logo
رفع العقوبات يحرر الاقتصاد السوري.. الحصرية: لا ضرائب جديدة والأسعار إلى انخفاض

رفع العقوبات يحرر الاقتصاد السوري.. الحصرية: لا ضرائب جديدة والأسعار إلى انخفاض

عين ليبيامنذ 21 ساعات
كشف محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية عن ملامح المرحلة المقبلة للسياسة النقدية في البلاد، مؤكدًا أن الليرة السورية لن تُربط بالدولار أو اليورو، بل ستخضع لآلية العرض والطلب ضمن سياسة 'تعويم مدار' تهدف إلى تحقيق استقرار تدريجي للعملة، وتوحيد سعر الصرف خلال بضعة أشهر.
وفي مقابلة خاصة مع 'CNBC عربية'، أعلن الحصرية أن النظام المصرفي السوري يعود تدريجيًا للاندماج في المنظومة المالية العالمية، بعد عزلة تقنية امتدت لنحو نصف قرن، حيث عاد نظام 'سويفت' العالمي للعمل، وبدأت البنوك السورية التحويلات المباشرة وغير المباشرة لأول مرة منذ عام 2012.
وأكد أن البيئة المالية تتغير جذريًا منذ قرار واشنطن برفع العقوبات، وهو ما مكّن المصرف المركزي من تحرير ودائع مجمّدة واستخدامها لدعم السيولة، إضافة إلى إصدار قرارات لتعزيز قدرة المصارف على الإقراض، بعد السابع من مايو الماضي.
وفي خطوة طمأنت الشارع السوري، نفى الحصرية وجود أي خطط حكومية لفرض ضرائب جديدة على المواطنين، مشددًا على أن 'وزارة المالية حققت إيرادات جيدة دون إثقال كاهل المواطن'، بفضل تخفيض الرسوم الجمركية، الأمر الذي ينتظر أن ينعكس على أسعار السلع المستوردة بانخفاض يتراوح بين 25% و30%.
كما أوضح أن تشريعات الضرائب الجديدة لا تهدف لزيادة العبء على المواطن، بل لتعزيز الإيرادات من دون التضحية بالاستقرار الاجتماعي.
وكشف محافظ 'المركزي السوري' أن سعر الصرف سيُوحّد خلال أشهر، في ظل سياسة تعويم مرنة ومدروسة، تهدف إلى حماية السوق من المضاربة، مؤكدًا أن سعر الفائدة سيُحدّد وفق آليات السوق دون تقديم إغراءات بفوائد مرتفعة، وهو توجه يهدف لخلق بيئة مالية مستقرة وجاذبة للاستثمار.
وأشار إلى أن المصرف يسعى لاستقلالية كاملة وفق المعايير الدولية، مع تفعيل مؤسسة ضمان الودائع لحماية أموال المواطنين، مؤكدًا أن 'لا أزمة ودائع لدينا، حيث إن معظمها بالليرة السورية'.
وفي ما وصفه بـ'النموذج السيادي الآمن'، أوضح الحصرية أن الحكومة لن تلجأ للاقتراض من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي، بل ستعتمد على أدوات داخلية مثل إصدار صكوك وطنية لتمويل العجز، وتفعيل هيئة التمويل العقاري لتوفير سيولة مستدامة.
وأكد أن 'الاقتراض المحلي سيكون بحذر، لتفادي التضخم المفرط، مع التركيز على الإنفاق الإنتاجي لا الاستهلاكي'.
كما كشف عن مشاورات جارية مع صندوق النقد لتبني أفضل الممارسات في منظومة المدفوعات، ما يمهّد الطريق لإصلاحات أوسع في النظام المالي.
مرحلة انتعاش تاريخية
للمرة الأولى منذ سبعين عامًا، يدخل الاقتصاد السوري– وفق الحصرية– مرحلة استعادة النشاط الكامل لكافة قطاعاته، مع تحول تدريجي نحو اقتصاد قائم على الإنتاج والتصدير، لا على الفوائد المرتفعة أو التدفقات قصيرة الأجل.
وأكد أن البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة وآمنة للمستثمرين المحليين والأجانب، خصوصًا بعد رفع العقوبات الأميركية، وبدء التحرير التدريجي للودائع المجمدة، وتحسن التدفق النقدي بالقطع الأجنبي.
خلفية سياسية: رفع العقوبات و'بداية جديدة'
يأتي هذا التحول بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الأمر التنفيذي الذي أنهى برنامج العقوبات على سوريا، في خطوة وصفها محللون بأنها قد تمثل لحظة مفصلية في تاريخ الاقتصاد السوري.
وأعقبت هذه الخطوة تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أكد خلالها لنظيره السوري أسعد الشيباني، 'العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة'، بحسب ما أعلنته الخارجية السورية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فاينانشيال تايمز»: ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي برسوم 17% على صادراتها الغذائية
«فاينانشيال تايمز»: ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي برسوم 17% على صادراتها الغذائية

الوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الوسط

«فاينانشيال تايمز»: ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي برسوم 17% على صادراتها الغذائية

كشفت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن الإدارة الأميركية هددت بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات البضائع الغذائية من الاتحاد الأوروبي، تصل إلى 17% تقريبا، في تطور مفاجئ للنزاع التجاري بين الطرفين. تأتي تلك الخطوة قبل أيام قليلة من الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي، في التاسع من يوليو الجاري، للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة وصفها مسؤولون أوروبيون بـ«تصعيد للنزاع عبر الأطلسي». وسبق أن أعلن الرئيس دونالد ترامب، أبريل الماضي، فرض 20% من الرسوم الانتقامية على الواردات الأوروبية، لكنه خفضها إلى 10% حتى موعد التاسع من يوليو، للسماح بتقدم المحادثات التجارية. تعثر المحادثات التجارية توقع مسؤولون بالاتحاد الأوروبي، نقلت عنهم «فاينانشيال تايمز»، أن تسهم المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة في إبقاء الرسوم الجمركية عند المعدل الأساسي. لكن من غير الواضح الآن ما إذا ستضاف الرسوم الجمركية بـ17% على الواردات الغذائية إلى الرسوم الأخرى التي أعلنها الرئيس الأميركي أم ستكون بديلة لها. ويطالب ترامب بروكسل بمنح الشركات الأميركية إعفاءات واسعة من اللوائح، وخفض فائدتها التجارية مع الولايات المتحدة. لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي رفضوا أحدث مقترحات واشنطن بشأن أي إعفاءات أو رسوم جمركية على المواد الغذائية. ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحصول على استثناءات خاصة به لبعض المنتجات. وصرح مسؤول في بروكسل بأن قطع غيار الطائرات والمشروبات الروحية من بين السلع التي يسعى الاتحاد إلى استثنائها. وقد بلغ حجم الصادرات الغذائية الرزاعية الأوروبية إلى الولايات المتحدة 48 مليار يورو تقريبا العام الماضي. اتفاق مبدئي أضاف مسؤولون، في تصريح إلى «فاينانشيال تايمز»، أن الجانبين يعملان على مسودة «اتفاق مبدئي» من خمس صفحات، لكن هذا الاتفاق لا يتضمن حاليا سوى القليل من النصوص المتفق عليها. وفي تصريحات لها الخميس، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنها «تأمل التوصل إلى اتفاق مبدئي يسمح للطرفين بمواصلة المحادثات ريثما يجرى التوصل إلى اتفاق نهائي». وتنقسم دول الاتحاد الأوروبي بين من يرغب في تقبل رسوم جمركية مرتفعة مقابل فترة من اليقين، ومن يرغبون في الرد للضغط على الولايات المتحدة من أجل انتزاع تنازلات من واشنطن في المحادثات التجارية. وتحدث دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي عن ثلاثة سيناريوهات تضعها الولايات المتحدة ليوم 9 يوليو، بينها احتفاظ الدول التي لديها «اتفاق مبدئي» بالرسوم الجمركية، البالغة 10%، مع إمكان تخفيف الرسوم الجمركية في مرحلة لاحقة. وبالنسبة للدول التي فشلت في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، ستعود الرسوم الجمركية إلى المستوى الذي أُعلن في أبريل، حتى يجرى التوصل إلى اتفاق، بينما سيجرى تطبيق رسوم جمركية أعلى على الدول التي تعتقد الولايات المتحدة أنها لا تتفاوض بحسن نية.

