logo
«الصحة العالمية»: 10 آلاف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء الطبي

«الصحة العالمية»: 10 آلاف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء الطبي

الشرق الأوسطمنذ 8 ساعات

قالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية اليوم (السبت) إن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء تفاقم الأزمة الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن «المستشفيات في غزة ممتلئة بالمصابين، ومخزون الدم منخفض، والمختبرات مدمرة». وأضافت في حسابها على منصة «إكس» أن أكثر من 10 آلاف مريض ينتظرون الإجلاء الطبي خارج غزة. وتابعت أن نقص الوقود في قطاع غزة يهدد إمدادات المياه والرعاية الطارئة.
Deeply concerned about the escalating health crisis across the occupied Palestinian territory.In #Gaza:▪️ Hospitals overwhelmed by mass casualties▪️ Blood stocks are low; labs destroyed▪️ Only 6 medical evacuations since 18 March 2025, with 10,000+ patients still waiting▪️... pic.twitter.com/i20N8WkvMC
— HananBalkhyحنان بلخي (@HananBalkhy) June 28, 2025
وأخيراً، دعت المديرة الإقليمية في بيانها إلى وصول آمن ومستدام للمساعدات، وإدخال الوقود في غزة، ودعم عاجل من المانحين، وحماية الرعاية الصحية، وتسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أفادت اليوم (السبت)، بأن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة.
وقالت «الأونروا»، في منشور على «فيسبوك» اليوم السبت: «تواصل الاستجابة الصحية في قطاع غزة مواجهة تحديات تشغيلية جسيمة، بما في ذلك إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الصحية». وأشارت إلى «عقبات أمام التحركات الآمنة، وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود الضروري».
وبما يخص الضفة الغربية، أضاف بيان «الأونروا»: «تستمر عمليات الهدم الجماعي في ظل العملية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية التي بدأت في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، ودخلت شهرها السادس».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تنتقد سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة وتطالب بوقف الحرب
مصر تنتقد سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة وتطالب بوقف الحرب

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

مصر تنتقد سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة وتطالب بوقف الحرب

انتقد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إسرائيل، وقال إنها تمارس قتل الفلسطينيين في قطاع غزة "لمجرد القتل"، وأكد أهمية العمل على سرعة التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يضمن إطلاق سراح المحتجزين. وحذر الوزير المصري خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة خارجية النمسا في القاهرة، السبت، من أن إسرائيل تواصل أعمال قتل الفلسطينيين في قطاع غزة بدون منطق أو جدوى. وقال عبد العاطي إن القاهرة حريصة على وضع حد للكارثة الإنسانية بغز، ووقف استخدام التجويع كسلاح، مشدداً على أن تجسيد الدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لإسرائيل، ودول المنطقة. وأضاف عبد العاطي أنه أوضح أهمية النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة وانتقد "سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل" بوصفها انتهاكاً سافراً لقواعد القانون الدولي. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن القاهرة ستستضيف مؤتمراً دولياً للتعافي المبكر وإعادة الإعمار من أجل تنفيذ الخطة العربية الإسلامية، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ضحايا "سوء التغذية" بين الأطفال وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، ارتفاع عدد الضحايا بين الأطفال جرّاء سوء التغذية في القطاع إلى 66 بفعل استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع إدخال حليب الأطفال. ووصف المكتب، في بيان، السلوك الإسرائيلي بأنه يمثل "جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ويكشف تعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين، خاصة الأطفال" في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقات جنيف. ودعا البيان المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية. كما قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، إن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 56 ألفاً و412 فلسطينياً، وذلك منذ أكتوبر عام 2023. وأضافت صحة غزة، في بيان، أن 81 ضحية و422 مصاباً وصلوا مستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة جرّاء القصف الإسرائيلي.

