
مكالمة مرتقبة بين ترامب وبوتين الليلة
مباحثات هاتفية
وفي نفس السياق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيجري مباحثات هاتفية في وقت لاحق الخميس مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، ستكون الأولى بينهما منذ اتصال أجرياه في 14 يونيو.
وقال بوتين خلال زيارة معرض 'سأتحدث اليوم الى الرئيس الأميركي'، بحسب ما نقلت وكالتا ريا نوفوستي وتاس.
وأكد ترامب عبر منصته الاجتماعية تروث سوشال المباحثات المرتقبة، لافتا الى أنها ستبدأ في الساعة 'العاشرة' بتوقيت واشنطن، أي 14,00 ت غ.
وسبق أن أجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف خمس مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
تكسير عظام بين ترمب وماسك... من الخاسر الأكبر؟
اشتعلت هذا الأسبوع خلافات علنية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، التي كانت تتأرجح بين الشد والجذب، بعد هدنة ظاهرية دامت أقل من شهر. استأنف ماسك انتقاداته لمشروع قانون ترمب الضخم للضرائب والسياسات الداخلية الإثنين الماضي، في وقت يسعى فيه قادة الحزب الجمهوري إلى حشد الدعم للتشريع وإيصاله إلى مكتب الرئيس خلال الأسبوع الأول من يوليو (تموز) الجاري، وهدد الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" مراراً بإنشاء حزب سياسي جديد في حال إقرار مشروع قانون الأجندة. وقال ماسك في منشور على موقع "إكس" الإثنين الماضي، "إذا جرى إقرار مشروع قانون الإنفاق الجنوني هذا، فسيتشكل حزب أميركا في اليوم التالي". ورد ترمب بالتهديد باستخدام وزارة كفاءة الحكومة التي أسهم ماسك في إنشائها بهدف معلن هو الحد من "الهدر" والإنفاق الحكومي، لاستهداف الدعم الذي تتلقاه شركات عملاق التكنولوجيا. يأتي هذا الخلاف المتجدد بعدما بدأ ترمب وماسك أول خلاف علني حول مشروع القانون الشهر الماضي، الذي استمر لأيام عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي المكتب البيضاوي. خلال تلك الجولة الأولى من الانتقادات اللاذعة، انضمت شخصيات بارزة أخرى من مدارات الرئيس ورائد التكنولوجيا، إذ اتخذ البعض موقفاً، بينما دعا آخرون إلى إنهاء الخلاف. وهدأت حدة الخلاف العلني لفترة وجيزة، إذ حذف ماسك بعض منشوراته السابقة، قبل أن يشتعل مجدداً هذا الأسبوع. ويشير هذا الخلاف إلى مدى وسرعة انهيار العلاقة بين ترمب وأغنى رجل في العالم بسبب الخلاف حول مشروع قانون جدول الأعمال. كان ماسك، حتى وقت قريب، مؤيداً قوياً للرئيس وشخصية شبه دائمة في البيت الأبيض، وفي مناسبة تكريمه رسمياً لخروجه من العمل الحكومي في أوائل أبريل، قال ماسك إنه سيظل "صديقاً ومستشاراً" لإدارة ترمب. المعركة بدأت بقانون الموازنة والإنفاق الضخم في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، كتب ماسك على منصة "إكس"، أن "مشروع قانون الإنفاق الضخم هو عمل مقزز ومثير للاشمئزاز". وفي الرابع من يونيو، وفي تغريدة جديدة، زعم ماسك أن مشروع قانون الموازنة من شأنه أن "يهزم كل وفورات الكلفة التي حققتها شركة دودج". وفي اليوم نفسه، نشر الرئيس ترمب صورة على منشور "حقيقة ماسك" يعلن فيها مغادرته الحكومة. في الخامس من يونيو الماضي، نشر ماسك منشوراً يزعم أن "غالبية" الناخبين الجمهوريين يريدون "تقليص" مشروع قانون الموازنة، مضيفاً "نعم". وشارك منشوراً قديماً لترمب ينتقد المشرعين الجمهوريين لرفع سقف الدين، وعلق عليها بـ"كلمات حكيمة". ثم أعاد ماسك نشر منشور قديم لترمب يقول فيه "لا ينبغي لأي عضو في الكونغرس أن يكون مؤهلاً لإعادة الانتخاب" إذا لم تكن الموازنة الأميركية متوازنة، وأضاف ماسك "لا أستطيع أن أتفق