
العلماء يعتقدون أن نيزكين من كوكب عطارد سقطا على الأرض
وتشير مجلة Icarus العلمية، إلى أن كوكب عطارد يقع بين الأرض والشمس، وهو أقل كواكب المجموعة الأرضية دراسة. وبسبب قربه من الشمس، يكاد يكون من المستحيل الحصول على عينات من سطحه. ولكن يبدو أن الطبيعة قد وفرت حلا بديلا فقد أظهرت دراسة جديدة أن نيزكين عثر عليهما على الأرض قد يكونان شظايا من عطارد.
وقد حلل فريق دولي من العلماء تركيب نيزكي قصر غيلان 022 وشمال غرب إفريقيا (NWA) 15915، وعثروا فيهما على مزيج من المعادن المميزة لعطارد- الزبرجد الزيتوني والبيروكسين وكمية صغيرة من بلاغيوكليز الصوديوم وكبريتيد أولدهاميت النادر. ووفقا لبيانات مسبار ناسا ماسنجر، يفترض وجود مجموعة مماثلة من الصخور على سطح عطارد. كما أن هناك حجة إضافية تتمثل في تركيب الأكسجين النظائري لهذه النيازك. يتوافق هذا مع معايير حجر الأوبريت (الأوبريتات هي نيازك أُكوندريتية تتكون بالكامل تقريبا من معدن السيليكات إنستاتيت) . وهي مجموعة نيازكية كان يعتقد سابقا أن أصلها كوكب عطارد.
ولكن، هناك تناقضات. فمثلا، لا تحتوي العينات على أي بلاغيوكليز تقريبا، بينما يقدر وجودها على سطح عطارد بحوالي 37 بالمئة. بالإضافة إلى ذلك، يبلغ عمر النيازك حوالي 4.528 مليار سنة، أي أقدم بكثير من عمر أقدم المناطق المحفوظة على سطح عطارد (حوالي 4 مليارات سنة). هذا يعني أنها قد تكون شظايا من قشرة عطارد القديمة المدمرة منذ زمن طويل. وبما أن كوكب عطار يفتقر إلى غلاف جوي، لذلك من الصعب تحديد أصل هذه النيازك، لأن الطريقة تعتمد على الغازات الموجودة في صخورها.
ولكن مهمة مسبار BepiColombo التابع لوكالة الفضاء الأوروبية واليابان تعطي الأمل، حيث سيقترب بالفعل من مدار عطارد، ومن المتوقع أن يبدأ في عام 2026 بإرسال بيانات حول تركيب سطحه. ويمكن لهذه البيانات تأكيد (أو دحض) ارتباط النيازك بالكوكب.
المصدر: science.mail.ru
كشفت دراسة حديثة أن عطارد، أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، يعاني من تشوهات وتصدعات غير عادية في قشرته السطحية.
أظهرت دراسة جديدة أن عطارد قد يحتوي على طبقة سميكة من الماس على عمق مئات الأميال تحت سطحه.
تحوّل كوكب عطارد إلى مذنب أمام أعين سكان الأرض المصدومين.
يعد عطارد الكوكب الأعمق في النظام الشمسي، ويستغرق 88 يوما فقط من أيام الأرض ليكمل ويدور حول الشمس على مسافة متوسطة تبلغ حوالي 58 مليون كيلومتر (36 مليون ميل).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
صور غير مسبوقة للغلاف الجوي الشمسي يلتقطها تلسكوب ناسا على متن محطة الفضاء الدولية
وهذا الإنجاز العلمي البارز يمثل نقلة نوعية في فهمنا للظواهر الشمسية المعقدة، حيث التقط التلسكوب صورا عالية الدقة تكشف عن تغيرات دقيقة في هالة الشمس لم يسبق رصدها من قبل. NASA's new "CODEX" telescope has snapped its first photos of the sun's outer atmosphere, revealing previously imperceptible changes that could help scientists better predict potentially dangerous space weather events. 🌞 La #NASA capta el 'fantasma solar' con #CODEX desde la EEI: primeras imágenes de la corona revelan mapas inéditos de nota de @cdrzeus 👇🏻. ويعمل التلسكوب الذي يشبه في تصميمه الكاميرا الفلكية بتقنية الكوروناغراف، حيث يحجب الضوء الساطع لسطح الشمس باستخدام قرص بحجم كرة التنس، ما يمكن العلماء من دراسة الهالة الشمسية بتفاصيل دقيقة تشبه تلك التي نراها أثناء كسوف الشمس الكلي على الأرض. وقد تم تثبيت هذا الجهاز المتطور على الهيكل الخارجي للمحطة الفضائية في نوفمبر 2024 باستخدام الذراع الآلية "كانادارم2"، بعد وصوله على متن مركبة الشحن "دراغون" التابعة لـ"سبيس