logo
لماذا لم يعد سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم بعد؟

لماذا لم يعد سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم بعد؟

بعد مرور أكثر من شهر 8 اشهر على دخول ​اتفاق وقف الاعمال القتالية​ بين ​إسرائيل​ و​حزب الله​ حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، تواجه إسرائيل معضلة أمنية حقيقية. فمن بين 60 ألف إسرائيلي أُجبروا على ​النزوح​ من منازلهم في الشمال، لم يعد سوى حوالي 20% منهم، وفقاً للتقارير الإعلامية. هذا الرقم الضئيل يكشف عن فجوة كبيرة بين الأهداف المعلنة والواقع الميداني.
السبب الأساسي لعدم عودة السكان يتمثل في خوفهم من تكرار سيناريو الهجوم المفاجئ، كما حدث في غزة خلال عملية "طوفان الاقصى". فرغم اتفاق وقف الاعمال القتالية، لا يزال سكان ​المستوطنات الشمالية​ يخشون من إمكانيّة تعرضهم لعمليات مشابهة لما قامت به حركة "حماس". هذا الخوف ليس مجرد مشاعر شخصية، بل يعكس تقييماً عن عدم ثقة المستوطنين بالمسؤولين عن اتخاذ القرارات في تل ابيب، اي بمعنى اوضح عدم الثقة برئيس الوزراء الحالي ​بنيامين نتنياهو​ وفريقه الوزاري.
ويعبّر كثير من الخبراء الإسرائيليين عن شكوكهم حول الرغبة الصادقة اصلاً للحكومة الاسرائيلية في اعادة المستوطنين الى الشمال، بعد ان كانوا سبباً رئيسياً للحرب على لبنان، وكلام حزب الله خلال المواجهات، يهدد بعدم السماح لهم للعيش حياة طبيعية ما لم يتوقف العدوان الاسرائيلي، وخلال أشهر القتال، تعرضت المستوطنات الشمالية لأضرار جسيمة في البنية التحتية. الكثير من المنازل والمرافق لا تزال بحاجة لإصلاحات جذرية، مما يجعل العودة غير عمليّة للكثيرين. هذا الامر ادى الى توقف النشاط الاقتصادي في المنطقة لأشهر طويلة، مما تسبب في فقدان الكثير من فرص العمل، فيما اعتاد عدد من السكان على خوض حياة جديدة في مناطق أخرى، وباتت عودتهم تتطلب تضحيات اقتصادية كبيرة.
اضافة الى ذلك، هناك ملاحظات حول وجود نوع من التضييق على النقاش العام حول هذه القضية داخل إسرائيل. فالحكومة الإسرائيلية تحاول استغلال هذا الامر لمصلحتها والتخويف من ان تهديد حياة المستوطنين لا يزال عالياً، بينما الواقع الميداني يشير إلى عكس ذلك. هذا التناقض يخلق حالة من عدم الوضوح في الخطاب السياسي الإسرائيلي. ولا شك ان عدم عودة المستوطنين الى الشمال، يشكل ذريعة لإسرائيل لتبرير استمرار انتهاكاتها للاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية اميركية وفرنسية وحظي بتأييد المجتمع الدولي. فالحكومة الإسرائيلية تربط بين استكمال انسحابها من الأراضي اللبنانية وعودة السكان، مما يخلق حلقة مفرغة. ناهيك عن ان هذه الذريعة تضع علامات استفهام حول خطط الحكومة الاسرائيلية، فهي قد تتذرع بالضغط السياسي الداخلي لتبرير اتخاذ إجراءات عسكرية جديدة.
وليس من البراءة بمكان استمرار استهداف السكان الجنوبيين في لبنان، وتفجير المنازل وقصف السيارات وشلّ حركة العودة والنهوض واعادة الاعمار في المناطق الجنوبية، لانه عندها، لن يمكن تبرير عدم عودة مستوطني الشمال الى منازلهم ومناطقهم، وسيخسر نتنياهو عندها ورقة ضغط يحملها ويلوّح بها في يده ضد لبنان. ولعل ما يزيد من حراجة الوضع، هو رغبة واصرار وشجاعة اللبنانيين على العودة الى مناطقهم وحتى الى قراهم وبلداتهم المدمّرة كلياً والتي لا يمكن العيش فيها ما لم تشهد ورشة لاعادة الاعمار، رغم ان الدولة اللبنانية عاجزة بعد عن القيام بهذه الخطوة، وان الجنوبيين يعرفون جيداً ان اسرائيل يمكنها في اي وقت، ومن دون اي تبرير، قصف ما تريد واستهدافهم بحجة انهم عناصر من حزب الله. فإذا كان الجنوبيون يعرفون كل ذلك، ويقبلون هذه المخاطر من دون تردد، فهل هناك من سبب جوهري بديهي يمنع سكان المستوطنات الشمالية من القيام بالمثل؟ الجواب الوحيد هو ان اهدافا اخرى للحكومة الاسرائيلية غير معلنة، ترغب في تحقيقها وهي على استعداد لتأخير هذه العودة قدر الامكان للوصول الى غايتها.
طوني خوري -النشرة
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية بيت حانون تُربك إسرائيل: 'صفعة' لنتنياهو خلال زيارته لواشنطن
عملية بيت حانون تُربك إسرائيل: 'صفعة' لنتنياهو خلال زيارته لواشنطن

