
يستقبل نتنياهو بعيداً عن الإعلام ترامب: إنهاء حرب غزة أولوية قصوى
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن اللقاء بين الرجلين سيُعرف بأنه "عشاء خاص"، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتوجه المبعوث ستيف ويتكوف إلى الدوحة لإجراء محادثات، وأضافت: "إن الأولوية القصوى للرئيس في الشرق الأوسط هي إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن".
وقالت للصحافيين إن ويتكوف، الذي لعب دوراً رئيسياً في صياغة اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والذي ركزت عليه المحادثات في قطر، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في مناقشات هناك.
ومن المقرر أن يلتقيا على عشاء خاص قال البيت الأبيض إنه لن يخضع للتغطية الإعلامية بدلاً من إجراء محادثات رسمية في المكتب البيضاوي، حيث يستقبل ترامب عادة نتنياهو وآخرين من كبار الزوار.
ولم يتضح بعد سبب اختيار ترامب تقليل الطابع الرسمي في استقباله لنتنياهو هذه المرة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن اجتماع ترامب مع نتنياهو بعيدًا عن الإعلام، خطوة غير مألوفة، خاصةً فيما يتعلق بترامب، الذي غالبًا ما يكشف عن محادثاته مع القادة الأجانب.
في الإطار، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، مباحثات تحضيرية مع المبعوث ستيف ويتكوف قبل لقائه الرئيس الأميركي.
كان ترامب قد قال أول من أمس إن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق هذا الأسبوع. بينما عبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع ترامب ستؤدي إلى إحراز تقدم في المحادثات الجارية في قطر بين إسرائيل وحماس.
وهذه الزيارة هي الثالثة لنتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى منصبه في كانون الثاني، وتأتي في أعقاب الأمر الذي أصدره ترامب الشهر الماضي بشن غارات جوية أميركية على مواقع إيران النووية لمساندة إسرائيل في هجماتها الجوية. وساعد ترامب لاحقا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً.
وبدا أن ترامب وكبار معاونيه يحاولون انتهاز أي زخم نتج عن إضعاف إيران، التي تدعم حماس، لدفع إسرائيل وحماس إلى تحقيق انفراجة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ 21 شهراً. وقال إنه يريد أيضاً خلال اللقاء مع نتنياهو مناقشة آفاق التوصل إلى "اتفاق دائم" مع إيران، العدو الإقليمي اللدود لإسرائيل.
وتأمل إسرائيل أن تمهد حربها مع إيران الطريق أيضاً لفرص دبلوماسية جديدة في المنطقة، مثل تطبيع العلاقات مع دول منها لبنان وسورية والسعودية.
وقبيل الزيارة، قال نتنياهو للصحافيين إنه سيشكر ترامب على الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية، وقال إن المفاوضين الإسرائيليين يسعون للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال ترامب للصحافيين يوم الجمعة إنه سيكون "حازماً للغاية" مع نتنياهو بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع فيما يتعلق بغزة وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرغب أيضا في إنهاء الحرب.
يعارض بعض شركاء نتنياهو المتشددين في الائتلاف الحكومي إنهاء القتال، ولكن مع تزايد سخط الإسرائيليين من الحرب المستمرة منذ 21 شهراً، من المتوقع أن تدعم حكومته وقف إطلاق النار إذا تمكن من تأمين شروط مقبولة.
في الإطار، كشف موقع عبري نقلاً عن مسؤولين أميركيين كبار، أن ترامب يعتزم مناقشة شروط إنهاء الحرب على غزة، خلال لقائه المرتقب مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وذكر موقع "واللا" العبري أن "خطة اليوم التالي، التي من شأنها أن تحدد كيفية إدارة غزة دون حكم حماس، والترتيبات الأمنية التي سيتم إنشاؤها لمنع حماس من إعادة تأسيس نفسها، سوف تكون أساسية لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب".
وتابع الموقع: "إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيكون هذا هو المحور الرئيس للمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال الهدنة التي تستمر 60 يوماً".
