logo
عراقجي: تصريحات ترامب بحق خامنئي مهينة وغير مقبولة

عراقجي: تصريحات ترامب بحق خامنئي مهينة وغير مقبولة

الوسطمنذ 7 ساعات

دان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت التصريحات «المهينة وغير المقبولة» للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي زعم فيها أنه أنقذ المرشد الأعلى آيه الله علي خامنئي من «موت قبيح ومخز».
وكتب عراقجي على حسابه على منصة «إكس»: «إذا كان الرئيس ترامب يريد حقا التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الإيراني الأعلى، آية الله خامنئي، وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين»، وفق وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وقال: «تعقيد الإيرانيين وصلابتهم تتجلى بوضوح في سجادنا الفاخر، الذي يُنسج بصبر لا نهائي ولساعات طويلة من العمل الدؤوب. لكن من حيث المنطق الوطني، نحن شعب منطقي وبسيط في مبادئه: نحن نعرف ما نملكه، نعتز باستقلالنا، ولن نسمح لأحد بتحديد مصيرنا»
وأضاف عراقجي أن «الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أثبت للعالم أن الكيان الصهيوني لم يجد وسيلة للنجاة من صواريخنا سوى الاحتماء بأبيه المدلل (أميركا)، لا يتسامح مع التهديدات والإهانات. وإذا تحولت الأوهام إلى أخطاء أكبر، فلن تتردد إيران في الكشف عن قدراتها الحقيقية، وحينها ستنتهي بلا شك كل الأوهام المتعلقة بقوة إيران»، وتابع: «حسن النية يُقابل بحسن نية، والاحترام يُقابل بالاحترام».
ماذا قال ترامب عن خامنئي؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي، من موت وصفه بـ«البشع والمهين»، كما منع «إسرائيل» من تنفيذ الهجوم «الأكبر» في إيران.
وتابع ترامب على منصته الخاصة «تروث سوشل»: «لقد أنقذته -خامنئي- من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!».
وكتب ترامب: «لماذا قد يقول ما يسمى بالمرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، في هذا البلد الذي مزقته الحرب، بوقاحة وحماقة، إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحه كذب، وأنه ليس كذلك؟ كرجل ذي إيمان عظيم، لا يفترض به أن يكذب».
وقال ترامب: «في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين»، وأكد أنه «كان سيكون أكبر هجوم في الحرب، إلى حد بعيد».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يعلنون استهداف موقع حساس في إسرائيل ويؤكدون: لن نترك غزة
الحوثيون يعلنون استهداف موقع حساس في إسرائيل ويؤكدون: لن نترك غزة

عين ليبيا

timeمنذ 24 دقائق

  • عين ليبيا

الحوثيون يعلنون استهداف موقع حساس في إسرائيل ويؤكدون: لن نترك غزة

أعلنت جماعة 'أنصار الله-الحوثيون')' في اليمن، اليوم السبت، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفًا 'إسرائيليًا حساسًا' في منطقة بئر السبع جنوب البلاد، باستخدام صاروخ باليستي من طراز 'ذو الفقار'، وذلك في إطار ما وصفته بـ'الرد على جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة'. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، إن العملية 'تمّت بنجاح'، مضيفًا أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة عمليات نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع الماضي، استهدفت مواقع ومنشآت عسكرية في كل من بئر السبع، ويافا، وحيفا، بواسطة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وأكد أنها 'حققت أهدافها بدقة'. وأكد سريع أن العمليات تأتي ضمن ما وصفه بـ'معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس'، مشددًا على أن 'اليمن، قيادةً وشعبًا، لن يتخلى عن تأدية واجباته تجاه الشعب الفلسطيني، وسيواصل عملياته العسكرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'. في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي بعد إطلاق صفارات الإنذار في مناطق جنوبية. وفي تصريح لافت، توعّد حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، إسرائيل بمزيد من الضربات، قائلاً في منشور على منصة 'إكس': 'لن نترك غزة'، مشيرًا إلى دوي انفجار في منطقة تل عراد شمال ديمونة عقب إطلاق الصاروخ. وتأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا إقليميًا متصاعدًا، رغم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل، وتواصل جماعة أنصار الله هجماتها ضد أهداف إسرائيلية منذ أكتوبر 2023، إسنادًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتوسعت هجماتها لاحقًا لتشمل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة في البحر الأحمر. وكان زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، قد أكد في خطاب حديث استمرار العمليات الهجومية ضد إسرائيل، معلنًا إطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة منذ مارس الماضي، ومواصلة إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية، في خطوة أدّت إلى تعطيل ميناء إيلات بشكل شبه كامل. بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية نوعية على هدف حساس للعدو في بئر السبع بصاروخ "ذو الفقار" وحققت هدفها بنجاح بفضل الله 03-01-1447هـ 28-06-2025م — العميد يحيى سريع (@army21yemen) June 28, 2025

ترامب يلوّح بحل النزاع الكوري… كيم يو جونغ يردّ: أحلام يقظة!
ترامب يلوّح بحل النزاع الكوري… كيم يو جونغ يردّ: أحلام يقظة!

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

ترامب يلوّح بحل النزاع الكوري… كيم يو جونغ يردّ: أحلام يقظة!

