
«مستشفى دلّه النخيل» يُكرَّم من مجلس الضمان الصحي لريادته في الطب الوقائي
وجاء هذا التتويج تقديراً للجهود المتميزة التي بذلها المستشفى في تنفيذ برنامجين وقائيين بارزين في الفحص المبكر لسرطان الثدي والوقاية وإدارة مرض السكري بمختلف أنواعه.
وقد جسدت هذه المبادرات التزام المستشفى بتعزيز مفاهيم الصحة الوقائية والارتقاء بجودة الرعاية تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
ونوّهت إدارة المستشفى بتكاتف جميع الأقسام الطبية والإدارية، بقيادة الفريق التنفيذي، لإنجاح هذه المبادرات الوقائية، التي لا تكتفي بالكشف المبكر والعلاج، بل تركز كذلك على الحد من المضاعفات وتحسين جودة حياة المرضى.
ويُعد مركز السكري في مستشفى دله النخيل من أبرز المراكز المتخصصة في المملكة، بخبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا، ويضم نخبة من كبار الأطباء في تخصصات السكري والغدد الصماء لعلاج كافة الفئات: البالغين، الأطفال، والنساء الحوامل. كما يوفر المركز خدمات متكاملة تشمل التثقيف الصحي، التغذية العلاجية، علاج القدم السكري، ودعم استخدام مضخة الإنسولين.
وحول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، نظّم المستشفى حملة توعوية واسعة لنشر الوعي بأهمية الفحص الدوري، مدعومة بأحدث تقنيات التصوير (الماموجرام) والتشخيص، تحت إشراف استشاريين عالميين في الأشعة التداخلية وجراحة الثدي.
عبرت «دله الصحية» عن امتنانها للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل من خلال رؤية 2030، التي تمثل دافعًا حقيقيًا لتبنّي المبادرات الصحية الرائدة، كما ثمّنت دعم مجلس الضمان الصحي في تمكين منشآت الرعاية من المساهمة الفاعلة في رفع مستوى الوقاية الصحية في المملكة.
يذكر أن «دلّه الصحية» تقدّم خدماتها لأكثر من ثلاثة ملايين مراجع سنوياً من خلال شبكة واسعة من المستشفيات والعيادات التخصصية، إضافة إلى خدمات الرعاية المنزلية. وبالاعتماد على فريق متمرس ونخبة من الأطباء المتخصصين، تعمل دلّه الصحية وفقاً لأعلى معايير الجودة وسلامة المرضى، وتحرص على القيم الإنسانية والمهنية التي جعلتها المرجع الأول للرعاية الصحية الموثوقة في المملكة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«سوسة النخيل».. تحدّيات تواجه المكافحة.. خبير ينصح المزارعين: تخلّصوا من المخلّفات
حذّر الأكاديمي والباحث الزراعي الدكتور عبدالرحمن الصقير، من سوسة النخيل الحمراء الآفة الخطيرة التي تهدد أشجار النخيل وانتشرت الحشرة في مناطق مختلفة، بما في ذلك المدينة المنورة، مهددة نحو 8.3 مليون نخلة، وتعتبر المدينة المنورة ثاني أكبر منطقة في المملكة في عدد النخيل. وتنتج نحو 220 ألف طن من مختلف أنواع التمور سنوياً، وكان أول اكتشاف للسوسة الحمراء في 1987، بمحافظة القطيف، قبل أن تنتشر وتصيب النخيل في مختلف المناطق. ونشرت منصة استطلاع، عبر موقعها الإلكتروني، تواريخ انتشار الحشرة، إذ سجلت أول إصابة بالمنطقة الشرقية سنة 1987، والرياض وتبوك 1989، ومكة المكرمة 1992، وحائل سنة 1993، والمدينة المنورة والباحة 1993، والقصيم 1998، ونجران 1999، والجوف 2015، وعسير 2016، وجازان سنة 2022. ووصف عبدالرحمن الصقير، السوسة بأنها آفة خطيرة أثرت ولا تزال تؤثر بقوة على قطاع النخيل، ويعتبر طور اليرقة الطور الضار للآفة نظراً لشراهتها في التغذي على الأنسجة الداخلية للنخلة محدثةً أنفاقاً داخلها لتتحول النخلة إلى جسم مجوف من الداخل، ما يسرع سقوطها عند هبوب الرياح. ورغم قصر دورة حياة الحشرة التي تراوح بين 2 - 4 أشهر، إلا أنها تنتج كمية كبيرة من البيض تصل إلى 500 بيضة. وما يزيد من خطورة الحشرة، إضافة إلى وجودها داخل تجاويف النخلة قدرتها على الطيران والانتقال، إذ تتمكن من الطيران لمسافة تبلغ 1.2كم، كما أن وجودها داخل تجاويف النخلة يؤدي إلى صعوبة التشخيص المبكر وتسقط النخيل المصابة فجأة دون علامات واضحة، وعندما يقوم المزارع بحرق النخيل المصابة فإن ذلك لا يؤدي إلى موت اليرقات أو الحشرات في كثير من الأحيان. ونظراً للخسائر الفادحة الناجمة عن السوسة الحمراء، خصصت الدولة ميزانية ضخمة لبرنامج مكافحة سوسة النخيل، إذ رصد للبرنامج مبلغ تجاوز 1.7 مليار ريال، واستمرت الآفة في إحداث الخسائر لهذا القطاع الحيوي، وعلى سبيل المثال وبحسب إحصاءات رسمية، أزيل عام 2023، وحده ما يقارب 4,000 نخلة. تحديات تواجه المكافحة وأشار الصقير إلى أن هناك تحديات تواجه المكافحة، منها غياب المعلومة