فريق طبي بجازان ينقذ ثلاثينية من تعفن نادر في الأمعاء بطول 3 أمتار
فريق طبي بجازان ينقذ ثلاثينية من تعفن نادر في الأمعاء بطول 3 أمتار

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

فريق طبي بجازان ينقذ ثلاثينية من تعفن نادر في الأمعاء بطول 3 أمتار

نجح فريق طبي مشترك من مستشفى جازان العام ومستشفى الملك فهد المركزي، التابع لتجمع جازان الصحي، في إنقاذ حياة امرأة ثلاثينية كانت تعاني من حالة نادرة وخطرة تمثلت في نقص حاد في التروية الدموية للأمعاء الدقيقة والقولون الأعمى، أدى إلى تعفن امتد لمسافة تقارب 3 أمتار من الأمعاء. وأوضح الفريق الطبي أن المريضة وصلت إلى قسم الطوارئ وهي تعاني من آلام شديدة في البطن، مع عدم استقرار في العلامات الحيوية، ما استدعى تنويمها في قسم العناية المركزة ومتابعتها بشكل دقيق وفوري. وبعد إجراء التحاليل المخبرية والفحوصات السريرية والأشعة اللازمة، تبين وجود تعفن واسع النطاق في الأمعاء نتيجة نقص التروية، ما تطلب تدخلاً جراحيًا عاجلًا لإنقاذ حياتها. وخضعت المريضة لعملية استكشاف بطني جرى خلالها استئصال الجزء المتعفن من الأمعاء بطول بلغ نحو 3 أمتار، إضافة إلى إجراء فتحة إخراج مؤقتة للقولون الصاعد والمصران الصائم لضمان استعادة وظيفة الجهاز الهضمي. وأكد الفريق أن العملية تكللت – بفضل الله – بالنجاح، واستقرت حالة المريضة بعد متابعة دقيقة لعدة أيام، وغادرت المستشفى بحالة صحية جيدة. وتم لاحقًا إغلاق الفتحة الخارجية وعادت لممارسة حياتها بشكل طبيعي. وضم الفريق الطبي المنفذ للعملية: د. عثمان إسكندر – استشاري الجراحة العامة، قائد الفريق د. خالد اليحياوي – استشاري الجراحة العامة د. إدريس فقيهي – استشاري العناية المركزة د. محمد خريزي – استشاري الجراحة العامة ويُجسد هذا الإنجاز الطبي نموذجًا للتكامل والتعاون داخل تجمع جازان الصحي، ويعكس حرص الفرق الطبية على تطبيق أعلى معايير الجودة والتدخل العلاجي السريع، ما ساهم في تحسين تجربة المريضة وضمان سلامتها.

المجاعة بغزة تتفاقم... وأكثر ضحاياها من الرضع نتيجة سوء التغذية
المجاعة بغزة تتفاقم... وأكثر ضحاياها من الرضع نتيجة سوء التغذية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