رفع العقوبات يحرر الاقتصاد السوري.. الحصرية: لا ضرائب جديدة والأسعار إلى انخفاض
رفع العقوبات يحرر الاقتصاد السوري.. الحصرية: لا ضرائب جديدة والأسعار إلى انخفاض

عين ليبيا

timeمنذ 21 ساعات

  • عين ليبيا

رفع العقوبات يحرر الاقتصاد السوري.. الحصرية: لا ضرائب جديدة والأسعار إلى انخفاض

كشف محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية عن ملامح المرحلة المقبلة للسياسة النقدية في البلاد، مؤكدًا أن الليرة السورية لن تُربط بالدولار أو اليورو، بل ستخضع لآلية العرض والطلب ضمن سياسة 'تعويم مدار' تهدف إلى تحقيق استقرار تدريجي للعملة، وتوحيد سعر الصرف خلال بضعة أشهر. وفي مقابلة خاصة مع 'CNBC عربية'، أعلن الحصرية أن النظام المصرفي السوري يعود تدريجيًا للاندماج في المنظومة المالية العالمية، بعد عزلة تقنية امتدت لنحو نصف قرن، حيث عاد نظام 'سويفت' العالمي للعمل، وبدأت البنوك السورية التحويلات المباشرة وغير المباشرة لأول مرة منذ عام 2012. وأكد أن البيئة المالية تتغير جذريًا منذ قرار واشنطن برفع العقوبات، وهو ما مكّن المصرف المركزي من تحرير ودائع مجمّدة واستخدامها لدعم السيولة، إضافة إلى إصدار قرارات لتعزيز قدرة المصارف على الإقراض، بعد السابع من مايو الماضي. وفي خطوة طمأنت الشارع السوري، نفى الحصرية وجود أي خطط حكومية لفرض ضرائب جديدة على المواطنين، مشددًا على أن 'وزارة المالية حققت إيرادات جيدة دون إثقال كاهل المواطن'، بفضل تخفيض الرسوم الجمركية، الأمر الذي ينتظر أن ينعكس على أسعار السلع المستوردة بانخفاض يتراوح بين 25% و30%. كما أوضح أن تشريعات الضرائب الجديدة لا تهدف لزيادة العبء على المواطن، بل لتعزيز الإيرادات من دون التضحية بالاستقرار الاجتماعي. وكشف محافظ 'المركزي السوري' أن سعر الصرف سيُوحّد خلال أشهر، في ظل سياسة تعويم مرنة ومدروسة، تهدف إلى حماية السوق من المضاربة، مؤكدًا أن سعر الفائدة سيُحدّد وفق آليات السوق دون تقديم إغراءات بفوائد مرتفعة، وهو توجه يهدف لخلق بيئة مالية مستقرة وجاذبة للاستثمار. وأشار إلى أن المصرف يسعى لاستقلالية كاملة وفق المعايير الدولية، مع تفعيل مؤسسة ضمان الودائع لحماية أموال المواطنين، مؤكدًا أن 'لا أزمة ودائع لدينا، حيث إن معظمها بالليرة السورية'. وفي ما وصفه بـ'النموذج السيادي الآمن'، أوضح الحصرية أن الحكومة لن تلجأ للاقتراض من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي، بل ستعتمد على أدوات داخلية مثل إصدار صكوك وطنية لتمويل العجز، وتفعيل هيئة التمويل العقاري لتوفير سيولة مستدامة. وأكد أن 'الاقتراض المحلي سيكون بحذر، لتفادي التضخم المفرط، مع التركيز على الإنفاق الإنتاجي لا الاستهلاكي'. كما كشف عن مشاورات جارية مع صندوق النقد لتبني أفضل الممارسات في منظومة المدفوعات، ما يمهّد الطريق لإصلاحات أوسع في النظام المالي. مرحلة انتعاش تاريخية للمرة الأولى منذ سبعين عامًا، يدخل الاقتصاد السوري– وفق الحصرية– مرحلة استعادة النشاط الكامل لكافة قطاعاته، مع تحول تدريجي نحو اقتصاد قائم على الإنتاج والتصدير، لا على الفوائد المرتفعة أو التدفقات قصيرة الأجل. وأكد أن البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة وآمنة للمستثمرين المحليين والأجانب، خصوصًا بعد رفع العقوبات الأميركية، وبدء التحرير التدريجي للودائع المجمدة، وتحسن التدفق النقدي بالقطع الأجنبي. خلفية سياسية: رفع العقوبات و'بداية جديدة' يأتي هذا التحول بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الأمر التنفيذي الذي أنهى برنامج العقوبات على سوريا، في خطوة وصفها محللون بأنها قد تمثل لحظة مفصلية في تاريخ الاقتصاد السوري. وأعقبت هذه الخطوة تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أكد خلالها لنظيره السوري أسعد الشيباني، 'العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة'، بحسب ما أعلنته الخارجية السورية.

