
خرائط احتلال غزة تفضح إسرائيل.. تهجير للفلسطينيين ورفض أمريكى لمخططات نتنياهو
وأفاد مصدر فلسطيني رفيع للشبكة بأن إسرائيل تعمدت إبطاء سير المفاوضات خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن هذا الأسبوع، حيث أرسلت وفدًا إلى الدوحة دون منحه صلاحيات اتخاذ قرارات حاسمة في القضايا الجوهرية العالقة، الأمر الذي أدى إلى توقف العملية التفاوضية فعليًا.
تركزت الخلافات على نقطتين رئيسيتين: أولًا، انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة، وثانيًا، طريقة توزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع.
وبحسب المصادر، تصر حماس على أن يتم إدخال وتوزيع المساعدات عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، في حين تضغط إسرائيل لصالح آلية توزيع عبر "الصندوق الإنساني لغزة" (GHF)، وهو ما تعتبره الحركة محاولة إسرائيلية للسيطرة غير المباشرة على ملف الإغاثة.
ورغم ما وصفت بـ"تقدم محدود" في تقريب وجهات النظر بهذا الشأن وفقًا للوسطاء، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي حتى الآن.
8 جولات من المفاوضات المتعثرة
وأشارت الإذاعة البريطانية إلى أنه منذ يوم الأحد الماضي، عُقدت 8 جولات من المحادثات غير المباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والتابع لحركة حماس في مبانٍ منفصلة بالدوحة، بإشراف مباشر من رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومشاركة مسئولين كبار من الأجهزة الأمنية في مصر والوفد الأمريكي.
وخلال الجولة الخامسة، قدم الوفد الإسرائيلي رسالة مكتوبة للوسطاء تنص على نية إسرائيل الاحتفاظ بمنطقة عازلة بعمق يتراوح بين كيلومتر و1.5 كيلومتر داخل حدود غزة.
وفي حين رأى بعض ممثلي حماس في هذا العرض نقطة انطلاق قابلة للنقاش، سرعان ما ظهرت خلافات حادة عندما حصلت الحركة على نسخة من الخرائط الفعلية التي اقترحتها إسرائيل.
ووفقًا للوثائق التي وصلت إلى حماس، تبين أن المناطق العازلة المقترحة تمتد إلى عمق يصل إلى 3 كيلومترات في بعض المواقع، مع احتفاظ إسرائيل بتواجد عسكري واسع يشمل كامل مدينة رفح، و85% من بلدة خزاعة شرق خان يونس، وأجزاء كبيرة من بيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع، بالإضافة إلى أحياء شرقية من مدينة غزة مثل التفاح والشجاعية والزيتون.
ورأى الفلسطينيون أن هذه الخرائط تعكس نية إسرائيلية مسبقة للإبقاء على سيطرة واسعة داخل القطاع، وهو ما اعتُبر خرقًا للثقة وانعدامًا للجدية في التفاوض، بحسب ما نقلته المصادر.
واتهمت مصادر فلسطينية الوفد الإسرائيلي بمحاولة كسب الوقت وتجميل الموقف الدبلوماسي لصالح نتنياهو خلال زيارته لواشنطن، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تكن جادة أصلًا في السعي لإنجاح المحادثات، وأنها استخدمت الجولات التفاوضية فقط لتقديم انطباع زائف عن تقدم وهمي.
وصرح مسئول فلسطيني بارز بأن ما تطرحه إسرائيل من مشاريع إنسانية، مثل خطة وزير الدفاع الإسرائيلي لإقامة "مدينة إنسانية" في رفح، ما هو إلا غطاء لمحاولة ترحيل الفلسطينيين قسرًا من القطاع، في إطار سياسة طويلة المدى لإحداث تغيير ديمغرافي قسري عبر الحدود المصرية أو عبر البحر.
رفض أمريكي لاحتلال غزة
وفي وقت سابق من الأسبوع، كشفت تقارير صحفية عن اجتماع حاسم عقد في البيت الأبيض بمشاركة المبعوث الأمريكي ستيف ويتيكوف، والوزير الإسرائيلي رون ديرمر، ومسئول قطري رفيع، لمناقشة مسألة خرائط الانسحاب.
ووفقًا لمصدرين حضرا الاجتماع، فقد أبلغ الأمريكيون والقطريون ديرمر بأن الخرائط الإسرائيلية الحالية غير مقبولة، وأنها لن تؤدي إلى صفقة، بل إلى انهيار المفاوضات.
وأوضحت المصادر أن القطريين حذروا بوضوح من تحميلهم مسئولية فشل المفاوضات إذا انهارت، بسبب إصرار إسرائيل على خرائط تُبقي على احتلال واسع داخل القطاع، مشيرين إلى أن حماس لن تقبل بهذه الصيغة.
