logo
ترمب: سنرسل مزيدا من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا

ترمب: سنرسل مزيدا من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا

Independent عربيةمنذ 14 ساعات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين أن الولايات المتحدة سترسل "مزيداً من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا، في قرار يأتي بعد أن أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي وقف بعض شحنات الأسلحة إلى كييف.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض "سيتعين علينا إرسال مزيد من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجدداً إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم.
وأضاف الرئيس الأميركي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن الأوكرانيين "يتعرضون لضربات قاسية للغاية".
ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في مطلع 2022 يصر بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها.
وتطالب روسيا خصوصاً بأن تتخلى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد بوتين مراراً لترمب أن موسكو "لن تتخلى عن أهدافها"، على رغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب.
والولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي، أعلنت الأسبوع الماضي تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بما في ذلك صواريخ لمنظومة "باتريوت" للدفاع الجوي.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
لكن ترمب الذي لطالما شكك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب التجارية الأمريكية: الأهداف والانعكاسات- النهج الديمقراطي العمالي:
الحرب التجارية الأمريكية: الأهداف والانعكاسات- النهج الديمقراطي العمالي:

النهج الديمقراطي العمالي

timeمنذ 11 دقائق

  • النهج الديمقراطي العمالي

الحرب التجارية الأمريكية: الأهداف والانعكاسات- النهج الديمقراطي العمالي:

