
بين تاتو الحواجب والمايكروبليندنغ.. أي تقنية تمنحك مظهراً أكثر طبيعية؟
تعتبر الحواجب من أبرز ملامح الوجه التي تساهم بشكل كبير في تحديد تقاسيمه وتعبيراته، ومع تطور تقنيات التجميل، أصبح بالإمكان تحسين شكل الحواجب وإبراز جمالها باستخدام أساليب شبه دائمة مثل تاتو الحواجب والمايكروبليندنغ. وعلى الرغم من أن الطريقتين تهدفان إلى تحسين مظهر الحواجب وملء الفراغات فيها، إلا أن هناك فروقات جوهرية بينهما تؤثر بشكل مباشر على النتيجة النهائية. فإليك الفرق بين الطريقتين لمساعدتك على اتخاذ قرار مناسب حسب رغباتك واحتياجاتك والحصول على حواجب جميلة وطبيعية.
ما هو تاتو الحواجب؟
تاتو الحواجب هو أسلوب تقليدي قديم وهو إجراء تجميلي دائم
تاتو الحواجب هو أسلوب تقليدي قديم وهو إجراء تجميلي دائم يتم من خلال استخدام آلة كهربائية مزودة بإبرة تقوم بحقن الصبغة في الطبقة العميقة من الجلد. هذا الأسلوب كان شائعًا جدًا في التسعينيات وبداية الألفية، إلا أنه فقد شعبيته مع ظهور تقنيات أحدث تمنح نتائج أكثر نعومة وواقعية. هذه التقنية تشبه إلى حد كبير الوشم التقليدي المستخدم في الجسم، حيث يتم غرز الحبر بعمق، ما يجعل اللون أكثر ثباتًا وأطول عمرًا، لكنه أيضاً أقل مرونة مع تغييرات ملامح الوجه مع الزمن. تتميز هذه الطريقة بثباتها الطويل، حيث قد تستمر النتائج لعدة سنوات دون الحاجة لتجديدها، لكنها أيضاً قد تفقد لونها الطبيعي مع مرور الوقت، فتتحول إلى درجات رمادية أو زرقاء. كما أن شكل الحواجب الناتج عن التاتو غالباً ما يكون صلباً ومسطحاً، مما يمنح مظهراً أقل طبيعية.
ما هو المايكروبليندنغ؟
المايكروبليندنغ هي تقنية أحدث وأكثر تطورًا تُستخدم لرسم الحواجب بشكل شبه دائم
المايكروبليندنغ هي تقنية أحدث وأكثر تطورًا تُستخدم لرسم الحواجب بشكل شبه دائم، لكنها تختلف جوهريًا عن التاتو في طريقة التنفيذ. تستخدم هذه التقنية أداة يدوية دقيقة تحتوي على شفرات صغيرة تُحدث جروحًا سطحية في الطبقة العليا من الجلد، ثم تُملأ هذه الجروح صبغة ملونة. الهدف من هذه التقنية هو محاكاة شكل الشعيرات الطبيعية، مما يمنح الحاجب مظهراً ثلاثي الأبعاد وأكثر طبيعية. كما تدوم نتائج المايكروبليندنغ من سنة إلى سنتين تقريبًا، حسب نوع البشرة والعناية بعد الجلسة، حيث إن البشرة الدهنية قد تؤثر على مدة بقاء الصبغة. ما يميز هذه التقنية أنها تسمح بتصميم الحواجب بشكل أكثر دقة وتفصيلًا، ويمكن تعديل الشكل مع مرور الوقت حسب رغبة السيدة أو التغيرات في موضة الحواجب.
الفرق في المظهر والنتائج
التاتو يمنح الحاجب مظهرًا واضحًا وممتلئًا، لكنه في بعض الأحيان يبدو غير طبيعي، خاصة إن تم اختيار لون غير مناسب للبشرة أو الوجه.
أما المايكروبليندنغ، فبفضل تقنيته الدقيقة، يعطي إيحاءً بأن الحاجب مكون من شعيرات حقيقية، وهو خيار مثالي لمن يبحثن عن مظهر ناعم وطبيعي.
اختيار التقنية المناسبة يعتمد على رغبتك في النتيجة النهائية، ومدى استعدادك للتجديد أو الصيانة، ونوع بشرتك. إن كنت ترغبين في مظهر دائم ولا تمانعين مظهرًا قويًا ومحددًا، فقد يناسبك التاتو.
أما إن كنت تفضلين مظهرًا طبيعيًا وناعماً، وتقبلين بإجراء تجديد كل فترة، فالميكروبليندنغ هو الخيار الأنسب لك.
أي تقنية هي الأنسب لك؟
المايكروبليدنج تعد من أشهر التقنيات المستخدمة بين النساء لتحسين شكل الحواجب
اختيار التقنية الأنسب لك يعتمد على ذوقك الشخصي، ونمط حياتك، ودرجة تحملك للألم، ومدى رغبتك في الحفاظ على مظهر طبيعي. إذا كنت تفضلين حواجب محددة بوضوح ولا ترغبين في إعادة رسمها يوميًا، فقد يكون التاتو خيارًا مناسبًا لك. ولكن، إن كنت تميلين إلى المظهر الناعم الذي يشبه الشعر الحقيقي وتودين تحسين شكل الحاجب بطريقة غير ملحوظة، فإن المايكروبليندنغ هو الخيار الأفضل. كذلك، من الضروري الأخذ بعين الاعتبار نوع البشرة، إذ أن أصحاب البشرة الدهنية قد لا يحتفظون بنتائج المايكروبليندنغ لفترة طويلة، حيث تفرز البشرة الزيوت التي قد تضعف ثبات الصبغة. ومع ذلك، تبقى هذه التقنية أكثر أمانًا وأسهل تعديلًا مع الوقت، مما يجعلها أكثر شعبية بين النساء اليوم.