أكثر". بعد هذا المنشور، أكد ترمب تدهور علاقته مع ماسك، قائلاً إنه شعر "بخيبة أمل كبيرة" تجاه ملياردير التكنولوجيا بعدما انتقد مراراً مشروع قانون الرئيس المطول على أجندته المحلية. وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي، بعد أقل من أسبوع من تبادلهما الإشادات الحارة في آخر يوم لماسك كموظف حكومي خاص "كانت علاقتي بإيلون رائعة... لا أعلم إن كنا سنستمر كذلك". في اليوم نفسه، أعلن ماسك أنه سيدعم مشروع قانون "ضئيل" يتضمن تخفيضات في حوافز السيارات الكهربائية. ونفى ماسك ادعاء ترمب بأنه راجع مشروع قانون الموازنة، قائلاً إنه لم يعرض عليه مشروع القانون "حتى مرة واحدة". ثم تصاعدت حدة الخلاف ليعلن ماسك في منشور جديد أن "ترمب كان سيخسر الانتخابات لولا وجوده... هذا جحود كبير". وأعاد ماسك نشر مقطع فيديو من ترويج ترمب لشركة "تيسلا" في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، حيث قال الرئيس، إن ماسك "لم يطلب مني أي شيء أبداً". ماسك يستخدم العجز والديون في الخلاف في اليوم نفسه، حث ماسك المشرعين على "الإبقاء على تخفيضات الحوافز الخاصة بالسيارات الكهربائية والطاقة الشمسية في مشروع القانون"، لكن أيضاً "خفض جميع الزيادات المجنونة في الإنفاق". ثم زعم ماسك أن مشروع قانون الموازنة سيزيد العجز الأميركي إلى 2.5 تريليون دولار. وبدأ ماسك استطلاع رأي مستخدمي منصة "إكس" متسائلاً عما إذا كانت أميركا في حاجة إلى حزب سياسي جديد. وأعاد نشر تغريدة تعود لعام 2021 تتضمن مقطع فيديو له يزعم فيه أن شركة "تيسلا" لا تعتمد على دعم السيارات الكهربائية. ورد ماسك على منشور لورا لومر الذي اقترح فيه على المشرعين الوقوف إلى جانبه في معركة مشروع قانون الموازنة لأن "ترمب لديه ثلاثة أعوام ونصف متبقية كرئيس، لكنني سأكون موجوداً لمدة 40 عاماً أو أكثر". وشارك ماسك منشوراً قديماً على "إكس" من رئيس مجلس النواب مايك جونسون يثير القلق في شأن الدين الوطني الأميركي وقال "أين مايك جونسون 2023؟!". وقال أيضاً، إن أعضاء الكونغرس لم يكن لديهم الوقت لقراءة مشروع قانون الموازنة، ثم نشر ماسك مقطع فيديو للسيناتور جون ثون من عام 2020 يثير فيه القلق في شأن الديون الأميركية، وأضاف الملياردير "أين جون ثون لعام 2020؟". كما أعاد نشر منشور من حساب ساخر لجيروم باول يسأل ما إذا كان ماسك أو ترمب على حق. ثم أعاد ماسك نشر منشور قديم آخر لجونسون يدعو فيه الكونغرس إلى خفض الإنفاق بالعجز، وأضاف الملياردير "أتفق تماماً مع هذا الرجل". ثم نشر ماسك أن الكونغرس "ينفق أموالاً طائلة على أميركا حتى الإفلاس". وفي المقابل، زعم ترمب أنه طلب من ماسك مغادرة الإدارة وسحب "تفويضه في شأن السيارات الكهربائية"، وبعد ذلك يزعم أن ماسك "أصيب بالجنون!". ثم أعلن ترمب أن الحكومة الأميركية قد تتمكن من توفير مليارات الدولارات في موازنتها من خلال إنهاء العقود والدعم الممنوح لشركات ماسك، لكن في منشور جديد، ماسك يدحض ادعاء ترمب بأن خلافه مع "مشروع القانون الكبير الجميل" يتعلق بالسيارات الكهربائية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) فيما رد رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون على انتقادات ماسك ودافع عن مشروع قانون الموازنة، ثم اشتكى ترمب من توقيت معركة ماسك في خضم جهود الإدارة لإقرار مشروع قانون سياسته في الكونغرس. بينما هدد ماسك بإيقاف تشغيل مركبة الفضاء "سبيس إكس دراغون" التي أعادت رواد الفضاء التابعين لوكالة "ناسا" من محطة الفضاء الدولية. "تيسلا" تخسر 150 مليار دولار في جلسة واحدة ومع تصاعد حدة الخلاف، اتفق ماسك مع عدد من مستخدمي