
أسرار الصحف ليوم الأربعاء 9 تموز 2025
لغز تذمر مؤسسات الصيرفة من الفئة الأولى من تباطؤ العمل والنشاط التبادلي، وتأمل بظروف أفضل في ما تبقَّى من الصيف الحالي..
غمز شكا رئيس تكتل نيابي في مجلس رئاسي، ممَّا وصفه اضطهاد اتباعه في الادارات العامة..
همس تبيّن لمتابعين زيارة نتنياهو الى واشنطن استجابة البيت الأبيض لطلبه بتأخير إعلان صفقة الأسرى لأيام قليلة!
البناء: خفايا وكواليس
خفاياوصفت مراجع حكومية كلام رئيس حزب القوات اللبنانية عن الورقة الرئاسية التي سلّمها لبنان للمبعوث الأميركي توماس باراك رداً على الورقة التي تسلمها لبنان قبل أسابيع بالموقف الانفعالي والمتسرّع لأن وصف جعجع للموقف الرئاسي بـ غير الدستوري وغير الشرعي هو وصف غير دستوري وغير شرعي وغير قانوني، لأن الدستور أناط برئيس الجمهورية منفرداً حق البدء بإدارة أي تفاوض مع جهات خارجية على أن يضع مجلس الوزراء في صورة ما يجري عندما تتبلور صيغة اتفاق تحتاج إلى الإقرار وما يجري لا يزال دون مستوى الحديث عن اتفاق وهو مجرد تبادل لوجهات النظر. وبالطبع فإن لرئيس الجمهورية أن يستأنس بآراء رؤساء ووزراء في سياق هذا التداول الذي يصبح موضوعاً للبحث في مجلس الوزراء إذا انتهى إلى مشروع اتفاق وإذا بقي في دائرة توضيحات تسهل تنفيذ الاتفاق السابق فهو ممارسة طبيعيّة من صلب الصلاحيات الرئاسية في رعاية شؤون الدولة واستغربت المراجع كلام جعجع الذي ينتقص من صلاحيّات رئيس الجمهورية في وقت يكثر فيه القادة المسيحيون الكلام عن الحاجة لتعزيز هذه الصلاحيات.
كواليس
تعتقد مصادر دبلوماسية أن المحادثات الجارية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سوف تسفر عن تكريس معادلة هدنة هشّة في حروب المنطقة بعدما لم يتحقق أي نصر حاسم فيها وتحولت الى حروب استنزاف، خصوصاً أن واشنطن وتل أبيب لا تتحمّلان هذا النوع من الحروب، وبالرغم من خطاب نتنياهو الداعي لمواصلة الحرب فهو يرهن حروبه بالحصول على دعم أميركي قابل للتحوّل إلى مشاركة كما حدث في الحرب على إيران، ومرحلة الهدنة الهشة هي ساحة لحروب الظلال الأمنيّة والإعلاميّة بما تتضمنه من مشاريع فتن واغتيالات واستهدافات غامضة وحروب سيبرانية بانتظار تبلور صورة العلاقة الأميركية مع روسيا والصين ومواقف الدول العربية والإسلامية من الحروب الإسرائيلية وتداعياتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
إسرائيل توافق مبدئيًا على تمويل إعمار غزة... وقطر في قلب الخطة
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على السماح لقطر ودول أخرى بتمويل جهود إعادة إعمار قطاع غزة، في خطوة يُنظر إليها كجزء من التقدّم الحذر في محادثات وقف إطلاق النار الجارية مع حركة "حماس"، والتي ما زالت تشهد تعثّرًا في بعض الملفات. وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الموافقة الإسرائيلية مشروطة بعدم منح الدوحة السيطرة الكاملة على الأموال، مع الإصرار على مشاركة دول أخرى في آلية التمويل لضمان الشفافية والرقابة، وفق الشروط الإسرائيلية. هذا التطور تزامن مع مباحثات أميركية قطرية في واشنطن، عُقدت بالتوازي مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى إلى تأمين دعم أميركي لاتفاق يشمل وقفًا لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى. في المقابل، تعتبر حماس إشراك قطر في تمويل الإعمار مؤشراً على جدية إنهاء الحرب، وتتمسك بالحصول على ضمانات دولية لإنهاء العمليات العسكرية بشكل دائم، في وقت تبرز فيه خلافات حادة حول السيطرة على "ممر موراغ" الحدودي جنوب القطاع، وهو الشريط الذي تصر إسرائيل على الاحتفاظ به أمنياً بعد الاتفاق، وتخطط لإقامة "مدينة إنسانية" فيه لعزل المدنيين عن حركة حماس، بحسب ما نقلته الصحيفة العبرية. مصدر إسرائيلي رفيع صرّح لوكالة "رويترز" أن التوصل إلى وقف إطلاق النار بات ممكنًا خلال أسبوع إلى أسبوعين، مشيرًا إلى طرح اتفاق مبدئي يشمل هدنة لمدة 60 يومًا قابلة للتمديد، على أن تُستخدم هذه الفترة للانتقال إلى وقف دائم يشمل ترتيبات أمنية ونزع سلاح "حماس". وفي أول تعليق علني على التطورات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الأبيض: "أعتقد أن هناك فرصة حقيقية لوقف الحرب خلال أسبوع أو أسبوعين. نقترب كثيراً من اتفاق مع حماس، والرهائن أولوية. لا يهمني إن تم ذلك سرًا أو علنًا، ما يهم هو إحلال السلام واستعادة من فُقدوا". يُذكر أن ملف إعادة الإعمار يشكل إحدى الركائز الأساسية في المفاوضات، إلى جانب الملفات الأمنية والسياسية، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإرساء هدنة شاملة بعد شهور من الحرب الدامية.