في تصريح يعيد الملف الكوري الشمالي إلى الواجهة الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عزمه العمل على 'حل النزاع مع كوريا الشمالية'، مشيراً إلى أنه يحتفظ بعلاقة شخصية 'جيدة' مع الزعيم كيم جونغ أون، رغم التوتر المتجدد في شبه الجزيرة الكورية والتصعيد النووي المتواصل من جانب بيونغيانغ. وخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: 'تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تمامًا. لذا سنرى ما سيحدث'. وأضاف: 'يقول أحدهم إن هناك نزاعًا محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا'. وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتزايد فيه المؤشرات على عودة التوتر في الملف الكوري الشمالي، بعد أشهر من الجمود السياسي والاختبار الصاروخي المستمر من جانب بيونغيانغ، التي ترفض حتى الآن أي دعوات لإحياء المفاوضات النووية المجمدة. وسبق لترامب أن اجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي عدة مرات خلال ولايته الأولى، في لقاءات وصفت بالتاريخية لكنها لم تسفر عن اتفاق نهائي بشأن نزع السلاح النووي، ورغم ذلك، دأب ترامب على التأكيد بأن علاقته الشخصية مع كيم جونغ أون لا تزال قائمة. وفي تصريحات له في مارس الماضي، كرر ترامب وصف كوريا الشمالية بأنها 'قوة نووية'، ما أثار تساؤلات جديدة حول ما إذا كان سيتجه في ولايته الثانية إلى مفاوضات لخفض التسلح النووي بدلاً من هدف نزع السلاح بالكامل، الذي طالما شكل حجر الزاوية في السياسة الأميركية تجاه بيونغيانغ. رد كوريا الشمالية.. لا تفاوض على 'الردع النووي' بالتوازي مع تصريحات ترامب، جاءت ردود كوريا الشمالية حاسمة وحذرة، إذ وصفت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي وأحد أبرز الشخصيات النافذة في دوائر السياسة الخارجية، دعوات نزع السلاح النووي بأنها 'أحلام يقظة'، واعتبرتها 'أعمالًا عدائية' تستهدف سيادة البلاد. وقالت كيم، في بيان صدر في أبريل الماضي، إن أهداف كوريا الشمالية من تطوير برنامجها النووي 'مدرجة في الدستور'، مؤكدة أن بيونغيانغ لن تدخل في أي مفاوضات 'تنطوي على التخلي عن قدراتها الدفاعية الاستراتيجية'. وتعليقها جاء ردًا على اجتماع ثلاثي بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذين أعادوا التأكيد على التزامهم بـ'نزع سلاح كوريا الشمالية النووي بالكامل'، وهو المطلب الذي تعتبره بيونغيانغ مساسًا بجوهر نظامها السياسي والأمني. هذا وأثارت تصريحات ترامب حول 'حل النزاع' تعيد إلى الأذهان مشروعه الدفاعي الذي أعلنه مطلع العام الجاري، والمسمى بـ'القبة الذهبية'، والذي وصفه بأنه نظام دفاعي فضائي قادر على حماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك من إيران وكوريا الشمالية، وقد حذرت بيونغيانغ من أن هذه المشاريع قد تقود إلى 'سيناريو حرب نووية'، في حال تجاهلت واشنطن الخطوط الحمراء الكورية.

تركي الفيصل: على أمريكا أن تقصف ديمونا بدلاً من منشآت إيران النووية
تركي الفيصل: على أمريكا أن تقصف ديمونا بدلاً من منشآت إيران النووية

عين ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • عين ليبيا

تركي الفيصل: على أمريكا أن تقصف ديمونا بدلاً من منشآت إيران النووية

انتقد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، ما وصفه بـ'ازدواجية المعايير الغربية' في التعامل مع الملف النووي الإيراني، في ظل غض الطرف عن امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية وعدم إخضاعها لأي مساءلة أو تفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وجاء ذلك في مقال نشره الأمير تركي، في مجلة 'ذا ناشيونال' الإماراتية، أشار فيه إلى أن الولايات المتحدة، إذا كانت تنتهج سياسة عادلة، لكان من الأولى بها أن تقصف مفاعل ديمونا الإسرائيلي بدلاً من المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف الفيصل أن من يبررون الضربات الإسرائيلية على إيران بذريعة تصريحات قادتها، يتجاهلون في المقابل دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستمرة منذ عام 1996 لتدمير الحكومة الإيرانية، مؤكداً أن التهديدات الإيرانية لم تجلب سوى الدمار على طهران. وفي سياق متصل، اعتبر الأمير تركي أن دعم الغرب للهجوم الإسرائيلي يكشف عن 'نفاق مستمر'، مشبّهاً هذا الدعم بموقفهم المتواطئ تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين. كما قارن بين مواقف الغرب من روسيا وإسرائيل، قائلاً إن 'النظام الدولي القائم على القواعد في حالة فوضى'. وفي إشارة إلى التصعيد الأخير، قال الأمير تركي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، بعد تصديقه على مزاعم نتنياهو بنجاح الهجوم، محذراً من تكرار سيناريو 'العواقب غير المقصودة' الذي شهدته المنطقة في العراق وأفغانستان. ودعا الفيصل الرئيس ترامب إلى عدم السير على نهج قادة الغرب في تبني ازدواجية المعايير، مشدداً على أهمية الاستماع لحلفاء واشنطن في السعودية ودول الخليج، الذين 'يسعون للسلام على عكس نتنياهو'، بحسب تعبيره. واختتم الأمير تركي مقاله بالإشارة إلى موقفه الشخصي تجاه الولايات المتحدة، قائلاً: 'كما امتنع والدي الملك فيصل عن زيارة أمريكا حتى رحيل الرئيس ترومان بعد انحيازه لإسرائيل، سأمتنع بدوري عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر ترامب منصبه'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store