logo
"طيور الخير" تحلق مجدداً فوق غزة بدعم إماراتي متواصل

"طيور الخير" تحلق مجدداً فوق غزة بدعم إماراتي متواصل

الاتحادمنذ 5 أيام
أكد استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، الذي تنفذه دولة الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم 3" وضمن عمليات "طيور الخير" بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على استدامة الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بكل السبل والطرق الممكنة، وتأمين مختلف أشكال المساعدات الغذائية والصحية والمائية وغيرها من متطلبات الحياة اليومية.
ونجحت الجهود الدبلوماسية الإماراتية المكثفة حول العالم في استئناف عمليات "طيور الخير" بعد توقف دام لتسعة أشهر تقريبا بسبب تطورات الحرب، حيث جاء الإصرار الإماراتي على استئناف هذه العمليات انطلاقا من دورها الحيوي في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، إذ أسهمت منذ بدئها في إيصال نحو 3750 طناً من المواد الغذائية والإغاثية، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات الملحة للأسر المتضررة من جراِء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، قد أعلنت في 29 فبراير 2024 عن انطلاق عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة، حيث تم تنفيذ الإسقاط الأول بواسطة طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر 3 طائرات حملت على متنها نحو 36 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، تمّ إنزالها على مناطق جباليا وبيت لاهيا.
ومنذ إطلاقها أكملت عمليات "طيور الخير" أضلاع مثلث طرق إيصال المساعدات الإماراتية إلى قطاع غزة، برًّا وبحرًا وجوًّا، وقد كان لهذا التنوع أثر بارز في أن تشكل المساعدات الإماراتية نسبة 44% من مجمل المساعدات الدولية إلى قطاع غزة حتى الآن، وذلك وفقا للتقارير الأممية.
وأسهمت عملية "طيور الخير" في تسريع وصول المساعدات العاجلة للمحتاجين في قطاع غزة، والتي يتم إنزالها بواسطة صناديق مخصصة مزودة بتقنية للتوجيه بنظام "GPS"، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة وضمن التوقيتات المناسبة.
ويتميز نظام "GPS" المستخدم في العملية بأنه تقنية متطورة تستخدم في مجال إسقاط المساعدات من الجو، عبر تحديد دقيق وسهل للمواقع المستهدفة ومن ثم إسقاطها لتصل إلى المستهدفين، ويعتبر من أحدث الوسائل المستخدمة حاليا في مجال العمل الإنساني والإغاثي أثناء الحالات الطارئة.
وتمثل عمليات "طيور الخير" جانبا مشرقا من لوحة إنسانية عظيمة رسمتها الإمارات في دعم الأشقاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة من خلال عملية "الفارس الشهم 3" التي انطلقت في 5 نوفمبر 2023، بأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" .
وفي 31 مارس الماضي ، أكملت عملية "الفارس الشهم 500 يوم من العطاء المتواصل، وقد بلغ إجمالي المساعدات المقدمة خلال هذه الفترة أكثر من 65.000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، بقيمة تتجاوز 1.2 مليار دولار تم إيصالها عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية لضمان وصول الدعم للمحتاجين بأسرع وقت.
وأقامت دولة الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم 3" العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش.
وفي إطار الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية، تم إنشاء ست محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يوميا يجري ضخها إلى قطاع غزة، لتوفير مياه الشرب النقية للمتضررين، كما تم تشغيل 21 مخبزا ميدانيا لإنتاج الخبز يوميا، إضافة إلى 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يوميا للعائلات المتضررة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء ومسؤولون فلسطينيون لـ«الاتحاد»: الإمارات أبرز الداعمين لأهالي غزة إغاثياً وإنسانياً
خبراء ومسؤولون فلسطينيون لـ«الاتحاد»: الإمارات أبرز الداعمين لأهالي غزة إغاثياً وإنسانياً

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

خبراء ومسؤولون فلسطينيون لـ«الاتحاد»: الإمارات أبرز الداعمين لأهالي غزة إغاثياً وإنسانياً