وسط تحديات الطلب العالمي.. أوبك+ ترفع إنتاجها النفطي في لتعزيز حصتها السوقية
وسط تحديات الطلب العالمي.. أوبك+ ترفع إنتاجها النفطي في لتعزيز حصتها السوقية

عين ليبيا

timeمنذ 21 ساعات

  • عين ليبيا

وسط تحديات الطلب العالمي.. أوبك+ ترفع إنتاجها النفطي في لتعزيز حصتها السوقية

قرر تحالف أوبك+ زيادة إنتاجه النفطي بمقدار 548 ألف برميل يومياً خلال أغسطس المقبل، متجاوزاً الزيادات التي أقرها على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ضمن استراتيجية تهدف إلى استعادة الحصة السوقية التي فقدها التحالف لصالح منافسين في ظل تخفيضات الإنتاج السابقة. وجاء القرار خلال اجتماع افتراضي ضم ثمانية أعضاء رئيسيين في التحالف، هم السعودية، روسيا، العراق، الإمارات، الكويت، كازاخستان، الجزائر، وسلطنة عمان. وخلال الأشهر الماضية، شهدت سياسة أوبك+ تحولات ملحوظة، حيث تسارعت استعادة الإنتاج المخصوم رغم ضعف الطلب العالمي وزيادة المؤشرات على فائض محتمل في المعروض، مما أدى إلى ضغوط على أسعار النفط، وأتاح متنفسًا للمستهلكين. ورحّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهذا التحول، مطالباً بخفض أسعار الوقود. وكانت أوبك+ قد وافقت سابقًا على زيادة الإنتاج بمعدل 411 ألف برميل يومياً خلال مايو ويونيو ويوليو، أي ثلاثة أضعاف المعدل المقرر في البداية. وستمكّن الزيادة المرتقبة في أغسطس من استكمال إعادة 2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج الموقوف بحلول سبتمبر، مع احتمالية زيادة إضافية مماثلة. وذكر بيان أوبك+ أن القرار يستند إلى توقعات اقتصادية مستقرة وأساسيات سوق قوية، حيث انخفضت مخزونات النفط. وأكد البيان على مرونة التحالف في تعديل الزيادات أو تعليقها حسب تطورات السوق لدعم استقرار الأسعار. وشدد أعضاء أوبك+ على أن القرار سيتيح للدول المشاركة تعويض فائض الإمدادات بشكل أسرع، وستعقد اجتماعًا جديدًا في 3 أغسطس لتحديد إنتاج سبتمبر. وفي سياق متصل، شهدت أسعار النفط تراجعًا قبيل الاجتماع بسبب التوترات العالمية وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية، حيث هبط خام غرب تكساس إلى أقل من 67 دولارًا للبرميل، وبرنت قرب 68 دولارًا. ويُجمع مندوبون في أوبك على أن الزيادة تستهدف تلبية الطلب الصيفي، ضبط إنتاج الأعضاء الذين تجاوزوا حصصهم، ومخاوف ترامب بشأن الأسعار، إضافة إلى استعادة الحصة السوقية التي خسرتها أوبك لصالح النفط الصخري في الولايات المتحدة والدول الأخرى. ومع ذلك، يأتي هذا التحرك في ظل تحديات تشمل عدم استقرار نمو الطلب العالمي، وتزايد الإنتاج من خارج أوبك+ بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وغيانا، مما يزيد من صعوبة استيعاب الإمدادات الإضافية دون ظهور فائض في السوق. في المقابل، أشارت تحليلات 'بلومبرغ' إلى احتمال ظهور فائض نفطي يتجاوز مليون برميل يومياً في النصف الثاني من العام، مع توقعات باستمرار الضغوط الهبوطية على الأسعار. وكانت أوبك قد احتفظت باحتياطيات طاقة إنتاجية كبيرة منذ جائحة كورونا، ما ساعد على تحصين الأسعار من الصدمات، فيما تستحوذ السعودية على 47% من هذه الطاقة الاحتياطية، تليها الإمارات بنسبة 23%، ثم إيران والعراق بنسبة 9% لكل منهما. يذكر أن حصة أوبك من الإمدادات العالمية انخفضت بحوالي 10 نقاط مئوية خلال العقد الماضي لصالح النفط الصخري في أميركا الشمالية، الذي زادت حصته تسع نقاط مئوية. رغم التحديات المرتبطة بتراجع الطلب على النفط على المدى الطويل نتيجة نمو السيارات الكهربائية وزيادة كفاءة الوقود، فإن أوبك+ أثبتت في 2020 دورها الحيوي في إعادة التوازن للسوق وتقليل التقلبات. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية انخفاض الطلب على نفط أوبك إلى 26.5 مليون برميل يومياً في 2025، مقابل 27 مليونًا في 2024، و28.4 مليونًا في 2023، مع توقعات مماثلة من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store