
محافظ المنيا يستقبل الأنبا بُقطر ويشيد بدور الكنيسة في ترسيخ المحبة والوحدة الوطنية
حضر اللقاء الدكتورة نادية مكرم وكيل وزارة الصحة والقمص متى عبد الملاك ومينا سمير من مطرانية ديرمواس.
ورحب المحافظ بنيافة الأنبا بُقطر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهامه الرعوية الجديدة، معربًا عن بالغ تقديره للدور الوطني والروحي الذي تقوم به الكنيسة القبطية في خدمة المجتمع، ودعمها المتواصل لقيم التعايش السلمي والمحبة والتسامح.
وأكد المحافظ أن مشاركته في الاحتفالية التي أُقيمت مؤخرًا بديرمواس جاءت تأكيدًا على عمق العلاقات بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن وحدة الشعب المصري، مسلمين وأقباط، تتجلى في كل المواقف والمناسبات، من خلال التلاحم المجتمعي وتبادل الزيارات، والعمل المشترك نحو تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار اللواء كدواني إلى أهمية الدور الإيجابي الذي تلعبه الكنيسة إلى جانب مؤسسات الدولة، وخاصة في دعم المبادرات التنموية التي تنفذها المحافظة، داعيًا الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها، تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
من جانبه، وجّه الأنبا بُقطر رسالة شكر وتقدير لمحافظ المنيا وكافة القيادات التنفيذية بالمحافظة على ما أبدوه من مشاعر محبة وصدق، وعلى مشاركتهم الفاعلة في الاحتفال بتنصيبه، مؤكدًا اعتزازه بهذا التكاتف الوطني، وداعيًا إلى مواصلة العمل المشترك من أجل رفعة محافظة المنيا وتأكيد مكانتها كعروس للصعيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 21 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى الاستقلال
الجمعة 4 يوليو 2025 08:20 صباحاً نافذة على العالم - أبوظبي/وام بعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. كما بعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

يمرس
منذ 41 دقائق
- يمرس
العميد بن عامر يحذر.. ما يحدث في غزة اليوم قد يتكرر في أماكن أخرى إذا استمر الصمت
وشدد بن عامر على أن ما يجري في غزة يُعيد إلى الأذهان فصولًا مظلمة من التاريخ الاستعماري، خاصة في الأمريكيتين وإفريقيا، حيث نُفذت عمليات إبادة ضد السكان الأصليين، تحت غطاء ديني وثقافي، بررت بمفاهيم "التطهير" و"الاختيار الإلهي". وأضاف أننا اليوم أمام "نسخة محدثة من ذات العقلية تُمارس الإبادة تحت غطاء صهيوني غربي، وبدعم مباشر من القوى الكبرى." وأشار بن عامر إلى الارتباط الوثيق بين ممارسات الكيان الصهيوني اليوم وممارسات المستعمرين الأوروبيين قبل قرون، حيث جرى تبرير جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعوب الأصلية بالعودة إلى نصوص العهد القديم، التي وُظفت دينيًا وثقافيًا لشرعنة الاحتلال والقتل. وأكد أن "الثقافة اليهودية-المسيحية" التي تمثل أساس العقيدة السياسية الغربية، لا تزال تحكم علاقة الغرب بالكيان الصهيوني. وبيّن أن الخطاب السياسي الصهيوني يُقدّم الكيان دائمًا ككيان وظيفي يخدم مصالح الغرب في المنطقة، وهو ما يتوافق مع وصف بعض الساسة الأمريكيين له منذ خمسينيات القرن الماضي بأنه "قاعدة عسكرية متقدمة لأمريكا في المنطقة". كما أوضح أن الدعم الغربي، وتحديدًا الأمريكي، للكيان الصهيوني لا يقتصر على المصالح الاقتصادية أو الجيوسياسية، بل يقوم على اعتبارات دينية وثقافية عميقة. واستشهد بلقاءات الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان مع الجماعات اليهودية قبل إعلان قيام الكيان، والتي أظهرت انحيازًا صريحًا قائمًا على قناعة دينية بأن فلسطين هي "أرض الميعاد" حسب زعمهم. ولفت إلى أن السجالات داخل الإدارة الأمريكية في تلك الفترة كشفت عن تباين، حيث رأت وزارة الخارجية أن مصلحة واشنطن تكمن في التوازن مع العرب، لكن القرار النهائي كان منحازًا للكيان، بناءً على قناعة بأن "العرب يحتاجون إلى المال ولن يقطعوا النفط، بينما الكيان الصهيوني يخدم مصلحة استراتيجية طويلة المدى." وتحدث عن البعد الأخلاقي لما يجري، قائلًا إن استمرار الإبادة بحق المدنيين في غزة ، في ظل تطور وسائل الإعلام وقدرتها على نقل الوقائع لحظة بلحظة، يفضح نفاق المنظومة الغربية، ويكشف في الوقت نفسه حالة الصمت العربي المخزي. وشدد العميد بن عامر على أن الكيان الصهيوني ليس مشروعًا قوميًا أو ذاتيًا، بل هو تجلٍ وظيفي لمنظومة استعمارية حديثة، وُجد لخدمة أهداف استعمارية كبرى، تتقاطع فيها المصالح الاستراتيجية الغربية مع النزعة الدينية العنصرية. هذا ما يجعل معركة غزة محطة كاشفة لما هو أعمق من صراع حدود؛ إنها معركة حضارية بين مشروع مقاوم وأدوات استعمار حديثة تلبس عباءة الشرعية الدولية والحرية والديمقراطية. كما أشار إلى أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الإبادة الجماعية في غزة ، رغم وضوح الصورة وتوفر وسائل الإعلام الحديثة، يكشف حجم الاختراق الثقافي والتبعية السياسية التي تعاني منها هذه الأنظمة. وبيّن أن هذا الصمت يُراهن عليه الكيان الصهيوني، باعتباره خطوة ضمن مخطط "التطبيع الذهني" مع جرائم الاحتلال، بحيث تصبح مشاهد القتل والدمار مشاهد "اعتيادية" لا تستفز الضمير الجمعي للأمة. وأشاد بموقف قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي_ يحفظه الله _مؤكدًا أن التذكير الأسبوعي بالقضية الفلسطينية يُعيد تموضعها في الوعي الشعبي ويُعيد الاعتبار للمعركة الأخلاقية والحضارية التي تخوضها الشعوب الحرة. ودعا بن عامر الشعوب الحرة إلى قراءة الصراع من زاوية استراتيجية حضارية، لا كمجرد نزاع سياسي، محذرًا من أن ما يحدث في غزة اليوم قد يتكرر في أماكن أخرى إذا استمر الصمت وغابت المواجهة الشاملة التي تنهض بها الأمة وتُعيد الاعتبار لخيار المقاومة. * المسيرة

يمرس
منذ 42 دقائق
- يمرس
الإمام الحسين وثورة كربلاء (1)
وهنا يبرز حدث جلل في كربلاء العراق حيث تُعد واقعة كربلاء التي حدثت في العاشر من محرم عام 61للهجرة الموافق 10 أكتوبر 680م واحدة من أعمق الأحداث الدموية وأكثرها تأثيراً في تاريخ الإسلام لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت تجسيدًا لصدام بين الحق والباطل، والتضحية من أجل المبادئ والوقوف في وجه الظلم والظلمة، في قلب هذه الملحمة يقف الإمام الحسين بن علي عليه السلام، حفيد المصطفى محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام الذي أختار الشهادة على المساومة ، ليخلد أسمه كرمز للمقاومة والإباء.. من المدينة إلى كربلاء: رحلة التضحية بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان ، تولى يزيد الحكم، وسعى لأخذ البيعة من الجميع لتعزيز شرعيته إلا ان الامام الحسين رفض بيعة يزيد الذي كان معروفاً بفسقه ومخالفته الصريحة لمبادئ الإسلام وتعاليمه رأى الإمام أن بيعة يزيد تعني إضفاء الشرعية على حكم جائر وظالم يهدد جوهر الدين