الرفيق عبدالله الحريف عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي الحرب التجارية الأمريكية: الأهداف والانعكاسات الرفيقعبداللهالحريف لفهم أهداف الحرب التجارية التي تخوضها الامبريالية الأمريكية ضد باقي دول العالم، لا بد من فهم أسبابها. تعاني ميزانية الدولة الفدرالية الأمريكية من عجز بنيوي مستدام، بسبب ضعف الضرائب على الأغنياء والشركات الكبرى كمقابل لتمويلهم الحملات الانتخابية الرئاسية والتشريعية لكلا الحزبين. كما يعاني الميزان التجاري من عجز بنيوي مستدام بسبب نقل أغلب الصناعات إلى الخارج. وتواجه الامبريالية الأمريكية هذين العجزين بالاستدانة من الخارج حيث وصل الدين الأمريكي إلى35 تريليون دولار متجاوزا الناتج الداخلي الخام (26 تريليون دولار). وقد كانت أمريكا تستطيع ذلك لأن بيع النفط، على المستوى العالمي، كان بالدولار. ومن حاول خرق ذلك، كان مصيره هو القتللأن تجارة النفط على المستوى العالمي كانت تتم بالدولار ومن حاول بيع النفط بعملات أخرى كان مصيره القتل (صدام حسين ومعمر القدافي) أو الحصار والعقوبات والمؤامرات (فينزويلا نموذجا). ولذلك كانت البنوك والدول والأغنياء يقبلون عليها دون إعارة الاهتمام إلى كونها لم تعد مضمونة بالذهب أو أي ضمانة مادية أخرى. غير أن هذا الواقع بدأ يتغير حيث أن اليابان ('الحليف' الطيع لأمريكا وأكبر دائن لها) عبرت عن تخوفها من المستوى الخطير الذي وصله الدين الخارجي الأمريكي ورفضها الاستمرار في تمويله، بينما الصين، وهي ثاني أكبر دائن لأمريكا، بدأت تقلص من احتياطها من الدولار، خاصة مع تصاعد العداء الأمريكي ضدها منذ صعود أوباما للرآسة. إضافة لما سبق، أصبحت العديد من المعاملات التجارية الدولية لدول البريكس الموسع- التي تمثل 35 في المئة من الناتج الداخلي الخام العالمي، بينما لا تمثل مجموعة السبعة (الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا) سوى 28 في المئة- تستعمل عملات أخرى، وفي مقدمتها اليوان الصيني. والنتيجة أن تمويل العجزين المذكورين أعلاه بطبع مليارات الدولارات دون مقابل مادي أصبح صعبا مهددا الدولة بالإفلاس. 1. أهداف الحرب التجارية الأمريكية: مما سبق، نستنتج أن أهداف الحرب التجارية التي تتمثل في فرض رسوم جمركية كان الرؤساء السابقون( أوباما وترامب وبايدن) قد حاولوا تطبيقها، دون جدوى، والتي يحاول ترامب، الآن، تطبيقها، بشكل أكثر قسوة، ما هي إلا محاولة يائسة لمواجهة هذين العجزين من خلال: – بالنسبة لعجز الميزانية: ° الرفع من المداخيل التي ستوفرها الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات. ° تقليص المصاريف بواسطة التقليص الكبير لعدد الموظفين(ات) وإغلاق العديد من الوكالات الفيدرالية و/أو تقليص ميزانياتها، وخاصة منها الوكلات ذات الطابع الاجتماعي. وهذه هي المهمة التي اضطلع بها إيلون ماسك. – بالنسبة لعجز الميزان التجاري: ° لا حل لمعالجة عجز الميزان التجاري غير استرجاع أمريكا لقوتها الصناعية التي فقدتها لفائدة الصين والهند بالخصوص. ويأمل ترامب أنه برفع الرسوم الجمركية، بشكل كبير، على الواردات قد يستطيع تشجيع الشركات على الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي استرجاع القوة الصناعية الأمريكية ومعالجة عجز الميزان التجاري، خاصة مع الصين الذي تجاوز 375 مليار دولار سنة 2017. كما أن لهذه الحرب التجارية أهدافا أخرى منها: – محاولة كبح صعود الصين التكنولوجي من خلال، مثلا، حظر تصدير رقائق متطورة لشركات مثل 'هواوي' لمنع تفوقها في الذكاء الاصطناعي والاتصالات وتقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية الأمريكية. – محاولة الضغط على الحلفاء( أوروبا الغربية واليابان وكوريا الجنوبية وكندا وأستراليا…) لمقايضة تخفيف الرسوم الجمركية على صادراتهم بدعمهم للدولار وتبعيتهم المطلقة للولايات المتحدة مريكية في الحرب الباردة التي تخوضها ضد الصين. 2.