لبنان اليوم

timeمنذ 22 دقائق

  • لبنان اليوم

عملية بيت حانون تُربك إسرائيل: 'صفعة' لنتنياهو خلال زيارته لواشنطن

في خضم التصعيد المتواصل في قطاع غزة، شكّلت العملية التي نفذتها حركة حماس في بيت حانون ضربة نوعية للجيش الإسرائيلي، ورسالة سياسية وعسكرية جاءت في توقيت دقيق تزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. وفي تصريح لموقع 'ليبانون ديبايت'، أوضح مسؤول العلاقات الإعلامية لحركة حماس في لبنان، محمود طه، أن العملية حملت أبعادًا متعددة، ورسائل واضحة في أكثر من اتجاه. وقال طه: 'ما جرى يُعد صفعة قوية لنتنياهو في عقر البيت الأبيض، ورسالة تؤكد أن المقاومة لا تزال حاضرة وبقوة على الأرض، رغم مزاعم الجيش الإسرائيلي بسيطرته الكاملة على شمال غزة'. وأضاف أن العملية كشفت هشاشة الادعاءات الإسرائيلية بشأن 'تطهير' المناطق من المقاتلين، وأظهرت أن المقاومة قادرة على اختراق العمق الميداني في أي لحظة. وفي ما يتعلّق بالانعكاسات السياسية للعملية، اعتبر طه أن الرسالة الأهم هي التأثير على مسار المفاوضات، حيث 'تسعى المقاومة إلى فرض توازن جديد في الشروط، وإسرائيل تدرك أن مواصلة العدوان مكلف سياسيًا وعسكريًا، في ظل تنامي الخسائر في صفوف الجنود، وتصاعد الغضب داخل الجبهة الداخلية'. وأشار إلى وجود انقسام داخل المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، بين من يدفع نحو استمرار العمليات العسكرية، ومن يطالب بوقفها والانسحاب من غزة، لافتًا إلى أن 'الأصوات المطالبة بوقف الحرب بدأت بالارتفاع، في ما يشبه لحظة مراجعة داخلية لخيارات تل أبيب'. وختم طه تصريحه بالتأكيد على أن المقاومة تأمل الوصول إلى اتفاق حقيقي يضع حدًا للعدوان، ويفتح الباب أمام فك الحصار عن غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والوقود بشكل عاجل.

الرئيس عون عرض مع البطريرك الراعي الأوضاع العامة والتطورات على الساحة الإقليمية‎
الرئيس عون عرض مع البطريرك الراعي الأوضاع العامة والتطورات على الساحة الإقليمية‎

