استشاري الاستدامة إلى أنه في ظل هذه الأزمات، تظهر أهمية الرؤية المصرية الاستباقية في تعزيز أمنها في مجال الطاقة، حيث نجحت مصر خلال السنوات الماضية في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، من خلال تنمية مشروعات الغاز الطبيعي، واستثمارات موسعة في الطاقة المتجددة، خاصة في مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، كمجمع بنبان العملاق في أسوان.
وأكد الدكتور محمد عبد الفتاح أن هذا التوجه الحكومي المدروس، المدعوم بإصلاحات هيكلية وتشريعية، قلل إلى حد كبير من اعتماد مصر على الواردات، ووفر بنية تحتية متطورة تسمح بالتصدير، مما جعلها أكثر قدرة على مواجهة الصدمات الخارجية في أسواق الطاقة، مؤكدا أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة تحتم على العالم تسريع وتيرة التحول للطاقة النظيفة، وتقليل الاعتماد على مناطق النزاع، بينما تمثل مصر نموذجًا يحتذى به في بناء منظومة طاقة مرنة ومستدامة تستجيب للتحديات وتدعم التنمية الوطنية والإقليمية.
تداعيات خطيرة على استقرار أسواق الطاقة العالمية
وفي نفس السياق يقول الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن التطورات الجيوسياسية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، تنذر بتداعيات خطيرة على استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وأوضح الإدريسي، أن أي تصعيد في هذه المنطقة الحساسة من العالم قد يؤدي إلى اضطرابات مباشرة في الإمدادات، خاصة مع التهديدات المتزايدة بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره ما يقرب من 20% من تجارة النفط العالمية.هذا السيناريو وحده كفيل بإشعال الأسعار ورفع مستويات القلق في الأسواق المالية الدولية.
وأشار الإدريسي، إلى أن الأسواق بدأت تشهد بالفعل تقلبات حادة في الأسعار، مع تحركات ملحوظة في عقود النفط الآجلة وزيادة في الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب والدولار مضيفا، القلق لا يقتصر على أسعار الطاقة فقط، بل يمتد إلى سلاسل الإمداد، وكلفة الشحن، والتضخم، وهو ما قد يدفع البنوك المركزية إلى إعادة النظر في سياساتها النقدية خلال الأشهر المقبلة.
وتابع الإدريسي، أن استمرار التوتر أو تحوله إلى صراع مفتوح سيجعل العالم أمام أزمة طاقة جديدة قد تفوق في حدتها أزمات سابقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لاحتواء الموقف، وتفادي انزلاق المنطقة إلى حرب موسّعة سيكون لها تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي ككل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شبكات الكهرباء الأمريكية تنكشف أمام موجات الاحترار.. الطاقة النووية وجهة المستقبل
شبكات الكهرباء الأمريكية تنكشف أمام موجات الاحترار.. الطاقة النووية وجهة المستقبل

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

شبكات الكهرباء الأمريكية تنكشف أمام موجات الاحترار.. الطاقة النووية وجهة المستقبل