عبد الله أبو ضيف وأحمد عاطف (القاهرة) شدد خبراء ومسؤولون فلسطينيون على أهمية الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات للتخفيف من تداعيات الأزمات التي يعانيها أهالي غزة، مؤكدين أن المساعدات الإماراتية المتواصلة تعكس التزاماً إنسانياً وأخلاقياً تجاه سكان القطاع. وعبّر هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، عن تقديرهم الكبير للدور الريادي الذي تقوم به الإمارات، من خلال مبادراتها الإنسانية، سواء «الفارس الشهم 3»، أو «طيور الخير»، مشيرين إلى أن المبادرات الإماراتية ساعدت بشكل كبير في التخفيف من خطر المجاعة. وبحسب بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، فإن الإمارات تتصدر قائمة المانحين الدوليين لقطاع غزة، وذلك بعدما تخطى حجم مساعداتها الإغاثية حاجز الـ1.5 مليار دولار. وأشاد المكتب الأممي بالدعم الثابت الذي تقدمه الإمارات لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية في غزة، من خلال المساعدات العينية، وإنشاء المستشفيات الميدانية، وبناء محطات تحلية المياه. وقال عماد محسن، الناطق الإعلامي باسم «تيار الإصلاح الديمقراطي» في حركة «فتح»، إن الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها الإمارات في غزة تسهم بشكل فعال في تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، وتمثل دعماً مهماً ومحورياً للجهود الإقليمية والدولية الرامية لمواجهة المجاعة المنتشرة بين العديد من الأسر الفلسطينية. وأضاف محسن، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سكان القطاع يعانون إنهاكاً شديداً وأوضاعاً مأساوية، وأي جهد يُبذل للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية يُعد أمراً بالغ الأهمية، وكل طن من المساعدات يسهم بشكل مباشر في التخفيف من حدة الأزمات المتفاقمة. وأعرب عن تقديره للدور الريادي الذي تقوم به الإمارات من خلال مبادرتها الإنسانية، والتي تعكس جهوداً استثنائية لدعم الشعب الفلسطيني، داعياً الدول الشقيقة والصديقة إلى مضاعفة تحركاتها لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع. من جهته، أكد الباحث الفلسطيني، محمود شاكر صيام، أن الإمارات لم تتأخر يوماً عن دعم أهالي غزة، وهو ما يظهر جلياً في تواصل عمليات «الفارس الشهم 3» حتى في أصعب الظروف، حيث حرصت على تأمين احتياجات المطابخ المجتمعية من المواد الغذائية، إضافة إلى مساهماتها في توفير كميات من الدقيق لتشغيل الأفران، في محاولة للتخفيف من حدة الجوع في القطاع المحاصر. وأوضح صيام، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات ومصر واصلتا جهودهما الداعمة لقطاع غزة، رغم العراقيل الإسرائيلية التي تعوق دخول المساعدات، من خلال إرسال القوافل الغذائية والطبية، وتنفيذ عمليات الإسقاط الجوي التي كان لها دور مهم في التخفيف من معاناة النازحين والسكان. وأشار صيام إلى أن المبادرات الإماراتية ساعدت بشكل كبير في التخفيف من خطر المجاعة، وخفض الأسعار نسبياً، في وقت بلغت فيه معدلات سوء التغذية بين الأطفال وكبار السن مستويات خطيرة، وبدأت الحالات المؤلمة بالظهور، وصولاً إلى حالات وفاة بسبب الجوع. وشدد صيام على ضرورة استمرار عمليات الإغاثة بما يضمن وصول المساعدات لكل محتاج، داعياً إلى استثمار الحضور الإقليمي الفاعل للإمارات في تعزيز تدفق المواد الغذائية، مؤكداً أن الذاكرة الجمعية لأهالي غزة لن تنسى من وقف إلى جانبهم في هذه المحنة، ومد لهم يد العون في أحلك الأوقات.