تيار اورغ

timeمنذ 28 دقائق

  • تيار اورغ

الرئيس عون عرض مع البطريرك الراعي الأوضاع العامة والتطورات على الساحة الإقليمية‎

استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد، والتطورات على الساحة الإقليمية. بعد اللقاء، تحدث البطريرك الراعي الى الصحافيين فقال: "تشرفت بزيارة فخامة الرئيس، وهي ضرورية لانه لم يتسن لي قبلاً المجيء لشكره على اهتمامه وزياراته للاطمئنان على صحتنا في المستشفى وفي بكركي، ومن واجبي المجيء لشكره. وكانت مناسبة تحدثنا فيها عن كل الأمور، والرئيس يعطينا الثقة، كما اننا نطلع على الأمور من منبعها، وهي في قلبه وعقله وتفكيره. هناك أمور تسير بشكل ممتاز، وأخرى تحتاج الى انتظار، انما فهمنا كل الأمور وتحدثنا عن كل المواضيع." سئل: هناك اتصالات لعودة الاستقرار في الجنوب ومنها زيارة المسؤول الأميركي توماس براك الى القصر الجمهوري. هل اطلعكم فخامة الرئيس على حصيلة هذه الاتصالات؟ أجاب: ان فخامة الرئيس يرى ان زيارة السفير براك كانت ممتازة، وقدّم لبنان الرد على الاقتراحات الأميركية، في انتظار رد حزب الله. وقد تسلّم براك رد رؤساء الجمهورية ومجلسي النواب والوزراء، وسيطلع عليه لوضع ملاحظات، اذا وجدت، على ان يعود بجواب، ولكنهم مرتاحون للرد ولما تضمنته الورقة الأميركية. سئل: هل تؤيدون حماية دولية للمسيحيين في سوريا بعد ما جرى ويجري هناك؟ وهل لديكم زيارة قريبة الى هناك؟ أجاب: لم نتطرق الى هذا الموضوع، ولا يحتاج الامر الى حماية. تحدثنا عن سوريا بشكل عام، وعن نظرة الرئيس عون لهذه الأوضاع، والمشاكل الاخرى ومنها النازحين السوريين في لبنان، وقدرة سوريا على النهوض. ولكنه الى جانب الدولة السورية وهو ايّد رفع العقوبات عنها وإلغاء الحصار الذي كان مفروضاً عليها، وهناك بعض الملاحظات العامة، وليس هناك صحة لما يشاع عن ضم طرابلس، فهو امر غير مطروح، والدول تؤيد هذا القول. وأضاف البطريرك الراعي: لا شك ان وضع المسيحيين في سوريا صعب، والانفجار الذي استهدف الكنيسة امر مقلق، خصوصاً وان ردود الفعل عليه غابت من الرئيس السوري ومن الحكومة السورية، وهناك نقطة استفهام حول هذا الموضوع عندنا وعند الرئيس عون القلِق مما يحصل. فالمسيحيون يريدون ضمانات للعيش، وهكذا نفهم قيمة لبنان على ضوء ما حصل في سوريا، فهنا يعيش المسلم والمسيحي على قدم المساواة. سئل: هل تعتقدون ان عدم تطبيق مبدأ حصرية السلاح قد يعيق قيام مبدأ الدولة في لبنان؟ أجاب: كلا، ليس هناك شيء من هذا القبيل، الامر يحتاج الى بعض الوقت، وفخامة الرئيس متفهم لهذا الموضوع، وهناك مسار سيمرّ عبر الحكومة. ولكن ليس هناك خوف من ان تعود الحرب. سئل: هل لديكم قلق من ترك لبنان وحيداً في حال عدم اللحاق بالمتغيرات في المنطقة؟ أجاب: كلا، لبنان ليس وحيداً، هناك دول عظمى تقف معه كالولايات المتحدة وفرنسا ودول الخليج، ليس هناك مخاوف كتلك التي نفكر بها، وهي غير موجودة الحمد لله. وزير الطاقة والمياه وكان الرئيس عون استقبل بعد ظهر اليوم، وزير الطاقة والمياه جو صدّي الذي اطلعه على نتائج زياراته الى الكويت وأبو ظبي وقطر، والخطوات التي تقوم بها الوزارة لانشاء معامل انتاج الكهرباء. كما تطرق البحث الى التحضيرات الجارية لتأليف الهيئة الناظمة للكهرباء. الرئيس عون الى قبرص غداً الى ذلك، يغادر الرئيس عون غداً الى نيقوسيا في زيارة رسمية الى جمهورية قبرص، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس. وسيجري الرئيس عون الذي يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وعدد من المستشارين، محادثات مع نظيره القبرصي تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة.

ايران تدرس إحياء أذرعها في المنطقة!
ايران تدرس إحياء أذرعها في المنطقة!

المركزية

timeمنذ 40 دقائق

  • المركزية

ايران تدرس إحياء أذرعها في المنطقة!

