
دراسة تكشف سر "تمزق عطارد"!
وتروي هذه النتوءات الشاهقة والتشققات العميقة التي تمتد عبر سطحه قصة مليارات السنين من العذاب الحراري والجاذبي. فبينما تنكمش الكواكب عادة عند برودتها بعد التكوين، يبدو أن عطارد تعرض لضغوط إضافية بسبب قوى الجذب الشمسي التي شكلت ملامحه التكتونية الفريدة.
وقام فريق بحثي من جامعة برن السويسرية بمحاكاة تطور عطارد على مدى 4 مليارات سنة، واكتشف أن التغيرات في قوى المد والجزر الشمسية - الناتجة عن مداره الإهليلجي الفريد - تسببت في إجهادات مستمرة لسطح الكوكب. وتقول ليلين بوركهارد، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "هذه القوى كانت تعتبر ضئيلة التأثير في السابق، لكنها تتوافق مع أنماط الصدوع الغريبة التي نراها اليوم".
ويتميز عطارد بمدار استثنائي يدور خلاله حول الشمس كل 88 يوما أرضيا، بينما يدور حول محوره ثلاث مرات كل دورتين. وهذا الترتيب المداري، إضافة إلى ميله 7 درجات عن مستوى مدار الأرض، يجعل الكوكب يتعرض لتغيرات كبيرة في قوى الجذب الشمسي. وتظهر النماذج أن هذه القوى المتغيرة أحدثت شدا جاذبيا مستمرا، ساهم في تشكيل المنحدرات الشاهقة والأخاديد التي تميز سطح عطارد إلى جانب الانكماش الحراري التقليدي.
وتأتي هذه النتائج بالتزامن مع مهمة "بيبي كولومبو" المشتركة بين وكالتي الفضاء الأوروبية واليابانية، والتي تهدف إلى جمع المزيد من الأدلة حول سطح عطارد المعقد. كما تفتح الدراسة بابا جديدا لفهم كيفية تأثر الكواكب الأخرى بالقوى الفلكية الدقيقة على المدى الطويل.
المصدر: Gizmodo
أثارت صورة قديمة التقطها مسبار "كيوريوسيتي" التابع لناسا موجة من التكهنات حول احتمال وجود حياة على الكوكب الأحمر.
كشفت أبحاث حديثة عن مفاجأة غير متوقعة في قلب فوهة "جيزيرو" الشهيرة على المريخ، حيث كان مسبار بيرسيفيرانس يبحث عن آثار لحياة قديمة.
كشفت أرصاد تلسكوب جيمس ويب الفضائي النقاب عن أسرار مذهلة في أعماق نظامنا الشمسي، حول الكوكب القزم بلوتو الذي ما يزال يحير العلماء بسلوكه الغامض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
العلماء يعتقدون أن نيزكين من كوكب عطارد سقطا على الأرض
ووفقا للعلماء إذا تأكد هذا الافتراض فإنهم سيحصلون على أول مادة من هذا الكوكب الغامض. وتشير مجلة Icarus العلمية، إلى أن كوكب عطارد يقع بين الأرض والشمس، وهو أقل كواكب المجموعة الأرضية دراسة. وبسبب قربه من الشمس، يكاد يكون من المستحيل الحصول على عينات من سطحه. ولكن يبدو أن الطبيعة قد وفرت حلا بديلا فقد أظهرت دراسة جديدة أن نيزكين عثر عليهما على الأرض قد يكونان شظايا من عطارد. وقد حلل فريق دولي من العلماء تركيب نيزكي قصر غيلان 022 وشمال غرب إفريقيا (NWA) 15915، وعثروا فيهما على مزيج من المعادن المميزة لعطارد- الزبرجد الزيتوني والبيروكسين وكمية صغيرة من بلاغيوكليز الصوديوم وكبريتيد أولدهاميت النادر. ووفقا لبيانات مسبار ناسا ماسنجر، يفترض وجود مجموعة مماثلة من الصخور على سطح عطارد. كما أن هناك حجة إضافية تتمثل في تركيب الأكسجين النظائري لهذه النيازك. يتوافق هذا مع معايير حجر الأوبريت (الأوبريتات هي نيازك أُكوندريتية تتكون بالكامل تقريبا من معدن السيليكات إنستاتيت) . وهي مجموعة نيازكية كان يعتقد سابقا أن أصلها كوكب عطارد. ولكن، هناك تناقضات. فمثلا، لا تحتوي العينات على أي بلاغيوكليز تقريبا، بينما يقدر