لبنان المحاصر بين إسرائيل والحزب
لبنان المحاصر بين إسرائيل والحزب

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

لبنان المحاصر بين إسرائيل والحزب

لبنان المحاصر بين إسرائيل والحزب بمناسبة عيد الجيش في الأول من أغسطس، ألقى رئيس الجمهورية اللبنانية خطاباً دار حول عدة موضوعات، أهمُّها التهديد الذي يتعرض له لبنان بتجدد الحرب الإسرائيلية عليه إن لم تنزع الحكومة اللبنانية ما تبقى لـ «حزب الله» من سلاح تعتبره إسرائيل تهديداً لها. الرئيس قال إنّ اللبنانيين لا يملكون إلا خيار الدولة وهو مهدَّد الآن بالضياع إذا شنت إسرائيل الحربَ من جديد على الحزب المسلح في لبنان. فالمطلوب أن يصغي الحزب للضغوط ويعمل على تسليم سلاحه للجيش والجيش كفيلٌ بالدفاع عن البلاد. ويتعرض الرئيس لضغوطٍ كبرى، فقد تبادل ثلاث رسائل مع مبعوث الرئيس الأميركي توماس برّاك. برّاك يطلب في رسائل ذات بنود، والرئيس ورئيس مجلس النواب (الوسيط مع الحزب) ورئيس الحكومة يجيبون. وفي النهاية أعطى برّاك مُهَلاً لا يمكن تجاوُزُها وكلها في شهر أغسطس الجاري. وعند لبنان تحدٍّ آخر في آخر أغسطس أيضاً، وهو التجديد للقوات الدولية والتي تطلب أميركا وإسرائيل عدم التجديد لها!وعلى حكومة نواف سلام أن تعقد جلسةً، الثلاثاء القادم، لاتخاذ قرار بنزع سلاح الحزب، وهذا الأمر من ضمن الشروط الأميركية.. فهل تستطيع الحكومة القيام بذلك؟ ومعلوم أن وزراء الثنائي («حزب الله» وحركة «أمل) حاضرون فيها. والمفروض أنهم يشترطون للموافقة على نزع السلاح أن تنسحب إسرائيل من المناطق التي احتلتها وأن تطلق سراح الأسرى، وأن تسمح للسكان في عشرين قرية بالعودة، وأن توقف فوراً غاراتِها اليومية على الحزب في لبنان. إسرائيل تشترط لتنفيذ كل ذلك أن ينزع الحزب سلاحَه أو تجدد الحرب عليه. والحزب يقول إنه تعهد بالانسحاب من جنوب الليطاني وقد فعل. بينما يقول الأميركيون والإسرائيليون (والمسؤولون اللبنانيون) إنّ اتفاقية وقف إطلاق النار (وتنفيذ القرار 1701) تنص على سحب السلاح في كل لبنان! باستثناء مسؤولي الحزب ما عاد أحدٌ يصرّح بالإبقاء على سلاح الحزب. أما الحزب فشأنه شأن «حماس»، بعد الاستنزاف والهزيمة، هناك إصرارٌ على السلاح وعلى الانسحاب وعلى الأسرى، لعُسْر الاعتراف بالهزيمة أمام الجمهور. الأكثرية في الحكومة ومجلس النواب ضد سلاح الحزب، لكنّ «الشروط المتبادلة» بين برّاك والرئيس لا يؤمل منها كثير، وبخاصة أن الأميركيين يقولون إنهم لا يعطون ضمانات وإن المسؤولية على لبنان. والواضح أنّ برّاك لن يعود من دون قرارٍ واضح. وبخاصةٍ أنه حتى لو اتخذ مجلس الوزراء قراراً ضد السلاح فإنه لا يمكن إنفاذه، لأنّ الرئيس يقول إن الجيش لن يلجأ إلى القوة. وما قال الرئيس إن الجيش لا يستطيع، لكنه قال إنه يحتاج، من أجل الإعداد والتجهيز والتجنيد، إلى مليار دولار وعشرة أعوام! وهكذا فلبنان محاصر بين هذه التحديات والتهديدات، وبخاصةٍ أنّ المساعدات الكبيرة، العربية والدولية، لم تأت، وقالت عدة أطراف إنها لن تأتي قبل نزع سلاح الحزب! ماذا سيحدث؟ لا يعرف الإعلاميون الكثير، لكنهم متشائمون! *أستاذ الدراسات الإسلامية - جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

تفاصيل ورشة عمل الزكاة صمام أمان الأوطان التى أقامتها مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة
تفاصيل ورشة عمل الزكاة صمام أمان الأوطان التى أقامتها مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة

صدى مصر

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى مصر

تفاصيل ورشة عمل الزكاة صمام أمان الأوطان التى أقامتها مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة

تفاصيل ورشة عمل الزكاة صمام أمان الأوطان التى أقامتها مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة* كتبت…. أيه معتز *تنفيذاً لتوجيهات المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي بتنظيم مؤتمر الزكاة ضرورة أمنية قصوى لحماية المجتمع من الاضطرابات وتمهيدا لعقد هذا المؤتمر انعقدت بمقر مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة اول ورشة عمل تمهيداً للمؤتمر ناقشت محور الزكاة صمام أمان الأوطان حيث تم إمداد المتحدثين فى الورشة بكافة رؤى وأفكار المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى فى هذا الصدد بما فى ذلك دور الزكاة في حماية الأمن الوطنى وكذلك مقترح المفكر العربى على محمد الشرفاء الحمادى بإنشاء الهيئة العليا لإدارة موارد الزكاة استضافت ورشة العمل الاستاذ الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال والعميد السابق لكلية التجارة جامعة الزقازيق* الذى تحدث عن الآثار الإيجابية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات والأوطان حال أداء الزكاة* كما استضافت الاستاذ الدكتور محمد السيد عبد الرحيم المرصفى استاذ ورئيس قسم الصحة النفسية الأسبق كلية التربية جامعة بنى سويف والوكيل الأسبق لكلية التربية للطفولة المبكرة الذى تحدث عن الآثار والجوانب النفسية الإيجابية فى المجتمعات والأوطان التى تتحقق بأداء الزكاة* حضر الندوة أعضاء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة وعدد من الشخصيات ذات الصلة بموضوع ورشة العمل وعدد من قيادات شبكة إعلام المرأة العربية وأدار الندوة د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة الذى رحب فى البداية بالمتحدثين وأعضاء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة والحضور جميعا وأوضح أن المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي لديه رؤى هامة لموضوع الزكاة وأنه يرى وفقا لما ورد القرآن الكريم أن الزكاة 20% مما يكسبه أى مسلم وعليه اخراج هذه النسبة فورا واضاف أن الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي يرى دورا هاما للزكاة فى العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وحماية الأمن الوطنى خاصة منع الجماعات الإرهابية من استغلال المحتاجين والفقراء وان الزكاة لها دور كبير حال أداءها وفقا لما ورد فى القرآن الكريم تجاه استقرار المجتمعات والأوطان وتحدث عقب ذلك الأستاذ الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال والعميد السابق لكلية التجارة جامعة الزقازيق الذى أكد أن الزكاة وسيلة لتوزيع الدخل بين أعضاء المجتمع لأنها تأخذ من الأغنياء لصالح الفقراء مشيرا إلى أن انفاق المال ضد الغريزة الانسانية التى تريد الاحتفاظ بالمال لذا فإن اخراج الزكاة له أجر عظيم وأشار إلى أن الزكاة بالفعل هى أحد ادوات مكافحة الإرهاب ثم تطرق إلى أهمية الآثار الإيجابية للزكاة فأشار إلى وجود آثار إيجابية على مستوى المجتمع ومنها أنها تحقق التضامن والترابط الاجتماعى وتساهم فى التأمين الاجتماعى 'حق السائل والمحروم ' كما تساهم فى علاج الخلل الاجتماعى وإعادة توزيع الثروة بين الأغنياء والفقراء وعلاج البطالة وتنمية الثروة واضاف الاستاذ الدكتور محمد الشوادفي أن الزكاة لها آثار اقتصادية قومية ومنها تنمية المجتمع وتحسين العلاقة بين أفراده وتحقيق السلم الاجتماعى والأمن القومى وانها تعالج مشكلة الاكتناز وتحفز على الاستثمار وتعالج مشكلة الفقر وتعيد توزيع الثروات وتزيد الدخل والناتج القومى وتعالج التضخم ومشكلة العجز فى الموازنة العامة كما أن لها آثار نفسية إيجابية حيث تطهر النفس من