إنعكاسات الحرب التجارية الأمريكية: – على الولايات المتحدة الأمريكية: إرتفاع الأسعار، بشكل كبير، الذي يتزامن مع ضعف النمو يؤدى إلى الركود الاقتصادي والتردي الاجتماعي أو ما يسمى بالركود التضخمي. ردود فعل الدول التي تمسها الزيادات في الرسوم الجمركية باقرار رسوم جمركية مماثلة. الشيء الذي سينعكس سلبا على الصادرات الأمريكية ويفقدها أسواقا مهمة. خسائر قطاع الزراعة بسبب ردود فعل الصين (إيقاف شراء فول الصويا الأمريكي). إضافة لما سبق، فإن رفع الرسوم الجمركية، ولو بشكل كبير، على الصادرات لن يؤدي إلى استرجاع الصناعات إلى أمريكا لأن الفرق بين الأجور فيها والأجور في دول الجنوب شاسع ولأن الصناعات المتطورة تتطلب يدا عاملة ومهنيين يتوفرون على تكوين عالي، بينما التعليم العالي في أمريكا يتراجع لأنه يتطلب أموالا باهضة تفرض على الطلبة الأقتراض، بينما سياسة ترامب الحالية بتقليص الإعانات للطلبة وللجامعات قد تؤدي إلى إفلاسها. وقد بائت محاولة ترامب، في ولايته الأولى، تشجيع الشركات المتعددة الإستيطان على إرجاع الصناعات إلى أمريكا بالفشل. والخلاصة أن أوضاع الطبقات الشعبية ستتدهور بسبب الغلاء والركود الاقتصادي والبطالة الناتجة عن فشل امكانية استرجاع الصناعات والتقشف الذي يمس القطاعات الاجتماعية وعن إغلاق أو تقليص ميزانيات العديد من الوكالات الفدرالية وطرد جزء كبير من موظفيها. الشيء الذي يوفر شروطا موضوعية إيجابية لاحتداد الصراع الطبقي في أمريكا والذي يؤشر عليه انتفاض الطلبة وأغلبية الشباب ضد الإبادة الجماعية في غزة. على الصين والعالم: ستسرع فك الارتباط الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية. وهي السيرورة التي بدأتها الصين منذ إنطلاق الحرب الباردة الأمريكية ضد الصين خلال ولاية أوباما وتعززت بعد انفجار الحرب بين روسيا وأوكرانيا حيث تتقوى العلاقات الاقتصادية بين الصين والعديد من الدول بواسطة مبادرة الطريق والحزام التي لا تقتصر على مجموعة دول بريكس الموسعة( أغلبية الدول الإفريقية وفي أمريكا اللاتينية وآسيا). ستعزز الصين اكتفاءها الذاتي من الرقائق وتقلص اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية والغربية بشكل عام. ضهور سلاسل توريد جديدة بديلة عن الحالية في جنوب شرق آسيا (مثل فيتنام والهند..) تباطؤ النمو وتراجع كبيرللتجارة العالمية حيث حذرت منظمة التجارة العالمية من خسارة 5،1. تريلون دولار في التجارة العالمية بحلول 2023. فما بالك بعد إعلان ترامب عن الزيادات الصاروخية في الرسوم الجمركية. إنعكاس كارثي للركود التضخمي العالمي على دول الجنوب. تسريع سيرورة بناء عالم متعدد الأقطاب( القطب الذي يضم أمريكا وحلفائها والقطب الذي يضم الصين وروسيا وإيران وغيرها من الدول وأقطاب إقليمية…) دق آخر مسمار في نعش العولمة ومنظمة التجارة العالمية وتعويضها بالإتفاقيت الاقتصادية الثنائية بين الدول أو داخل الأقطاب. الخلاصة: إن هذه الحرب التجارية الأمريكية لن تستطيع تحقيق الأهداف التي ترمي إليها وهي الحفاظ على هيمنة الأمبريالية الأمريكية على العالم بواسطة محاولة استرجاع قوتها الصناعية والحفاظ على هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي والقضاء على المنافسين الكبار: الصين كأكبر وأقوى منافس اقتصادي وروسيا كأقوى منافس عسكري. لكنها قادرة على المزيد من نشر الفوضى ومن التدمير، كما يقع الآن، في فلسطين وغيرها من الدول في إفريقيا والعالم. وقد يؤدي اليأس في إمكانية استرجاع 'المجد' الماضي بالامبريالية الأمريكية التي لها تاريخ أسود من الحروب( أكثر من 200 حرب منذ تأسيسها عام 1776) إلى المغامرة بحرب نووية ضد الصين، خاصة إذا استطاعت تحييد روسيا بواسطة القبول بشروطها في أوكرانيا، وذلك خاصة وأن خبرائها العسكريين تخلوا عن نظرية أن الحرب النووية ستؤدي لا محالة إلى القضاء على المتحاربين( نظرية التدمير المتبادل المضمون) لفائدة نظرية الضربة الاستباقية. لذلك لا بد من بدل كل الجهود وتكتيل كل الطاقات لبناء أوسع جبهة مناهضة للمنظومة الامبريالية بقيادة الامبريالية الأمريكية ومن أجل السلام.