وقال المبعوث الأمريكي ويتيكوف، خلال اللقاء، إن أي خريطة تشبه خطة سموتريتش للاحتلال المستمر ستكون مرفوضة تمامًا من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في المقابل، أشار الوزير ديرمر إلى أن نتنياهو لا يمتلك القرار الحصري في هذا الملف، إذ يتطلب تمرير أي قرار داخل الكابينت الإسرائيلي، وهو ما يجعله عرضة لضغوط سياسية شديدة من شركائه اليمينيين المتشددين.
وعقب الاجتماع، ورد أن إسرائيل قدّمت خريطة انسحاب جديدة تتضمن تراجعًا أوسع للقوات، وهو ما أدى إلى انفراجة نسبية في المفاوضات.
وأكد مصدر مطلع أن هذه المبادرة رفعت بشكل كبير فرص التوصل إلى صفقة، فيما قال مصدر آخر إن اللقاء أسفر عن تقدم واضح، رغم بقاء بعض النقاط الخلافية، لكنه أكد أن الاتجاه العام للمفاوضات بات إيجابيًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 27 دقائق
- خبر صح
ترامب يغير ملامح خريطة أوكرانيا وروسيا من خلال الأسلحة الهجومية والعقوبات وفقًا لتقرير
في تحول ملحوظ في موقفه من الحرب في أوكرانيا، يُنتظر أن يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن خطة تسليح جديدة تتضمن إرسال أسلحة هجومية متطورة إلى كييف، في خطوة تُعتبر نقطة تحول كبيرة في السياسة الأمريكية تجاه الصراع المستمر مع روسيا منذ عام 2022. ترامب يغير ملامح خريطة أوكرانيا وروسيا من خلال الأسلحة الهجومية والعقوبات وفقًا لتقرير مقال مقترح: ترامب يهنئ العالم ببدء عصر السلام ووفقًا لموقع 'أكسيوس'، فإن الخطة قد تشمل صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو، رغم عدم تأكيد اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا البند الحساس. تحول مفاجئ يمثل قرار ترامب المحتمل بإرسال أسلحة هجومية نقطة انعطاف حاسمة، بعد أن كان يصر سابقًا على دعم أوكرانيا بأسلحة دفاعية فقط، تجنبًا لتصعيد الحرب. وبحسب 'أكسيوس'، فإن هذا التغيير الجذري يأتي في وقت تتعثر فيه مفاوضات وقف إطلاق النار، مع تصاعد القلق الأمريكي والأوروبي من أن إطالة أمد الحرب تصب في مصلحة موسكو وتُنهك كييف. من المقرر أن يعرض ترامب هذه الخطة خلال لقائه مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في البيت الأبيض. باتريوت أولاً… وصواريخ بعيدة المدى لاحقًا؟ قبل يوم من الكشف عن الخطة الجديدة، أعلن ترامب أن واشنطن ستُرسل منظومات دفاع جوي 'باتريوت' إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى حاجة كييف الماسة لهذه الأنظمة لمواجهة الهجمات الجوية الروسية المتزايدة. وقال ترامب للصحافيين: 'سنرسل لهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها'، دون تحديد عددها، مضيفًا: 'لم أوافق بعد على الرقم، لكنهم سيحصلون على بعض منها' يُذكر أن هذا الإعلان جاء بعد نحو أسبوعين فقط من قرار واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، ما جعل الإعلان الجديد يحمل دلالات سياسية وعسكرية مهمة. فشل دبلوماسي وتصعيد ميداني منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، حاول ترامب استخدام القنوات الدبلوماسية لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب، إلا أن جهوده لم تُحقق أي نتائج ملموسة حتى الآن. وفشلت جولتان من المحادثات بين موسكو وكييف، عقدتا في تركيا خلال شهري مايو ويونيو، في إحراز أي تقدم، ما زاد من ضغوط الكونغرس والإدارة العسكرية لتغيير الاستراتيجية. في المقابل، تواصل روسيا الإصرار على مطالبها، بما في ذلك اعتراف كييف بضم أربع مناطق أوكرانية وشبه جزيرة القرم، إضافة إلى التخلي عن فكرة الانضمام للناتو، وهي مطالب ترفضها أوكرانيا بشدة. مشروع قانون 'المطرقة الثقيلة' وفي موازاة التحرك العسكري، يُعد أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون عابر للحزبين الجمهوري والديمقراطي، يمنح ترامب سلطة فرض عقوبات مشددة على روسيا والدول الداعمة لها، في مقدمتها الصين والهند والبرازيل. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن مشروع القانون يتيح لترامب فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على أي دولة تساعد موسكو، مؤكدًا أن الهدف هو ضرب الاقتصاد الروسي وإنهاء الحرب بأسرع وقت. وأشار غراهام إلى أن التشريع بات يلقى دعمًا متزايدًا داخل الكونغرس، وسط تصاعد الإحباط من فشل بوتين في التوصل إلى حل دبلوماسي. هل ينفد صبر ترامب؟ رغم امتناعه عن التدخل العسكري المباشر طوال الأشهر الستة الماضية، يبدو أن صبر ترامب بدأ ينفد، خاصة بعد تكثيف روسيا هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة على العاصمة كييف ومناطق أوكرانية أخرى. وصرّح ترامب قبل أيام: 'بوتين يتفوه بالكثير من الترهات بشأن أوكرانيا'، ملمّحًا إلى تغيير في نبرة تعاطيه مع الرئيس الروسي، الذي سبق أن حاول التواصل معه لحل النزاع سلميًا دعم جديد للناتو وصفقة تسليح موسعة وبالتوازي مع تعزيز دعم أوكرانيا، وافق ترامب الأسبوع الماضي على صفقة تتيح لحلف شمال الأطلسي شراء أسلحة أمريكية وإرسالها مباشرة إلى كييف، ضمن تنسيق استراتيجي مع الحلفاء الأوروبيين، خاصة بعد تعيين مارك روته في منصب الأمين العام. شوف كمان: 'هل ميلانيا أم بديلتها؟ عرض ترامب العسكري يثير مجددًا نظريات المؤامرة' وقال ترامب لشبكة NBC: 'إنهم بصدد إقرار مشروع قانون عقوبات ضخم وقاسٍ'، مؤكدًا أنه يدرسه بجدية كبيرة وسيعلن الخطة الجديدة عنها ترامب اليوم، سواء تضمنت صواريخ بعيدة المدى أو لا، تشير إلى أن الولايات المتحدة تدخل مرحلة جديدة أكثر حزمًا في تعاملها مع الحرب في أوكرانيا. يبدو أن ترامب بدأ يوازن بين الضغوط الداخلية، والفشل الدبلوماسي، والمخاطر العسكرية، من أجل تغيير المعادلة على الأرض وفرض تسوية سياسية بالقوة إذا لزم الأمر.


مصراوي
منذ 28 دقائق
- مصراوي
عراقجي لنتنياهو: ماذا تدخن؟.. تصعيد كلامي بين إيران وإسرائيل على "إكس"
كتبت- سلمى سمير: شهدت الساعات الماضية تصعيدًا كلاميًا حادًا بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها الأخير بشأن القدرات الصاروخية الإيرانية. وشن عراقجي هجومه على نتنياهو عبر منشور على منصة "إكس"، أرفقه بتصريح للأخير يدعو فيه إلى منع إيران من تطوير صواريخ يزيد مداها عن 480 كيلومترًا. وبدأ وزير الخارجية الإيراني منشوره بالإشارة إلى الوضع الراهن في غزة، قائلًا إن نتنياهو يواجه مأزقًا عسكريًا إلى جانب مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب، رغم تعهده قبل عامين بتحقيق النصر. Netanyahu pledged victory in Gaza almost two years ago. The end result: military quagmire, facing arrest warrant for war crimes, and 200,000 new Hamas recruits. In Iran, he dreamed that he could erase 40+ years of peaceful nuclear achievements. The end result: every one of the… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 13, 2025 واتهم عراقجي رئيس الوزراء الإسرائيلي بالفشل الذريع في تحقيق أي من أهدافه في مواجهة إيران، مضيفًا أنه اضطر إلى "اللجوء إلى الوالد"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل طلب المساعدة. وأضاف عراقجي، أن نتنياهو "يحاول بتعجرف أن يُملي على الولايات المتحدة ما ينبغي قوله أو فعله في المحادثات الجارية مع طهران"، واصفًا طموحات نتنياهو بأنها كانت ترمي إلى "محو أكثر من 40 عامًا من الإنجازات النووية السلمية لإيران". لكنه ذكر أن "كل عالم نووي من بين الـ12 الذين اغتالتهم إسرائيل درب أكثر من 100 شخص لمواصلة المسيرة". وفي ختام منشوره، طرح عراقجي سؤالًا تهكميًا قال فيه: "ما الذي يدخنه نتنياهو تحديدًا؟ وإذا لم يكن يدخن شيئًا، فما الذي يملكه الموساد تحديدًا في البيت الأبيض؟". ومن الجانب الإسرائيلي، جاء الرد من وزير الخارجية جدعون ساعر، الذي أعاد مشاركة منشور عراقجي ساخرًا من لهجته. وكتب ساعر: "يبدو أن الوزير الإيراني متوتر ويتصبب عرقًا"، مضيفًا في ختام تغريدته: "حاول أن تبقى هادئًا يا معالي الوزير".