إكس". وتكمن الأهمية العلمية لهذا المشروع في قدرته الفريدة على قياس كل من درجة الحرارة وسرعة الرياح الشمسية، وهي الجسيمات المشحونة التي تتدفق باستمرار من الشمس. ويقول الدكتور جيفري نيومارك، العالم الرئيسي للمشروع في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "لأول مرة في التاريخ أصبح لدينا القدرة على رصد هذه التفاصيل الدقيقة للغاية في الهالة الشمسية، وهو ما سيفتح آفاقا جديدة في فيزياء الشمس". وتمكن التلسكوب من رصد ظواهر مذهلة تشمل التقلبات الحرارية في الطبقات الخارجية للهالة الشمسية، بالإضافة إلى الأشرطة الإكليلية العملاقة التي تمتد لملايين الكيلومترات في الفضاء. وهذه الملاحظات الدقيقة ستساعد العلماء على فهم أفضل للآليات التي تدفع الرياح الشمسية وتسخنها إلى درجات حرارة مذهلة تصل إلى مليون درجة مئوية، وهي أعلى بنحو 175 مرة من حرارة سطح الشمس نفسه. ويأتي هذا التوقيت المثالي للبعثة مع دخول الشمس مرحلة الذروة في دورتها التي تستمر 11 عاما، حيث تشهد هذه الفترة زيادة ملحوظة في النشاط المغناطيسي والانفجارات الشمسية. وقد سجلت الأرض مؤخرا عدة عواصف مغناطيسية قوية ناتجة عن هذا النشاط المتزايد، ما يبرز الأهمية العملية لهذه الأبحاث في تحسين القدرة على التنبؤ بالطقس الفضائي وحماية البنية التحتية التكنولوجية الحساسة على الأرض. ويعتقد العلماء أن البيانات التي سيوفرها "كوديكس" ستلعب دورا محوريا في حل بعض من أكبر الألغاز التي تحيط بفيزياء الشمس، خاصة فيما يتعلق بسلوك الرياح الشمسية وتفاعلاتها المعقدة مع المجال المغناطيسي الشمسي. كما ستمهد هذه الأبحاث الطريق لتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة للعواصف الشمسية الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة والاتصالات على الأرض. المصدر: لايف ساينس كشف فريق من علماء الفيزياء عن أحد سيناريوهات نهاية الكون الأكثر تدميرا على الإطلاق: "زر التدمير الذاتي للكون"، الذي يسمى "اضمحلال الفراغ الزائف". في ظاهرة فلكية نادرة لن تتكرر قبل عام 2040، سيتمكن سكان الأرض خلال الأشهر القادمة من رؤية مشهد خلاب يشبه "ثقبا" عملاقا يتحرك ببطء عبر سطح زحل. تحولت سماء أوروبا إلى لوحة فنية كونية عندما أطلقت المرحلة العليا لصاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" عرضا ضوئيا أخاذا، يوم 23 يونيو.


روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
علماء: تسارع ملحوظ في دوران الأرض
وتستمر الأرض في الدوران بسرعة متزايدة، وقد نشهد الصيف الجاري أقصر يوم في التاريخ المسجل. ووفقا لتقرير "تايم آند ديت" (Time and Date)، قد يحدث ذلك في 9 يوليو ، و22 يوليو، أو 5 أغسطس 2025. وسيكون الفرق غير محسوس بالعين المجردة، لكن وفقا للساعات الذرية، قد يكون أحد هذه الأيام أقصر بمقدار 1.51 مللي ثانية من اليوم المعياري البالغ 24 ساعة. ولا تؤثر هذه التغيرات على الأنظمة التقنية، فحسب بل وقد ترتبط بعمليات جيولوجية في باطن الأرض وحتى تؤثر على المناخ العالمي. ورغم ضآلة الفارق بمقدار أقل من مللي ثانية واحدة، فإن تتبع هذه التحولات مهم جدا. وإذا استمرت هذه النزعة فقد يصبح تعديل التوقيت العالمي أمرا ضروريا، بما في ذلك إدخال ثانية كبيسة سلبية (negative leap second)، أي حذف ثانية واحدة لمزامنة الوقت الأرضي مع الساعات الذرية. الأسباب العلمية المحتملة: منذ 2020 يرصد العلماء تسارعا في دوران الكوكب، مما يعني أن اليوم الأرضي، أي المدة اللازمة لدوران الأرض حول محورها، أصبح أقصر. فعلى سبيل المثال، سجلت الأرض رقما قياسيا في يونيو 2022 بدوران أسرع بـ 1.59 مللي ثانية من 24 ساعة. وأسباب ذلك غير واضحة، لكن أبرز الفرضيات هي: ويعتقد معظم الباحثين أن التسارع مرتبط بعمليات داخل الأرض، لكن العوامل الجوية قد تساهم أيضا. المصدر: قد تشهد الأرض خلال الأيام القادمة دورانا هو الأسرع في تاريخها المسجل، ما قد يؤدي إلى تسجيل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