إسرائيل: استهدفنا شخصية مؤثرة في "حماس" بقصف شمال لبنان
إسرائيل: استهدفنا شخصية مؤثرة في "حماس" بقصف شمال لبنان

Independent عربية

timeمنذ 29 دقائق

  • Independent عربية

إسرائيل: استهدفنا شخصية مؤثرة في "حماس" بقصف شمال لبنان

قال الجيش الإسرائيلي خلال بيان إنه استهدف شخصية "مؤثرة" في حركة "حماس" بمدينة طرابلس شمال لبنان، لكنه لم يكشف عن هوية الشخص المستهدف. واستهداف مدينة طرابلس هو الأول على شمال البلاد منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل. بدورها قالت وسائل إعلام لبنانية إن هناك قتيلاً وجرحى جراء الاستهداف الإسرائيلي لطرابلس، حيث قُصفت سيارة في العيرونية بقضاء زغرتا، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع. وشنت إسرائيل مساء أول من أمس الأحد سلسلة غارات طاولت مناطق متفرقة في البقاع وجنوب لبنان، حيث بدأت الضربات على مرتفعات بلدة فلاوي المحاذية لبوداي غرب بعلبك، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء القطاعين الغربي والأوسط. واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية أيضاً المنطقة الفاصلة بين عين قانا وصربا وحومين الفوقا في إقليم التفاح جنوب لبنان، قبل أن تمتد الهجمات إلى وادي كفرملكي ثم إلى الوادي بين جباع وبصليا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولاحقاً، طاول القصف محيط أرزاي والمطرية والزرارية عند ضفاف نهر الليطاني ومنطقة القاسمية، فيما حلقت مسيّرات على علو منخفض فوق عدلون وأنصارية على الساحل الجنوبي. من جانبه أكد الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم أن التهديدات الإسرائيلية لن تدفع حزبه إلى "الاستسلام"، في وقت يتعرض لضغوط أميركية متواصلة من أجل تسليم سلاحه إلى السلطات اللبنانية. وقال خلال كلمة متلفزة "هذا التهديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام، لا يقال لنا لينوا مواقفكم، بل يقال للعدوان توقف... لا يقال لنا اتركوا السلاح". وطالب قاسم إسرائيل بأن "تنسحب من الأراضي المحتلة وتوقف عدوانها وطيرانها وتعيد الأسرى ويبدأ الإعمار" أولاً، وعندما يتحقق ذلك "نحن حاضرون للمرحلة الثانية، لنناقش الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية (...) حاضرون لكل شيء ولدينا من المرونة بما يكفي من أجل أن نتراضى ونتوافق".

قطر: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيستغرق وقتا
قطر: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيستغرق وقتا

