
الاحتفال برأس السنة الهجرية في الزرقاء وبدء دورة لحفظ...
الوكيل الإخباري- في أجواء إيمانية ووسط حضور نوعي من الشخصيات الدينية والرسمية، نظمت مديرية أوقاف الزرقاء مساء أمس الأحد، احتفالا بمناسبة رأس السنة الهجرية في مسجد أنس بن مالك.
اضافة اعلان
وأقيم الحفل برعاية مساعد محافظ الزرقاء حاكم العلاونة، وحضور مفتي الزرقاء الشيخ هشام ناصير ومدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة وإمام المسجد الدكتور خالد الزعبي، إلى جانب جمع من المصلين وممثلي المجتمع المحلي.
وخلال الحفل، تحدث مفتي الزرقاء الشيخ هشام ناصير، عن الهجرة النبوية ومعانيها الخالدة، مشددا على أن الهجرة كانت نقطة تحول تاريخية رسمت معالم الدولة الإسلامية الأولى وتعد مثالا يحتذى في الاعتماد على الله مقرونا بالأخذ بالأسباب والعمل والتخطيط.
من جهته، أكد مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة، أن الهجرة النبوية تمثل مدرسة روحية وعملية متكاملة نستقي منها قواعد النهوض بالأمة على أساس من الإيمان الواعي والعمل الصادق، مشيرا إلى أن هذا الحدث الخالد يعلمنا كيف نحول المحن إلى منح والضعف إلى قوة متى ما صدقت النوايا وصلح العمل.
وعلى هامش الاحتفال، تم افتتاح دورة متخصصة في تحفيظ وتجويد وتلاوة القرآن الكريم لكبار السن، شارك فيها 26 مشتركا من أبناء المجتمع المحلي وتستمر الدورة لمدة ثلاثة شهور، بإشراف عدد من المحفظين المتخصصين.
وبين الحراحشة، أن هذه الدورة تأتي ضمن جهود المديرية لنشر ثقافة القرآن وتعزيز الصلة بكتاب الله في مختلف الفئات العمرية، مؤكدا أن القرآن الكريم ليس حكرا على سن أو مرحلة بل هو منهج حياة متكامل، يرشد الإنسان إلى السلوك القويم ويغرس فيه القيم العليا التي تصب في مصلحته في الدنيا والآخرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
كلية عجلون الجامعية تنعى الدكتورة حنان اليونس وتستذكر مسيرتها المتميزة في خدمة الطلبة
عجلون - علي القضاة بقلوب يعتصرها الألم، مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعت أسرة كلية عجلون الجامعية/جامعة البلقاء التطبيقية رحيل الزميلة الدكتورة حنان اليونس، مشرفة التدريب الميداني في الكلية، التي وافتها المنية إثر حادث مؤسف، تاركة خلفها أثرًا عظيمًا في نفوس زملائها وطلبتها وكل من عرفها. فقد نظمت الكلية لقاء تأبينيًا مهيبًا وفاءً لذكراها وتكريمًا لمسيرتها الطيبة، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور وائل الربضي، وجمع من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، الذين اجتمعوا لاستحضار ما قدمته الفقيدة خلال سنوات من العطاء في خدمة الكلية وطلبتها حيث بدأ اللقاء بقراءة الفاتحة على روح الفقيدة، ثم ألقى عدد من الزملاء كلمات رثاء صادقة عبّرت عن مدى الحزن والأسى الذي خيّم على الكلية برحيل شخصية كانت عنوانًا للأخلاق الرفيعة، والتفاني في أداء رسالتها، والحرص الدائم على دعم الطلبة وخدمتهم. من جانبه أشاد عميد الكلية الأستاذ الدكتور وائل الربضي بخصال الفقيدة، مشيرًا إلى تميزها في أخلاقها العالية، والتزامها، ومحبتها لعملها، وعلاقاتها الإيجابية مع زملائها وطلبتها، مؤكدًا أن الكلية فقدت قامة تربوية وإنسانية لا تُنسى. واختُتم اللقاء بالدعاء للراحلة بالرحمة والمغفرة، وأن يتقبلها الله بواسع فضله، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها ورفاقها وطلبتها الصبر والسلوان. إننا في كلية عجلون الجامعية، إذ نودّع الدكتورة حنان اليونس، نستذكر بكل فخر مسيرتها العطرة، وندعو الله أن يجعل ما قدمته من علم وعمل وعطاء في ميزان حسناتها.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
القس سامر عازر يكتب : هل سعادتنا بيد الناس أم بيد الله؟