وجودها على سطح عطارد بحوالي 37 بالمئة. بالإضافة إلى ذلك، يبلغ عمر النيازك حوالي 4.528 مليار سنة، أي أقدم بكثير من عمر أقدم المناطق المحفوظة على سطح عطارد (حوالي 4 مليارات سنة). هذا يعني أنها قد تكون شظايا من قشرة عطارد القديمة المدمرة منذ زمن طويل. وبما أن كوكب عطار يفتقر إلى غلاف جوي، لذلك من الصعب تحديد أصل هذه النيازك، لأن الطريقة تعتمد على الغازات الموجودة في صخورها. ولكن مهمة مسبار BepiColombo التابع لوكالة الفضاء الأوروبية واليابان تعطي الأمل، حيث سيقترب بالفعل من مدار عطارد، ومن المتوقع أن يبدأ في عام 2026 بإرسال بيانات حول تركيب سطحه. ويمكن لهذه البيانات تأكيد (أو دحض) ارتباط النيازك بالكوكب. المصدر: كشفت دراسة حديثة أن عطارد، أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، يعاني من تشوهات وتصدعات غير عادية في قشرته السطحية. أظهرت دراسة جديدة أن عطارد قد يحتوي على طبقة سميكة من الماس على عمق مئات الأميال تحت سطحه. تحوّل كوكب عطارد إلى مذنب أمام أعين سكان الأرض المصدومين. يعد عطارد الكوكب الأعمق في النظام الشمسي، ويستغرق 88 يوما فقط من أيام الأرض ليكمل ويدور حول الشمس على مسافة متوسطة تبلغ حوالي 58 مليون كيلومتر (36 مليون ميل).


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
ناسا تكشف النقاب عن الصورة الأكثر تفصيلا لـ"المرأة المسلسلة"
وهذه المجرة الحلزونية التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية عنا، والتي تشتهر باسم مجرة المرأة المسلسلة، تشبه إلى حد كبير مجرتنا درب التبانة، ما يجعلها بمثابة مرآة كونية تتيح للعلماء فرصة فريدة لدراسة خصائص المجرات الحلزونية وفهم بيئتنا المجرية بشكل أعمق. This new image shows the Andromeda Galaxy in 5 different types of light — X-ray, UV, optical, infrared, and radio. Andromeda, also known as Messier 31 (M31), is the closest spiral galaxy to the Milky Way at a distance of about 2.5 million light-years. واللافت في هذه الصورة الجديدة هو استخدام تقنيات متطورة لدمج بيانات من عدة تلسكوبات فضائية وأرضية، حيث تم دمج مشاهدات الأشعة السينية من مرصد تشاندرا التابع لناسا مع بيانات الأشعة فوق البنفسجية من تلسكوب GALEX المتقاعد، وبيانات الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب سبيتزر الفضائي، بالإضافة إلى مشاهدات الراديو من تلسكوب ويستربرك. NASA offers dazzling new sights (and sounds) of the Andromeda galaxy • Popular Science وهذا التنوع في الأطوال الموجية سمح للعلماء برؤية جوانب مختلفة من المجرة، بدءا من الإشعاع عالي الطاقة حول الثقب الأسود الهائل في مركز المجرة، وصولا إلى توزيع الغبار البارد في أذرعها الحلزونية. وتمتد أندروميدا، التي تعرف أيضا بالرمز M31، على مساحة تبلغ 220 ألف سنة ضوئية، أي ما يعادل ضعف حجم مجرتنا درب التبانة. وهذه المجرة العملاقة تقدم للعلماء فرصة فريدة لدراسة بنية المجرات الحلزونية وتطورها، خاصة في ضوء حقيقة أن مجرتنا وأندروميدا في مسار تصادمي متوقع أن ينتج عنه اندماج هائل بعد نحو 4.5 مليار سنة، على الرغم من أن بعض الدراسات الحديثة بدأت تشكك في هذا التوقع. ولعل أحد أكثر الجوانب إبداعا في هذا المشروع هو تحويل البيانات الفلكية إلى عمل فني صوتي، حيث قام العلماء بتحويل الأطوال الموجية