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

قطر: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيستغرق وقتا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء إن المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحركة "حماس" حيال وقف لإطلاق النار في غزة "ستحتاج إلى وقت". وانطلقت في الدوحة أول من أمس الأحد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة للتوصل إلى هدنة لإنهاء 21 شهراً من القتال في قطاع غزة، حيث أكد الأنصاري استمرارها لليوم الثالث. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في الدوحة رداً على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق، "لا أعتقد بأن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتاً". وعلى رغم رفضه الخوض في تفاصيل مواضيع النقاش في الدوحة، أوضح أن المفاوضات ركزت على وضع إطار تفاوضي لاتفاق تمهيداً للمحادثات الرسمية. وأردف أن "ما يجري حالياً هو أن الوفدين لا يتفاوضان بصورة مباشرة بعد، بل نحن نجري محادثات منفصلة مع كل طرف حول إطار تفاوضي للحوار. لذا، لم تبدأ المفاوضات بعد، لكننا نعمل مع الجانبين على تحديد ذلك الإطار". وأوضح الأنصاري أن هناك "انخراطاً إيجابياً"، وأن استمرار وجود فريقي التفاوض في العاصمة القطرية "دائماً ما يكون مؤشراً جيداً". وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المحادثات وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق بأن الاتفاق المقترح يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، تفرج خلالها "حماس" عن 10 أسرى أحياء وعدد من الجثث مقابل إطلاق فلسطينيين محتجزين لدى إسرائيل. وعلى رغم ذلك، أضاف المصدران أن الحركة تطالب أيضاً بشروط معينة لانسحاب إسرائيل وضمانات بعدم استئناف القتال خلال المفاوضات وعودة نظام توزيع المساعدات الذي تقوده الأمم المتحدة. وفي مستهل المحادثات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن رد "حماس" على مسودة اقتراح وقف إطلاق النار المدعومة من الولايات المتحدة التي نُقلت عبر وسطاء، تضمن مطالب "غير مقبولة". "لا اختراق حتى الآن" في وقت سابق اليوم، قال مسؤولون إسرائيليون إن من الممكن سد الثغرات بين إسرائيل وحركة "حماس" في محادثات وقف إطلاق النار لكن الأمر قد يستغرق أكثر من بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق. في الأثناء، قال مصدر فلسطيني مطلع على سير المفاوضات لوكالة الصحافة الفرنسية إن المحادثات "تتواصل صباح اليوم في الدوحة حول آليات تنفيذ المقترح". وأضاف أن "لا اختراق حتى الآن"، مشيراً إلى أن المفاوضات "تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات ووقف النار". ووصف المفاوضات بـ"الصعبة"، وتابع أن "'حماس' جادة في التوصل لاتفاق، والمأمول أن يضغط الجانب الأميركي على إسرائيل للوصول لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى (والرهائن)". واكتسبت المساعي الجديدة التي يبذلها وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر لوقف القتال في القطاع زخماً منذ الأحد عندما بدأ الطرفان المتحاربان محادثات غير مباشرة في الدوحة، وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. والتقى نتنياهو أمس الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي قال عشية اجتماعهما إنه من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق في شأن الرهائن هذا الأسبوع. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين أمس إن مبعوث ترمب ستيف ويتكوف، الذي كان له دور رئيس في صياغة مقترح وقف إطلاق النار، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في المناقشات. وينطوي مقترح وقف إطلاق النار على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة وإجراء مناقشات في شأن إنهاء الحرب بالكامل. وتطالب "حماس" منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل الإفراج عن الرهائن المتبقين، بينما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال حتى يجري الإفراج عن جميع الرهائن والقضاء على "حماس". ويعتقد أن 20 في الأقل من الرهائن الـ50 المتبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة. الأمر يحتاج إلى وقت قالت مصادر فلسطينية أمس إن هناك فجوات بين الجانبين في شأن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار في حديث مع صحافيين في واشنطن إن الأمر قد يستغرق أكثر من بضعة أيام لوضع اللمسات الأخيرة على التفاهمات في الدوحة، لكنهم لم يوضحوا النقاط العالقة. وقال مسؤول إسرائيلي آخر إنه جرى إحراز تقدم. وقال الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في الحكومة الأمنية المصغرة، إن هناك "فرصة حقيقية" للاتفاق على وقف إطلاق النار. وأضاف لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم، "'حماس' تريد تغيير بعض الأمور الجوهرية، الأمر ليس بسيطاً، لكن هناك تقدماً". متظاهرون يحتجون ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن (أ ف ب) خمسة قتلى في الجيش الإسرائيلي ميدانياً، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن خمسة من