الاقباط اليوم
منذ 36 دقائق
- الاقباط اليوم
بصورة ميلانيا أمام الأهرام، نجل ترامب يوجه رسالة غامضة للعالم والنشطاء: ماذا سيحدث؟
أعاد بارون ترامب، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر صورة لوالدته ميلانيا أمام الأهرام وأبو الهول، بعد مرور 7 سنوات من زيارة ترامب وميلانيا لمصر وزيارتها لمنطقة الأهرامات، الأمر الذي وصفه النشطاء بأنه أمر غامض يستدعى التفكير. بارون ترامب ينشر صورة والدته أمام الأهرام وقام بارون ترامب بإعادة بنشر صورة ميلانيا ترامب في الأهرام مرتدية القبعة البيضاء، عبر حسابه علي منصة "أكس"، الأمر الذي دفع العديد من النشطاء الأمريكان للتساؤل عن توقيت نشر صورة ميلانيا في الأهرام، وسر القبعة البيضاء التي كانت ترتديها والتي ركز عليها بارون في تعليقه، في حين علق البعض بأنها كانت تقف عند بوابة الطاقة. وقال بارون ترامب، عبر حسابه بمنصة "أكس"، عن صورة والدته ميلانيا في منطقة الأهرامات: "ربما تكون واحدة من أعظم صور الترول "الأسطورة" على مر العصور... ميلانيا ترتدي قبعة بيضاء وتقف تحت قمة الهرم حرفيًا..." علقت البلوجر الأمريكية ليندا إيفلين سكوتشمان، من المؤيدين لترامب والتابعين لجماعة ماجا، قائلة: "ولكن قد يكون لها أيضًا أهمية أكبر بكثير. هل من الممكن أن التربة والأهرامات تم البحث فيها بشكل إيجابي؟ من قبل من (القبعات البيضاء). ميلانيا ترتدي رابطة عنق بإشارة عبرية أما البلوجر أنجيلا فرونمي، فعلقت على إحدي صور ميلانيا برابطة عنق على شكل رقم 7، قائلة: "إنها الكلمة العبرية "داليت". "الباب" د = 4. نتجت عنها الكلمة اليونانية "دلتا". كلمة "ووم(ب) ان" باب، أو بوابة 1+1=3. الخلق. الأهرامات بوابات روحية أيضًا. مستوى الترول 144x1000" وقالت البلوجر كارولين ليفيت كومنتري: "أيقونةٌ لا تُضاهى! ميلانيا تبدو فاتنةً كعادتها، ووقوفها تحت قمة الهرم يُضفي على الصورة لمسةً من التشويق..." في حين قال البلوجر الأمريكي برسيوت أوق أل أل سي: "ساعدوني. استيعابي بطيء. لماذا هذا التصيد؟ أفهم بعض رمزية "القبعة البيضاء - الأخيار". لكن ما هو أسفل قمة الهرم؟" وعلق البلوجر جيم ماكسلينج قائلًا: "هذا ما يسمى بقبعة بنما. أتساءل ما إذا كان هذا رمزًا أم رمزيًا؟" أما البلوجر إليزبيت فليهر فقالت: "لقد فكرت في هذه الصورة كثيرًا" سر الصورة رسالة دعوة من منظمة غامضة وردت البلوجر ماريا ماريا، قائلة: "أوه نعم! كان هذا هو المركز العديد من البودكاست المجهولة، رائعة" وقال البلوجر تن هيتز: "طاقة الكون" أما البوجر كوكو أمل حجازي، فعلقت قائلة: "القبعة البيضاء + قمة الهرم = الجلد النهائي لجماعة البنائين؟ هل أرسلت لنا سرًا رسالة دعوة من منظمة غامضة؟" وردت البلودر ميسز إيرث: "لا بد أن الأمر كان هكذا... هذا كله هراء! تمامًا كما فعل ترامب بشأن قائمة إبستين الآن. عندما يفتح الرجل، الذي كان رائدًا في حملته الانتخابية، صندوق باندورا. ينظر داخل الصندوق ويغلقه فورًا دون تردد، حينها تعلم أن هناك أمرًا جللًا!" وقال البلوجر ياماها: "ما هي القصة هنا... لا شيء على أي حال؟ ماذا سيحدث الآن؟ يا إلهي، إنها قصة أخرى". جدير بالذكر أن البيت الأبيض احتفى بعيد ميلاد ميلانيا ترامب الـ55، يوم 28 إبريل 2025، بطريقته الخاصة، حيث نشر عبر منصة "إنستجرام" سلسلة صور توثّق أبرز محطات ظهورها خلال فترة وجودها في البيت الأبيض، ومنها صورة لميلانيا أثناء زيارتها للأهرامات في مصر.