حب المال وتربى فى النفس خشية الله وتنمى السلوك التطوعى ثم تطرق الاستاذ الدكتور محمد الشوادفي إلى الآثار المالية والاقتصادية للزكاة على مستوى الدولة فأشار إلى أهمية تخصيص موازنة مستقلة للزكاة توجه إلى الموازنة العامة للدولة كما أن الزكاة لها دور فى معالجة اكتناز الأموال وضرورة تحريكها إلى التشغيل والإنتاج والاستثمار وأكد أهمية توجيه بعض أموال الزكاة لعلاج مشكلة البطالة من خلال بناء المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والصناعات الحرفية وأشار إلى أهمية التكامل بين سياسات الزكاة والضرائب وأهمية تطبيق نظم الاستثمار التى تتوافق مع المبادىء الإسلامية للزكاة وتطرق الأستاذ الدكتور محمد الشوادفي إلى سياسة الاكتناز والمؤامرة على المدخرات القومية والزكاة العينية وسياسة الدعم السلعى و النقدي للموزعين واهمية إخراج الزكاة للتحكم فى النقد ومعالجة التضخم وأشار إلى دور الزكاة فى التضامن الاجتماعى وإعادة توزيع الدخل وأهمية الشمول فى التشريع والشمول فى من تجب عليهم الزكاة :الشمول بكافة أنواع الأموال والأنشطة الصناعية والخدمية والإنتاجية والشمول في من تصرف إليه الزكاة وأكد أهمية قياس قدرة الزكاة على مواجهة الضمان الاجتماعي وهذا يتطلب تحديد مفهوم الفقير والمسكين والفئات الواجب منح الزكاة لها وقياس قدرة الزكاة على إعادة توزيع الدخل وتذويب الفوارق من خلال التأثير فى دخول مستحقى الزكاة والدافعين لها وأهمية قياس قدرة الزكاة على معالجة التضخم وإعادة تصحيح تقديرات التدفقات النقدية والاستثمار فى إنتاج السلع والخدمات ومعالجة الاقتصاد غير الرسمى وايضا قياس قدرة الزكاة على تجاوز ومعالجة الجمود فى النظم الضريبية ونوه إلى دور الزكاة فى معالجة التضخم مؤكدا أهمية توجيه الزكاة إلى دعم القطاعات الإنتاجية والتشغيلية وتحقيق التشغيل الأمثل بطاقات الإنتاج وتخفيف أعباء رأس المال والقروض الميسرة وأكد أهمية إنشاء مؤسسة خاصة بالزكاة وان ذلك يتطلب مبدأ الالتزام بدفع الزكاة للإدارة الحكومية وهذا يتطلب سلطة القانون وسلطة القبول من المجتمع وسلطة الاقناع وان مبدأ الالتزام يحدد شكل الهيئة واختصاصاتها ومبدأ سلطة القانون والتشريع ويحدد العلاقات بين الأفراد والأجهزة والقبول كما يحدد إدارة العلاقات بين الأطراف الدافعين والمستفيدين ونوه إلى أن هناك دول أسست هيئة للزكاة مثل السودان وماليزيا وباكستان وأشار إلى أن اشكال التنظيم للمؤسسات الزكوية هى النموذج الوظيفى أى تشكل من أقسام وإدارات على أساس الاقسام الوظيفية للهيئة وهناك أيضا النموذج الجغرافى وهو يعنى أن تشكل على أساس المناطق الجغرافية والنوع الثالث التقسيم حسب العملاء والمستفيدين والرابع النموذج المصفوفة والخامس النموذج المختلط أو المركب ثم تحدث الأستاذ الدكتور محمد المرصفى استاذ ورئيس قسم الصحة النفسية الأسبق كلية التربية جامعة بنى سويف الذى أشار إلى أن المال ليس فقط وسيلة لتبادل السلع والخدمات بل إنه له وظيفة نفسية حيث يشعرنى بالأمان والقيمة الذاتية والحرية والاستقلال كما أنه مرتبط بالاضطرابات النفسية فالشخص البخيل مثلا دوما مضطرب واضاف أن الزكاة ليست فقط مجرد التزام دينى بل لها أثر نفسى عميق على الفرد والمجتمع على من يعطى وعلى من يتلقى الزكاة حيث أن الزكاة لها وظيفة نفسية للمزكى لانه يشعر بالسعادة والرضا وتخفيف مشاعر الأنانية كما أن لها وظيفة نفسية لمن يحصل على الزكاة حيث تعطيه الشعور بالأمان وتخفف مشاعر الشعور بالدونية وأكد أهمية وجود اعمال مؤسسية من خلال الزكاة لمعالجة الفقر والمرض وليس مجرد منظور خيرى وأشار إلى أهمية العطاء فى حياة المجتمعات والزكاة شكل من أشكال العطاء وان كبار