جنوده قتلوا في معارك شمال قطاع غزة. وأضاف الجيش، في بيان، أن جنديين آخرين أصيبا بجروح خطرة خلال الاشتباك نفسه، من دون مزيد من التفاصيل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي من واشنطن إنه "صباح صعب". وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس"، "كل إسرائيل تنحني بحزن وتنعي جنودنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في معركة هزيمة 'حماس' وتحرير جميع رهائننا". وقال الجيش إن الجنود الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و28 سنة، "سقطوا خلال القتال في شمال قطاع غزة" أمس. وأصيب جنديان آخران بجروح خطرة ونقلا إلى المستشفى. وقال مراسلون عسكريون إسرائيليون إن الجنود قتلوا عندما انفجرت عبوات ناسفة محلية الصنع في بيت حانون شمال القطاع، وأثناء إجلاء الجرحى، تعرض الجنود لإطلاق نار. وبحسب إحصاء أعدته وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قُتل ما لا يقل عن 445 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الحرب في قطاع غزة. من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عبر "إكس"، "الخبر المؤلم عن سقوط خمسة من أبنائنا الأبطال في غزة، ومعظمهم من مقاتلي كتيبة (نيتساح يهودا) الحريدية، يدمي القلب". أما زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد فأكد أنه و"من أجل المقاتلين، من أجل عائلاتهم، من أجل الرهائن، من أجل دولة إسرائيل، يجب إنهاء هذه الحرب". من مأدبة العشاء التي جمعت الرئيس الأميركي برئيس الوزراء الإسرائيلي (رويترز)​​​​​​​ ترمب يستقبل نتنياهو في واشنطن أمس، استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترمب نتنياهو في البيت الأبيض. ورداً على سؤال عما إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ستؤدي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصل إلى هدنة، قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، "إنهم (حماس) يريدون اجتماعاً ويريدون وقف إطلاق النار هذا". وأضاف أن الولايات المتحدة شهدت تعاوناً جيداً مع جيران إسرائيل في مساعدة الفلسطينيين. وأجاب ترمب عن أسئلة الصحافيين في مستهل عشاء في البيت الأبيض مع نتنياهو والوفد المرافق له. ورداً على سؤال في شأن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هذه الهدنة، قال الرئيس الأميركي "لا أعتقد أن هناك عائقاً. أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام". وأعطى ترمب الكلمة لمبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي قال إن "هناك فرصة لجلب السلام في غزة، ونأمل أن يتحقق ذلك قريباً". وفي حديثه للصحافيين في بداية عشاء بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قال نتنياهو إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى من شأنها أن تمنح الفلسطينيين "مستقبلاً أفضل"، مشيراً إلى إمكان انتقال سكان غزة إلى دول مجاورة. وأضاف نتنياهو، "إذا أراد الناس البقاء، فبإمكانهم ذلك، ولكن إذا أرادوا المغادرة، فيجب أن يتمكنوا من المغادرة". وأردف "نعمل مع الولايات المتحدة من كثب لإيجاد دول تسعى لتحقيق ما تقوله دائماً، وهي أنها تريد منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل. أعتقد أننا نقترب من إيجاد دول عدة". وأكد نتنياهو رفضه لحل الدولتين، زاعماً أن "إعطاء دولة للفلسطينيين سيكون منصة لتدمير إسرائيل". وأضاف أنه "يمكن التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، الذين لايريدون تدميرنا، ولكن الأمن سيبقى بأيدينا". واعتبر أن الجيش الإسرائيلي "حقق نصراً ساحقاً في غزة"، على رغم عدم تمكنه من تحرير المحتجزين الإسرائيليين. فتاة فلسطينية تطلب الطعام من مطبخ خيري في مدينة غزة (رويترز) تحديد موقع الاجتماع مع إيران في شأن إيران، قال الرئيس الأميركي إنه يأمل في أن تكون الحرب معها "انتهت"، مرجحاً أن طهران تريد عقد اجتماع لصنع السلام. وأعلن ترمب "تحديد موعد جديد لاستئناف المفاوضات مع الإيرانيين"، فيما قال ويتكوف إن هذا الاجتماع سيعقد قريباً، وربما "الأسبوع المقبل أو نحو ذلك". وتحدث ترمب عن الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً إنه كان "مقتنعاً" بهذه العملية، مجدداً قوله إنه "تم محو البرنامج النووي الإيراني". وأضاف أن "الطيارين الأميركيين تدربوا طيلة 20 عاماً على ضرب إيران، ولكن لم يسمح لهم حتى قمت أنا بذلك". وحين حديثه عن إيران، قال نتنياهو إن إسرائيل "ستواصل مراقبة كل تهديد يشكل خطراً". وقال الرئيس الأميركي إنه يود رفع العقوبات الصارمة عن إيران في الوقت المناسب. وأضاف "أود أن أتمكن، في الوقت المناسب، من رفع تلك العقوبات، ومنحهم فرصة لإعادة البناء، لأنني أود أن أرى إيران تبني نفسها من جديد بطريقة سلمية، لا أن تتردد في ترديد شعارات مثل: الموت لأميركا، الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل، مثلما كانوا يفعلون". وقال ترمب، متحدثاً للصحافيين في بداية عشاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت متأخر من أمس الإثنين، إن الخطوة الأخيرة لرفع العقوبات الأميركية عن سوريا ستساعد دمشق على المضي قدماً، معبراً عن