تم تحديثه السبت 2025/6/28 10:28 م بتوقيت أبوظبي أدت موجة الحر الشديدة التي تجتاح النصف الشرقي من الولايات المتحدة إلى إطلاق تحذيرات طارئة وتنبيهات من شبكات الكهرباء، ما يعكس هشاشة البنية التحتية الحالية للطاقة. وتُظهر هذه الظروف الصعبة حاجة ملحة لنوع من الطاقة المستقرة والنظيفة يمكن الاعتماد عليه باستمرار. ولا يوجد خيار أوضح أو أفضل من الطاقة النووية. ووفقا لتقرير نشره موقع "أويل برايس"، فإن هذا الواقع يُعزز من مساعي الترويج للاستثمار طويل الأمد في الطاقة النووية، بصفتها الحل الوحيد الخالي من الكربون والقابل للتوسع، والذي يمكنه توفير الكهرباء على مدار الساعة لتلبية الطلب الأمريكي المتزايد في ثلاثينيات هذا القرن. في هذا السياق، رفع فريق من المحللين في بنك UBS بقيادة "ديم أرياسينغي" توقعاتهم قصيرة المدى لأسعار اليورانيوم بحوالي 10% لتصل إلى 72 دولارًا للرطل في عام 2025، وذلك على خلفية تحسن في السياسات الأمريكية، ودعم حزبي قوي، وتشديد في العرض العالمي بسبب اضطرابات جيوسياسية ومناخية. وفي مكالمة نظمها المحللون مع مجلس الأطلسي، جرت الإشارة إلى أن الطاقة النووية في الولايات المتحدة يمكن أن ترتفع من حوالي 100 غيغاواط حاليًا إلى 400 غيغاواط بحلول عام 2050، وهو رقم يتجاوز أهداف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما أن إعلان نيويورك في وقت سابق هذا الأسبوع عن نيتها إنشاء محطة نووية بقدرة 1 غيغاواط أضفى مزيدًا من الزخم الإيجابي على القطاع. وكتب أرياسينغي في مذكرة للمستثمرين: "قمنا برفع توقعاتنا لأسعار اليورانيوم على المدى القريب بنسبة تقارب 10%، نظرًا للتحسن في السياسات الأمريكية، ما عزز من معنويات السوق بشكل عام." ويحتفظ UBS بتوقعاته طويلة المدى لأسعار اليورانيوم عند 77 دولارًا للرطل (بالقيمة الحقيقية لعام 2025)، و81 دولارًا للرطل (بالقيمة الاسمية) بعد عام 2030. حالة الطاقة النووية وقبل يومين، نشر موقع "كلين إير تاسك فورس" تقريراً عن حالة الطاقة النووية في الولايات المتحدة. وتلعب الطاقة النووية دورًا محوريًا في قطاع الكهرباء الأمريكي، إذ توفر طاقة موثوقة، ميسورة التكلفة، وخالية من الانبعاثات الكربونية. ومع ازدياد الطلب على الكهرباء وسعي الولايات المتحدة إلى إزالة الكربون من نظامها الطاقي، تبرز الطاقة النووية كعنصر أساسي في الحل. وعلى عكس مصادر الطاقة المتقطعة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تقدّم الطاقة النووية طاقة أساسية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بغض النظر عن الأحوال الجوية أو الوقت من اليوم، مما يجعلها شريكًا ضروريًا في مزيج طاقي مستقر ومتنوّع. ووفقًا لوزارة الطاقة الأمريكية، ستحتاج البلاد إلى ما بين 700 و900 غيغاواط من الطاقة النظيفة "الثابتة" بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المستقبلي وتحقيق أهداف المناخ. والطاقة "الثابتة" تعني تلك القابلة للتشغيل في أي وقت، ولأي مدة، دون الاعتماد على عوامل خارجية مثل الطقس. وتُعد الطاقة النووية، التي توفّر حاليًا حوالي 100 غيغاواط من القدرة، واحدة من المصادر النظيفة القليلة التي تفي بهذا التعريف. وقد يساعد مضاعفة القدرة النووية ثلاث مرات لتصل إلى 300 غيغاواط بحلول 2050 في تحقيق أهداف الانبعاث الصفري، مع تعزيز موثوقية شبكة الكهرباء وأمن الطاقة الوطني. كما أن هذا التوسع سيسهم في النمو الاقتصادي من خلال خلق عشرات الآلاف من الوظائف الجيدة في مجالات البناء والتشغيل والبحث والتصنيع المتقدّم. تحديات لكن لتحقيق هذا الطموح، لا بد من تجاوز عدد من التحديات. أولًا، غالبًا ما تواجه المشاريع النووية جداول زمنية طويلة وتكاليف أولية مرتفعة، مما يثني المستثمرين. كما أن التأخيرات في التراخيص والموافقات التنظيمية قد تضيف سنوات وملايين الدولارات إلى الجدوى الاقتصادية للمشروع. ومن الضروري تبسيط إجراءات التصريح دون التنازل عن معايير السلامة. ويمثل تطوير الكفاءات أيضًا قضية حيوية. فمع تقاعد جيل من المهندسين والفنيين النوويين، تبرز الحاجة إلى تدريب جيل جديد قادر على قيادة هذه الصناعة. ويمكن لسد هذه الفجوة أن يتم عبر توسيع برامج التعليم المهني والتدريب في المناطق التي يُخطط لإقامة محطات جديدة فيها. ويتعين على الولايات المتحدة كذلك الاستثمار في إعادة بناء سلاسل توريدها النووية. إذ إن كثيرًا من المكوّنات الحيوية للمفاعلات، مثل الأوعية الضغطية والمولدات البخارية والإلكترونيات المتخصصة، تُصنّع حاليًا في الخارج. ومن أجل دعم توسّع محلي واسع النطاق، ينبغي على صانعي السياسات وقادة الصناعة العمل معًا لاستعادة القدرات التصنيعية داخل الولايات المتحدة وتحسين التنسيق بين المورّدين. وعلى صعيد التكنولوجيا، توفّر المفاعلات المتقدمة فرصًا جديدة. فالمفاعلات الصغيرة المعيارية (SMRs) والمفاعلات الميكروية تُعد أكثر كفاءة وقابلية للتوسع وأسهل في الإنشاء من المفاعلات التقليدية. ويمكن لهذه النماذج خدمة المجتمعات الريفية، والمراكز الصناعية، وحتى القواعد العسكرية، مع تقديم طاقة نظيفة بمرونة أكبر وبنية تحتية أقل. وقد بدأت الحكومة الأمريكية في الاستجابة. إذ تشمل قوانين "خفض التضخم" و"البنية التحتية" حوافز ضريبية وتمويلًا لدعم الطاقة النووية الجديدة. كما يستثمر مكتب الطاقة النووية التابع لوزارة الطاقة في مشاريع بحث وتطوير، بما في ذلك شراكات مع القطاع الخاص لتسويق المفاعلات المتقدمة. وسيكون للرأي العام والمشاركة المجتمعية دور حاسم في إنجاح التوسع النووي. فبناء الثقة عبر الشفافية، وضمانات السلامة، ومشاركة المجتمعات المحلية في التخطيط، أمر ضروري. كما أن التواصل الواضح حول فوائد الطاقة النووية البيئية والاقتصادية يمكن أن يساعد في تحسين التصورات العامة وتقليل المعارضة. ولا تزال المخاوف البيئية، مثل النفايات المشعة، محل نقاش. وبينما لم تُنشئ الولايات المتحدة بعد مستودعًا دائمًا للنفايات، تُخزّن الوقود المستهلك بأمان في مواقع المفاعلات. وتستمر الأبحاث لإيجاد حلول للتخزين طويل الأمد وإعادة التدوير. aXA6IDEwNC4xNjguMTYuMTYzIA== جزيرة ام اند امز US