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
الموساد يُفعّل "خطته الصامتة"... ونتنياهو يضع ترامب أمام "الخيار الحاسم"
ذكر موقع "Worldcrunch" الفرنسي، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تمثل أكثر من مجرد محطة دبلوماسية تقليدية، بل تؤشر إلى بداية فصل جديد في حرب ظل استخباراتية تُخاض بهدوء ودهاء في الشرق الأوسط، تقودها إسرائيل وتستهدف إيران من الداخل. وأوضح التقرير أن هذه الزيارة، التي تتزامن مع مرحلة دقيقة من التحولات الأمنية الإقليمية، تحمل رسالة صريحة مفادها أن الملف الإيراني لم يُغلق، بل دخل مرحلة أكثر تصعيداً، تقوم على تقويض البنية الداخلية للنظام الإيراني، لا سيما من خلال عمليات نوعية تقودها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد). وبحسب التقرير، تتهيأ إسرائيل لما وصفه بـ"زلزال جيوسياسي"، من خلال إعادة تنشيط خلاياها النائمة داخل الأراضي الإيرانية، وتحريك شبكاتها الاستخباراتية المدربة بدقة، في إطار خطة سرية تهدف إلى ضرب العمق الإيراني، ليس عبر القصف أو الغارات، بل عبر التشويش والتفكيك الصامت للبنية الأمنية والاستراتيجية للنظام. ولفت إلى أن ما يجري لا ينفصل عن السياق الفلسطيني، إذ تشير تقارير إلى وجود هدنة غير معلنة بين نتنياهو وحركة "حماس"، تمتد لشهرين بوساطة قطرية ومصرية، وبرعاية أميركية، هدفها تخفيف التصعيد الإعلامي وإظهار صورة أكثر عقلانية عن إسرائيل، تمهيداً لتحويل الأنظار نحو "التهديد الوجودي" المتمثل بإيران. ويرى التقرير أن نتنياهو يسعى من خلال زيارته الحالية إلى واشنطن للحصول على "الضوء الأخضر" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتنفيذ خطة أكثر حسماً ضد إيران ضمن سياسة "الضغط الأقصى"، حيث تُفضّل إسرائيل العمل في الظل، مستخدمة أدوات استخباراتية لتفكيك قدرات النظام الإيراني بهدوء، دون إثارة ضجيج أو ردود فعل مباشرة. ويختم التقرير بالتأكيد على أن "الموساد" يُعيد تحريك أدواته وتقنياته المتطورة داخل إيران، ليس فقط لمهاجمة منشآت فوردو أو بارشين أو أصفهان، بل لتفكيك النظام من الداخل، عبر تدمير شبكات القيادة وزرع الشك داخل صفوفه، وهي الحرب التي تبرع فيها إسرائيل بصمت.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
إسرائيل وسوريا تتجهان نحو التطبيع
ذكر موقع 'Responsible Statecraft' الأميركي أن 'على مدى نصف قرن، شكّلت الحدود بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان نموذجًا للاستقرار العدائي. سكتت المدافع، لكن ساد عداءٌ متأصل، تخلّلته محاولات دبلوماسية متكررة وفاشلة. والآن، بعد الانهيار المفاجئ لنظام بشار الأسد في كانون الأول 2024 والحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران والتي عززت الهيمنة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، بدأ الجليد الجيوسياسي يتشقق'. وبحسب الموقع، 'في تطور للأحداث كان من غير الممكن تصوره قبل عام، تجري إسرائيل وسوريا 'محادثات متقدمة' لإنهاء الأعمال العدائية. وتشير التقارير الآن إلى أنه يجري التخطيط لعقد قمة في البيت الأبيض في وقت مبكر من شهر أيلول، حيث من المقرر أن يوقع الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاقية أمنية، مما يمهد الطريق للتطبيع. ولكن هذا لا يشير إلى للمحبة الأخوية، بل هو عرض للسياسة الواقعية، وزواج متسرع بين إسرائيل المنتصرة وسوريا البائسة، حيث تلعب واشنطن دور الراعي'. وتابع الموقع، 'العريس هو أحمد الشرع، الرئيس السوري الجديد، وهو قائد جهادي سابق استبدل زيه العسكري ببدلة رسمية. تولى الشرع السلطة قبل ستة أشهر فقط، وهو يرأس حكومة انتقالية شُكِّلت من أنقاض حرب أهلية دامت 14 عامًا، وتضم في معظمها عناصر من قوته القتالية السابقة، هيئة تحرير الشام. وهو يحكم بلدًا في حالة خراب، ويحتاج بشدة إلى الإغاثة الاقتصادية والاستراحة من الصراع. أما الطرف الآخر في هذا 'الزواج' غير المتوقع هو إسرائيل الجريئة، والتي خرجت للتو من عملية عسكرية ضد إيران وصفها المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون بأنها عرض مذهل للهيمنة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية. ورغم أن الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني شديد ولكن 'ليس كليا'، وفقا لرافائيل جروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن النجاح الملحوظ للحملة شجع إسرائيل، التي تسعى جاهدة إلى الضغط لتحقيق ميزتها الاستراتيجية الجديدة. ويتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن 'احتمالات إقليمية واسعة'، وتدفع حكومته بقوة نحو توسيع اتفاقيات إبراهيم في أعقاب ذلك'. وأضاف الموقع، 'في 30 حزيران، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: 'لدينا مصلحة في إضافة دول مثل سوريا ولبنان… إلى دائرة السلام والتطبيع'. بالنسبة لإسرائيل، فإن ضم سوريا إلى صفوفها سيكون بمثابة الجائزة الاستراتيجية النهائية. لقد كانت تصرفات إسرائيل منذ سقوط سلالة الأسد في كانون الأول 2024 بمثابة عرض وحشي لديناميكية القوة الجديدة. ولم تكتف القوات الإسرائيلية بقصف ما تبقى من البنية التحتية العسكرية السورية، بل انتقلت أيضاً إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تحرسها الأمم المتحدة، واستولت على أراض جديدة في عمق سوريا، بما في ذلك قمة جبل الشيخ الاستراتيجية، المطلة على دمشق'. وبحسب الموقع، 'قد يأتي الاتفاق المحتمل مصحوبا بمهر كبير يدفعه السوريون بالكامل. وبحسب تصريحات مسؤولين إسرائيليين، فإن الثمن هو مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية من الأراضي السورية المعترف بها دوليا، احتلتها إسرائيل إلى حد كبير في عام 1967. ورغم أن 'المحادثات الهادئة' بين إسرائيل وسوريا محاطة بالسرية التامة، فإن إسرائيل أوضحت موقفها بشأن مرتفعات الجولان علناً، حيث صرح ساعر بأنها 'ستظل جزءاً من دولة إسرائيل'، وأعلن نتنياهو أنها ستظل جزءاً من إسرائيل 'إلى الأبد'. إن التنازل السوري عن مرتفعات الجولان لإسرائيل من شأنه أن يحطم مبدأ 'الأرض مقابل السلام' المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242. إن سابقة 'وديعة رابين'، أي الالتزام المزعوم من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين خلال المفاوضات التي توسطت فيها الولايات المتحدة في منتصف تسعينيات القرن العشرين بانسحاب إسرائيلي كامل من مرتفعات الجولان في مقابل التطبيع الكامل، شكلت على مدى عقود من الزمن معياراً للتوقعات السورية، وهو المعيار الذي تقلبه إسرائيل الآن بمطالبها ببقاء الجولان تحت سيطرتها'. وتابع الموقع، 'ينظر كثير من السوريين إلى أي اتفاق مع إسرائيل بسخرية. بالنسبة للعديد منهم، بغض النظر عن طائفتهم، فإن إسرائيل لا تقدم عرض سلام بل تستغل ضعف بلادهم لإضفاء الطابع الرسمي على الاستيلاء على الأراضي. وعلاوة على ذلك، فإن القضية الفلسطينية الأساسية، والتي كانت السبب الأصلي للصراع الذي دام عقوداً من الزمن، لا تزال دون حل على الإطلاق، في حين يبدو احتمال حل الدولتين أكثر بعداً من أي وقت مضى. بالنسبة لدمشق المفلسة والمتضررة، فإن الصفقة لا تتعلق بما ستقدمه إسرائيل، بل بما ستتوقف في النهاية عن أخذه'. وبحسب الموقع، 'إن الجائزة المحتملة لسوريا هي ذات شقين: إنهاء الضربات الجوية المتواصلة وانسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة العازلة التي حددتها الأمم المتحدة والتي استولت عليها بعد عام 2024. ولكن نظراً لاختلال التوازن القوى، فإن هذه ليست مطالب سورية بل تنازلات إسرائيلية محتملة. وفي نهاية المطاف، فإن الاتفاق الحتمي بين سوريا وإسرائيل لن يكون بمثابة شراكة بين طرفين متساويين، بل سيكون بمثابة معاملة تمليها حسابات القوة الجديدة، التي تميل بشكل كبير لصالح إسرائيل. والسؤال الحقيقي الوحيد هو طبيعة الاستقبال الذي سيعقب ذلك: هل سيكون احتفالاً كبيراً بالتطبيع الكامل على حديقة البيت الأبيض كما ترغب الولايات المتحدة وإسرائيل، أم هدنة أكثر تحفظاً وقابلة للقبول سياسياً والتي تحتاج إليها دمشق بشدة؟'