منصة "إكس" على الدعوة إلى عزل ترمب. عقب ذلك، انخفضت أسهم شركة "تيسلا" بنحو 14 في المئة، مما أدى إلى محو نحو 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة. وفي خلاف جديد، زعم ماسك أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب ستؤدي إلى الركود، ثم أظهر ماسك دعمه لمنشور للمستثمر الملياردير بيل أكمان، الذي حث فيه ماسك وترمب على "التصالح". ويقول ماسك إن أكمان "محق". فيما وصفت السكرتيرة الصحافية كارولين ليفيت، في بيان، ادعاء ماسك بأن الرئيس دونالد ترمب "مدرج في ملفات إبستين" بأنها "حادثة مؤسفة". وقالت "هذه حادثة مؤسفة من إيلون، الذي لا يرضى عن مشروع قانون الجميل الكبير الواحد لأنه لا يتضمن السياسات التي أرادها... يركز الرئيس على إقرار هذا التشريع التاريخي وجعل بلادنا عظيمة من جديد". وقال ماسك "إذا أفلست أميركا، فلن يكون هناك أي شيء آخر يهم"، وذلك أثناء مشاركته لمقطع من مقابلة أجراها في فبراير (شباط) تحدث فيها عن الدين الوطني للبلاد. في السادس من يونيو الماضي، رد ماسك على منشور على موقع "إكس"، يفيد بأنه لا توجد "إرادة سياسية" لدى الأحزاب السياسية الرئيسة لخفض الإنفاق الحكومي الأميركي أو مستويات الدين. وقال "هذا صحيح حتى الآن". ثم ارتفعت أسهم "تيسلا" المدرجة في بورصة فرانكفورت الألمانية بنسبة 4.7 في المئة بعد انخفاضها بأكثر من 14 في المئة في كل من فرانكفورت ونيويورك في اليوم السابق. وصرح ترمب بأنه "لا يفكر حتى في الملياردير إيلون ماسك ولن يتحدث معه قريباً... المسكين لديه مشكلة". وفي الـ11 من يونيو، نشر ماسك على "إكس"، أنه يندم على بعض منشوراته السابقة حول ترمب. في الـ30 من يونيو الماضي، بعدما أقر مجلس الشيوخ بفارق ضئيل تصويتاً إجرائياً لمناقشة مشروع قانون ترمب الضخم للسياسة الداخلية، بدأ ماسك بنشر تغريدة تعبر عن معارضته للتشريع. وقال "حان الوقت لحزب سياسي جديد يهتم حقاً بالشعب". ونشر ماسك أن المشرعين الذين دافعوا عن خفض الإنفاق الحكومي وصوتوا لمصلحة مشروع القانون "يجب أن يخجلوا من أنفسهم! وسيخسرون الانتخابات التمهيدية العام المقبل إذا كان هذا آخر ما أفعله على هذه الأرض". ونشر ماسك على موقع "إكس" زعماً أنه سيبدأ حزباً سياسياً جديداً يسمى حزب أميركا إذا "جرى تمرير مشروع قانون الإنفاق المجنون هذا". ثم نشر صورة وبها كلمة "كاذب"، قائلاً "أي شخص خاض حملته على أساس الوعد بخفض الإنفاق، لكنه يستمر في التصويت على أكبر زيادة في سقف الديون في التاريخ، سيرى وجهه على هذا الملصق في الانتخابات التمهيدية العام المقبل. 80 في المئة صوتوا لمصلحة حزب جديد في الأول من يوليو الجاري، أعاد ماسك نشر استطلاع رأي نشره الشهر الماضي، متسائلاً عما إذا كانت أميركا في حاجة إلى حزب سياسي جديد، وقال إن "80 في المئة صوتوا لحزب جديد". فيما نشر ترمب على منصة "تروث سوشيال" تهديداً باستخدام وزارة كفاءة الحكومة لمصادرة الدعم الحكومي الذي تتلقاه شركات ماسك. وقال، "قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر بكثير من أي إنسان في التاريخ، ومن دون هذا الدعم، لكان على الأرجح سيغلق متجره ويعود إلى جنوب أفريقيا". في اليوم نفسه، قال ماسك في منشور على "إكس" إنه لا يريد "إفلاس" أميركا ويتساءل "ما الفائدة من سقف الديون إذا واصلنا رفعه؟". وعاد ليقول إنه سيتبرع للنائب توماس ماسيه من ولاية كنتاكي، الذي كان أحد الأصوات الجمهورية القليلة في الكونغرس التي اتخذت موقفاً ضد مشروع القانون. وأعاد ماسك نشر منشور من موقع المراهنات عبر الإنترنت "كالشي" يقول إن احتمالات قيام الملياردير بإنشاء حزب سياسي جديد هذا العام قد ارتفعت. في الثاني من يوليو الجاري، هدد ترمب بفرض ضريبة على إيلون ماسك، وقال "قد نضطر إلى فرض ضريبة على إيلون ماسك... هل تعلمون ما هو ضريبة إيلون ماسك؟ إنها وحش قد يضطر إلى التراجع عن سياساته، أليس هذا أمراً سيئاً؟ إنه يحصل على كثير من الدعم". وأضاف أن ملياردير التكنولوجيا "قد يخسر أكثر بكثير من" السياسات التي تدعم السيارات الكهربائية.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ترامب: البرنامج النووي الإيراني قد يُستأنف من موقع مختلف