وقيمه السمحاء.. أنطلق الإمام الحسين رضي الله عنه من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة ، ثم قرر التوجه إلى الكوفة في العراق بعد أن تلقى آلاف الرسائل من أهلها يدعونه للقدوم ومبايعته، ووعدوه بالنصرة ومع ذلك انقلبت الأوضاع في الكوفة بعد وصول عبيد الله بن زياد والياً عليها، حيث قام بقمع أنصار الإمام الحسين وقتل سفيره مسلم بن عقيل، وعلى الرغم من التحذيرات التي تلقاها واصل الإمام الحسين مسيره نحو الكوفة إيماناً منه بضرورة إتمام الحجة وإظهار الحق، لم يكن الإمام يطلب ملكاً أو سلطة، بل كان يسعى لإصلاح أمة جده وإعادة القيم الإسلامية الأصيلة إلى نصابها التي كانت قد انحرفت عن مسارها القويم .. معاناة الإمام واصحابه في كربلاء وصل الإمام الحسين وصحبه، وعددهم قليل "حوالي 72" فرداً بين رجال ونساء وأطفال إلى أرض كربلاء، وهناك حاصرتهم جيوش يزيد بقيادة عمر بن سعد، والتي كانت تقدر بالآلاف وقام جيش يزيد بفرض حصارًا خانقًا على الإمام وأهل بيته وصحبه ومنعوا عنهم الماء لثلاثة أيام تحت حرارة الصحراء الحارقة، وهنا تجلت قمة المعاناة الإنسانية في كربلاء عطش الأطفال، وجاعت النساء ويأس الأنصار أمام جيش جرار، وفي العاشر من محرم المعروف بيوم عاشوراء بدأت المعركة غير المتكافئة قاتل أصحاب الإمام الحسين بشجاعة نادرة مستبسلين في الدفاع عن الامام رضي الله عنه واحداً تلو الآخر حتى استشهدوا جميعاً، شاهد الإمام سقوط أصحابه وأبنائه وإخوانه أمامه واستشهد ابنه الرضيع عبدالله بسهم وهو في حضنه واستشهد أخوه العباس أبو الفضل قمر بني هاشم أثناء محاولته جلب الماء للأطفال كانت هذه اللحظات تمثل أقصى درجات الألم والفقد التي يمكن أن يتحملها إنسان وهنا قربت النهاية، وحانت لحظة استشهاد الإمام الحسين نفسه بعد أن أثخنته الجراح استشهد الإمام مقطوع الرأس وتعرضت عائلته للسبي حيث أخذت النساء والأطفال بمن فيهم السيدة زينب الكبرى أخت الإمام الحسين عليهم السلام أسيرة مع بقية أهل الامام إلى الكوفة ثم إلى الشام.. عاشوراء صرخة ضد الظلم لم تكن شهادة الإمام الحسين نهاية المطاف، بل كانت بداية لثورة فكرية وروحية لا تزال تتردد أصداؤها حتى اليوم، واصبحت كربلاء رمزاً عالميًا للتضحية من أجل المبادئ، والوقوف في وجه الظلم والطغيان، ورفض المساومة على الحق. في يوم عاشوراء من كل عام يتجدد الحزن والولاء للإمام الحسين في قلوب الملايين حول العالم، ولا سيما في العالم الإسلامي يستذكر المسلمون هذه الواقعة الأليمة ليس فقط بالبكاء على المصاب الجلل، بل لاستلهام الدروس والعبر منها، وكيف تعلمنا كربلاء ان الصمت على الظلم هو مشاركة فيه وأن الحق لا يُعلى إلا بالتضحية والدفاع عنه. * عزيمة الإيمان تظهر لنا مدى قوة الإيمان والثبات على المبادئ حتى في أحلك الظروف. * التضحية والفداء من قبل الإمام الحسين عليه السلام الذي ضحى بكل ما يملك في سبيل إعلاء كلمة الله وصيانة قيم الإسلام الحنيف. تظل قصة ثبات وموقف الإمام الحسين في كربلاء مصدر إلهام لكل الأحرار في العالم فهي تذكرنا بأن المبادئ أغلى من الحياة، وأن صوت الحق، وإن بدا خافتًا للحظة سيصدح ويكتسح الباطل في النهاية، وان كان هناك تفاصيل مؤثرة وأبعاد عميقة لقد كانت واقعة كربلاء أكثر من مجرد معركة، بل كانت سلسلة من الأحداث المأسوية التي كشفت عن أبعاد إنسانية ودينية عميقة، ولا تزال تفاصيلها تثير المشاعر وتلهم العقول حتى اليوم لقد كانت ملحمة خالدة