ولفت إلى أن "التفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن اليوم التالي في غزة، قد تُشكل أساساً لهذه المفاوضات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 32 دقائق
- فلسطين أون لاين
هآرتس: (إسرائيل) تدرس سيناريوهات محتملة لوقف صواريخ اليمن
متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن تل أبيب تدرس حاليًا عدة سيناريوهات محتملة لمواجهة التصعيد المتواصل من جانب الحوثيين في اليمن، والذين كثفوا خلال الأشهر الماضية من إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ضد أهداف عسكرية "إسرائيلية" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين الإسرائيليين يرون أن أحد السيناريوهات الأكثر واقعية يتمثل في التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب في قطاع غزة، وهو ما قد ينعكس بشكل غير مباشر على جبهة اليمن، عبر تجفيف الذرائع التي يستخدمها الحوثيون لتبرير هجماتهم. وتتضمن السيناريوهات الأخرى اتفاقًا مع حركة حماس أو حتى مع إيران – إما بشكل صريح أو ضمني – يشمل وقفًا متبادلاً لإطلاق النار من جميع الجبهات، بما فيها اليمن. واعتبرت المصادر أن أي تفاهم إقليمي، خاصة إذا جرى بتنسيق مع الولايات المتحدة عبر قنوات الحوار مع طهران، قد يسهم في تهدئة هذه الجبهة البعيدة جغرافيًا والمعقدة سياسيًا. لكن في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تدرس أيضًا استمرار الخيار العسكري المباشر، سواء من خلال عمليات ينفذها الجيش الإسرائيلي نفسه أو عبر تعاون مع جيوش أخرى في المنطقة، لمحاولة ضرب القدرات الصاروخية للحوثيين. غير أن التقديرات الإسرائيلية تعترف بصعوبة هذا المسار، إذ لم تنجح أي من الضربات السابقة – سواء من الولايات المتحدة أو التحالف – في وقف قدرات الحوثيين أو ردعهم بشكل فعّال. وأكدت المصادر الأمنية أن الحوثيين يشكلون تهديدًا لا يُستهان به، مشيرة إلى امتلاكهم لصواريخ إيرانية دقيقة ومتطورة، يعمل على إطلاقها خبراء يسعون باستمرار إلى تحسين دقة الضربات اللاحقة. كما عبّر المسؤولون عن خشيتهم من تجدّد وتيرة إطلاق الصواريخ من اليمن في حال تصاعد التوتر في الضفة الغربية أو تفجر الأوضاع مجددًا في غزة أو في المسجد الأقصى، مؤكدين أن الجبهة الجنوبية (من اليمن) باتت مرتبطة بشكل وثيق بالمشهد العام في فلسطين والمنطقة. وفي ضوء هذه التحديات، يبدو أن إسرائيل أمام معادلة معقدة تتطلب موازنة دقيقة بين الخيارات الدبلوماسية والعسكرية، وسط إدراك متزايد بأن الحل في اليمن قد يمرّ – بشكل مباشر أو غير مباشر – عبر طهران وغزة.


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
الاحتلال يغتال قياديا في حركة حماس في طرابلس شمال لبنان
استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارة من نوع "جيب" في بلدة العيرونية شمال لبنان، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين و3 إصابات وفق أعلنت عنه وزارة الصحة اللبنانية. ولاحقاً، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "إغتال مسؤولاً من حركة حماس بالقرب من طرابلس شمالي لبنان". وقالت وسائل إعلام عبرية أن الذي اغتيل هو مهران مصطفى بعجور، ووصفته أنه شخصية بارزة . يأتي هذا العدوان في سلسلة متواصلة من خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للقرار 1701، لوقف إطلاق النار بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرئيلي .


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
بالفيديو كتائب القسَّام تنشر مشاهد "ملحميَّةً" لكمائن ميدانيَّة شرق غزَّة
متابعة/ فلسطين أون لاين بثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقاطع مصوّرة توثق جانبًا من عملياتها الميدانية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق التوغل شرق مدينة غزة، والتي ركزت في معظمها على استهداف مباشر للجنود عبر عمليات قنص محكمة. وأظهرت اللقطات، قنّاصة القسام وهم يستهدفون سائق جرافة عسكرية أثناء تنفيذ أعمال تجريف في موقع للجيش الإسرائيلي على تلة المنطار شرق المدينة، حيث أصيب السائق إصابة مباشرة تسببت في تعطيل الجرافة وشلّ حركتها. وفي مشهد آخر، وثّقت الكاميرا إصابة جندي إسرائيلي داخل نقطة تحصين عسكرية على ذات التلة، تبعه قنص جندي ثانٍ كان يطلق النار بشكل عشوائي باتجاه المناطق الشرقية للقطاع، قبل أن يُصاب ويسقط أرضًا على الفور. كما أظهر تسجيل آخر، لحظة خروج أحد مقاتلي القسام بشكل مباغت من نافذة منزل، وإطلاقه رشقات مباشرة من الرصاص على جندي إسرائيلي كان يجلس أمام مدخل منزل مجاور، ما أدى إلى إصابته، فيما سُمع صراخ الجنود بوضوح في خلفية المقطع المصوّر. في مشهد ميداني آخر، نجح مقاوم في نصب كمين لدبابة إسرائيلية، واستهدفها من مسافة قريبة جدًا باستخدام قذيفة "ياسين 105"، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر قبل أن ينسحب المنفذ من الموقع بسلام. كما وثقت اللقطات إطلاق قذائف هاون باتجاه تمركز لقوات الاحتلال في المنطقة ذاتها، ضمن سياق عمليات تصفها كتائب القسام بأنها جزء من معركة استنزاف شاملة تمتد على طول جبهات القتال من شمال القطاع إلى جنوبه. وفي وقت لاحق، أعلنت كتائب عز الدين القسام استهداف قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقذيفتين في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة) وأكدت أن عناصرها اشتبكت مع هذه القوة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح. يُشار إلى أن وتيرة الكمائن والهجمات المباشرة ضد قوات الاحتلال تصاعدت بشكل لافت خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن خسائر فادحة، أبرزها مساء أمس، حين قُتل خمسة جنود إسرائيليين وأُصيب 14 آخرون في كمين نوعي معقّد نفذته المقاومة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، بحسب اعتراف الجيش الإسرائيلي. وعقب مقتل 5 جنود، أفاد موقع القناة 7 العبرية، بسقوط 888 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب، 446 منهم قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، بينهم 39 قتلوا منذ استئناف القتال في مارس 2025.