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأوضح للصحافيين من على متن طائرة الرئاسة أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وذكر ترامب أنه سيناقش الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض، الاثنين المقبل. ترمب: . إيران قد تستأنف برنامجها النووي في موقع مختلف . برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة . سأبحث ملف إيران مع نتنياهو #الولايات_المتحدة #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) July 5, 2025 وكان الرئيس الأميركي قد أشار الخميس، إلى أن إيران ترغب في التحدث إلى الولايات المتحدة، وأنه مستعد للقاء ممثلين عنها "إذا لزم الأمر". وأضاف ترامب للصحافيين في قاعدة أندروز الجوية أثناء توجهه إلى تجمع انتخابي في ولاية آيوا: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث إليّ، وحان الوقت لذلك". وتابع: "نحن لا نسعى لإيذائهم، بل نريد فقط أن نمنحهم الفرصة ليكونوا دولة من جديد". المحادثات النووية وأفاد مصدران مطلعان على المحادثات بين طهران وواشنطن، أن المبعوث الأميركي للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في أوسلو، الأسبوع المقبل، لإعادة إطلاق المحادثات النووية، وفقا لما نقله موقع "أكسيوس" الأميركي. وقال المصدران إن موعد اللقاء لم يُحدد بشكل نهائي بعد، ولم تعلن أي من طهران أو واشنطن عن الاجتماع رسمياً. وأكد المصدران، وفق "أكسيوس"، أن ويتكوف وعراقجي على اتصال مباشر منذ نهاية الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، بعدما توسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق النار بين الجانبين، مشيرين إلى أن مسؤولين من سلطنة عمان وقطر يواصلون الوساطة بين إيران والولايات المتحدة. يذكر أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا منذ أبريل (نيسان) الماضي، 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، استضافتها مسقط وروما، كانت تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها في 22 يونيو (حزيران) الماضي مستهدفة مواقع نووية وعسكرية إيرانية، واغتالت عدداً من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، قبل أن ترد إيران بهجمات صاروخية واسعة في حرب استمرت لمدة 12 يوما، ليعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار بين البلدين.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب يوقع مشروع الموازنة الضخم في العيد الوطني ليصبح قانونا
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قانون الموازنة في أجواء احتفالية أمس الجمعة بمناسبة العيد الوطني في الولايات المتحدة وسط مفرقعات واستعراض جوي لقاذفة خفية من طراز "بي-2" كتلك التي استخدمت لقصف إيران. وقال ترمب خلال التوقيع "أميركا تفوز وتفوز وتفوز أكثر من أي وقت مضى"، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا ما يوصف بـ"مشروع القانون الكبير والجميل". ومارس الرئيس الأميركي ضغوطاً كبيرة على النواب الجمهوريين كي يعتمد الكونغرس مشروع القانون قبل الرابع