أمله في أن تتخذ إيران خطوة مماثلة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مقتل 29 فلسطينيا في غزة في غزة، أعلن جهاز الدفاع المدني اليوم مقتل 29 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال بغارات جوية عدة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على القطاع منذ الفجر. وأكد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية أن خمسة قتلى بينهم أطفال وسيدة وعدد من الجرحى أصيبوا بغارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة، ونُقل القتلى والمصابون إلى مستشفى الشفاء. وقتل أربعة فلسطينيين بينهم "طفل رضيع" جراء غارة على منزل في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة. كما قتل رجل وسيدة بغارة استهدفت منزلاً في حي التفاح. وفي الجنوب، نقل مسعفو الدفاع المدني تسعة قتلى وأكثر من 20 جريحاً، بينهم عدد من الأطفال أصيبوا بغارة نفذتها صباحاً طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت، وفق ما قال بصل، خيام النازحين في مخيم سنابل قرب مستشفى الكويت الميداني في منطقة المواصي، غرب خان يونس. وأفاد شهود عيان بأن حريقاً شب في عدد من الخيام. وقالت شيماء الشاعر (30 سنة) في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، إنها كانت أمام خيمتها في مخيم سنابل تعد وجبة فطور لأطفالها الأربعة عندما "وقع فجأة انفجار وبعد دقيقة انفجار ثان... الدخان والغبار ملآ المكان، شظايا وحجارة تطايرت وأصابت الخيمة". وأضافت، "نقلوا أربعة أطفال مصابين كانوا يلعبون أمام خيمتهم إلى جانبنا، شاهدت الناس ينقلون قتلى، ولا نعرف من أين يأتينا الموت والقصف مستمر". وأوضح بصل أن المسعفين نقلوا أربعة قتلى من عائلة البيوك بينهم طفل عمره 10 سنوات وشقيقته عمرها 12 سنة، وعدداً من الإصابات، بعدما أصيبوا بغارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين عند الفجر في منطقة المواصي. كما قتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرون بغارة استهدفت مدرسة أبو حلو الشرقية التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقتلت امرأة بغارة على سطح منزل في دير البلح وسط القطاع. فلسطينيون يحملون عبوات مياه في مخيم للنازحين في دير البلح (أ ب)​​​​​​​ إنهاك النظام الصحي وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم إن "الزيادة الحادة" في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة تتسبب في "إنهاك النظام الصحي المنهار" في القطاع وتجاوز قدراته المحدودة أصلاً. وأضافت اللجنة ضمن بيان أن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو (أيار) الماضي، وهو تاريخ بدء تشغيل مراكز المساعدات الجديدة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل وترفض الوكالات الأممية التعامل معها. وأوضحت اللجنة أن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات "معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة". وبحسب المنظمة الدولية، فإن "حجم هذه الحوادث وتكرارها لم يسبق لهما مثيل"، وأن أعداد المصابين الذين عالجهم المستشفى الميداني منذ أواخر مايو، يفوق عدد الجرحى الذين عالجهم في جميع حوادث الإصابات الجماعية على مدى العام السابق. وقال البيان إن "المعالجين الفيزيائيين يسهمون في دعم الممرضات من خلال تنظيف الجروح وتضميدها وأخذ العلامات الحيوية، وأصبح عمال النظافة الآن يعملون موظفي إسعاف يحملون النقالات حيثما دعت الحاجة كما تدخلت القابلات في مجال الرعاية التلطيفية". وبهذا فإن تدفق أعداد المصابين استدعى من جميع موظفي الصليب الأحمر الإسهام في جهود الاستجابة الطارئة. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع مساعدات غذائية في الـ26 من مايو الماضي، بعدما منعت إسرائيل لأكثر من شهرين دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني الخاضع لحصار مطبق وسط تحذيرات متزايدة من خطر المجاعة. لكن عملياتها تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي المساعدات. وقُتل منذ بدء عملياتها أكثر من 500 شخص وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في حين تشير أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة إلى مقتل 758 شخصاً خلال تلك الفترة. واعترف الجيش الإسرائيلي مرات عدة بأن جنوده أطلقوا النار لكنه قال إنهم استهدفوا "مشتبهاً فيهم" يمثلون "تهديداً" قرب مراكز المؤسسة، حيث تشكل حشود من الفلسطينيين طوابير ضخمة. ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة شح الإمدادات ويوشك منذ أشهر على الانهيار كما أن معظم المستشفيات والمرافق الصحية خرجت عن الخدمة أو تعمل بصورة جزئية. وأعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم "توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية التابعة للجمعية في مدينة غزة بعد سقوط القذائف وسط المنطقة المحيطة بالعيادة". وبحسب البيان، فإن العيادة كانت "تخدم آلاف المرضى... وبإغلاق العيادة سيضطر آلاف المواطنين إلى السير مسافات طويلة للحصول على الرعاية الصحية أو تلقي تطعيمات الأطفال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store