نصائح قبل اتخاذ القرار المناسب
التاتو يمنح الحاجب مظهرًا واضحًا وممتلئًا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 29 دقائق
- صحيفة سبق
حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 56,412 والإصابات تتجاوز 133 ألفًا
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 56,412 شهيدًا و133,054 مصابًا، في ظل ما وصفته الجهات الفلسطينية بـ"حرب إبادة جماعية" تشنها قوات الاحتلال على القطاع المحاصر. وأفادت مصادر طبية، اليوم السبت، بأن 6,089 شهيدًا و21,013 مصابًا سقطوا منذ استئناف الاحتلال هجماته في 18 آذار/ مارس الماضي، عقب انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وكالة "وفا". وخلال الـ24 ساعة الماضية فقط، وصل إلى مستشفيات القطاع 81 شهيدًا و422 مصابًا، نتيجة الغارات والمجازر الإسرائيلية المتواصلة التي طالت مناطق متفرقة، وسط عجز في القدرات الطبية والميدانية. وأكدت الطواقم الطبية والدفاع المدني أنها تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا، لا سيما في ظل الدمار الهائل الذي خلّفته الغارات الجوية، حيث لا يزال عدد من الشهداء والمصابين عالقين تحت الركام أو في الطرقات، دون إمكانية الوصول إليهم بسبب المخاطر الأمنية ونقص المعدات.


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
«الصحة العالمية»: 10 آلاف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء الطبي
قالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية اليوم (السبت) إن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء تفاقم الأزمة الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن «المستشفيات في غزة ممتلئة بالمصابين، ومخزون الدم منخفض، والمختبرات مدمرة». وأضافت في حسابها على منصة «إكس» أن أكثر من 10 آلاف مريض ينتظرون الإجلاء الطبي خارج غزة. وتابعت أن نقص الوقود في قطاع غزة يهدد إمدادات المياه والرعاية الطارئة. Deeply concerned about the escalating health crisis across the occupied Palestinian #Gaza:▪️ Hospitals overwhelmed by mass casualties▪️ Blood stocks are low; labs destroyed▪️ Only 6 medical evacuations since 18 March 2025, with 10,000+ patients still waiting▪️... — HananBalkhyحنان بلخي (@HananBalkhy) June 28, 2025 وأخيراً، دعت المديرة الإقليمية في بيانها إلى وصول آمن ومستدام للمساعدات، وإدخال الوقود في غزة، ودعم عاجل من المانحين، وحماية الرعاية الصحية، وتسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أفادت اليوم (السبت)، بأن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة. وقالت «الأونروا»، في منشور على «فيسبوك» اليوم السبت: «تواصل الاستجابة الصحية في قطاع غزة مواجهة تحديات تشغيلية جسيمة، بما في ذلك إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الصحية». وأشارت إلى «عقبات أمام التحركات الآمنة، وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود الضروري». وبما يخص الضفة الغربية، أضاف بيان «الأونروا»: «تستمر عمليات الهدم الجماعي في ظل العملية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية التي بدأت في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، ودخلت شهرها السادس».


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
غزة: 81 قتيلاً في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع
كشفت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت) أن 81 قتيلاً و422 مصاباً وصلوا إلى مستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة، من جرَّاء القصف الإسرائيلي. وأفادت الوزارة بارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 56 ألفاً و412 منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. ولقي 34 شخصاً، على الأقل، حتفهم بمختلف أنحاء غزة، بسبب غارات إسرائيلية، طبقاً لما ذكره موظفون في مجال الصحة، بينما يواجه الفلسطينيون أزمة إنسانية متزايدة في غزة، مع اقتراب احتمالات وقف إطلاق النار. وبدأت الغارات الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة) واستمرت حتى صباح اليوم (السبت)، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً في ملعب فلسطين بمدينة غزة الذي كان يؤوي نازحين، و8 آخرين يعيشون في شقق، طبقاً لما ذكره موظفون في مستشفى «الشفاء» الذي تم نقل الجثث إليه. وقتل 6 آخرون في جنوب غزة، عندما أصابت غارة خيمتهم في المواصي، وفقاً للمستشفى. وتأتي الغارات الإسرائيلية بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يمكن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الأسبوع المقبل. وفي معرض رده على تساؤلات من الصحافيين بالمكتب البيضاوي أمس (الجمعة)، قال الرئيس: «نحن نعمل في ملف غزة ونسعى جاهدين لحل الأزمة». من جهتهما، رفض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشكل قاطع، تقريراً نشرته صحيفة «هآرتس» اليومية الإسرائيلية ذات التوجه اليساري، أمس (الجمعة)، والذي زعم أن جنوداً إسرائيليين تلقوا أوامر بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين يقتربون من مواقع الإغاثة داخل غزة. ووصفا نتائج التقرير بأنها «أكاذيب خبيثة تهدف إلى تشويه صورة الجيش». وكان أكثر من 500 فلسطيني قد قُتلوا، وأصيب مئات آخرون في أثناء بحثهم عن الطعام، منذ أن بدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تم تشكيلها حديثاً في توزيع المساعدات في القطاع قبل نحو شهر، حسب وزارة الصحة في غزة. وحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ بداية الحرب 56 ألفاً و300 فلسطيني، بينما وصل عدد المصابين إلى 132 ألفاً و600، نحو 72 في المائة منهم نساء وأطفال، علاوة على 11 ألف مفقود، فضلاً عن الكارثة الإنسانية في القطاع من جرَّاء ندرة المواد الغذائية والأدوية.