من يوليو (تموز) الذي تصادف فيه ذكرى استقلال الولايات المتحدة. واعتُمد القانون نهائياً الخميس. واستفاد الرئيس الذي يهوى الاستعراضات الاحتفالية من ذكرى مرور 249 عاماً على استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا للاحتفاء أيضاً بنصر تشريعي مع اعتماد قانون يعد محوراً أساسياً من محاور ولايته الرئاسية الثانية. وكان قد كتب الخميس على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، "معاً سنحتفل باستقلال أمتنا وببزوغ عصر ذهبي جديد". ويشكل اعتماد قانون الموازنة أحدث الإنجازات التي حققها الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة، بعد قصف مواقع نووية إيرانية والتوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والاتفاق على زيادة النفقات الدفاعية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقرار قضائي مؤيد لسياساته. وهو يعزز أيضاً سطوة الرئيس على الحزب الجمهوري وعلى السياسة الأميركية عموماً. ونجح ترمب في تمرير مشروع القانون هذا على رغم الشكوك الكثيرة التي خيمت على حزبه والمعارضة الشديدة والعالية النبرة لحليفه السابق إيلون ماسك. ترمب يظهر توقيعه على مشروع الميزانية الضخم الذي أقره الكونغرس (أ ف ب) "استعدنا قوة الولايات المتحدة" أكد الرئيس الأميركي أنه تمكن من استعادة قوة الولايات المتحدة وردعها واحترامها على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الضربات بقاذفات "بي2" التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أفضت إلى "محو البرنامج النووي لطهران بالكامل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف ترمب خلال خطاب بمناسبة عيد الاستقلال في البيت الأبيض، "قبل أسبوعين، نفذ طيارونا المذهلون في سلاح الجو إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. وفي هذا المساء، يشرفنا أن ينضم إلينا 150 من أفراد سلاح الجو وعائلاتهم من قاعدة وايتمان الجوية". ووصف ترمب العملية بـ"المهمة المثالية"، مشيراً إلى أن الضربات تسببت بـ"المحو الكامل" للمواقع المستهدفة، وأضاف، "يأتي هذا في ظل الأخبار المزيفة التي اعترفت بهذا. وهي عملية رائعة". ومضى قائلاً، "استعدنا قوة الولايات المتحدة، وردعها، واحترامها على الساحة العالمية". وتحدث ترمب عن محاولة الولايات المتحدة لإنقاذ الرهائن الأميركيين المحتجزين في سفارتها لدى طهران عام 1980، ضمن عملية سرية عرفت باسم "مخلب النسر" إلا أن المهمة فشلت وانتهت بتحطم طائرة أسفر عن سقوط 8 جنود أميركيين. وأضاف ترمب، "إن كنتم تتذكرون، قبل سنوات، اصطدمت مروحيات ببعضها بعضاً، حيث كانت كارثة"، مضيفاً أن "ما حدث أخيراً كان العكس تماماً، فلم يكن هناك أي حادثة تصادم، ولم نخسر أي طائرات أو أي شخص. لقد ألقوا القنابل وقالوا: انسحبوا". وقبل بدء كلمة ترمب حلقت قاذفة "بي2" كتلك التي قصفت المنشآت النووية الإيرانية بجانب مقاتلتين من طراز "أف 35" فوق البيت الأبيض، ونصب واشنطن التذكاري في العاصمة واشنطن. ودُعي طيارون قادوا العملية الموجهة ضد إيران للمشاركة في المراسم الاحتفالية. ووسط تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران خلال حرب الـ12 يوماً أمر الرئيس الأميركي في الـ22 من يونيو (حزيران) الماضي بشن هجوم على 3 منشآت نووية إيرانية، وهي ضربات قال مسؤولون إيرانيون إنها "تسببت في أضرار جسيمة لبرنامج إيران النووي". وكان ترمب قال الخميس إن إيران تريد التحدث مع الولايات المتحدة، معرباً عن إمكان اجتماعه مع المسؤولين الإيرانيين "إذا لزم الأمر"، فيما أشارت طهران إلى وجود "جهود غير معلنة" لإحياء المسار الدبلوماسي.