أخبارنا : القس سامر عازر في عالمٍ يلهث فيه الإنسان خلف السراب، باحثًا عن القبول والتقدير والسعادة، تبرز أمامنا مفترقات طرق روحية ونفسية عميقة، وتساؤلات وجودية لا مفرّ منها. ومن بين هذه الأسئلة الجوهرية: هل سعادتنا بيد الناس أم بيد الله؟ كثيرًا ما نربط فرحنا الداخلي بكلمات الناس، بمديحهم أو رفضهم، بحضورهم أو غيابهم، بقبولهم لنا أو تجاهلهم لنا. وعندما تتعثر هذه العلاقات، أو تتلاشى، نشعر بأننا فقدنا شيئًا من ذواتنا، بل من سعادتنا. نبدو وكأننا علّقنا نفوسنا على الآخرين، وسلّمناهم مفاتيح قلوبنا. لكنّ الحقّ الإلهي يوجّهنا إلى مسار آخر أعمق وأصدق: الفرح الذي لا يُنتزع لا يُعطى من الناس، بل يُغرس فينا من الله، فالله وحده يعرف أعماقنا، ويصون قلوبنا، ويفهم احتياجاتنا الخفية، ويعتني بنا بحسب مقاصده الصالحة التي تفوق فهمنا. فهو ليس فقط مصدر الفرح، بل ضامنه، ومَن يصونه من التقلّبات. عندما نبني سعادتنا على الآخرين، نبنيها على ما لا يمكننا السيطرة عليه. لكن حين نضعها في يدي الله، نُسلمها لإله يعرفنا ويحبنا ويقود حياتنا برحمة وأمانة. إنه الإله الذي قال عنه النبي إسعياء: "رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي" (إش 10:46). ومتى آمنا أن لله مقاصد صالحة، حتى في ما لا نفهمه، نستطيع أن نستريح فيه، وأن نفرح، حتى وسط الألم. السيد المسيح لم يَعِدنا بسعادة عابرة، بل بفرح حقيقي يدوم: "كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم" (يوحنا ١٥: ١١). وهذا الفرح لا يُبنى على الظروف، بل على الثبات فيه وفي وتعاليمه السماوية، وعلى الثقة أن حياتنا ليست لعبة في يد الناس، بل عمل فني في يد الخزّاف الإلهي، الذي يشكّلنا بحسب نعمته. نحن لا نُدعى لرفض محبة الناس أو صداقاتهم، بل أن نحرّر قلوبنا من الاتكال الخاطئ. فحين يكون الله هو مصدر سعادتنا، نستطيع أن نحب الآخرين بحرية، دون قيد أو خوف. نصير أكثر عطاء، أكثر غفرانًا، أكثر ثقة بأن الرب ضابط الكل، يرعى تفاصيلنا بيده. فلنُعِد النظر في مصدر فرحنا، ولنرجع إلى منبع الحياة. ولنسأل أنفسنا بصدق: هل جعلنا سعادتنا في أيدي من لا يملكون أنفسهم؟ أم في يد الإله الذي أحبّنا منذ البدء، والذي لا يخطئ في قيادة حياتنا؟ "فرحي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا" (يوحنا ١٤: ٢٧).


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
الاحتفال برأس السنة الهجرية في الزرقاء وبدء دورة لحفظ القرآن وتلاوته
أخبارنا : في أجواء إيمانية ووسط حضور نوعي من الشخصيات الدينية والرسمية، نظمت مديرية أوقاف الزرقاء مساء أمس الأحد، احتفالا بمناسبة رأس السنة الهجرية في مسجد أنس بن مالك. وأقيم الحفل برعاية مساعد محافظ الزرقاء حاكم العلاونة، وحضور مفتي الزرقاء الشيخ هشام ناصير ومدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة وإمام المسجد الدكتور خالد الزعبي، إلى جانب جمع من المصلين وممثلي المجتمع المحلي. وخلال الحفل، تحدث مفتي الزرقاء الشيخ هشام ناصير، عن الهجرة النبوية ومعانيها الخالدة، مشددا على أن الهجرة كانت نقطة تحول تاريخية رسمت معالم الدولة الإسلامية الأولى وتعد مثالا يحتذى في الاعتماد على الله مقرونا بالأخذ بالأسباب والعمل والتخطيط. من جهته، أكد مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة، أن الهجرة النبوية تمثل مدرسة روحية وعملية متكاملة نستقي منها قواعد النهوض بالأمة على أساس من الإيمان الواعي والعمل الصادق، مشيرا إلى أن هذا الحدث الخالد يعلمنا كيف نحول المحن إلى منح والضعف إلى قوة متى ما صدقت النوايا وصلح العمل. وعلى هامش الاحتفال، تم افتتاح دورة متخصصة في تحفيظ وتجويد وتلاوة القرآن الكريم لكبار السن، شارك فيها 26 مشتركا من أبناء المجتمع المحلي وتستمر الدورة لمدة ثلاثة شهور، بإشراف عدد من المحفظين المتخصصين. وبين الحراحشة، أن هذه الدورة تأتي ضمن جهود المديرية لنشر ثقافة القرآن وتعزيز الصلة بكتاب الله في مختلف الفئات العمرية، مؤكدا أن القرآن الكريم ليس حكرا على سن أو مرحلة بل هو منهج حياة متكامل، يرشد الإنسان إلى السلوك القويم ويغرس فيه القيم العليا التي تصب في مصلحته في الدنيا والآخرة. وشدد على أهمية العمل بتعاليم القرآن وتطبيقها على الواقع، معتبرا أن مجالس العلم وحلقات الذكر هي سفن نجاة في زمن المتغيرات تعيد الإنسان إلى جادة النور والسكينة. --(بترا)