الدقيقة عن مدى انتشار الحشرة، وسهولة انتقال الفسائل التي قد تكون مصابة مما يوسع نطاق الإصابة بالآفة وينقلها إلى مناطق جديدة، كما أن تدني الوعي، وغياب المسؤولية عند بعض المزارعين يتسبب في تعثر برامج المكافحة، يضاف إلى ذلك ضعف الممكنات المتاحة للمزارعين خصوصاً في المشاريع الصغيرة. وينصح الأكاديمي الصقير المزارعين بفحص النخيل بانتظام بحثاً عن علامات الإصابة، في فترات تكاثر الحشرة، والتخلّص من النخيل المصابة والميتة لمنع انتشار الحشرة، والتعاون مع الجهات المختصة في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، واستخدام المبيدات الحشرية، والاهتمام بالنظافة العامة للمزرعة والتخلّص من المخلفات النباتية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
بتوجيه من «الإسلامية».. خطبة الجمعة عن التحذير من الشائعات
وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ خطباء الجوامع في مختلف المناطق بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن خطر الشائعات والغيبة والنميمة، وبيان آثارها السيئة على الفرد والمجتمع، في إطار جهود الوزارة التوعوية والتوجيهية، الهادفة إلى تعزيز القيم الأخلاقية والتحذير من الظواهر التي تضر بوحدة المجتمع وتماسكه. ويأتي التوجيه تأكيداً على أهمية تذكير الناس بما فيه خير وصلاح لهم في دينهم ودنياهم، وما ورد في الكتاب والسنة من التحذير من الوقوع في أعراض الآخرين أو التعامل مع الشائعات دون تثبّت. وتضمّن التوجيه تناول عدد من المحاور، أبرزها: بيان وجوب حفظ اللسان من الوقوع في أعراض الناس بما يكرهون، والتحذير من نشر الشائعات أو السماع لها وتصديقها، كما تناول التوجيه التحذير من الغيبة والنميمة وبيان آثارها السيئة على الفرد والمجتمع، ومنها أنها توغر الصدور، وتشحن النفوس، وتذهب الألفة والمودة، وتزرع الضغينة بين المسلمين، وأنها من كبائر الذنوب والمعاصي. وشدّد التوجيه على بيان عدم جواز السماع لأهل الشائعات والغيبة والنميمة، وضرورة الإنكار عليهم ونصحهم وتذكيرهم بالله تعالى، حفاظاً على تماسك المجتمع وأمنه الأخلاقي والاجتماعي. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
إطلاق مسابقة عبدالعزيز بن سعد لتأصيل الهوية العمرانية
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، "مسابقة الأمير عبدالعزيز بن سعد لتأصيل الهوية العمرانية"، تنظمها أمانة المنطقة. جاء ذلك خلال استقبال سموه في الإمارة أمس، أمين منطقة حائل م. سلطان الزايدي وعددًا من منتسبي الأمانة. وتهدف المسابقة إلى تعزيز الهوية العمرانية المستلهمة من التراث النجدي، ودمجها مع مفاهيم التهيئة العمرانية الحديثة وخلق مشهد حضري فريد لمدينة حائل يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعزز من جودة الحياة، ويُسهم في تنشيط السياحة، وجذب الاستثمارات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتستهدف المسابقة المواطنين والمكاتب الهندسية والجهات الحكومية وتشمل معايير التحكيم عناصر الامتثال العمراني والأنماط المحلية والأهمية المكانية ودراسة الوضع الحالي، ويتم تقييم كل مشاركة من قبل فريق متخصص من أمانة المنطقة، وسيُكرَّم الفائزون من قبل سمو أمير المنطقة تقديرًا لإسهاماتهم في تأصيل الهوية العمرانية، وتحفيزًا لهم على مواصلة الابتكار والإبداع في تطوير المشهد الحضري. من جهة أخرى، دشّن أمير حائل، بالإمارة أمس، مبادرة "أبناؤنا بعيون الصحة"، بتنظيم من فرع وزارة الصحة بالمنطقة، وبالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم، وتجمع حائل الصحي، والقطاع الصحي الخاص، بحضور مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة سلطان المسيعيد، ومدير عام الإدارة العامة للتعليم بحائل عمر الغامدي، والرئيس التنفيذي لتجمع حائل الصحي م. حاتم الرشدان. وتهدف المبادرة إلى علاج أكثر من (100) طالب وطالبة من طلاب التعليم العام، ممّن يعانون من تشوهات ظاهرة في الشكل الخارجي، وتشمل ندبات الجلد، وآثار الحروق، وتشوهات الأسنان والفكين، والحول، وتشوهات الجفن، وغيرها. وأوضح المسيعيد أن فرع الوزارة يسعى من خلال هذه المبادرة إلى تحسين جودة حياة الطلبة وتعزيز قدرتهم على التحصيل الدراسي، مبينًا أن الحالات المستهدفة جرى حصرها عبر الموجهين الصحيين في المدارس، ليُقيّم الفريق الطبي المختص في تجمع حائل الصحي حالة كل طالب، تمهيدًا لانطلاق المرحلة العلاجية التي تتضمن دعمًا نفسيًا مستمرًا طوال فترة المبادرة.