علماء النفس والمفكرين فى العالم أكدوا أهمية العطاء فى تغيير أحوال المجتمعات والأوطان إلى الأفضل وأكد أن الزكاة باعتبارها أحد أوجه العطاء تساهم حال اداءها فى تقليل القلق والاضطرابات النفسية داخل المجتمع وعقب ذلك بدأت المداخلات فتحدث الاستاذ الدكتور عبد الراضي رضوان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة فأشار إلى أن ورشة العمل التى تنعقد تحت رعاية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي شهدت تنوعا يعد أفضل تمهيد لمؤتمرتنا عن الزكاة حيث تحدث الضيفان عن توظيف الزكاة كأداة تنمية لرأس المال فى الدولة وهذا ليس ببعيد عن مقررات الزكاة كما استمعنا إلى البعد النفسى للزكاة واضاف أن المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي يركز دوما على أهمية الزكاة فى خلق بيئة مجتمعية آمنة كما سيكون لذلك بعد نفسى ايجابى لمؤدى الزكاة ومن يحصل عليها أيضا وأكد الأستاذ الدكتور عبد الراضي رضوان أن الزكاة اصعب انواع العبادات لان الكثير منا يقوم بتأدية العبادات المجانية مثل الصلاة والصوم ولكنهم يتراجعون أمام الزكاة وتحدثت الدكتورة آمال نمر عضو المجلس القومى للمرأة فأشارت إلى أهمية اخراج الزكاة وان للمرأة فى المنزل دور فى اخراج الزكاة حيث تحث زوجها على ذلك كما تقوم المرأة بإخراج الصدقات واضافت أن الزكاة طهارة للنفس ويشعر من يقوم بإخراجها براحة نفسية وإحساس بالرضا وتحدث المحامى احمد كمال فأشار إلى أهمية موضوع الزكاة ورؤية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي فى هذا الشأن خاصة أنها تجسد معانى التكافل الاجتماعي وتحفظ المجتمع من الإرهاب لأننا بأداء الزكاة نمنع المنظمات الإرهابية من استغلال المحتاجين وتحدث الاستاذ الدكتور حسن حماد عضو مؤسسة رسالة السلام الذى وجه التحية للمفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي وأكد أهمية ما استمع له من المتحدثين الرئيسيين فى ورشة العمل سواء البعد الاقتصادي والاجتماعي أو البعد النفسى واضاف أن الزكاة تؤكد أن الإسلام حريص على التكافل الاجتماعي وأشار إلى أهمية وجود ضابط للزكاة وتساءل عن صندوق الزكاة الذى يشرف عليه الأزهر وأننا بحاجة إلى معرفة أوجه انفاق تلك الأموال وهل تستخدم فى التنمية الاقتصادية وتحدث الكاتب الصحفى محمد الشنتناوى الذى أشار إلى أبرز ما تتضمنه رؤية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي بخصوص الزكاة وأنه يجب أن تكون 20%مما يكسبه المسلم كما يجب أن لا تكون ظاهرة موسمية وأهمية دورها فى التنمية ودورها فى حماية الأوطان وتحدثت الكاتبة والأديبة ابتهال عبد الوهاب التى أشادت بكتاب المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي 'الزكاة صدقة وقرض حسن' حيث وجدت من خلال الكتاب أبعادا هامة لها صلة بالفرد والمجتمع وان الزكاة فى رؤية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء هى مشروع حضارى وتنموى متكامل وأهمية أن تكون هناك مؤسسة مختصة بالزكاة بحيث تساعد الزكاة فى الدخل القومى ومكافحة الفقر وتحدث الكاتب محمد مصطفى عضو مؤسسة رسالة السلام فأشار إلى أهمية ما استمعنا إليه فى الندوة من أثر للزكاة فى المجتمع وحركة المال وايضا البعد النفسى للزكاة وأكد أن الزكاة يمكن أن تكون حائط صد ضد الإرهاب الذى يستهدف تحطيم أوطاننا العربية وقد رأينا أنه بالمال استطاعت جماعة الإخوان الإرهابية أن تحرق المجمع العلمى من خلال تجنيد الفقراء وتحدثت خبيرة التنمية البشرية د. هالة سكر عضو الهيئة العليا لشبكة إعلام المرأة العربية فأكدت أهمية ما طرحه المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء حول إنشاء هيئة خاصة