المجاعة بغزة تتفاقم... وأكثر ضحاياها من الرضع نتيجة سوء التغذية

تتفاقم الأزمات الإنسانية في قطاع غزة، خصوصاً مع استمرار المجاعة بنسب متفاوتة في ظل إدخال المساعدات بشكل غير منظم، وتعرضها في أحيان كثيرة للنهب والسرقة من قبل عصابات اللصوص، وسيطرة المواطنين عليها في بعض الأحيان، الأمر الذي يفاقم الواقع المعيشي للأطفال والنساء وكبار السن بشكل خاص، ويعرضهم لخطر حقيقي. وخلال الأيام الأربعة الأخيرة، توفي كثير من الأطفال؛ نتيجة سوء التغذية، وعدم قدرة الجهات الصحية على تقديم أفضل علاج ممكن لهم؛ نتيجة فقدان المستشفيات المستلزمات الطبية اللازمة في مواجهة هذه الأزمة التي تتفاقم من حين إلى آخر. ولعل ما أسهم في تفاقم مثل هذه الأزمات، سرقة شاحنات أدوية ومكملات غذائية صحية للأطفال، من قبل عصابات اللصوص، وبعض المتجمهرين عند نقاط دخول المساعدات، بينما لم تقدم «مؤسسة غزة الإنسانية»، الأميركية المدعومة إسرائيلياً، أي حلول حقيقية يمكن أن تسهم في استقرار الأوضاع إنسانياً بغزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إنه خلال يومَي الخميس والجمعة، توفي 4 أطفال رُضَّع، هم الرضيعة جوري المصري (3 أشهر) من سكان دير البلح، وكندة الهمص (10 أيام) من خان يونس، وكذلك نضال شراب (5 أشهر) من المدينة ذاتها، وأحمد طليب (شهران) من سكان حي الصبرة جنوب مدينة غزة. وبحسب تلك المصادر، فإن الأطفال الرُّضَّع الأربعة توفوا نتيجة عدم توافر حليب طبي خاص يستخدم دعماً غذائياً لمثل هذه الحالات، إلى جانب نقص أدوية أخرى، في ظل حاجتهم إليها، مع نقص المكملات الغذائية أو أي مواد غذائية صحية تسهم في تحسين وضعهم. وقال محمود شراب، والد الطفل نضال، لـ«الشرق الأوسط»، إن طفله وُلد في ظروف صحية صعبة، مشيراً إلى أن والدته كانت تعاني هي الأخرى من سوء التغذية لعدم توافر مواد غذائية تناسب صحتها في فترة الحمل، الأمر الذي تسبَّب في مضاعفات لديها، وتأثر بها طفله. وأشار إلى أنه منذ ولادة طفله واجه كثيراً من المشكلات الصحية؛ بسبب سوء التغذية، وعدم توافر حليب طبي يساعده على تحسين وضعه الصحي، مشيراً إلى أن والدته لم تستطع إرضاعه طبيعياً؛ نتيجة الظروف القاسية التي مرَّت بها بفعل المجاعة التي تضرب قطاع غزة. وأضاف: «ما ذنب أطفالنا يموتون جوعاً، وأمهاتهم ونحن آباءهم بالكاد أيضاً نستطيع الوقوف أو التحرك لعدم توفر الطعام لدينا»، موجهاً مناشدته لكل العالم للتحرك السريع من أجل إنقاذ ما تبقَّى من أطفال غزة في ظل المجاعة التي تجتاح القطاع. ووفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي التابع لحكومة «حماس» في قطاع غزة، فإن 66 طفلاً توفوا نتيجة سوء التغذية الحاد، منذ بداية الحرب الحالية، وذلك بفعل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر، ومنع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية المخصصة للفئات الهشة والضعيفة، لا سيما للرُّضَّع والمرضى. وهذا العدد من الأطفال الرُّضَّع جزء من أصل 249 فلسطينياً توفوا بسبب نقص الغذاء والدواء، الذي طال أيضاً النساء وكبار السن. وفق إحصاءات حكومية وحقوقية من داخل القطاع. وعدّ المكتب هذا السلوك «يمثل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ويكشف عن تعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين، خصوصاً الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقات جنيف». وأدان بشدة هذه الجرائم المستمرة بحق أطفال غزة، مستنكراً الصمت الدولي تجاه معاناتهم، وتركهم ليكونوا «فريسة للجوع والمرض والموت البطيء»، محملاً إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذه «الكارثة»، كما وصفها. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التدخل العاجل، والضغط على الاحتلال؛ لفتح المعابر فوراً، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية، وإنقاذ ما تبقَّى من الأطفال والمرضى قبل فوات الأوان. فلسطينيون في مستشفى «الشفاء» بمدينة غزة أمام جثمان قريبهم الذي قُتل بغارة إسرائيلية السبت (أ.ب) وقال منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة بغزة، إن آلاف الأطفال في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، وقد يموتون في أي لحظة جوعاً؛ نتيجة استمرار منع المساعدات، مشدداً في تصريحات متلفزة على أن إنقاذ الأطفال لن يكون إلا بإعادة فتح المعابر. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن نحو 112 طفلاً فلسطينياً يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يومياً لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الحالي. وأوضح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحافي له يوم الجمعة، أن الوضع في غزة التي تتعرَّض لهجمات إسرائيلية مكثفة وحصار خانق «تَجاوَزَ مرحلة الكارثة»، مشيراً إلى ممارسة 17 مستشفى العمل جزئياً من أصل 36 في القطاع، وعدم وجود مستشفى في شمال غزة أو في رفح جنوب القطاع. ولفت إلى أن 500 شخص قُتلوا في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية التي تتبع الولايات المتحدة وإسرائيل. وذكر غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية تمكَّنت بشكل «محدود للغاية» من الوصول إلى غزة للمرة الأولى هذا الأسبوع بعد 2 مارس (آذار) الماضي. ويواجه القطاع الصحي بغزة واقعاً مأساوياً بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر، وتضييق الخناق على إدخال المعدات والمستلزمات الطبية ومنها الأدوية، والوقود وغيرهما؛ لإبقاء هذه المستشفيات تعمل، بجانب الاستهدافات المتعمدة من حين إلى آخر، ما أخرج كثيراً منها عن الخدمة. ما ذنب أطفالنا يموتون جوعاً أمهاتهم ونحن آباءهم بالكاد أيضاً نستطيع الوقوف أو التحرك لعدم توافر الطعام لدينا محمود شراب والد الطفل نضال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store