العملات الرقمية تواصل صعودها.. القيمة السوقية تتجاوز 3.27 تريليون دولار
العملات الرقمية تواصل صعودها.. القيمة السوقية تتجاوز 3.27 تريليون دولار

البوابة

timeمنذ 18 ساعات

  • البوابة

العملات الرقمية تواصل صعودها.. القيمة السوقية تتجاوز 3.27 تريليون دولار

شهدت سوق العملات الرقمية العالمية نشاطًا ملحوظًا، حيث بلغ عدد العملات المدرجة نحو 9,564 عملة ، بإجمالي قيمة سوقية بلغت 3.27 تريليون دولار ، وسط حجم تداول يومي بلغ نحو 99.83 مليار دولار خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفقًا للبيانات المحدثة. واستحوذت عملة بيتكوين (BTC) على النسبة الأكبر من السوق بحصة سوقية بلغت 65% ، تليها إيثريوم (ETH) بنسبة 9% . أبرز العملات الرقمية من حيث الأداء والقيمة: بيتكوين (BTC) : تصدرت المشهد بسعر تجاوز 107,457 دولارًا ، وقيمة سوقية فاقت 2.13 تريليون دولار ، مسجلة ارتفاعًا أسبوعيًا بنحو 3.77% . إيثريوم (ETH) : سجلت سعرًا قدره 2,425.6 دولارًا ، بقيمة سوقية بلغت 292.49 مليار دولار ، رغم تراجعها بنسبة 0.96% خلال اليوم. تيثر (USDT) : استقرت عند 1.0004 دولار ، وتعد من أكثر العملات تداولًا بحجم يومي تخطى 55.8 مليار دولار . ريبل (XRP) : سجلت ارتفاعًا لافتًا بنسبة 4.88% لتصل إلى 2.1984 دولار ، بقيمة سوقية بلغت 129.16 مليار دولار . سولانا (SOL) : واصلت مكاسبها إلى 2.10% خلال 24 ساعة، بسعر بلغ 144.27 دولارًا ، وقيمة سوقية تقارب 76.96 مليار دولار . العملات الأكثر نشاطًا: بيتكوين واصلت التداول بين 106,822 و107,458 دولارًا ، مسجلة ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.13% . ريبل (XRP) واصلت مكاسبها، بارتفاع يومي بلغ 4.87% . سولانا (SOL) واصلت زخمها الإيجابي بارتفاع 2.09% . دوج كوين (DOGE) شهدت تحسنًا بنحو 0.67% ، في حين سجلت كاردانو (ADA) ارتفاعًا بنسبة 0.58% . تحركات لافتة: عملة Hyperliquid (HYPE) ارتفعت بنسبة 6.43% خلال أسبوع. بيتكوين كاش (BCH) حققت مكاسب أسبوعية تجاوزت 6.22% . شيبا إينو (SHIB) ارتفعت بنسبة 0.90% في تعاملات اليوم. تُظهر هذه البيانات ديناميكية قوية في سوق العملات الرقمية، وسط هيمنة واضحة للعملات الكبرى، وتذبذب ملحوظ في أداء العملات البديلة. ويترقب المستثمرون التطورات القادمة في ظل استمرار زخم التداول والنمو المتواصل في القيمة السوقية.

أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية اليوم السبت
أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية اليوم السبت

البوابة

timeمنذ 19 ساعات

  • البوابة

أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية اليوم السبت

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية اليوم السيت ، تحركات طفيفة وبحسب أحدث البيانات، فقد بلغ سعر جرام الذهب عيار 24، والذي يُعد الأعلى نقاءً بين جميع الأعيرة المتداولة، نحو 5291 جنيهًا للبيع، بينما بلغ سعره للشراء 5269 جنيهًا. أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية أما الذهب عيار 22، الذي يلقى رواجًا في بعض المناطق الريفية والصعيد، فقد سجل سعر 4850 جنيهًا للبيع، و4830 جنيهًا للشراء. وبالنسبة لعيار 21، وهو العيار الأكثر تداولًا والأوسع انتشارًا في السوق المصرية، فقد استقر عند مستوى 4630 جنيهًا للبيع، و4610 جنيهًا للشراء. في حين بلغ سعر جرام الذهب من عيار 18، المستخدم بكثرة في بعض المصوغات الحديثة، نحو 3969 جنيهًا للبيع و3951 جنيهًا للشراء. وفيما يتعلق بالذهب منخفض الأعيرة، بلغ سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 3087 جنيهًا للبيع و3073 جنيهًا للشراء، بينما استقر سعر الذهب عيار 12 عند 2646 جنيهًا للبيع و2634 جنيهًا للشراء. أما الأونصة الذهبية، والتي تعتبر الوحدة القياسية لتداول الذهب عالميًا، فقد سجلت في السوق المصرية 164582 جنيهًا للبيع و163871 جنيهًا للشراء، بينما بلغ سعر الأونصة عالميًا بالدولار حوالي 3274.27 دولارًا، في مؤشر يعكس استقرارًا نسبيًا في الأسواق العالمية، رغم التوترات الجيوسياسية والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. سعر الجنيه الذهب كما بلغ سعر الجنيه الذهب، الذي يعادل وزنه 8 جرامات من عيار 21، نحو 37040 جنيهًا للبيع، و36880 جنيهًا للشراء، وهو من المنتجات الذهبية التي تشهد طلبًا مرتفعًا خلال فترات تراجع قيمة العملة، نظرًا لسهولة تداوله وادخاره. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار لا تشمل تكلفة المصنعية، والتي تختلف بحسب نوع القطعة الذهبية ومكان البيع، وتتراوح عادة ما بين 5% إلى 10% من إجمالي السعر. ويؤكد خبراء الذهب أن السوق المحلية ما زالت تتأثر بالعوامل العالمية، إلا أن ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية، وزيادة الإقبال على شراء الذهب كأداة للتحوط، يضيفان ضغوطًا إضافية على الأسعار داخل مصر. في ظل هذا المشهد، ينصح تجار الذهب المتعاملين في السوق بالتروي قبل اتخاذ قرارات الشراء أو البيع، ومتابعة حركة السوق عن كثب، خاصة أن الأسعار عرضة للتغيير أكثر من مرة يوميًا نتيجة الارتباط الوثيق بالسوق العالمية وسعر صرف العملات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store