المركزية – لطالما اعتبرت ايران أنها تسيطر على أربعة عواصم عربية، بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء. في المقابل، سعت اسرائيل قبل توجيه الضربات المفاجئة التي شنّتها على ايران، الى تفكيك المجموعات الموالية لطهران قبل توجيه الضربة الأخيرة إليها، لا سيما حركة "حماس" و"حزب الله"، مستهدفة قادتها وأسلحتها النوعية وطرق إمدادها الحيوية. لكن اليوم، بعد الاستهداف الاميركي -الاسرائيلي لايران، وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا والضربة الاسرائيلية لـ"حزب الله" في لبنان، والاستهداف الاميركي الاسرائيلي لايران، والتوعد باستهداف الحوثيين في اليمن، وعزم العراق حلّ الحشد الشعبي وضبط السلاح، ما مصير أذرع ايران في المنطقة؟ وما وضع ايران بعد 12 يومًا من الهجوم الاسرائيلي – الاميركي على أراضيها؟ العميد المتقاعد ناجي ملاعب يقول لـ"المركزية": "نشرت مجلة الـforeign affairs مقالًا للكاتب محمد آية الله الطيّار وهو أستاذ في جامعة "هارفرد" وفي "معهد بايكر للسياسات العامة"، يقول فيه ان القومية الايرانية في ايران بعد هذه الحرب أصبحت أهم بكثير من السلطة، وان السلطة في ايران استعادت زخمها وقد تلجأ في الايام المقبلة الى نوع من إعطاء حريات كانت محجوبة سابقًا، حتى تلتفّت الى أي احتجاج عند الشعب، ويبدو انها حتى الآن، طردت من البلاد 450 ألف أفغاني من العملاء المحتملين وكشفت الكثير من أماكن صناعة الطائرات المسيّرة وصادرت الكثير منها، ويتوقع الكاتب ان تنحو ايران باتجاه إعادة النظام في البلاد بشكل أكبر مما كان عليه. ويشير الكاتب الايراني في مقاله إلى ان في الماضي عندما كانت تقاتل ايران بواسطة أذرعها في المنطقة، كان الوضع بعيدًا عن ايران وهذا فعلًا نفع، ولهذا لديها النيّة في المرحلة المقبلة لتعيد تفعيل الأذرع الايرانية في المنطقة. هذا بشكل واضح كلام من باحث في الولايات المتحدة الاميركية". ويضيف ملاعب: "في المقابل، هناك ضابط ايراني كبير اللواء يحيى صفوي يقول ان ايران استنفدت بعض صواريخها لكنها مع هذه الصواريخ أثبتت تقنية الصواريخ الباليستية ذات 80 رأسا حربيا تغطي 40 كيلومترا، ويقول ان آلاف الصواريخ الباليستية ما زالت في طهران ومواضعها آمنة. هذا الكلام هو بمثابة الرد الايراني على تهديدات اسرائيل، وان في حال حاولت اسرائيل مرة جديدة تغطية سماء ايران، فإن الأخيرة على استعداد للمواجهة، وأن نفوذ السلطة في ايران قويَ ولم يضعُف، كما لم يُقضَ على الصواريخ الباليستية، وان ايران تخلّصت كذلك من الكثير من العملاء". ويتابع ملاعب: "إذا صحّ فعلا ما ورد في بعض وسائل الاعلام ان الصين زوّدت ايران بمئة طائرة جيه -10 وهي من الجيل الرابع ولديها صواريخ جَو جَو ذات مدى طويل 300 كلم في الجو، فهذا يعني أن هناك دفاعا جويا مستجدا في طهران. وقد جُرِّبت هذه الطائرة في باكستان، واستطاعت إسقاط طيران هندي مهم جدا فوق الهند قبل ان يجتاز الحدود. إذا وصل الوضع الايراني فعلا الى هذه النتيجة، وإذا راقبنا ان الولايات المتحدة الاميركية أعادت تسليح أوكرانيا، ووعد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بتزويدها بصواريخ الباتريوت، وروسيا قامت بغارات عنيفة على كييف خلال الـ12 يوما الأخيرة، فهذا يعني ان الامور بين الولايات الاميركية وروسيا لم تعد جيدة كما وعِدنا. وبالتالي، قد تُفرِج روسيا عن منظومة S400 التي تريدها طهران وكذلك عن المقاتلة سو 35 المقاتلة من الجيل الرابع والنصف والتي تدرّب عليها طيارون ايرانيون". ويختم: "هذا كله يضعنا أمام احتمالين، إما ان يكون ذلك تصعيدا كلاميا وصولا الى ما تريده واشنطن من الضغط على طهران للجلوس على الطاولة مجددا، وايران ليست بعيدة عن هذا الموضوع، لكن من يعرقل كل هذه الأعمال هي اسرائيل. فلننتظر ما ستكون نتائج جلسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس ترامب في الولايات المتحدة. هل سيستجيب لدعوة اسرائيل ببقاء طيرانها فوق سماء ايران؟ هذا متروك للمستقبل، لكن ايران أثبتت ان اسرائيل لن تستطيع مقاومة الصواريخ الايرانية، وبالتالي الوضع احتمالاته صعبة جدا، لكن أخطر ما فيه ان ايران تدرس كيفية إحياء أذرعها في المنطقة وبالذات "حزب الله".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store