بالزكاة وأشارت أن أداء الزكاة يعود فى الأساس إلى الضمير واكدت ان كتابات المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء فى كافة الموضوعات هى تدبر فى القرآن الكريم وهذا أمر مطالب به كل مسلم واضافت أن أداء الزكاة يشعر من يقوم بذلك بالتوازن النفسى والسعادة خاصة أنه يفيد المجتمع وتحدث الكاتب الصحفي عاطف زايد عضو مؤسسة رسالة السلام فأكد أهمية رؤية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء فى إنشاء الهيئة العليا لإدارة موارد الزكاة لأن هذا أمر هام للغاية خاصة أن الجمعيات الخيرية الكبرى توزع 30% فقط مما يصلها من مساعدات والباقى 70%مرتبات ومكافآت لذلك لابد من هيئة للزكاة تديرها إدارة رشيدة وتحدث الكاتب الصحفي كامل كامل عضو مؤسسة رسالة السلام فأشار إلى أنه تربى على أن هناك نسبة محددة للزكاة لكن مع قراءة رؤى وأفكار المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء المستندة إلى القرآن وجدنا نسبا أخرى خلاف المتعارف عليها لذلك لابد من أن نوضح ذلك للناس وتحدث الكاتب الصحفي هشام النجار عضو مؤسسة رسالة السلام فأشار إلى البعد التاريخى الخاص بالزكاة وانه تم البعد عن ما ورد فى القرآن الكريم بخصوص الزكاة لعدم وجود فهم صحيح للتشريع الالهى وأشار أن النسبة هى 20% مما يكسبه المسلم وليس كما حدث من أجتزاء لما ورد فى القرآن الكريم واشار أن كتابات المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي تستند إلى القرآن الكريم وتحدث الكاتب الصحفي محمد فتحى الشريف عضو مؤسسة رسالة السلام فأكد أن من يقرأ بتدبر كتاب الزكاة صدقة وقرض حسن للمفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي سوف يجد أنها ضرورة من أجل تماسك المجتمع وصون كرامة الفقراء وأنها الحل لإشكاليات عديدة وتحدثت أميمة رمضان خبيرة قضايا الطفولة والمراهقة وعضو المجلس الاستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية فأكدت أهمية أن يكون هناك منهج تعليمى عن الزكاة نعلمه لأطفالنا منذ الصغر وان نوضح لهم أهمية الزكاة ودورها فى المجتمع لأن تربية الأطفال على ذلك من الصغر امر هام وفى الختام قام د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة بتلاوة التوصيات الصادرة عن ورشة العمل وهى اولا ضرورة وجود هيئة رئيسية مستقلة تتولى مهام إدارة الأنشطة الخاصة بالزكاة والأعمال التطوعية فى المجتمع لمحاولة ترشيد العمل والاستفادة من قيمة الزكاة المجتمعية وخدمة القضايا الاجتماعية وهذا يتطلب اصدار تشريعى وبناء هيكل تنظيمي مرن ومناسب وتشكيل مجلس إدارة وتكوين موارد بشرية واتخاذ التدابير اللازمة لذلك والاشادة فى هذا الصدد بمقترح المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي الخاص بإنشاء هيئة عليا لإدارة موارد الزكاة حتى تتحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة ومواجهة ما تقوم به الجماعات الإرهابية ثانيا أهمية أن يتم أداء الزكاة كما وردت في القرآن الكريم حتى تكون بمثابة صمام الأمان للمجتمعات والأوطان ثالثا ضرورة الاعتماد على الإطار القومى للمعلومات والتحول إلى الاقتصاد الرقمى وتطبيق الشمول المالى وان تكون كافة البيانات والمعلومات فى التبادل بين الأفراد متوافرة وتكوين رؤية قومية على المدى الطويل لإدارة الأنشطة والأعمال الزكوية تأخذ فى اعتبارها البيئة الاقتصادية والاجتماعية رابعا التأكيد على أن أداء الزكاة كما وردت فى القرآن سيكون له دور وأثر نفسى ايجابى سواء لدافع الزكاة أو متلقى الزكاة على المستوى الفردي وكذلك الأثر النفسى الايجابى على المجتمعات والأوطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store