المختلفة إلى نوتات موسيقية، ما نتج عنه "لحن كوني" يعكس خصائص المجرة. وفي هذا العمل الفريد، تم تمثيل الأشعة السينية ذات الطاقة العالية بنوتات عالية، بينما مثلت موجات الراديو ذات الطاقة المنخفضة نوتات منخفضة، مع التحكم في شدة الصوت وفقا لسطوع كل منطقة في المجرة. المصدر: Gizmodo أطلقت أقوى كاميرا رقمية في العالم على الإطلاق أولى صورها المذهلة للكون، حيث كشفت لوحات فلكية بديعة تزخر بمجرات ساحرة وسدم ملونة ونجوم متلألئة. تعد الثقوب السوداء من أكثر الأجسام عنفا وغموضا في الكون، وقد تبدو الفكرة مرعبة، إلا أن آلافا من هذه الفراغات الكونية قد تمر من خلال منزلك في هذه اللحظة ذاتها. مكن فريق دولي من علماء الفلك من التقاط صورة استثنائية لمجرة "معمل النحات" (NGC 253) باستخدام أداة MUSE المتطورة المثبتة على التلسكوب الكبير جدا (VLT) في تشيلي.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
روسيا.. ابتكار طلاء ذكي لإبطاء ذوبان الغرسات
ووفقا لبيان المكتب، حصل العلماء على طلاء متوافق حيويا على سطح المغنيسيوم الطبي القابل للذوبان بيولوجيا وإبطاء معدل انحلال الغرسات ثلاث مرات، بفضل استخدام تقنية أكسدة البلازما بالتحليل الكهربائي (PEO). وهو ما قد يكون ضروريا إذا تم استخدام هياكل رقيقة لتركيب العظام. وبالإضافة إلى الطب، يمكن استخدام سبائك المغنيسيوم في صناعات الصواريخ والفضاء والطيران والسيارات. وكذلك في إنتاج الطائرات المسيرة، ومعدات المحركات الصغيرة للاستهلاك المحلي. ويشير العلماء إلى أنه خلال عملية طلاء PEO، تنمو طبقة الأكسيد إلى الداخل والخارج، أي يشكل مصفوفة سيراميكية مسامية يمكن إدخال مواد مختلفة (جسيمات نانوية ومركبات عضوية) فيها أثناء وبعد عملية طلاء PEO. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافتها إلى الإلكتروليت الذي تجرى فيه عملية طلاء PEO (تقنية هجينة). كما يمكن معالجة الطبقة السيراميكية، بعد تشكيلها كمصفوفة، لتحسين الخصائص المحققة أو إضافة خصائص جديدة مرغوبة (تقنية مدمجة). ووفقا لمدير المشروع، ميخائيل كريشتال، يمكن باستخدام تقنيات هجينة ومدمجة تعتمد على PEO إنشاء "طلاء" على سطح المنتج يتمتع بالخصائص المطلوبة، بما فيها المتانة ومقاومة التآكل والتوافق الحيوي. ويقول: "والأهم من ذلك، يمكننا التحكم في هذه الخصائص بتغييرها في أجزاء مختلفة من المنتج. وخلال التشغيل، ستكشف الطبقات المشكلة عن الخصائص المضمنة فيها بدقة عند الحاجة وفي الوقت المناسب. يمكن تصنيف هذه "الطلاءات" على أنها متعددة الوظائف ومتكيفة، أي ضمن فئة الطلاء الذكي (smart-coating)". المصدر: تاس ابتكر خبراء المركز الوطني للبحوث (معهد كورشاتوف) طلاء جديدا للطائرات يُقلل تكرار عمليات الصيانة والإصلاح بنسبة 40%، حسبما أعلن المركز الإعلامي للمعهد. أفاد المكتب الإعلامي لجامعة نوفوسيبيرسك، أن علماء كلية الهندسة المتقدمة في الجامعة ابتكروا إضافات خاصة لحماية الطلاء الكهربائي للمعادن من التآكل. أعلن المكتب الإعلامي للجامعة الوطنية للبحوث، أن علماء الجامعة ابتكروا نوعا جديدا من الطلاءات الواقية من درجات الحرارة العالية أساسه كربيد الكروم والألمنيوم والنيكل. أعلنت شركة "روستيخ" الروسية أن علماءها صمموا مادة فريدة من نوعها للزجاج المستخدم في إنتاج الطائرات الحربية يحولها إلى أشباح أمام رادارات العدو ويشكل غطاء لمقاتلات "سو-57".