"زر التدمير الذاتي".. سيناريو كارثي لنهاية الكون
ويعتقد العلماء أن الكون قد يحتوي على آلية تشبه "زر التدمير الذاتي" المدمج، يُعرف باسم "اضمحلال الفراغ الزائف". وفقا لهذه الفكرة، إذا حدث أي اضطراب صغير في هيكل الكون، فإن حالة الفراغ الزائف التي نعيش فيها قد تنقلب، ما يؤدي إلى انهيار كامل للكون. ما هو "الفراغ الزائف"؟ تنبع فكرة "الفراغ الكاذب" من مفهوم علمي يشير إلى أن الكون ليس في حالته الأكثر استقرارا حاليا. فمثلما تسعى الأشياء للحصول على أقل طاقة ممكنة، فإن الكون نفسه قد يكون عالقا في حالة غير مستقرة، ما يجعله في حالة فراغ زائف. ويشبه ذلك كرة زجاجية موضوعة في وعاء على كرسي، حيث لا يمكن للكرة أن تسقط إلا إذا حصلت على دفعة. وإذا حدثت أي تغييرات في هذا "الفراغ الزائف"، مثل دفعة صغيرة من الطاقة، فإن الكون قد ينهار تماما، وسيتحول إلى "فراغ حقيقي"، وتمتد هذه الفقاعة من الفراغ الحقيقي لتلتهم كل شيء في طريقها، بما في ذلك النجوم والكواكب والمجرات. كيف يؤثر مجال هيغز على هذا السيناريو؟ من بين الحقول الأساسية في الكون، يعتقد العلماء أن مجال هيغز (أحد المفاهيم الأساسية في فيزياء الجسيمات، وهو جزء من النموذج القياسي للفيزياء الذي يصف القوى والجسيمات التي تشكل الكون) قد يكون عالقا في حالة "الفراغ الزائف". وهذا يعني أن الكون قد يكون مهيأ للانفجار في أي لحظة إذا تم دفع هذا المجال إلى حالته المستقرة (الفراغ الحقيقي). ماذا سيحدث عند انهيار "الفراغ الزائف"؟ عندما يتم دفع مجال هيغز إلى حالته الحقيقية، ستُطلق الطاقة بشكل هائل، ما سيؤدي إلى انتشار فقاعة من الفراغ الحقيقي عبر الكون بسرعة الضوء. وستدمّر هذه الفقاعة أي شيء في طريقها. وفي اللحظة التي تصل فيها الفقاعة إلى النظام الشمسي، ستدمّر كل شيء في طريقها، بما في ذلك الأرض. هل يمكن أن يكون "الفراغ الزائف" قد بدأ بالفعل؟ الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن "الفراغ الزائف" قد بدأ بالفعل في مكان ما في الكون. ووفقا لبعض الحسابات، يمكن أن يؤدي ثقب أسود بدائي واحد إلى تحفيز هذه الفقاعة المدمرة. كما أن التقلبات الكمومية قد تؤدي إلى انتقال أجزاء من الكون إلى حالة طاقة أدنى، ما يعني أن فقاعة فراغ حقيقي قد تكون موجودة بالفعل وتتسارع نحونا بسرعة الضوء. ولحسن الحظ، حتى إذا كانت الفقاعة تتحرك بسرعة الضوء، فإن الوصول إلينا قد يستغرق مليارات السنين. وإذا كانت الفقاعة بدأت في مكان بعيد بما فيه الكفاية، فقد لا تصل إلينا أبدا بسبب تمدد الكون. كما أن العلماء يقترحون أن عدم تعرضنا للتدمير حتى الآن قد يشير إلى أن الكون خالي من الثقوب السوداء البدائية. وعلى الرغم من أن احتمالية وقوع "اضمحلال الفراغ الزائف" قد تبدو بعيدة، إلا أن العلماء يواصلون دراسة هذا السيناريو المثير. وفي النهاية، قد تظل هناك العديد من الأسئلة المفتوحة حول مستقبل الكون، ولكن العلماء يتفقون على شيء واحد: الكون في حالة ديناميكية، وكل شيء يمكن أن يتغير في لحظة. المصدر: ديلي ميل اكتشف فريق من العلماء من جامعة رادبود الهولندية أن الكون قد يتحلل بوتيرة أسرع بكثير مما أشارت إليه التقديرات السابقة. طرح مؤلف الخيال العلمي، لاري نيفن، سؤالا افتراضيا عام 1974 في قصة غامضة: هل من الممكن ارتكاب جريمة قتل باستخدام ثقب أسود صغير؟. تنبأ العالم الفيزيائي الشهير إسحاق نيوتن، الذي وضع قوانين الحركة والجاذبية، بموعد نهاية العالم استنادا إلى تفسيراته للنبوءات التوراتية وحساباته الرياضية، وفقا للتقارير.